(تحديث3)
مسلم البراك : أشكر الأخوة رئيس ومقرر اللجنة والذين أوصلونا للحقيقة التي حاول البعض أن يبعد تلك الحقيقة ، وأمر مؤسف بالحكومة أن وزير الداخلية السابق لا يعلم عن أخبار الوزارة إلا من خلال الرسائل الإخبارية وأنا أقول للأخ مرزوق الغانم أن أحد قياديين الوزارة وهو الشيخ علي اليوسف جاء للجنة وكذب عليكم وأنا سأثبت ذلك ، ومحمد غزاي رمي بالطابق الثاني من المخفر وكأنه كلب وموظفين المخفر يرون ذلك وكذلك تم رميه بالممر ومن قبض عليه 13 عسكري وكأنه مجرم ومع ذلك عادل الحمدان يقول أنه لا يعلم عن ذلك وأنا أقول مجدد أنه يقول لا يعلم فإنه لا بد أن يبعد من المكان ويوقف عن الأمن حتى يشعر المواطن بالأمان ، والشيخ علي اليوسف قدم معلومات كاذبة والآن يرجع لعمله ومن يريد أن ينفع الشيخ ينفعه من حر حاله وهنا لا يوجد مشيخة أو أن ينفع ولد عمه على حساب كرامات المواطنين والشيخ علي اليوسف يقول يوم وفاة الميموني يقول أنه كان مريض وسكر تليفونه وأنا أقول هذا كذب وعندي الدليل وهو أنه علي اليوسف في نفس ذلك اليوم وقع على إبعاد الوافد المصري عبدالستار .
مرزوق الغانم : نعم من الممكن أن يكون بعض التحقيقات غير صحيحة وأنا قلت ذلك ولكن نحن قدمنا كل الإفادات بالتقرير وكان واضح هناك تناقض وكذلك كان هناك اتهامات بعض القياديين لبعضهم البعض وكذلك التشكيك في بعضهم ، وأنا سأذكر بعض ما جاء في محضر التحقيق ووصل لنا وسأقول للشعب الكويتي في تحقيق النيابة وعلى لسان الشاهد يقول ( بأنه تم ضربي وتعذيبي وبعد ذلك نقلوني إلى كبد ويضربوني حتى أحاول أن أقول بأنني أتاجر بالخمور وبعد ذلك قلت أنا أحس بأنني سأموت من الضرب ، وقال أحد الضباط عاد نقدر محط إبرة مخدرات في سيارتك ونتهمك بالمخدرات وبعد ذلك قال الشاهد نقلوني للمخفر ونزعوا ملابسي ويرشون علي ماء بارد ، ويقول كنت أسمع شخص يصيح ويرد ماء وعندما نزعت الرباط عن عيني رأيته هذا الشخص وهو محمد غزاي وكان أماه تريد أن تشرب تعال اشرب (بولي) وكان مخرج ( .... ) ، وأنا أقول هذا الضابط نجس وحقير لأنه تعامل مع أبناء الكويت بهذه الطريقة القذرة وكانوا يريدون أن يدفنون الميموني وبدون أي جريمة ونطالب الوزير بأن يتابع التقرير حتى يحاسب المسؤلين .
مسلم البراك : الميموني أمام هؤلاء الفجرة وأعداء الدين من القياديين وكان يصرخ الميموني ويقول أريد ماء وكان ذلك الضابط القذر يقول اشرب (بولي) وأنا أقول أن علي اليوسف وعادل الحمدان يوقعون أسرع عملية إبعاد حتى يتم إبعاد الشاهد من الكويت ومن الواضح بأنه ما يدمر البلد إلا إذا سلمنا القيادات الأمنية من أبناء الأسرة الحاكمة ، وأين صاحب (اليوكن) الأسود ليش ما طلعوه ويقول الشاهد صياح الرشيدي بأن صاحب اليوكن جاء به أفراد الشرطة ودخل على صياح الرشيدي ومحمد الميموني وهم يضربون وقال له رجال الأمن تريد طال عمرك أن نأتي بمن يعتدي عليهم جنسين قال هو لا هؤلاء (وسخين) خلوهم (جذيه) وصاحب اليوكن هو شيخ وتقبلون يأهل الكويت أن يحدث كل هذا في أبناء الكويت جدام عينكم هذا ظلم كيف يشعر أهل الكويت بالمن والأمان بعد تلك هذه الجريمة البشعة والوزير ظلل كما ظللت أنت يا وزير الداخلية في عام 1992 عندما اتهموا النائب أحمد الشريعان في جريمة لا يرتكبها والآن نطالب بمحاسبة علي اليوسف وعادل الحمدان .
أحمد السعدون : الحكومة في ذلك الوقت جندت كل ما لديها حتى تعرف كسف سرب التقرير لمسلم البراك والحكومة كانت تدعم وزير الداخلية وتصر على بقاءه وهذا يعني أنها توافق على ما تم من أحداث بشعة والتقرير واضح بأن محمد غزاي الميموني توفى من إجراءات حدثت من الحكومة وما جاء في صفحة ثمانية واضح فيها بأنه عندما نقل للمستشفى قال الطبيب يا جماعة أنتم أتيتم في شخص متوفي وأنا أقول لا خير فينا إذا بقيت هذه الحكومة والآن اتقبلون أن نسكت عن ما يتم في أمن الدولة وفي سراديب أمن الدولة والأكيد أن هناك قريبين من قياديين ومن الشيخ وأعمارهم تقارب 16 سنة ويقبضون على مواطنين ويذهبون فيهم للمخافر .
مرزوق الغانم : أؤيد الأخ أحمد السعدون وأن أقول أن عمل اللجنة كانت محددة في فترة معينة في التحقيق وأنا أقول لوزير الداخلية أكيد بأنك لا تقبل بأن يكون كل قطاع داخل وزارة الداخلي هو دولة داخل دولة فالمباحث دولة وأمن الدولة دولة داخل دولة .
أحمد السعدون: وأنا اقترح بأن يكون هناك نقل الطب الشرعي إلى وزارة العدل ، ويتضمن اقتراح برغبة بنقل الطب الشرعي والأدلة الجنائية للنيابة ، ونحن لدينا فرصة لإصلاح البلد وذلك لن يتم من خلال وجود الحكومة الفاسدة ولا نريد أن بلدنا ( تروح ) بسبب هذه الحكومة السيئة .
علي الراشد : وزير النفط كان يعلم بحادث وفاة الميموني ولم يبلغ وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وكان يعلم عن التقرير الذي كشفه النائب مسلم البراك خلال الجلسة .
وأضاف الراشد : فيما سئل وزير النفط لماذا لم تبلغ الخالد قبل أن يدلي بالبيان الذي أدلى به ، فأجاب الوزير : ما سألني !
وطالب
خالد الطاحوس بإحالة الشيخ جابر الخالد إلى محكمة الوزراء لأننا لا يمكن أن نقتنع يوماً ما إنه كان لا يعلم بمقتل الميموني .
المويزري يصرخ بقوة بوجه الراشد ويقول له اكشف الأسماء ولا تسكتوا عن قول الحق والراشد يرد: عندك شي روح النيابة.
المويزري لـ الراشد: مشعل الأحمد هو المتسبب وانتم المتسترون عنه ولا تقولون مجرد كلام فقط وخلكم شجعان وتكلموا بصراحة.
الراشد : كنت انتقد تسريب الاوراق من الوزارات اما الآن اقول اشكر مسلم البراك انه كشف الاوراق ونشكر جابر الخالد على شجاعته.
المصدر
http://www.alhakea.com/home/index.php?news=1896
تعليقي ::
دمعة قهر يا ابو حمووووووووود هذه حب الشرفاء