رضا الرضا: السياسة الإيرانية ترمي إلى إفساد علاقات العراق بجيرانه
«الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية»: إيران تدعم مسؤولين عراقيين يصعدون ضد الكويت
2010/08/15
كتب أحمد زكريا:
قالت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية إن إيران تدعم مسؤولين عراقيين دأبوا على تصعيد حدة الخطاب ضد الكويت فيما يتعلق بالملفات التي يثار حولها الجدل من وقت لآخر مثل الحدود والتعويضات وحقول النفط.
وذكر أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية رضا الرضا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» من لندن ان إيران لن تسمح للعلاقات العراقية – الكويتية أن تستقر، معتبراً أن ذلك جزء من السياسة الإيرانية التي ترمي الى إفساد علاقات العراق بجيرانه.
وأشار الرضا الى أن العراق يفتقر الى المسؤولين الوطنيين، وقال: معظم المسؤولين العراقيين الحاليين مرتبطون بإيران.
وفيما اعتبر الرضا ان القرار العراقي بيد غير العراقيين، عبّر عن أمله في أن يتولى العراقيون زمام الأمور في حال قيام القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور إياد علاوي بتشكيل الحكومة العراقية.
وحذر مما أسماه طابورا إيرانيا خامسا في دول الخليج، موضحاً أن هذا الطابور الخامس ينتظر التحرك اذا ما طلبت منه طهران ذلك.
وأضاف «تشـكيل القائمة العراقية بزعامة علاوي يعني وضع نهاية للنفوذ الإيراني داخل العراق، ومن ثم تحجيم هذا النفوذ في الدول الخليجية».
الوطن الكويتية
========
في كل مكان تدس ايران انفها في العراق في الكويت في لبنان في اليمن في الخليج
من انشاء احزاب موالية لها مثل حزب الله الايراني فرع لبنان و الكويت و الخليج الي دعم الحوثيين
الي ارسال الشبكات التجسسية الي اختراق الطائرات للاجواء الكويتية .
=========
ليس ذنبي أنكم حين ولدتمْ لم تكونوا (جعفرية) ليس ذنبي أن أمي أرضعتني دون تدبيري صفاتٍ صفوية..لم أكن اقصدُ أن أزعجكمْ حين صرختُ..(يالثارات العروش الفاطمية).
كلكم عندي سواءٌ ولكلٍ في ثنايا الحقد في نفسي ملفٌ وقضية
ليس ذنبي أنني حين أراكمْ .. اذكر (الضلع) فتصحو ..فكرة الثأر لديَّ
ليس ذنبي أن أهلي أورثوني حب إيران ..وكره القادسية
عراقيين يهاجمون علامات الحدود الكويتية
تذكرت المسيرة التي سيقوم بها احد الشيوخ للقصر الاحمر لماذالا توجه مسيرة الي الحدود الشمالية للضغط على العراق لازالة التعديات على الحدود الكويتية و التذكير بالغزو العراقي للكويت
و هذا ما يخطط له العراقيون
و هنا اقتباس من موقع صوت العراق لكاتب عراقي
بداية الاقتباس
واذا كان هروب الامير وبطانته بصورة سريعة ومذهلة في الاحتلال الاول فان حتمية هروب العائلة الحاكمة الحالية ستكون مستحيلة لان العراقيين عندهم فنون الغزو والنهب والسلب وهذه موثقة لهم تاريخيا ، ربما هي مسالة مضحكة ولكن شر الاحتلال هو المضحك مثلما فعل جيش صدام حسين قبل عشرين عاما عندما احتل الكويت بغفلة من حكامها .
انتهى الاقتباس
نذكر باحد تصريحات نائبة في حزب الحكيم النائبة العراقية سناء الحربي عضو المجلس الاعلى الذي تراسه عائلة الحكيم
تدعو النائبة العراقية سناء الحربي
الحكومة العراقية أن تثبت للعراقيين شجاعتها و وطنيتها هذه المرة و لن يعذرها الشعب العراقي على أي تخاذل أو موقف مائع فالمطلوب الوقوف بجرأة و قوة تجاه طلبات الكويت و السعودية و ألا تعترف الحكومة العراقية من الأصل بوجود أية ديون للنظامين الأجربين السعودي و الكويتي و ليذهبوا و يطالبوا صدام في الجحيم بتلك الملايين من الدولارات التي أحرقها في جبهة الألف و مائتي كيلو متر ..بل على أحد المسؤولين في الحكومة إطلاق تصريح واضح بكون الكويت تاريخيا جزء لا يتجزأ من العراق فهذه الكلمة ستقض فرائص هؤلاء و تجعلهم يرتجفون في أسرتهم أو على عشب جزيرة العري في شواطئ فيلكة ..
و في الكويت نجد ان المهري يطالب باسقاط ديون العراق و عبدالعزيز الحكيم يطلب تعويض ايران و نذكر ان رئيس الوزراء في العراق لا يمكن ان يعين دون رضى ايران .
===========
هذا ما يخطط له الايرانيون و نحن نقيم مسيرة على الخيول
للتذكير بحرب الاوس و الخزرج ابناء العمومة التي كان يثيرها بين الفريقين يهود المدينة
لماذا لم نقم مسيرة الي السفارة الايرانية على محاولة اغتيال الامير و تفجير المنشات النفطية و المقاهي الشعبية و قتل المدنيين من الكويتين
ولماذا لم نقم مسيرة الي السفارة الايرانية على من يقوم بارسال الشبكات التجسسية و الطائرات لاختراق الاجواء الكويتية
لماذا لا تتوجه مسيرة الي السفارة الايرانية للضغط على ايران لا يقاف ارسال الشبكات التجسسسية و الطائرات و التعدي على حقل الدرة و الامتناع عن ترسيم الحدود في الجرف القاري
========
ايران تهدد انظمة الحكم في الخليج
مساعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر محمدي «ان الأزمة المقبلة التي ستصيب منطقة الخليج بالشلل قريبا تتعلق بشرعية الأنظمة الملكية والتقليدية التي لن يكون في إمكانها البقاء في ظل الأوضاع الراهنة».
مجلس التعاون» يطلب توضيحا إيرانيا لتصريحات مسؤول عن أنظمة المنطقة
العطية: تصريحات محمدي «سافرة» و«مشبوهة».. ولا تساعد على بناء الثقة
وحسن الجوار
الجمعـة 06 شعبـان 1429 هـ 8 اغسطس 2008 العدد 10846
جريدة الشرق الاوسط
الرياض: تركي الصهيل
وصف أمين مجلس التعاون الخليجي العربي عبد الرحمن العطية تصريحات
لمساعد وزير خارجية ايران لشؤون الابحاث منوشهر محمدي حول ما قال انه
ازمة ستهدد شرعية الانظمة الملكية والتقليدية في المنطقة بانها تصريحات
عدائية قائلا ان دول الخليج «تنتظر توضيحا فوريا»، لتصريحات منوجهر
محمدي مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الأبحاث، والذي كان يتحدث في
ختام الاجتماع العاشر لأساتذة الجامعات التعوبيين للشؤون التعليمية في
مشهد.
وجاء رد المسؤول الخليجي بمثابة رسالة استياء من دول الخليج الست الى
ايران ردا على هذه التصريحات.
وكان منوشهر محمدي قد استعرض في كلمة القاها في الاجتماع دور الشرق
الاوسط في بلورة التطورات الدولية. ونقلت عنه وكالة مهر للانباء أن
الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات، وأن النزاعات لن تحل، مضيفا أن
الأزمة التالية والتي يتوقع ان تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي،
هي أزمة شرعية الانظمة الملكية والتقليدية، ونظرا للظروف الراهنة، فان
هذه الانظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها. واعتبر ان الايرانيين
لهم دور هام في احتواء الازمات وكذلك تطورات الشرق الأوسط «ونأمل من
خلال المعرفة الدقيقة للمنطقة وتقديم اطر نظرية جديدة وتحليلية ان
نتمكن من القيام بدور اقوى تأثيرا». وقال العطية إن ما ورد على لسان
محمدي «تصريح عدائي خطير»، حيث أعرب عن استياء وقلق دول مجلس التعاون
البالغين، إزاء تلك التصريحات.
وهذه المرة الأولى، التي يتحدث فيها مسؤول إيراني، عن الأنظمة القائمة
في الدول الخليجية، على هذا النحو التصعيدي الخطير.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر خليجي مطلع، إن الدول الست (السعودية،
الكويت، قطر، البحرين، الإمارات، وعمان)، لم يسعها السكوت عن تصريحات
المسؤول الإيراني، معتبرا أن الرد الخليجي هو «بمثابة رسالة
للإيرانيين، عليهم أن يعوها جيدا». كما قال إن على الإيرانيين أن
يسارعوا أيضا في توضيح موقف طهران إزاء تلك التصريحات».
وأكد العطية، أمس، أن «مثل هذه التصريحات المشبوهة وغيرها، لا تساعد
إطلاقا على بناء الثقة واحترام مبدأ حسن الجوار بين دول المنطقة».
وشدد عبد الرحمن العطية، على أن من شأن التصريحات الإيرانية الأخيرة
«تأجيج حدة الصراعات، وإدخال المنطقة في دوامة من الأزمات الخطيرة،
وتعرض مستقبلها وأمنها لشرور عظيمة». واضاف العطية أن «دول المجلس تأمل
أن يعي الجميع بأن الأطماع التوسعية والطموحات غير المشروعة لأية قوة،
سيكون مآلها الزوال، ويخطئ من يعتقد في تقديره بملائمة الظروف الراهنة
للتوسع والسيطرة على حساب مصالح الآخرين».
وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عن شعور الدول الخليجية بـ«خيبة
أمل كبيرة، وقلق بالغ»، إزاء تصريحات المسؤول الإيراني، التي وصفها
بـ«غير المسؤولة، والسافرة»، مؤكدا أنهم بانتظار توضيح فوري من الجانب
الإيراني إزاءها.
ويأتي هذا التصعيد بين الجانبين الخليجي والإيراني، في الوقت تتفاعل
فيه ازمة الملف النووي الايراني مع القوى الكبرى على خلفية رفض طهران
وقف تخصيب اليورانيوم.
وأمام ذلك، جدد مصدر خليجي، التأكيد على مواقف دول المجلس الست، إزاء
برنامج إيران النووي، مؤكدا تمسك الخليجيين بـ«الوسائل الدبلوماسية»،
كخيار في معالجة هذا الملف، مع ضرورة أن يبدي الإيرانيون حسن النيات
تجاه جيرانهم.