ما يحدث الآن في الساحة السياسية...في الكويت...أمر يرعب
الكثيرون..ويتابعه الكثيرون...
وينتظر الجميع ما سوف تُسفر عن التحركات ماقبل آخر العلاج.....
و لا أحديرغب في أن يكون مكان دولة الرئيس الشيخ ناصر المحمد...الذي يواجه أصعب مرحلة في
رئاسته ل مجلس الوزراء....
ما حدث....الغالبية....إن لم نقل الأكثرية....لم يعجبها....الأمر....وخصوصا ما حدث ب تدوير وزير
المالية...وإبقاءه ضمن فريق الحكومة..وتسليمه وزارة تساوي وزارة المالية إن لم يكن أكثر...
وجاهة...وفخامة...ونفوذا....
وواضح أيضا أن الأمر يذهب لما هو أصعب...وأكثر تعقيدا....
والحلول متاحة....فقط هي تحتاج ل شهامة فرسان....وقص الحقوق من الأنفس.....
وبرغم التطمينات والتصريحات ب أن العلاج الآخير مستبعد...ونقصد به ( الحل ).....لكن نعلم ب أن
المرسوم بالحل موجود بالدرج الأوسط....وليس ب بعيد عن متناول اليد...والقلم الأحمر.....
وأعتقد أن الحكومة تحتاج ل دوشيش قوي....ينهي به الحالة السائدة....
ف هل يقوم ب الحركة الأخيرة وزير النفط...ويستقيل.....
أم يبقى الحال على ماهو عليه...وإنتظار الحركة المضادة للقوى الوطنية....والتي لن تتراجع عن
رفضها ل حركة التدوير.....
أعتقد أن الأيام القادمة سوف تكون أصعب.....
وعطلة نهاية الاسبوع هذه...لن تكون هادئة..وسعيدة...للكثيرون......
ونعود ل نتسائل.....
هل للحكومة...دوشيش.....آخير...ينقذها...وينقذ البلد...من نفق مُظلم.....؟
* دوشيش....تعني الحظ....باللغة الكردية...