الأستاذ احمد
عضو مميز
عيب يارشيدي عيب هذا الطرح وخاف الله
ليس بالضرورة , اساسا الخمور كانت ممنوعة في امريكا الى ان شنت حملة شعبية كبيرة بعد ان فقدت الدولة السيطرة على هالموضوع هناك وتمت اباحه الخمور , وطبعا لابد من تقدير الاختلاف هنا مابين اميركا العاجزة عن السيطرة على حدودها الامر الذي ادى الى كسر المنع بفرض امر واقع التهريب وبين حدود الكويت الصغيرة .
والموضوع حتى لو افترضنا بأنه طرح في مجلس الامة فقد يرفض بل الاكيد سيرفض لان رفضه لن يكون غير دستوري .
الخلافات المذهبية بلا شك ستستمر , ولكنها ستفصل عن العمل السياسي , هنالك مساجد وحلقات دينية وغيرها بل العلمانية الليبرالية ترعى مثل هذا الجو من الحرية الدينية والاعتقادية , بل وتجد ان حرية التعبير شبه مطلقة والى حد كبير .
ما سيلغى هو الاصطفاف السياسي الطائفي لكي اكون اكثر دقة بالتعبير .
لم اقول لا تستطيع الاخذ بالمصادر الاخرى
ولكن جعل الدولة علمانيه هي ان حتى مصدر الشريعه الاسلاميه يجب ان تلغى ولا يجب الا ان تاخذ بمصدر وضعي مدني غير ديني وهذا غير متوافق مع المادة الثانيه
الدستور يجعلك تأخذ من الشريعه وغيرها وانت تقول بعلمانيه أي بمعنى ان فصل الدين عن الدولة ولا تكون حتى الشريعه مصدر للتشريع وهنا الفارق
فمتى ما الغيتم المادة الثانيه من الدستور تستطيعون الحديث عن دولة علمانيه
عزيزي سم ون
لكن لا تنسى اخي الكريم بأن اردوغان وصل بالعلمانية ووصل بالانتخابات وانتقلت السلطة بسلام لا بانقلاب او ماشابه , وهذا ما يؤكد على ان العلمانية تتسع للجميع , اما التفاصيل الاخرى فهي اخطاء تعمل الحكومة التركية التي لو كنت تركيا لقمت بالتصويت لها بالرغم من معارضتي للاسلاميين , لانها تفصل مابين مرجعيتها الخاصة وهي الدين وبين مرجعيتها العامة وهي العلمانية التي هي اساس العمل السياسي هناك لا كما الحال لدينا هنا , واذا ذكرت امثلة فنعم هنالك علمانيات متعصبة , وليس هذا ما نسعى اليه , بل ونحن نتحدث هنا نحاول ان نقنع ونؤثر ولا ندعو لانقلاب علماني متعصب , وكما ذكرت اخي الكريم بعض الادلة على سوء اداء بعض العلمانيات بالعالم فلدي بالمقابل ايضا ادلة على نجاح اغلب العلمانيات ولدي الدليل ايضا على تخلف اغلب الدول الدينية .
تحية لك اخي الكريم
واسمح لي اضيف امر اخر في حديثنا هذا , فأنا اؤكد بأن العلمانية وان كانت هي افضل النظم السياسية التي توصل اليها الانسان بتفكيره واجتهاده وبتعلمه من تجاربه , الا ان هنالك لازالت اخطاء لم تعالج اي انه نظام ليس بمعصوم والتطوير به مستمر .
اما بالمقابل , فإن الفكر الاسلامي لازال عاجزا عن اختصار كل اجتهادات الدين المتعلقة بالسياسة في دستور واضح للناس ومتماسك , لان الخلافات مستمرة وقد شهدنا بأعيننا في الفترة الاخيرة ما حصل من حرب فتاوى بين الطرفين .
سؤال لك اخي حمد وفق ما تفضلت به ماذا نفعل بالنصوص الشرعية الواردة بالكتاب والسنة في هذا الموضوع هل نعطلها؟
أم هل نلغيها ونحذفها؟
و الزناا ؟
و هل سـ تطبق في حالة فصل الدين عن الدوله شرائع الاسلام في الزواج و الطلاق و الارث !!
ليس بالضرورة اخي الكريم ولكن ستكون محصورة اكثر بالفردية .
بمعنى
الان الدستور به مادة وحيدة غير ليبرالية ولا علمانية ونصت على : الميراث حق تحكمه الشريعة الاسلامية .
ولو نتخيل ان الدستور علماني بحت والغيت هذه المادة , فإن لي الحرية والحق في تفصيل النظام الذي اريده لنفسي في موضوع الميراث , ولك الحق في ان توصي بأن يوزع ميراثك طبقا للنظام الاسلامي , تماما مثل توفير محاكم مدنية ومحاكم سنية ومحاكم جعفرية .
هنالك جانب اخر ايضا واسمح لي على كثرة الامثلة حتى ابسط على نفسي شرح الفكرة , العلمانية لن تمنعك من الصلاة كما تشاء , بل ان العلمانية الليبرالية ستدافع عن حقك بالصلاة مهما كان الثمن , ولكنها العلمانية الليبرالية لن تلزمني بالصلاة عبر قانون يلزم بالصلاة مثلا .
سيكون لك الحق باختيار الطريقة التي تشائينها بالزواج , بالطريقة الجعفرية او السنية او المسيحية او المدنية .
على كل الشريعة ايضا لم تحسم الامر بدليل فتاوى المسيار وماشابه .
اخي الكريم لا ننكر ان اردوغان وصل كما قلت، لكن لا تنسى ان اربيكان وصل قبله وعندما بدأ يتخطى الجيش تم عزله وهو من اوجدتة العلمانيه وتم سجنه وهو من اختاره الشعب وتم حضر حزبه، واتى بحزب اخر وايضا ترأس وعاد المسلسل كما هو،
وهذا يدلل على انها توصل للرئاسه ولكن بدون هويه وقرار حر، ولا تنسى ان القرار الاول هو لرئيس الدوله العلماني، ورئيس الحكومة كان مجرد شبه ديكور، وان خالف تم عزله،
وبعد ان وصل اردوغان قدم تنازلات ليصل بشكل تدريجي، وبعد ان وصل اول ما بدأ هو بتقليص صلاحيات الرئيس وعندما طرح اقتراح وتم التصويت عليه، وقرروا الذهاب الى الشارع والرجوع مره اخرى حتى تم القرار وبعدها بدأ بالقضاء الى ان وصل الى الجيش ناهيك عن التعصب للتخلف الاتاتوركي الذي يرفض الاخر .
وهنا قمع اردوغان كل من شكك بالاسلامي المتفتح والذي يؤمن بالحريه على انها نهج اسلامي قبل ان يكون انساني بالدرجه الاولى، وهذا ما نؤمن به .
واما من الاسلامين من يرى ان الدوله هي قمع الاخر فهذا لا يمثل الاسلام بشيء، ولكن يجب ان نؤمن بالحريه على انها اختيار الشعب، ونحترم هذا الخيار، سواء اسلامي او ليبرالي، والرأي الاخير والاول هو للشعب .
:وردة:
الدين مو فكر !!
الدين عقيده !!
هذا ابسط شي مفروض تعرفه
الدين عقيده
انا عندي ميول لـ فكر ليبرالي لكن عقيدتي اسلاميه
مآ يتعارض من الليبراليه مع ديني ارفضه رفض قآطع
فرق بين الفكر و العقيده !!
ليس بالضرورة اخي الكريم
اعطيك مثال
كل الاديان تجرم السرقة , والقوانين المدنية تجرم السرقة ايضا !.
او القتل او غيرها من الجرائم المحرمة دينا وقانونا , فالعلمانية لن تعني بالضرورة ان كل قانون لايجب ان يتوافق مع الدين او اديان , وتستطيع مثلا ان تطرح قانون ديني بالدولة العلمانية ولكن بشرط ان يرتبط بفكرة لا فقط بنص , واعطيك مثال تخيلي عن ذلك :
تخيل ذلك , ازمة قروض البنوك التقليدية , ويأتي شخص ويقترح نظام البنوك الاسلامية ويفصل الفرق وكيف ان هذا النظام افضل ويحاول ان يقنع ويؤثر بالاخرين , مثل هذا الامر مقبول , لكن المفروض , ان يأتي شخص ويقول بأن القانون الفلاني يجب ان يغير لانه يتعارض مع فهمي بالشريعة والسلام , بلا تفصيل وبلا عمل على اثبات الفكرة وبلا اجتهاد على اقناع ولا هم يحزنون , فقط نص وفهم بطريقة ربما تكون صحيحة وربما تكون غير دقيقة ويفرض التطبيق .
واسمح لي اضيف امر اخر في حديثنا هذا , فأنا اؤكد بأن العلمانية وان كانت هي افضل النظم السياسية التي توصل اليها الانسان بتفكيره واجتهاده وبتعلمه من تجاربه , الا ان هنالك لازالت اخطاء لم تعالج اي انه نظام ليس بمعصوم والتطوير به مستمر .
اما بالمقابل , فإن الفكر الاسلامي لازال عاجزا عن اختصار كل اجتهادات الدين المتعلقة بالسياسة في دستور واضح للناس ومتماسك , لان الخلافات مستمرة وقد شهدنا بأعيننا في الفترة الاخيرة ما حصل من حرب فتاوى بين الطرفين .
اقول , ان كان هنالك دستور اسلامي مقترح فلننظر به ولنقارن مابين جدواه وبين جدوى القوانين العلمانية المدنية , ولكن الى الان فلا يوجد بديل واضح .
تحية لك اخي الكريم
ليش الكويت تلزم احد بالصلاه
الجواب لآ
اذن شـنو اللي قاعدين تطالبونه ؟
الدين عقيدة وامر خاص يقدر ويحترم بل ويحمى حقك بالاعتقاد , لكن علاقتك معي لا علاقة لها بعقائدنا وانما تحكمها قوانين التعايش السلمي , نختلف بالعقائد كما شئنا ونعتقد بما نعتقد ولكن نتفق على الاسس التي تنظم علاقتنا ببعضنا كمواطنين .
اما حديثك عن الزنا , فقد اوضحت فكرة معينة وهي لا تقرر الا بالتصويت والاسلاميين سيكونوا بالمجلس ولن يجلسوا بالبيوت ولكن سيفرض عليهم احترام النصوص الدستورية واحترام مبادئ حقوق الانسان العالمية .
تكفه لا تحاول تخدع نفسك العلمانيه هي انسب ما اخترع للانسان الاوروبي العلمانيه شعاراتها ممتازة ولكن تطبيقها الفعلي دائما وابداً تنظر ان الانسان هو الانسان الغربي فقط ولا اي انسان آخر
هل تستطيع ان تقول لي ما تنظر الدول الديمقراطية وحكومتها المنتخبه الى دم وروح المواطن الفلسطيني ؟ هل الدول الديمقراطية هي من توزع المعونات للدول الفقيرة ودول الكوراث ؟ او المنظمات الدينيه كالصليب الاحمر والهلال الاحمر هي من ترعى وتساند الدول المنكوبه ؟ انظر جميع النظريات العلمانيه وكيف كانت تفسر ان العقل الاوروبي هو الانقى عرقيا وقادر على التفكير اكثر ؟ وإلى الآن مسيطرة هذه النظرية عندهم ؟
اين الحريه في الديمقراطية بمنع الحجاب والدراسه ؟ لماذا منظمات دولية تصف تونس بدولة الحريات وهي دولة ديكاتوريه ضد دينها وشعبها ؟
لا تنظر إلى الشعارات وانظر كيف ترى العلمانيه الانسان الغير غربي ؟ حتى تعرف هل هي انسانيه او غربيه عنصريه ضد الآخر
شو المشكله للحين
الا اذا تبي تباح المحرمات
هني بريك و لنا كلام ثاني ؟؟
الجذاب انت
قول المتأسلمين
اوكي يظلون المسلمين موجودين و نوابهم موجودين
و مساجد تبنى و تربية اسلاميه في المدارس
و الحال كما هو عليه
،،
و في شغلة لاحظتها بكلامك و عرفت انك فاهم الدين غلط
لما تقول مسألة الارث تقدر توصي منو تعطي مو يفرض عليك
،،
ترا بالدين قال تعالى : (( من بعد وصية يوصى بها ))
يعني تقدر توصي و تعطي حلالك اللي تبي و تقدر تخلي توزيعه حسب الشرع
يعني ماني فاهمه الغرض من العلمانيه اذا كل شي بالدوله مباح في حدود المعقول
في بنوك ربويه في بنوك اسلاميه
في محاكم جعفريه في محاكم مدنيه ، في وصية تطبق و يحميها الشرع قبل الدستور
شو المشكله للحين
الا اذا تبي تباح المحرمات
هني بريك و لنا كلام ثاني ؟؟