تمكنت منا امريكا وعملائها وجعلت العرب يمسكون في خناق بعضهم تارة على وتر ثورات الجوع وتارة على وتر الطائفية ونجحت في كلا الحالتين .... كنا ولا زلنا لقمة سائغة لهم .. وكالدمى تحركنا كيف تشاء ... سنعود للوراء بأسرع مما نتوقع ... وخوفي ان نصحو يوما بلا أوطان ... يارب رحمتك ... لم يعد يهمنا المستقبل والطموح والعلم والعمل والتنمية والتقدم .. جل همنا الآن هو نكون او لا نكون ... جل همنا البقاء ... تصدقون انا خائفة جدا فوق ما تتصورون ...