خلاص، ساحة الصفاة ستكون خيمتنا ومحل إقامتنا، وفي نهاية كل أسبوع سنصحب أطفالنا إلى هناك، وستغيّر هذه السيدة "حفاظات" ابنها أثناء الاعتصام، وسيساعد ذاك أطفاله في حل الواجبات المدرسية، وسيلعب الثالث مع أولاده "بلي ستيشن"، ليتدرب الصغار على قول "لا" في الوقت والمكان المناسبين، وينشأ جيل تهابه الحكومة وتسهر بجانب سريره. وأخشى أن ترسل الحكومة بلطجيتها وبلطجية "الضبعة المزورة" إلينا فيثور الغبار فتتدخل الحكومة مستعينة بالأرصفة المجاورة، فنزلق جميعاً وتزلق الدولة كلها معنا هذه المرة.