كل ما يتعلق بمتابعة ثورة سوريا...( شامل و متجدد )

مراقب متابع

عضو ذهبي
الأمن السوري يلهب المحتجين بعصي كهربائية إيرانية






مفكرة الاسلام: حظيت انتفاضة الشعب السوري ضد نظام

بشار الأسد، باهتمام واسع من قبل المشاركات العربية على

صفحات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والتي تنوعت بين

نقل للأحداث هناك، وبين تعليقات عليها، ومطالب برحيل الأسد.

وكتب عدة مشاركون عن "دعم إيراني مباشر لقوات الأمن السورية في مواجهة المتظاهرين".

وقال المشارك محمد العرب إن هناك "عصي كهربائية إيرانية الصنع تستخدم

ضد المتظاهرين في سوريا،" لكنه لم يذكر في مشاركته مصدر تلك الأنباء.

.
.
.
.
.
.
 

متحدث

عضو ذهبي

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
استمرت المظاهرات الليلية في عدد من المدن والبلدات السورية مطالبة بإسقاط النظام ونصرة للمدن المحاصرة وسط حملة أمنية واعتقالات واسعة منذ أمس. يأتي ذلك بينما رفض معارضون سوريون قانونا أجازته الحكومة ويسمح لأول مرة بتشكيل أحزاب سياسية 0
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
دمشق - (ا.ف.ب) رويترز
قال ناشطون حقوقيون إن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قتلوا عند مرورهم على حواجز للتفتيش، بينما استمرت عمليات قوات الأمن التي شملت اعتقالات، مشيرين إلى أن سوريا تحولت إلى "سجن كبير".
وتأتي هذه التطورات بينما واصل المحتجون تظاهراتهم للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس الثلاثاء إن "أحد الشبان قتل أثناء توجهه ظهر أمس (الاثنين) إلى عمله برصاص الأمن عند حاجز للأمن في حي البياضة" في مدينة حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية في عدد من أحيائها منذ الأسبوع الماضي.
وتحدث أيضا عن "مقتل سيدة برصاص الأمن، بينما كانت تستقل دراجة نارية بصحبة زوجها وطفلها بعد مرورها عند حاجز للتفتيش في ادلب (شمال غرب) مساء أمس الاثنين"، مشيرا إلى "إصابة الطفل بجروح".
وتابع عبد الرحمن أن "شابا قتل ليل أمس (الاثنين) على حاجز للتفتيش في بلدة تلبيسة (ريف حمص)".
وأكد عبد الرحمن أن إطلاق نار كثيف سجل أمس الثلاثاء في تلبيسة.
من جهته، دان رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي في بيان مواصلة "الاعتقالات التعسفية وملاحقة السياسيين والناشطين السياسيين" من قبل السلطات السورية، معتبرا أن سوريا "أصبحت سجنا كبيرا".
وقال إن "السلطات السورية ما زالت مستمرة في نهج مسار الاعتقال التعسفي وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين وتدهم المنازل في انتهاك صارخ للحريات الاساسية التي يكفلها الدستور السوري، بالرغم من الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ".
وأورد قربي في بيانه لائحة بأسماء نحو 250 شخصا تم اعتقالهم خلال الأسابيع الأخيرة في حلب وريفها ودمشق وريفها ودرعا وريفها وحمص والحسكة واللاذقية وإدلب بينهم نساء.
وأشار خصوصا إلى "اعتقال محامين في حلب أثر اعتصامهم في نقابة المحامين، حيث تم ضرب بعضهم بالعصي الكهربائية وتكسير الكراسي على رؤوس آخرين وإصابتهم".
وتابع أنه "تم تكسير كاميرا النقابة الموجودة أمام المدخل"، موضحا أن كل ذلك حدث "على مرأى من الشرطة الجنائية".
وعبرت المنظمة التي دانت "بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين"، عن "قلقها البالغ على مصيرهم".
وطالبت "الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون، واستخدام التعذيب الشديد على نطاق واسع، مما أودى بحياة الكثير من المعتقلين".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته، أن "تظاهرة نسائية خرجت ليلا مساء الاثنين في الزبداني (ريف دمشق)" ردا على حملات الاعتقال التي تقوم بها السلطات الأمنية لقمع حركة الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام السوري منذ منتصف آذار.
وقال المرصد إن "تلاسنا حدث بين قوات من الجيش وأخرى من الأمن بعد انتهاء المظاهرة تلاه إطلاق رصاص كثيف جدا استمر لمدة ربع ساعة"، من دون أن يتحدث عن إصابات.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "تعزيزات أمنية وعسكرية شملت مدرعات وناقلات جنود مدججين بالسلاح، ويرتدون لباسهم الميداني بالكامل شوهدت وهي تتجه نحو الزبداني والمعضمية (ريف دمشق)".
وعبر عبد الرحمن "عن خشيته من حدوث عملية أمنية نظرا للانتشار الأمني الكثيف" الذي "ما زال مستمرا في عدة أحياء في دمشق، منها ركن الدين وبرزة والقدم، حيث سمع إطلاق نار كثيف فجر اليوم".
وتابع المرصد أن "تظاهرة نسائية خرجت الاثنين في دوما (ريف دمشق) شارك فيها أمهات ونساء المعتقلين اللواتي قمن باعتصام في ساحة البلدية، مطالبات بالإفراج عن المعتقلين فجاءت قوات الأمن وهددتهم".
وتابع أن "المعتصمات رفضن التهديدات وبقين معتصمات، فجاء شباب دوما وطوقوا الاعتصام لحمايته من أي اعتداء تعسفي يمكن أن يقوم به رجال الأمن".
وأكد أن "أحد أئمة المدينة تدخل بعد ذلك ليطلب من النساء فض الاعتصام خوفا من تصرف أخرق يقدم عليه رجال الأمن، فسارت التظاهرة النسائية مع الشباب الموجودين في شارع الجلاء دون أن يسجل أي اعتقال".
وتحدث المرصد عن تظاهرات ليلية في عدد من المدن السورية كان أضخمها في مدينة حماة، وشارك فيها عشرات الآلاف، كما جرت تظاهرات في ريف دمشق وحمص ودير الزور وإدلب وريفها واللاذقية.
وفي حمص التي تشهد عمليات عسكرية في عدد من أحيائها منذ الأسبوع الماضي "تجدد إطلاق النار من قبل عناصر تابعة للأمن باتجاه المنازل في حي باب سباع وأحياء أخرى"، حسب المرصد.
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في تقرير جديد، تلقت «إيلاف» نسخة منه، أنه مازالت السلطات السورية تمارس حملات الاعتقال ودهم المنازل وسط استمرار اختفاء المئات من السوريين واستمرار اعتقال آخرين.
وأحصت في حلب وريفها أسماء عشرات المعتقلين، لا سيما في المدينة الجامعية، كما أكدت اعتقال المحامين في حلب بشير حاوي، عمر حج جاسم، زكريا الديبي الذي اعتقل على يد المخابرات الجوية، وذلك أثر اعتصامهم في نقابة المحامين في حلب، وتم ضربهم بالعصي الكهربائية وتكسير الكراسي على رؤوس البعض الآخر وإصابتهم، إضافة إلى تكسير كاميرا النقابة الموجودة أمام المدخل.
وكل ذلك على مرأى من الشرطة الجنائية. وهذا الاعتقال للمحامين هو الاعتقال الثاني بالنسبة إلى المحامين في حلب هذه الفترة بعد اعتقال المحامي أحمد حاج حمدو من مسجد أمنة في حي سيف الدولة.
كما أحصت المنظمة الوطنية أسماء بعض معتقلي اعزاز وحماه، حيث اعتقلت أجهزة الأمن منذ اندلاع الاحتجاجات في حماه الطفل أحمد نعسان شعيرة من مواليد حماه وعمره 17 سنة وتهمة الاعتقال كانت التظاهر السلمي، وقد قامت أجهزة الأمن باعتقاله وتعذيبه مع تهديد أهله باعتقالهم جميعًا، وطلب الإمضاء على تعهد بعدم التظاهر، إلا أن الطفل لم يستجب وآثر التظاهر في مظاهرات حماه رغم الاعتقالات المتكررة له، بحسب التقرير.
أما في دمشق فقالت المنظمة الوطنية في تقريرها المكون من 14 صفحة «إنه جرى اعتقال المهندس أحمد الخانجي مواليد 1983 تخرج من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، الذي اختفى بظروف غامضة من منطقة باب شرقي الجمعة 8\7 بعدما شوهد مطارداً من أفراد من الشبيحة يحملون السكاكين، آخر مرة شوهد فيها كان في زنزانات الأمن الجنائي في باب مصلى، وقد بدت عليه آثار التعذيب الشديد، ويتوقع أنه أحيل الآن إلى فرع الأمن السياسي».
كما اعتقل «سهيل الجزائري 27 سنة من سكان المجتهد في دمشق، وفادي عبد الواحد من القابون، وهم من الذين بدأوا المظاهرات حيث خرج من منزله، ولم يعود إلى الآن إلى منزله... إضافة إلى مجموعة أشخاص تم اعتقالهم أيضًا».
وفي برزة في دمشق تم خطف الشاب عماد شتيوي من قبل الأمن بتاريخ 2011-7-22، ولم يتم معرفة مصيره حتى اللحظة، كما ذكّرت المنظمة بمعتقلي مظاهرة القيمرية في دمشق خزامي درويش، ربا حسن، وفاء صالح، ورهف عيسى موسى، ونوال شاهين، وأليس مفرج، والدكتور عمر عبد الدين عقبة عامود، وخلدون البطل.
أما في البويضة في ريف دمشق فقد «اعتقل أشخاص بعد دهم منازلهم، كما اعتقل 17 شخص من الحجر الأسود بطريقة الخطف من الشارع صباح 23-7 من بينهم أطفال، وفي دوما كانت هناك عمليات دهم واعتقال، ومن بين المعتقلين عماد الدين ابن إبراهيم كحلوس شقيق عبد الناصر داهم الأمن بيته في السادسة صباحا واعتقلوه لجهة غير معلومة».
وفي درعا وريفها، فقد أوردت المنظمة اماء عشرات الأشخاص في مختلف مناطق درعا وكذلك ادلب وريفها.
 
أعلى