ان صح هذا الكلام فانت على خطر جسيم ياوزير العدل
فاتق دعوة المظلوم الذي ليس له بعد الله تعالى سوى عدالة القضاء فلا تلقى الله حاملا اوزار الناس ولا تبع اخرتك بدنيا غيرك واعلم ان الموقف عظيم والخطب جسيم امام ا لله يوم الحساب فاختر لنفسك ما يشفع لك لا ما يدينك ويخزيك يوم يشهد عليك سمعك وبصرك وجلدك وقد افلح يومئذ من اتقى
واعلم ان من اعظم الظلم اهدار حقوق الناس وغشهم والتفريط بمصالحهم لا سيما ممن حملوا مسئولية الذود عنها والحفاظ عليها ،فقد ورد بالحديث انه من تولى امر الناس فبات لهم غاشا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
وختاما فاني اناشد فيك ضمير العدالة والدين والامانة والمسئولية الا تشارك بهذ ه الجريمة النكراء والتي تتعارض مع ابسط مبادئ العدالة والدين وحقوق الانسان ، وتذكر انك اليوم معالي الوزير وغدا ستكون راشد الحماد ان كنت حيا او المرحوم باذن الله تعالى راشد الحماد ان لم تكن كذلك ، نسال الله لنا ولكم الهدية .
