بورمية يقترح إنصاف من شاركوا في حرب تحرير الكويت
1-11-2010
الكويت-1-11 (لنا)---
قال النائب د. ضيف الله بورمية أن الكويت تعرضت في الثاني من أغسطس عام 1990م لأكبر كارثة إنسانية في تاريخها القديم والمعاصر وهو احتلال دولة ومحاولة مسح كيانها السياسي والقانوني والدولي وقد عانت دولة الكويت من هذه المحنة لما تعرضت له من نهب للثروات ودمار للممتلكات وقتل وجرح وتعذيب ابناء الكويت على يد أزلام المقبور صدام حسين.
وقال : رغم ذلك فإن الكويتيين وقفوا في وجه هذا العدوان وسجل شباب الكويت أعظم البطولات والتضحيات في تاريخ الكويت المعاصر، ونخص بالذكر رجال القوات المسلحة الذين بذلوا في ما في وسعهم وكل ما في استطاعتهم لصد العدوان ، مشيرا إلى أن رجال القوات المسلحة الكويتية البواسل كانوا في مقدمة جيوش قوات التحالف لتحرير دولة الكويت في فبراير عام 1991م، وقد عملوا بجهد كبير لا يمكن تجاهله طيلة فترة احتلال الكويت سواء من داخل الكويت او من خارجها.
إلا أن مجموعة هؤلاء الأبطال الذين وقفوا دفاعا عن الارض والعرض والوطن والذين سقطوا على أرض المعركة وسالت دمائهم الزكية على تراب الوطن قد تعرضوا للظلم من القرارات الإدارية التي لم تنصفهم خصوصاً الذين تقاعد منهم قبل صدور القرار رقم "495" لسنة 2008 الخاص بمعاشات استثنائية للعسكريين بكلفة القطاعات العسكرية ولم يحصلوا على أية مكافأت أسوة بإخوانهم الذين تقاعدوا بعد صدور القرار.
وأضاف : إنه لمن العدل والإنصاف مساواة هؤلاء الأبطال ممن جرحوا اثناء الغزو العراقي الغاشم أو في معركة تحرير دولة الكويت بإخوانهم الذين دخلوا تحت ظل القرار رقم "495" السالف ذكره حتى يحس هؤلاء الأبطال انهم لم يتعرضوا للغبن من قبل الدولة وان ادراجهم وشمولهم بهذا القرار هو بمثابة المكافأة لهم لما قدموه وما بذلوه في سبيل تحرير الوطن وإعادته حراً ابياً تحت قيادته الشرعية.
وقال : من باب رد الجميل لهؤلاء الأبطال حتى وان جاء متأخراً ومن مبدأ المساواة الذي نص عليه الدستور الكويتي في المادة السابعة منه الذي نص على ان "العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعارف والتراحم صلة وثقى بين المواطنين" فإنني أتقدم بالأقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة :
ان يشمل القرار رقم "495" لسنة 2008 الخاص بمعاشات استثنائية للعسكريين بكافة القطاعات العسكرية جميع العسكريين الذين أصيبوا في معارك "غزو الكويت وتحريرها" وعانوا من اصابات دائمة وعاهات مستديمة منذ تاريخ 2/8/1990 الى يومنا هذا.
وقال : رغم ذلك فإن الكويتيين وقفوا في وجه هذا العدوان وسجل شباب الكويت أعظم البطولات والتضحيات في تاريخ الكويت المعاصر، ونخص بالذكر رجال القوات المسلحة الذين بذلوا في ما في وسعهم وكل ما في استطاعتهم لصد العدوان ، مشيرا إلى أن رجال القوات المسلحة الكويتية البواسل كانوا في مقدمة جيوش قوات التحالف لتحرير دولة الكويت في فبراير عام 1991م، وقد عملوا بجهد كبير لا يمكن تجاهله طيلة فترة احتلال الكويت سواء من داخل الكويت او من خارجها.
إلا أن مجموعة هؤلاء الأبطال الذين وقفوا دفاعا عن الارض والعرض والوطن والذين سقطوا على أرض المعركة وسالت دمائهم الزكية على تراب الوطن قد تعرضوا للظلم من القرارات الإدارية التي لم تنصفهم خصوصاً الذين تقاعد منهم قبل صدور القرار رقم "495" لسنة 2008 الخاص بمعاشات استثنائية للعسكريين بكلفة القطاعات العسكرية ولم يحصلوا على أية مكافأت أسوة بإخوانهم الذين تقاعدوا بعد صدور القرار.
وأضاف : إنه لمن العدل والإنصاف مساواة هؤلاء الأبطال ممن جرحوا اثناء الغزو العراقي الغاشم أو في معركة تحرير دولة الكويت بإخوانهم الذين دخلوا تحت ظل القرار رقم "495" السالف ذكره حتى يحس هؤلاء الأبطال انهم لم يتعرضوا للغبن من قبل الدولة وان ادراجهم وشمولهم بهذا القرار هو بمثابة المكافأة لهم لما قدموه وما بذلوه في سبيل تحرير الوطن وإعادته حراً ابياً تحت قيادته الشرعية.
وقال : من باب رد الجميل لهؤلاء الأبطال حتى وان جاء متأخراً ومن مبدأ المساواة الذي نص عليه الدستور الكويتي في المادة السابعة منه الذي نص على ان "العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعارف والتراحم صلة وثقى بين المواطنين" فإنني أتقدم بالأقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة :
ان يشمل القرار رقم "495" لسنة 2008 الخاص بمعاشات استثنائية للعسكريين بكافة القطاعات العسكرية جميع العسكريين الذين أصيبوا في معارك "غزو الكويت وتحريرها" وعانوا من اصابات دائمة وعاهات مستديمة منذ تاريخ 2/8/1990 الى يومنا هذا.