بسم الله الرحمن الرحيم
حين ينطق الباطل: بين مروحة الباي ولطمية البابا
حين ينطق الباطل: بين مروحة الباي ولطمية البابا
الحمد لله خالق الخلق لما شاء، وميسرهم لما سر وساء، والصلاة على عبده ورسوله محمد خاتم الأنبياء، وعلى آله وأوليائه النجباء وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فقد حصل في الآونة الأخيرة استهداف لبعض الكنائس والنصارى في العراق ومصر، وظهر أثناء هذه الأحداث كثير من التصريحات لجهات كثيرة طفقت تندد بهذه الحوادث، فقد ظهر بابا الفاتيكان منددا بما سماه اضطهاد المسلمين للنصارى في مصر والعراق، يشابهه موقف أمريكا وأوربا الذي يشكو مأساة النصارى في العراق ومصر، وقامت سفيرة أمريكا بزيارة كنيسة القديسين في الإسكندرية التي حدث فيها التفجير.
هذه الأحداث لم تعرف الجهات التي نفذتها أو التي تقف وراءها، ومع ذلك فالمتهم جاهز دائما وهم المسلمون حتى دون تفكير، وكأن النصارى لم يعيشوا بيننا لأكثر من أربعة عشر قرنا، كانت شاهدة على عدلنا معهم ورحمتنا بهم، ثم تأتي هذه الأحداث التي اهتز لها ضمير الغرب المخدر، لينطلق يحدثنا عن السلام والإنسانية، وتناسى هذا الضمير أنهار الدم التي مازالت تجري من المسلمين في العراق بسبب غزو الأمريكان له، وما رافقه من نفوذ لإيران فيه، وما فعلت بأهل السنة من قتل وتهجير، ولم ينبس أحد من هؤلاء المتباكين ببنت شفة، لكنهم حين يقتل أفراد قلائل من ملتهم تقوم الدنيا ولا تقعد, ونحن إذ نذكر أن عددا المقتولين قليل، فلا يفهم من ذلك أننا نؤيد العدوان على النصارى أو على غيرهم بلا جريرة، فرحمة الإسلام شاملة لكل الخلق، في سنن أبي داود وصححه الألباني عن رباح بن ربيع رضي الله عنه قال :[كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيءٍ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ
انْظُرْ عَلاَمَ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ » فَجَاءَ فَقَالَ عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ. فَقَالَ
مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ ). قَالَ وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ « قُلْ لِخَالِدٍ لاَ يَقْتُلَنَّ امْرَأَةً وَلاَ عَسِيفًا)]. والعسيف هو الأجير، ومن وصية خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه لجنده: (وَلاَ تُغْرِقُنَّ نَحْلاً وَلاَ تُحْرِقُنَّهَا وَلاَ تَعْقِرُوا بَهِيمَةً وَلاَ شَجَرَةً تُثْمِرُ وَلاَ تَهْدِمُوا بِيعَةً وَلاَ تَقْتُلُوا الْوِلْدَانَ وَلاَ الشُّيُوخَ وَلاَ النِّسَاءَ وَسَتَجِدُونَ أَقْوَامًا حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ فِي الصَّوَامِعِ فَدَعُوهُمْ وَمَا حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ)، وهذا في وقت الحرب، فكيف بوقت السلم؟ وانظر وصية أمير المؤمنين علي رضي الله عنه لبعض ولاته
وأشعر قلبك بالرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم، ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين، وإما نظير لك في الخلق)، وتأريخ المسلمين العملي شاهد أنهم كانوا على الدوام حافظين دماء غيرهم حين كانوا ممكنين في الأرض, قال تعالى: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)، فعندما يتمكن المؤمن فإنه يبسط العدل وينشر الأمن بين جميع الخلق، على اختلاف أديانهم وألوانهم ومشاربهم، لا كما تفعل أمريكا الآن تقتل وتدمر وتفتك بالمسلمين بدم بارد، هذا أمر معروف لا يستطيع أحد نكرانه، ولكنا أردنا أن نبين عوار منهج أعداء الدين، إذ الشعور الإنساني عندهم لا يظهر إلا إذا كان المظلوم من بني جلدتهم، وهذا هو الكيل بمكيالين.
لقد نسي هؤلاء أن الأيام دول، فكم من دولة ظهرت على مسرح الأحداث ثم غابت شمسها وزال ملكها ولفها النسيان، فكذلك هم إلى زوال، وستأتيهم سنن السالفين بإذن الله تعالى، قال عز وجل: (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ) وقال سبحانه : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ).
إن الذرائعية لعبة قديمة حديثة، يتوسلها أعداء ديننا لتغليف مشاريعهم في بلادنا، فمروحة (باي تونس) التي ضرب بها وجه السفير الفرنسي الذي أساء بحضرته الأدب، قد اتخذت حجة، فغلفت احتلالا فرنسيا وحشيا لأرض المسلمين في المغرب العربي، دام أكثر من 130 سنة، وفي عام 1951مـ قام عملاء جهاز الموساد التابع للكيان اليهودي الغاصب في فلسطين، بتفجيرات في مناطق اليهود في بغداد وإلقاء منشورات تهديد، وفعل ذلك فعله في العقل الجمعي عند يهود العراق، وأدى إلى تهجيرهم إلى تل أبيب، ثم تبين فيما بعد أنها كانت تعليمات صادرة من "بن غوريون" رئيس وزرائهم، وهناك أمثلة كثيرة على أحداث معينة اتخذت غطاء للتدخل، ودائما يجب التفتيش عن المستفيد لتظهر الحقيقة.
إن دعوى اضطهاد النصارى، ما هي إلا نزغ من هؤلاء الشياطين، لأوليائهم الذين يعيشون بين المسلمين ليثيروا الفتنة، وليجدوا لهؤلاء الشياطين مبررا للتدخل في بلادنا، وإلا لماذا تصدر مثل هذه الأعمال الآن بالذات؟
لقد عشنا أياما في بداية الجهاد بخاصة في 2004-2006مـ وكانت بغداد وبخاصة منطقة الكرخ، تسقط فيها مناطق كثيرة بأيدي المجاهدين، وكلهم من التيار الإسلامي السلفي، الذي يشكل عمود الجهاد وساقه والذي يتهمونه بالإرهاب، وما علمنا ولا رأينا عدوانا واحدا وقع على كنيسة أو رجل من النصارى، وأذكر أن بعض مواقع القيادة الخاصة بالجماعة، كانت تقع أمام كنيسة، وما رأت منا هذه الكنيسة أي عدوان أو ظلم، وأذكر أنه حدثني أحد قادة المناطق في الجيش الإسلامي في شمال بغداد، أنه جند قوة كبيرة من قاطع عملياته، لينقذ اثنين من النصارى من الخطف ويعيد لهم سيارتهما.
إننا إذ نعلن براءة الإسلام من هذه الأفعال، نؤكد أن الدموع التي ذرفها البابا قبل أيام، ومطالبته بالتدخل المباشر لحماية النصارى، وقاحة وراءها ما وراءها، فليتنبه المسلمون لما يحاك ضدهم، وأول الخير الالتجاء إلى الله وقرآنه وشرعه، وان يبتعدوا عن المجاملات على حساب دينهم، وهم البراء الذين لم يرتكبوا جرما، فقد وجه الله تعالى نداءه للبشر جميعا: (يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ) فمن تحصن بالإيمان نجا، ومن أبى اجتالته الشياطين في دروب الضلال، ثم ختمت الآية بنتيجة البعد عن الله ( إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ، فكن أخي المسلم وليا لله طائعا وتجنب مسالك الردى، فإنك صائر إلى ربك يوما ما.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) وأن يرفع عنا هما وغما وحزنا وسقما وضرا وبلاء ومحنا، وأن يقبضنا على الإسلام في خير وعافية.
وصلى الله على عبده ورسوله محمد وسلم تسليما كثيرا .أما بعد:
فقد حصل في الآونة الأخيرة استهداف لبعض الكنائس والنصارى في العراق ومصر، وظهر أثناء هذه الأحداث كثير من التصريحات لجهات كثيرة طفقت تندد بهذه الحوادث، فقد ظهر بابا الفاتيكان منددا بما سماه اضطهاد المسلمين للنصارى في مصر والعراق، يشابهه موقف أمريكا وأوربا الذي يشكو مأساة النصارى في العراق ومصر، وقامت سفيرة أمريكا بزيارة كنيسة القديسين في الإسكندرية التي حدث فيها التفجير.
هذه الأحداث لم تعرف الجهات التي نفذتها أو التي تقف وراءها، ومع ذلك فالمتهم جاهز دائما وهم المسلمون حتى دون تفكير، وكأن النصارى لم يعيشوا بيننا لأكثر من أربعة عشر قرنا، كانت شاهدة على عدلنا معهم ورحمتنا بهم، ثم تأتي هذه الأحداث التي اهتز لها ضمير الغرب المخدر، لينطلق يحدثنا عن السلام والإنسانية، وتناسى هذا الضمير أنهار الدم التي مازالت تجري من المسلمين في العراق بسبب غزو الأمريكان له، وما رافقه من نفوذ لإيران فيه، وما فعلت بأهل السنة من قتل وتهجير، ولم ينبس أحد من هؤلاء المتباكين ببنت شفة، لكنهم حين يقتل أفراد قلائل من ملتهم تقوم الدنيا ولا تقعد, ونحن إذ نذكر أن عددا المقتولين قليل، فلا يفهم من ذلك أننا نؤيد العدوان على النصارى أو على غيرهم بلا جريرة، فرحمة الإسلام شاملة لكل الخلق، في سنن أبي داود وصححه الألباني عن رباح بن ربيع رضي الله عنه قال :[كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزْوَةٍ فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيءٍ فَبَعَثَ رَجُلاً فَقَالَ
لقد نسي هؤلاء أن الأيام دول، فكم من دولة ظهرت على مسرح الأحداث ثم غابت شمسها وزال ملكها ولفها النسيان، فكذلك هم إلى زوال، وستأتيهم سنن السالفين بإذن الله تعالى، قال عز وجل: (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَاراً وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ) وقال سبحانه : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلا أَبْصَارُهُمْ وَلا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ).
إن الذرائعية لعبة قديمة حديثة، يتوسلها أعداء ديننا لتغليف مشاريعهم في بلادنا، فمروحة (باي تونس) التي ضرب بها وجه السفير الفرنسي الذي أساء بحضرته الأدب، قد اتخذت حجة، فغلفت احتلالا فرنسيا وحشيا لأرض المسلمين في المغرب العربي، دام أكثر من 130 سنة، وفي عام 1951مـ قام عملاء جهاز الموساد التابع للكيان اليهودي الغاصب في فلسطين، بتفجيرات في مناطق اليهود في بغداد وإلقاء منشورات تهديد، وفعل ذلك فعله في العقل الجمعي عند يهود العراق، وأدى إلى تهجيرهم إلى تل أبيب، ثم تبين فيما بعد أنها كانت تعليمات صادرة من "بن غوريون" رئيس وزرائهم، وهناك أمثلة كثيرة على أحداث معينة اتخذت غطاء للتدخل، ودائما يجب التفتيش عن المستفيد لتظهر الحقيقة.
إن دعوى اضطهاد النصارى، ما هي إلا نزغ من هؤلاء الشياطين، لأوليائهم الذين يعيشون بين المسلمين ليثيروا الفتنة، وليجدوا لهؤلاء الشياطين مبررا للتدخل في بلادنا، وإلا لماذا تصدر مثل هذه الأعمال الآن بالذات؟
لقد عشنا أياما في بداية الجهاد بخاصة في 2004-2006مـ وكانت بغداد وبخاصة منطقة الكرخ، تسقط فيها مناطق كثيرة بأيدي المجاهدين، وكلهم من التيار الإسلامي السلفي، الذي يشكل عمود الجهاد وساقه والذي يتهمونه بالإرهاب، وما علمنا ولا رأينا عدوانا واحدا وقع على كنيسة أو رجل من النصارى، وأذكر أن بعض مواقع القيادة الخاصة بالجماعة، كانت تقع أمام كنيسة، وما رأت منا هذه الكنيسة أي عدوان أو ظلم، وأذكر أنه حدثني أحد قادة المناطق في الجيش الإسلامي في شمال بغداد، أنه جند قوة كبيرة من قاطع عملياته، لينقذ اثنين من النصارى من الخطف ويعيد لهم سيارتهما.
إننا إذ نعلن براءة الإسلام من هذه الأفعال، نؤكد أن الدموع التي ذرفها البابا قبل أيام، ومطالبته بالتدخل المباشر لحماية النصارى، وقاحة وراءها ما وراءها، فليتنبه المسلمون لما يحاك ضدهم، وأول الخير الالتجاء إلى الله وقرآنه وشرعه، وان يبتعدوا عن المجاملات على حساب دينهم، وهم البراء الذين لم يرتكبوا جرما، فقد وجه الله تعالى نداءه للبشر جميعا: (يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ) فمن تحصن بالإيمان نجا، ومن أبى اجتالته الشياطين في دروب الضلال، ثم ختمت الآية بنتيجة البعد عن الله ( إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ، فكن أخي المسلم وليا لله طائعا وتجنب مسالك الردى، فإنك صائر إلى ربك يوما ما.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً) وأن يرفع عنا هما وغما وحزنا وسقما وضرا وبلاء ومحنا، وأن يقبضنا على الإسلام في خير وعافية.
د.إبراهيم الشمري
الناطق الرسمي باسم
الجيش الإسلامي في العراق
3-صفر-1432هجرية
7-1-2011 للميلاد
الناطق الرسمي باسم
الجيش الإسلامي في العراق
3-صفر-1432هجرية
7-1-2011 للميلاد