تحديث 6.. الحكيم: زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد رسالة دعم لسياسة العراق
12 يناير 2011
في اطار زيارته الى العراق زار سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد عمار عبدالعزيز الحكيم.
وصرح سموه في مؤتمر صحافي مشترك مع الحكيم عقب الاجتماع ان المحادثات تناولت سبل تحقيق الازدهار للعراق الشقيق بعدما عانى طوال سنوات من الظلم والدكتاتورية واصفا لقائه بالحكيم بالمثمر.
من جهته أكد الحكيم ان الكويت "داعمة ومساندة للعملية السياسية القائمة في العراق" معتبرا ان "زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء تمثل رسالة لاسناد العملية السياسية".
واوضح الحكيم ان "الكويت بادرت الى مساندة الشعب العراقي في ظروف الدكتاتورية ولا تزال مساندة له حتى الآن" داعيا الى "استذكار اهمية العلاقات الثنائية بين البلدين ومعالجة الاشكالات البسيطة العالقة".
وقال ان "العلاقة بين البلدين وراءها تاريخ وامامها مصالح كبرى" مشيرا الى ان المباحثات مع سمو رئيس مجلس الوزراء "جرت لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين".
بدوره اشار سمو الشيخ ناصر الى ان زيارته للعراق اليوم "جاءت لتقديم التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة".
اجتمع سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في قصر السلام بالعاصمة العراقية بغداد الى فخامة الرئيس جلال الدين الطالباني رئيس جمهورية العراق الشقيق.
ونقل سموه رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وتتناول الرسالة العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه ومن الجانب العراقي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية عن تشكيل لجنة وزارية لحسم القضايا العالقة بين العراق والكويت وفق القرارات الدولية، فيما أكدت الكويت دعمها انعقاد القمة العربية ببغداد.
وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد الصباح على هاش زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى بغداد اليوم إن الوفد الكويتي الذي زار بغداد جاء لتقديم التهاني بمناسبة تشكيل الحكومة، مبينا أن الجانبين بحثا تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف زيباري أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية عليا لحسم القضايا العالقة بين العراق والكويت وفق القرارات الدولية"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي أكد للجانب الكويتي أن العراق الجديد يفي بتعهداته والتزاماته الدولية تجاه الكويت.
وحول حادث احتجاز خمسة صيادين عراقيين من قبل دوريات خفر السواحل الكويتية الاحد الماضي، أكد زيباري أن الكويت تعهدت بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
هذا ووصل سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم الى بغداد في اول زيارة رسمية له لجمهورية العراق الشقيق بدعوة من دولة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وذلك لتهنئة القيادة السياسية.
وسيلتقى سموه خلال زيارته القصيرة نظيره دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لتهنئته بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة اضافة الى لقاء عدد من القادة السياسية.
وسيبحث سموه خلال الزيارة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.
ويرافق سموه في زياته معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ومعالي المستشار بالديوان الاميري محمد عبدالله ابو الحسن ومعالي وكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله.
وجرى لسمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء لدي وصوله مطار بغداد الدولي استقبال رسمي حافل تقدمه دولة رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين وعزفت خلال الاستقبال السلامين الوطني لدولة الكويت والجمهورية العراقية.
يذكر ان هذه الزيارة هي الاولى من نوعها لرئيس وزراء كويتي منذ 20 عاما.
وفي نفس السياق ا
ستغرب النائب وليد الطبطبائي زيارة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في هذا الوقت، مؤكدا بأن دماء الشهيد عبدالرحمن العنزي لم تجف بعد.
http://www.zoomkw.com/zoom/Article.cfm?ArticleID=106866
ونقل سموه رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.