أبوقتيبة
عضو مخضرم
وثانيا أنا منذ أن ابتدأت في الكاتبة منذ عام 2008 وأنا أحاول جاهدا بأنني لا أتطرق للأمور الطائفية ولا حتي أمر من جانبها لكي لا يتم تفريق الشعب الكويتي المتحاب والمتماسك ، ولكن بسبب تطور الأمور وخوفي كما قلت على الكويت يجب بأن يتم وضع النقاط على الحروف وهذه أمانة في أرقابنا سوف يحاسبنا عليها أطفالنا وأمهاتنا إذ تراخينا في قولها ..
وهنا أنا سوف أكون مجبر بأنني أخاطب وأناشد الإسلاميين وغيرهم في مجلس الأمة الكويتي نعم أناشدهم مع أنني ( ليبرالي ) لا أتفق معهم خالصاً ولكن من أجل مصلحة الكويت وشعبها يجب بأن تنفق لكي نرسي السفينة على بر الأمان..
فلنقر أولا بأن حكومة الشيخ ناصر المحمد فيها أخطاء كثيرة وهو إنسان ليس معصوم من الخطأ ولكن السؤال الذي يدور في عقل الكثير من الشعب الكويتي والذي يخرج عبر الأسئلة المتكررة عبر المنتديات والمواقع السياسية بأن لماذا الشيخ ناصر يحابي ويحاول بأنه لا يزعل بعض النواب الشيعة ..
وهنا سوف أذكرها وبكل صراحة من أجل الكويت والسبب هو بأنهم واقفين معه في جميع الاستجوابات التي تقدم من بعض النواب ولهذا السبب لا يريد أن يخسرهم وهذي هي السياسة
ولهذه الأسباب :.
أناشدكم بأسمائكم يا سيد وليد الطبطبائي يا سيد محمد هايف يا سيد فيصل المسلم يا سيدي فلاح الصواغ يا سيد مسلم البراك يا سيد خالد الطاحوس يا سيد الصيفي مبارك يا سيدتي أسيل العوضي يا سيد أحمد السعدون يا سيد جمعان الحر بش يا شعيب المويزري يا سيد ضيف الله بورمية يا سيد مبارك الوعلان وأعتذر لمن لم أذكر أسمه ، ولكن أنا ذكر الذين مؤيدين لاستجواب رئيس الوزراء ..
أناشدكم من أجل الكويت ومن أجل مستقبلها بأنكم تعلنون تأييدكم الكامل لحكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح لعدد من الأسباب وسوف أذكرها
* لكي يعرف الشيخ ناصر بأن الأغلبية معه خاصة الإسلاميين وغيرهم .
* لكي عندما يريد أن يصحح بعض المسارات لا يخشي بأن النواب الشيعة ينقلبون ضده كما هو الآن حاصل عندما هددوا بالاستجواب لو أنه وافق على إرسال قوات لحفظ الأمن في مملكة البحرين حفظها الله تعالى .
* ولكي يستمد القوة البرلمانه لكي يتخذ إجراءات للصالح العام للدولة ولأشقائنا في الخليج .
أقسم بالله العظيم مرة ثانية بأنني لم أكتب هذا الموضوع إلا لخوفي علي مستقبل الكويت وأطفالها وعجائزها ، أجلوا قليلا الندوات والأعتصامات والمطالبات إلي أن تستقر الأمور في الكويت وفي مملكة البحرين الغالية علينا جميعاً ..
والله من وراء القصد ...