ماذا لو تم تسليم المواطن "محمد الدوسري " للعراق !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المظلوم و لو بعد حين . .
و الصلاة و السلام على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل " فكوا العاني "
و بعد . .
إليكِ هذا الخبر الذي يُدمي القلوبَ حسرةً و قهرا . .
المواطن الكويتي محمد عبدالله الدوسري المسجون في سجون لبنان ، قبل فترة عرضت لبنان تسليمه للكويت ، لكن الكويت رفضت استلامه !!
و بما أنّ عليه حكم غيابي بالإعدام في العراق، فقد طلبت الحكومة العراقية من لبنان تسليم محمد الدوسري لها !! ، و بالفعل وقع رئيس الجمهورية اللبنانية أوراق تسليمه للحكومة العراقية ( حكومة المنطقة الخضراء العميلة ) وبانتظار إكمال باقي الإجراءات لتسليمه !!
هذا كله و الحكومة الكويتية واقفة وقفةَ المتخاذل المتنازل عن سيادتها !!
فحسبنا الله و نعم الوكيل
رسالة إلى حكومتنا الكويتية . .
إنّ أيَّ دولة في العالم ، إذا سُجِنَ مُواطنُها في دولة أخرى ثم قامت هذه الدولة الأخرى بتسليمه لبلد آخر غير بلده الأصلي لسجنه فضلاً عن إعدامه ، فإنّ هذا يُعتبر خرقاً و اعتداءً لسيادة الدولة . .
فكيف تسمحون للبنان بتسليم أحد المواطنين الكويتيين للحكومة العراقية لأعدامه !!
ألا يُعتبر هذا اعتداءً على سيادتكم !!
هذا واننا نعلم علم اليقين ومن مصادر موثوقة ان الحكومة هي التى رفضت استلامة , وعلى هذا فان تسليم المواطن " محمد الدوسري " للعراق معناته ان دولة الكويت بلا سياده , وان تم التسليم باي صفة كانت .. فيجب على الكويت ان تبحث عن دولة وسيادة تستظل تحتها وتكون جزاء منها ..