شريدة الصعاليك
عضو فعال
قال سيء الذكر أكرم الله أهل الإسلام المحض :
فجيعة الكويت وفجيعتنا بفقد المرحوم ناصر الخرافي بغتة وعلى حين غرة، لم تمكننا من التواصل مع القراء خلال الايام الماضية.
واليوم نعود لكم لا لتعداد مناقب الفقيد فهي أكثر من ان تعد وأكبر من ان تمدح، ولكننا اليوم نأتي لنرد على ما كتبه محمد الوشيحي في حق ناصر الخرافي رحمه الله وفي يوم نعيه.
ونحن نعي ان الوشيحي كتب وأرسل مقاله قبل أن يعلم بوفاة المرحوم، وأن الصدفة هي التي أدت الى نشر مقاله التعيس في ذلك اليوم الأغبر. ولكنه لم يرتق لمستوى الاعتذار فلنا أن نحاسبه عما كتب.
بداية لا بد لنا ان نقول بان محمد الوشيحي كنا نعتبره زميلاً وصديقاً رغم اختلافات الرؤى والتوجه، وكنا نقرأ في مقالاته قصائد وإن لم نطرب لمفرداتها، وكنا ننظر اليه بعين العطف وهو يحاول جاهداً ودون جدوى أن يكون محمود سعدني الكويت.
كنا وكنا، ولكن كل شيء تغير ونُسف بعدما اكتشفنا بأن صاحبنا يا الوشيحي حامل شعار الوطنية المستذبح على حماية المال العام ليس أكثر ولا أكبر من سارق للمال العام عبر العمل في وزارة الأشغال وتسلم راتباً وعلاوات على مدى سنوات دون الحضور الى مقر عمله في محافظة مبارك الكبير وتحليل معاشه.
هذه الحقيقة دمرت كل ما كنا نكنه من احترام كان يسمو فوق الاختلاف معه.
من يعرفه ونعرفه أغراه أصدقاء السوق لبيع نفسه وقلمه لمن يدفع ثمن ما يريدونه منه، ونستطيع أن نأتيه بكشف حساب عما دفع له (ن) ليضرب (ن). وكيف جاءه من عوضه عن (ن) في غيابه لأن «رزق الهبل على المجانين». وكم كان يقبض كل شهر من «غلوم» ثمناً لإسفاف وبذاءات «بو عسم».
ولعلها مفارقة مضحكة وضحك على الذقون عندما يكتب «بو عسم» هجاءً في معزبه الاخير ويقرر ان يكتب في الجريدة الالكترونية الجديدة التي يملكها ويصرف عليها الفقيران المعدمان محمد ورفيق نضاله سعود!!!.
ولأن الاثنين على باب الله كما يدعيان فلن نسأل عن مصدر التمويل لهذا المشروع الاعلامي الجديد، فهناك دائما مَن يدفع.
ولكن دعونا من الشبهات المالية التي تزكم الانوف ومن النزاهة المنعدمة. ومن الكتابة بأسماء مستعارة في اعلام طازج ومن ثم الارتحال بتلك الاسماء المستعارة للكتابة في اعلام الكتروني طازج وجديد يمتلك نصفه صاحب الاسم المستعار. فهم ان ضحكوا على ذقون معجبيهم فليس لهم عندنا إلا التعرية.
دعونا من كل ذلك ولننظر لمحمد الوشيحي كصاحب فكر ورؤية وهو من انشط شياطين التكتل الشعبي، والمعقلن لجنون اعضائه عبر التبرير الاعلامي شبه المنحرف.
محمد الوشيحي «شال شلايله» وذهب يكتب في صحيفة مصرية متواضعة ليؤكد انه كاتب شمولي، مع ان هناك من سبقه من الزملاء في الكتابة في مصر وغيرها.
ولما لم يكن للوشيحي من زاد للقارئ المصري، لانه لبناني الهوى ونمساوي الارتحال، فقد حمل «بقشه» الغثاء السياسي الكويتي وزينها ببعض الاشرطة الحمر ليبيعها في سوق مصر ويسيء بها للكويت.
فكتب بتاريخ 27 مايو 2010 مقالا بعنوان «احتلال يا محسنين» في جريدة الدستور المصرية هاجم فيه كالعادة سمو رئيس مجلس الوزراء، لان اشباه الوشيحي يظنون انهم من نفس مقام من ينتقدونه. وهذا خطأ فادح يدمر نفسية مرتكبه ويفقده البوصلة.
في ذلك المقال أعلن الوشيحي ان المصريين محظوظون ويجب ان يسجدوا لله لان سمو ناصر المحمد لا يتولى امرهم!!.
ودعا لان «.. يتسابق المصريون على وزرائهم فيأخذوهم بالاحضان ويقبلوهم، ويمتطي الواحد منهم كتف الآخر ليقبل جبين رئيس الحكومة الدكتور نظيف امتنانا وعرفانا»!!.
ولأن المصريين اكثر ذكاء من الوشيحي فقد قادوا ثورة اطاحت بالوزراء وبالرئيس واودعت الدكتور نظيف السجن. ونحن نتمنى ان يذهب الوشيحي فيقبل جبين نظيف فهو يستحق. ولكن…
ولكن هذا الانحدار اكد ان الرجل لا يملك رؤية ولا بعد نظر، وانه سطحي التحليل متواضع الكلمات لا اكثر. ومع هذا فالوشيحي يمثل للبعض الاعلام النظيف والفكر المستنير!!.. الله يطيح حظكم.
وما يؤكد نظرتنا للوشيحي ما خطه في حق المرحوم ناصر الخرافي الذي رفع اسم الكويت اكثر مما يحلم به الوشيحي وشلته الشعبية. فالوشيحي بعدما اساء لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وطالب المصريين بإيداعه سجن طره، التفت صوب ناصر الخرافي بما يشبه التفات ضبع تائه، فانتقده انتقاد الحسدة الفسدة وختمها بـ«اللهم واملأ سجن طره باللاعبين الاجانب... امين»!!.
وقد استجاب الله لدعاء الوشيحي، فأغلقت بورصة مصر دقيقة حدادا على روح ناصر الخرافي، وعزّت الحكومة المصرية شعبها وشعبنا على فقده، ونعتته الصحافة المصرية. وبكاه مئات الآلاف من المصريين الذين يعيلهم بما خلق لهم من فرص عمل. وبرأته الحكومة المصرية من مظنة الانتفاع او المخالفة في أي من استثماراته الكثيرة.
وهذا دليل على ان مقال الوشيحي سطحي التحليل لدرجة مخجلة ومتجن لدرجة مقرفة، وأن هم المقال كان هو اضحاك جمهور قرائه على كرامات من هم أكبر منه حجماً وقدراً ومكانة وتاريخاً، متناسياً تماماً شعور الجمهور الكويتي الذي يرفض من يسيء لبلده ورموزه ورجالاته.
ما كتبه الوشيحي في حق المرحوم ناصر الخرافي كان آخر ورقة صفصاف كانت تستر عورة قلمه الفكرية وضحالته العقلية.
قلت (شريدة الصعاليك) أنا وإن كنت شخصياً لا أحترم الاثنين ولله الحمد وهم في نظري فداوية لدى من يكتبون لديه لكن نقلت هذا الموضوع من باب معرفة قذارة القوم (الوشيحي + الفضل) ونتمنى أن يسلط الله الوشيحي على أخيه في الضلال وزميله في أقدم مهنة عرفها التاريخ (أقصد كتابة المقالات على هوى المعازيب) (الفضل) ليفضحه على رؤوس الأشهاد فيزداد مقت الناس له مع أني أشك أن هناك عاقل يحب هذا المخلوق ,,
فجيعة الكويت وفجيعتنا بفقد المرحوم ناصر الخرافي بغتة وعلى حين غرة، لم تمكننا من التواصل مع القراء خلال الايام الماضية.
واليوم نعود لكم لا لتعداد مناقب الفقيد فهي أكثر من ان تعد وأكبر من ان تمدح، ولكننا اليوم نأتي لنرد على ما كتبه محمد الوشيحي في حق ناصر الخرافي رحمه الله وفي يوم نعيه.
ونحن نعي ان الوشيحي كتب وأرسل مقاله قبل أن يعلم بوفاة المرحوم، وأن الصدفة هي التي أدت الى نشر مقاله التعيس في ذلك اليوم الأغبر. ولكنه لم يرتق لمستوى الاعتذار فلنا أن نحاسبه عما كتب.
بداية لا بد لنا ان نقول بان محمد الوشيحي كنا نعتبره زميلاً وصديقاً رغم اختلافات الرؤى والتوجه، وكنا نقرأ في مقالاته قصائد وإن لم نطرب لمفرداتها، وكنا ننظر اليه بعين العطف وهو يحاول جاهداً ودون جدوى أن يكون محمود سعدني الكويت.
كنا وكنا، ولكن كل شيء تغير ونُسف بعدما اكتشفنا بأن صاحبنا يا الوشيحي حامل شعار الوطنية المستذبح على حماية المال العام ليس أكثر ولا أكبر من سارق للمال العام عبر العمل في وزارة الأشغال وتسلم راتباً وعلاوات على مدى سنوات دون الحضور الى مقر عمله في محافظة مبارك الكبير وتحليل معاشه.
هذه الحقيقة دمرت كل ما كنا نكنه من احترام كان يسمو فوق الاختلاف معه.
من يعرفه ونعرفه أغراه أصدقاء السوق لبيع نفسه وقلمه لمن يدفع ثمن ما يريدونه منه، ونستطيع أن نأتيه بكشف حساب عما دفع له (ن) ليضرب (ن). وكيف جاءه من عوضه عن (ن) في غيابه لأن «رزق الهبل على المجانين». وكم كان يقبض كل شهر من «غلوم» ثمناً لإسفاف وبذاءات «بو عسم».
ولعلها مفارقة مضحكة وضحك على الذقون عندما يكتب «بو عسم» هجاءً في معزبه الاخير ويقرر ان يكتب في الجريدة الالكترونية الجديدة التي يملكها ويصرف عليها الفقيران المعدمان محمد ورفيق نضاله سعود!!!.
ولأن الاثنين على باب الله كما يدعيان فلن نسأل عن مصدر التمويل لهذا المشروع الاعلامي الجديد، فهناك دائما مَن يدفع.
ولكن دعونا من الشبهات المالية التي تزكم الانوف ومن النزاهة المنعدمة. ومن الكتابة بأسماء مستعارة في اعلام طازج ومن ثم الارتحال بتلك الاسماء المستعارة للكتابة في اعلام الكتروني طازج وجديد يمتلك نصفه صاحب الاسم المستعار. فهم ان ضحكوا على ذقون معجبيهم فليس لهم عندنا إلا التعرية.
دعونا من كل ذلك ولننظر لمحمد الوشيحي كصاحب فكر ورؤية وهو من انشط شياطين التكتل الشعبي، والمعقلن لجنون اعضائه عبر التبرير الاعلامي شبه المنحرف.
محمد الوشيحي «شال شلايله» وذهب يكتب في صحيفة مصرية متواضعة ليؤكد انه كاتب شمولي، مع ان هناك من سبقه من الزملاء في الكتابة في مصر وغيرها.
ولما لم يكن للوشيحي من زاد للقارئ المصري، لانه لبناني الهوى ونمساوي الارتحال، فقد حمل «بقشه» الغثاء السياسي الكويتي وزينها ببعض الاشرطة الحمر ليبيعها في سوق مصر ويسيء بها للكويت.
فكتب بتاريخ 27 مايو 2010 مقالا بعنوان «احتلال يا محسنين» في جريدة الدستور المصرية هاجم فيه كالعادة سمو رئيس مجلس الوزراء، لان اشباه الوشيحي يظنون انهم من نفس مقام من ينتقدونه. وهذا خطأ فادح يدمر نفسية مرتكبه ويفقده البوصلة.
في ذلك المقال أعلن الوشيحي ان المصريين محظوظون ويجب ان يسجدوا لله لان سمو ناصر المحمد لا يتولى امرهم!!.
ودعا لان «.. يتسابق المصريون على وزرائهم فيأخذوهم بالاحضان ويقبلوهم، ويمتطي الواحد منهم كتف الآخر ليقبل جبين رئيس الحكومة الدكتور نظيف امتنانا وعرفانا»!!.
ولأن المصريين اكثر ذكاء من الوشيحي فقد قادوا ثورة اطاحت بالوزراء وبالرئيس واودعت الدكتور نظيف السجن. ونحن نتمنى ان يذهب الوشيحي فيقبل جبين نظيف فهو يستحق. ولكن…
ولكن هذا الانحدار اكد ان الرجل لا يملك رؤية ولا بعد نظر، وانه سطحي التحليل متواضع الكلمات لا اكثر. ومع هذا فالوشيحي يمثل للبعض الاعلام النظيف والفكر المستنير!!.. الله يطيح حظكم.
وما يؤكد نظرتنا للوشيحي ما خطه في حق المرحوم ناصر الخرافي الذي رفع اسم الكويت اكثر مما يحلم به الوشيحي وشلته الشعبية. فالوشيحي بعدما اساء لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وطالب المصريين بإيداعه سجن طره، التفت صوب ناصر الخرافي بما يشبه التفات ضبع تائه، فانتقده انتقاد الحسدة الفسدة وختمها بـ«اللهم واملأ سجن طره باللاعبين الاجانب... امين»!!.
وقد استجاب الله لدعاء الوشيحي، فأغلقت بورصة مصر دقيقة حدادا على روح ناصر الخرافي، وعزّت الحكومة المصرية شعبها وشعبنا على فقده، ونعتته الصحافة المصرية. وبكاه مئات الآلاف من المصريين الذين يعيلهم بما خلق لهم من فرص عمل. وبرأته الحكومة المصرية من مظنة الانتفاع او المخالفة في أي من استثماراته الكثيرة.
وهذا دليل على ان مقال الوشيحي سطحي التحليل لدرجة مخجلة ومتجن لدرجة مقرفة، وأن هم المقال كان هو اضحاك جمهور قرائه على كرامات من هم أكبر منه حجماً وقدراً ومكانة وتاريخاً، متناسياً تماماً شعور الجمهور الكويتي الذي يرفض من يسيء لبلده ورموزه ورجالاته.
ما كتبه الوشيحي في حق المرحوم ناصر الخرافي كان آخر ورقة صفصاف كانت تستر عورة قلمه الفكرية وضحالته العقلية.
قلت (شريدة الصعاليك) أنا وإن كنت شخصياً لا أحترم الاثنين ولله الحمد وهم في نظري فداوية لدى من يكتبون لديه لكن نقلت هذا الموضوع من باب معرفة قذارة القوم (الوشيحي + الفضل) ونتمنى أن يسلط الله الوشيحي على أخيه في الضلال وزميله في أقدم مهنة عرفها التاريخ (أقصد كتابة المقالات على هوى المعازيب) (الفضل) ليفضحه على رؤوس الأشهاد فيزداد مقت الناس له مع أني أشك أن هناك عاقل يحب هذا المخلوق ,,