كل مايتعلق بمداخلة النائب أسيل العوضي في الجلسه
- بادئ الموضوع عبدالله الثامن
- تاريخ البدء
محمود المليجي
عضو مخضرم
كـــــفووو والله يا اسييل انتي اطلق من اشناب في المجلس ولا عزااء للخانعيين
الخلا مير الخلا
عضو
هذي مواقف الاحرار
ولد الاحمدي
عضو مميز
النائبة اسيل العوضي سيدة الكويت الاولي الحرة الشريفة صاحبة الشخصية القوية :إستحسان::إستحسان::إستحسان::وردة::وردة::وردة:
عيون المها
عضو جديد
الله يبيض وجهج ياأسيل على مواقفج الطيبة
اشهد انج تسوين شوااااارب
وخلك ياسعد الخنفور اشهد انه الصوت ماراح يجيك بالتشاورية
وان نجحت بالتشاورية ابعطي ذكرى الرشيدي بالعام على الأقل نعرف مواقفها
اشهد انج تسوين شوااااارب
وخلك ياسعد الخنفور اشهد انه الصوت ماراح يجيك بالتشاورية
وان نجحت بالتشاورية ابعطي ذكرى الرشيدي بالعام على الأقل نعرف مواقفها
عيون المها
عضو جديد
الله يوفقج با اسيل
بوفهد 2010
عضو بلاتيني
مجلس الأمة
عضو فعال
د. أسيل عبد الرحمن تقي العوضي من مواليد 1969، نائبة برلمانية وناشطة سياسية وأستاذة للفلسفة السياسية في جامعة الكويت وأول مرشحة لانتخابات مجلس الأمة الكويتي ضمن قائمة تيار سياسي (التحالف الوطني الديموقراطي). حصلت على 5173 صوتاً في تجربتها الأولى لخوض الانتخابات في الدائرة الانتخابية الثالثة وذلك بفارق 885 صوتاً عن المركز العاشر الذي يؤهلها للفوز بالانتخابات [1].
أعلنت للناخبين بتاريخ 30 مارس 2009 عن عزمها خوض الانتخابات المقررة في 16 مايو 2009 [2]. وفي انتخابات 2009 والتي يصادف موعدها مع الذكرى الرابعة لنيل المرأة الكويتية لحقوقها السياسية، دخلت التاريخ كإحدى أربع نساء يفزن للمرة الأولى بعضوية مجلس الأمة الكويتي، إذ نالت المركز الثاني في ترتيب الفائزين بالدائرة الانتخابية الثالثة بواقع 11860 صوتاً.
المؤهلات العلمية
دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة تكساس – أوستن في أميركا (2006).
بكالوريوس في الفلسفة مع تخصص مساند في العلوم السياسية من جامعة الكويت (1993).
المنسق الطلابي لحركة الدستور بعد حل مجلس الأمة عام 1986
متطوعة في اللجنة الإعلامية في سفارة دولة الكويت في البحرين أثناء الاحتلال (1990 – 1991)
من أوائل من دخلوا الكويت بعد تحريرها ضمن فريق الهلال الأحمر الكويتي (1991)
متطوعة في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين (1991 – 1992)
ساهمت في توثيق وتحديث ملفات الأسرى والمفقودين لتسليمها للصليب الأحمر والأمم المتحدة (1991)
متطوعة في الجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب (1991 – 1993)
عضوة في قائمة الوسط الديمقراطي (1988 – 1993)
عضوة في منظمة العفو الدولية (1988 – 1991)
عضوة اللجنة الثقافية في نادي الفتاة (1988 – 1990)
أستاذة في كلية الآداب في جامعة الكويت (2006 حتى الآن)
باحثة ثقافية في سلسلة عالم المعرفة التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (1995 – 1996)
باحثة إعلامية إدارة الاعلام الخارجي بوزارة الاعلام (1993 – 1995)
http://www.youtube.com/watch?v=bXlIWisIPaE
أعلنت للناخبين بتاريخ 30 مارس 2009 عن عزمها خوض الانتخابات المقررة في 16 مايو 2009 [2]. وفي انتخابات 2009 والتي يصادف موعدها مع الذكرى الرابعة لنيل المرأة الكويتية لحقوقها السياسية، دخلت التاريخ كإحدى أربع نساء يفزن للمرة الأولى بعضوية مجلس الأمة الكويتي، إذ نالت المركز الثاني في ترتيب الفائزين بالدائرة الانتخابية الثالثة بواقع 11860 صوتاً.
المؤهلات العلمية
دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة تكساس – أوستن في أميركا (2006).
بكالوريوس في الفلسفة مع تخصص مساند في العلوم السياسية من جامعة الكويت (1993).
المنسق الطلابي لحركة الدستور بعد حل مجلس الأمة عام 1986
متطوعة في اللجنة الإعلامية في سفارة دولة الكويت في البحرين أثناء الاحتلال (1990 – 1991)
من أوائل من دخلوا الكويت بعد تحريرها ضمن فريق الهلال الأحمر الكويتي (1991)
متطوعة في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين (1991 – 1992)
ساهمت في توثيق وتحديث ملفات الأسرى والمفقودين لتسليمها للصليب الأحمر والأمم المتحدة (1991)
متطوعة في الجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب (1991 – 1993)
عضوة في قائمة الوسط الديمقراطي (1988 – 1993)
عضوة في منظمة العفو الدولية (1988 – 1991)
عضوة اللجنة الثقافية في نادي الفتاة (1988 – 1990)
أستاذة في كلية الآداب في جامعة الكويت (2006 حتى الآن)
باحثة ثقافية في سلسلة عالم المعرفة التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (1995 – 1996)
باحثة إعلامية إدارة الاعلام الخارجي بوزارة الاعلام (1993 – 1995)
http://www.youtube.com/watch?v=bXlIWisIPaE
بوفهد 2010
عضو بلاتيني
أقسم بالله انها تسوى نص شوارب المجلس :وردة:
الدكتورة اسيل
كلامك يخشى قوله بعض النواب الذين يخافون على منافعهم و مناقصاتهم و معاملتهم و الذين يبيعون مواقفهم بدراهم معدودة
الحرية في الكويت في خطر و الضرب الذي تعرض له الدكتور عبيد الوسمي انتهاك لادميته و اهانة له كمواطن لكن الدكتور عبيد حر من نسل احرار متمسك بالدستور فهو مواطن صالح تلقى الضربات عنا كلمة الا الدستور و هذا هو مارتن لوثر كنغ الذي ضحى من اجل الحقوق المدنية للسود في اميركا و نلسون مانديلا و غاندي الذي ضحوا من اجل قيم الحرية في بلادهم فضربهم و محاولة اهانتهم زادت حب الشعب لهم وخسر اعداء الحرية .
يا حكومة من باعوا مواقفهم لك لا امان لهم وهم لا يمثلون الشعب
ان المخلص هو صاحب المبدء
اما المتلون صاحب التقية فقد خانوا سيدنا علي عليه السلام
في عهد سمو الرئيس يطارد الاحرار و يزجون في السجون لانهم يستخدمون حقهم الدستوري في التعبير عن الراي
في عهد سمو الرئيس تم اطعام الشعب الكويتي اطنان من اللحوم الفاسدة
في عهد سمو الرئيس تتعرض منطقة ام الهيمان للتلوث و يموت ابنائها جراء التلوث و الحكومة و لا تحرك ساكنا لو كانوا حيوانات لسعت حمعيات الرفق بالحيوان للدفاع عنهم
في عهد سمو الرئيس اطلق العنان لقنوات الفتنة لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعب الكويت
و ها هي الحكومةتتبرع بنصف مليار لشرق السودان و الكويتيين لا يجدون مستشفى يوفر العلاج للمواطيين ويخفف طوابير المرضي الكويتيين و كذلك لا يجد ابناء الكويت مقعد للدراسة في جامعة الكويت التي بنيت منذ الستينات والكويت بحاجة الي جامعة جديدة لكن الحكومة لم تنفذها الي يومنا هذا يا سمو الرئيس و زاد الطين بلة ان يتم معاقبة عضو مجلس الامة فيصل المسلم لانه مارس حقه الدستوري و كشف احد صور الفساد.
يا سمو الرئيس كلكم راع ومسؤل عن رعيته
وانت مسؤل امام الله عنا والله سبحانه سيحاسبك على كل تقصير قمت به نحو الرعية .
اما المنتفعين وبائعي الموقف والمتسلقين
قال عنهم سيدنا علي عليه السلام
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة
كلامك يخشى قوله بعض النواب الذين يخافون على منافعهم و مناقصاتهم و معاملتهم و الذين يبيعون مواقفهم بدراهم معدودة
الحرية في الكويت في خطر و الضرب الذي تعرض له الدكتور عبيد الوسمي انتهاك لادميته و اهانة له كمواطن لكن الدكتور عبيد حر من نسل احرار متمسك بالدستور فهو مواطن صالح تلقى الضربات عنا كلمة الا الدستور و هذا هو مارتن لوثر كنغ الذي ضحى من اجل الحقوق المدنية للسود في اميركا و نلسون مانديلا و غاندي الذي ضحوا من اجل قيم الحرية في بلادهم فضربهم و محاولة اهانتهم زادت حب الشعب لهم وخسر اعداء الحرية .
يا حكومة من باعوا مواقفهم لك لا امان لهم وهم لا يمثلون الشعب
ان المخلص هو صاحب المبدء
اما المتلون صاحب التقية فقد خانوا سيدنا علي عليه السلام
في عهد سمو الرئيس يطارد الاحرار و يزجون في السجون لانهم يستخدمون حقهم الدستوري في التعبير عن الراي
في عهد سمو الرئيس تم اطعام الشعب الكويتي اطنان من اللحوم الفاسدة
في عهد سمو الرئيس تتعرض منطقة ام الهيمان للتلوث و يموت ابنائها جراء التلوث و الحكومة و لا تحرك ساكنا لو كانوا حيوانات لسعت حمعيات الرفق بالحيوان للدفاع عنهم
في عهد سمو الرئيس اطلق العنان لقنوات الفتنة لتمزيق النسيج الاجتماعي لشعب الكويت
و ها هي الحكومةتتبرع بنصف مليار لشرق السودان و الكويتيين لا يجدون مستشفى يوفر العلاج للمواطيين ويخفف طوابير المرضي الكويتيين و كذلك لا يجد ابناء الكويت مقعد للدراسة في جامعة الكويت التي بنيت منذ الستينات والكويت بحاجة الي جامعة جديدة لكن الحكومة لم تنفذها الي يومنا هذا يا سمو الرئيس و زاد الطين بلة ان يتم معاقبة عضو مجلس الامة فيصل المسلم لانه مارس حقه الدستوري و كشف احد صور الفساد.
يا سمو الرئيس كلكم راع ومسؤل عن رعيته
وانت مسؤل امام الله عنا والله سبحانه سيحاسبك على كل تقصير قمت به نحو الرعية .
اما المنتفعين وبائعي الموقف والمتسلقين
قال عنهم سيدنا علي عليه السلام
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة
نصائح من امير المؤمنين علي عله السلام
قال (عليه السلام) : ( وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ ، واللُّطْفَ بِهِمْ . ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً ، تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ ؛
يعفو ويصفح عمَّن أساء واجترأ عليه ، أو على خاصته ،
قال (عليه السلام) : ( فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وصَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وتَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وصَفْحِهِ ) .
قال (عليه السلام) : ( أَنْصِفِ اللَّهَ وأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ ومِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ ومَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ ، فَإِنَّكَ إِلاَّ تَفْعَلْ تَظْلِمْ ، ومَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ ) .
قال (عليه السلام) : ( ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ) .
ثمَّ أوصاه بأن يكون جلّ اهتمامه جلب رضا العامة ؛ لأنَّ رضا العامة يعني ثبات النظام ، وإيجاد الدرع الواقي له من كيد الأعداء والمتضرِّرين من وجوده ، ومع رضا العامة لا قيمة لسخط الخاصة ، فإنّ الخاصة يمكن لك أن تتخلَّى عنهم . أمَّا العامة ، فلا .
قال (عليه السلام) : ( وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رضا الْعَامَّةِ ، ولَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ ، وأَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلاءِ ، وأَكْرَهَ لِلإِنْصَافِ ... مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ . وإِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ ، وجِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ ، والْعُدَّةُ لِلأَعْدَاءِ ، الْعَامَّةُ مِنَ الأُمَّةِ . فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ ، ومَيْلُكَ مَعَهُمْ ) .
ثمَّ دعاه لأن يختار لموازرته في إدارة شؤون البلاد ، أشخاصاً تتوفَّر فيهم الخصال الطيبة الحميدة ، التي يستدعي التحرُّك من خلالها تنشيط حركة البلاد سياسياً ، وتقويتها اقتصادياً وحتى عسكرياً .
قال (عليه السلام) : ( ولا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلاً يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ ويَعِدُكَ الْفَقْرَ ، ولا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الأُمُورِ ، ولا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ ؛ فَإِنَّ الْبُخْلَ والْجُبْنَ والْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ ) .
ثمَّ دعاه لأن يختار لوزارته طاقماً جديداً ممَّن لم يخدم الأنظمة الظالمة ، وممَّن يثق بهم الناس ، أُمناء على مستقبلهم وحياتهم ،
قال (عليه السلام) : (إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً ، ومَنْ شَرِكَهُمْ فِي الآثَامِ ، فَلا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً ؛ فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الأثَمَةِ ، وإِخْوَانُ الظَّلَمَةِ
قال (عليه السلام) : ( وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ ، واللُّطْفَ بِهِمْ . ولا تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً ، تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ ؛
يعفو ويصفح عمَّن أساء واجترأ عليه ، أو على خاصته ،
قال (عليه السلام) : ( فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وصَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وتَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وصَفْحِهِ ) .
قال (عليه السلام) : ( أَنْصِفِ اللَّهَ وأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ ومِنْ خَاصَّةِ أَهْلِكَ ومَنْ لَكَ فِيهِ هَوًى مِنْ رَعِيَّتِكَ ، فَإِنَّكَ إِلاَّ تَفْعَلْ تَظْلِمْ ، ومَنْ ظَلَمَ عِبَادَ اللَّهِ كَانَ اللَّهُ خَصْمَهُ دُونَ عِبَادِهِ ) .
قال (عليه السلام) : ( ولْيَكُنْ أَحَبَّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَوْسَطُهَا فِي الْحَقِّ ، وأَعَمُّهَا فِي الْعَدْلِ ، وأَجْمَعُهَا لِرِضَى الرَّعِيَّةِ ) .
ثمَّ أوصاه بأن يكون جلّ اهتمامه جلب رضا العامة ؛ لأنَّ رضا العامة يعني ثبات النظام ، وإيجاد الدرع الواقي له من كيد الأعداء والمتضرِّرين من وجوده ، ومع رضا العامة لا قيمة لسخط الخاصة ، فإنّ الخاصة يمكن لك أن تتخلَّى عنهم . أمَّا العامة ، فلا .
قال (عليه السلام) : ( وإِنَّ سُخْطَ الْخَاصَّةِ يُغْتَفَرُ مَعَ رضا الْعَامَّةِ ، ولَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَثْقَلَ عَلَى الْوَالِي مَئُونَةً فِي الرَّخَاءِ ، وأَقَلَّ مَعُونَةً لَهُ فِي الْبَلاءِ ، وأَكْرَهَ لِلإِنْصَافِ ... مِنْ أَهْلِ الْخَاصَّةِ . وإِنَّمَا عِمَادُ الدِّينِ ، وجِمَاعُ الْمُسْلِمِينَ ، والْعُدَّةُ لِلأَعْدَاءِ ، الْعَامَّةُ مِنَ الأُمَّةِ . فَلْيَكُنْ صِغْوُكَ لَهُمْ ، ومَيْلُكَ مَعَهُمْ ) .
ثمَّ دعاه لأن يختار لموازرته في إدارة شؤون البلاد ، أشخاصاً تتوفَّر فيهم الخصال الطيبة الحميدة ، التي يستدعي التحرُّك من خلالها تنشيط حركة البلاد سياسياً ، وتقويتها اقتصادياً وحتى عسكرياً .
قال (عليه السلام) : ( ولا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلاً يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ ويَعِدُكَ الْفَقْرَ ، ولا جَبَاناً يُضْعِفُكَ عَنِ الأُمُورِ ، ولا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ ؛ فَإِنَّ الْبُخْلَ والْجُبْنَ والْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ ) .
ثمَّ دعاه لأن يختار لوزارته طاقماً جديداً ممَّن لم يخدم الأنظمة الظالمة ، وممَّن يثق بهم الناس ، أُمناء على مستقبلهم وحياتهم ،
قال (عليه السلام) : (إِنَّ شَرَّ وُزَرَائِكَ مَنْ كَانَ لِلأَشْرَارِ قَبْلَكَ وَزِيراً ، ومَنْ شَرِكَهُمْ فِي الآثَامِ ، فَلا يَكُونَنَّ لَكَ بِطَانَةً ؛ فَإِنَّهُمْ أَعْوَانُ الأثَمَةِ ، وإِخْوَانُ الظَّلَمَةِ
والله يا مدريدى ان سعدون الفلس سوف يدفع ثمن تخاذله وضعفه
وهذا وعد من ابناء عمك الذين طفح بهم الكيل
