قلاقل الدول العربية والمشروع الصفوي ...

المنطقة العربية على صفيح ساخن من التقلبات التي لا يمكن التنبؤ بمآلاتها بوضوح

ولا شك بأن هذه القلاقل لها جانب سلبي أو إيجابي على المشروع الصفوي الإيراني

في المنطقة العربية وبالذات في الخليج !!

وقد حسم الأمر في الخليج بدخول قوات درع الجزيرة ووقوف الدول الأعضاء وقفة واضحة وموحدة

ولكن على الجهة الأخرى من البحر الأحمر قلاقل جالت في ليبيا ولا تزال

وعصفت بمصر وهي في المخاض لا تزال

وهبت من تونس فلم يبرأ الجرح ولا الهم زال !!

وهاهي تدور رحاها في الشام الذي فيه لحزب اللات اللبناني ظلال ;)

ومنذ يومين بدأ النزوح السوري من القرى إلى لبنان هروبا من الشر والوبال النصيري

فإلى أين مصير العالم العربي وما هو تأثير ذلك على المشروع الإيراني الصفوي ؟؟

وما هو مصير لبنان الصغير والضعيف أمام حزب اللات ؟؟

هل سقوط بشار سيفتح المجال للجيش والشعب اللبناني الفرصة ليستعيد سيادته على أرضه ؟؟

ستبدي ذلك الأيام القادمة ونحن لها إن شاء الله منتظرون
:)
 
نعم

سقوط النظام السوري هو سقوط لحزب اللات اللبناني
وفرصه لسيطرة الجيش اللبناني على أراضيه
وأكبر المستفيدين هو سعد الحريري كحزب ولبنان كدوله

وأكبر المتضررين هم أسرائيل وأيران
 

S U L T A N

عضو بلاتيني
قضوا اليهـود فتره طويله وامريكا بسياستها الخبيثه لكن لم نراهم يوم لهم جواسيس وعملاء في الدول العربيه وفي وسط مجتمعاتها

وانتهضوا الصفويين وقامت اكبر طائفييه في العالم الاسلامي ممزوجه بالسياسه فكل ماتحدثت معهم لايملكون سوا ايـران وايـران وايه الله الفلاني وايه الله الفلاني



طالما ان نظام مصر سقط الذي هو اهم من النظام السوري عربيا فما فائدة هذا النظام النصيري البوليسـي فليرحل الى مزبله التاريـخ

لكن مشكلته انه متمسك بجذور السلطه فالجيش والمجتمع الدولي في صفـه ليس كـ مصـر وليبيا
 

Alone

عضو بلاتيني
انه الشرق الاوسط الجديد ... العالم الجديد ... النظام الجديد

تفجير مانهاتن ثم الاعلان عن العدو الجديد ( الحرب ضد الارهاب ) لتنفيذ المخطط بالتعاون مع الصفويين ومذهبهم...
سحق العراق ثم سحق الحركات الاسلاميه المسلحه في افغانستان ومطاردتها في باكستان
ثم بدأت اشعال الفتن في الدول للثورات ودعمها والهدف هو اضعاف حكوماتها واسقاطها ثم الدعم والاعتراف بمن يخلفهم وتحت ايديهم ومن ثم تبدأ اللعبه الكبيره بتقسيم البلدان الى دويلات.
 

ساهر الليل

عضو مخضرم
لادخل للمشروع الصفوي بالثورات العربيه​

صحيح ان الايرانيين لهم اهداف يسعون لها ويريدون ان يكونوا دوله عظمى في المنطقه​

لاكن اللي حاصل اكبر من اهداف ايران​
 
نعم

سقوط النظام السوري هو سقوط لحزب اللات اللبناني
وفرصه لسيطرة الجيش اللبناني على أراضيه
وأكبر المستفيدين هو سعد الحريري كحزب ولبنان كدوله

وأكبر المتضررين هم أسرائيل وأيران

نعم صدقت أيها العزيز

وعلامات الفزع الصفوي هي استنفار كل الاجنحة الصفوية اعلاميا وسياسيا لدعم سوريا

والفزع اليهودي متمثل في الصمت الغربي المريب والغير مبرر ....

الا اللهم العمالة والخيانة للانسانية والكرامة البشرية
 

بوراس

عضو ذهبي
إجهاض الثورة «الطائفية» في البحرين

نضال البيابي - 14 / 5 / 2011م - 11:49 ص
شعبٌ ما أساء لأحد، ولم يعادِه إلاّ مَن لم يستطع تطويعه، وحسبه ما صبر عليه من «ظلم ذوي القربى».!

رغم المذابح، والقتل والتشريد والتعذيب والانتهاكات الصارخة في حق الإنسان «كما رصدت ذلك منظمات حقوق الإنسان المستقلة كـ هيومن رايتس ووتش في تقريرها الشهير الذي صدر مؤخراً»، إلّا إنه رفض أن يستغيث.

النظام البحريني كمعظم الأنظمة العربية يجيّر كل حراك شعبي لـصالح «المؤامرة خارجية» وفي البحرين ستكون المؤامرة الخارجية بمدد وتحريض إيراني طبعا، بحكم غالبية الطيف الشيعي الثائر من جهة، وللعداء المتفاقم بين دول الخليج وإيران من جهة أخرى، إيران الشماعة التي تعلق عليها كل المصائب في الخليج العربي، وأحياناً في العالم العربي برمته، ومن حسن حظ النظام البحريني، وربما العكس، أن المتظاهرين معظمهم شيعة، فهنا يمكن إقحام إيران بيسر دون أن نشعر بالنشاز. ومتى شعرنا بالنشاز أصلا من إقحام إيران في كل السياقات بصرف النظرعن مدى منطقيتها وموضوعيتها؟!

فهل يمكن أن يشعر المواطن «الشيعي» لاسمح الله بالغبن مهما كان واقعه متخماً بالبؤس والعوز دون توجيهات وإملاءات إيرانية؟!

إن النظام البحريني يتدحرج شيئا فشيئا نحو المحو، وهو قاب قوسين أو أدنى كمعظم الأنظمة العربية العتيقة من العدم. ولايمكن التعويل على المدى البعيد على الأبواق الإعلامية والبلهوانيات السياسية التي تحاول عبثاً ترميم ما يمكن ترميمه في بقايا النظام المتصدع والمتداعي، بل المشرف على الموت، الغارق بدماء شعبه، وهو على أية حال ميت سريرياً، ولن يجديه حينئذ التلويح بالورقة المحترقة أصلاً «المؤامرة الإيرانية لزعزعة أمن الخليج» فلا شرعية لثقافة الدم وسدنة القمع.

إن أزمة فقدان الثقة بين الحكومة البحرينية والشعب لا يمكن رتقها لا بأمريكا ولا بغيرها، فالأزمة هي أزمة شرعيّة عميقة. والـ «شرعية» فُقدت بعد أول إطلاق للرصاص الحي صوب الصدور العارية للمتظاهرين سلمياً.

ما تبقى من «الشرعية» التي يستظلّ بها النظام البحريني هي شرعية القمع والعسس، شرعية تكميم الأفواه وزج الأحرار والتنكيل بهم، رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، وأطفالاً، في المنافي وغياهب السجون.

الشعب البحريني لم يثُر إلّا بعد عقود من الصبرعلى ضيم القمع وعلى تسويف الإصلاحات طويلا جداً. هذا فضلا عن استمرار حالات التأزيم والتعبئة الطائفية سواء من داخل الإعلام البحريني أو من خارجه عند دول الجوار الشقيقة جدا.

النظام في جوهره «الأحادي» يكمن التشرذم، فأحاديته أنتجت زمرة من المنتفعين ممن أبدعوا في سرقة مال العباد والبلاد، ناهيك عن إبداعاتهم في ابتكار وسائل القمع والسحل والإستئصال حتى وصل الأمر إلى تحول النظام البحريني إلى مملكة قروسطية تغذي العشائرية والطائفية كلما ضاق الشعب ذرعاً من وطأة القمع.

ووسائل الإعلام النفطية ما قصرت والله في التحريض وضخ الشائعات فيما يتعلق بالثورة البحرينية، وتجلى ذلك من خلال التشكيك المستمر في عروبة الشيعة والطعن في شرعية مطالبهم، وفقاً لأحكام العالم الرباني العملاق القرضاوي وزبانيته. وكم لهم أيضاً من أيادِ بيضاء على الثورة المصرية المباركة..!

لقد أفدنا من الانتهاكات الأخيرة في البحرين درساً عظيماً في معنى كونك مواطناً صالحاً، بصرف النظر عن مذهبك، فأنت مجرد من إنسانيتك وحقوقك وحريتك وكرامتك ولا يسعك إلّا أن تتألم بصمت حتى لا تتهم بأنك طائفي! بئس الطائفية وأبواقها..!

أن تكون منتمياً بحكم الولادة والنشأة للطائفة الشيعية في دول الخليج العربي، ينبغي عليك بالضرورة أن تعتاد الألم. وله مبرره، ومسوغاته، ودوافعه، ففي كل يوم، ستجد من يشكك فيك «عقديا» و«وطنياً» و«إنسانياً» بكل بساطة، وعليك أن ترد التهم تباعاً، وعلى أية حال، كل مبرراتك ستدخل حيز التهمة الشهيرة «التقية» فأنت مدان في صمتك وفي كلامك..!

بكل صفاقة يمكنك أن تقول ولن يشعر معظم المؤدلجين بالنشاز: إن الشيعي لا يستحق العدالة.

لا يكاد ينقضي يوم إلّا ستجد مقالاً أو خطبةً أو حديثاً إذاعيا ًأو تلفزيويناً أو صحافيًا موجهاً ومحرضاً بطريقة قذرة، سواء أكانت مكشوفة فاضحة أو مبطنة ضد الشيعة عموماً، من إعلام رسمي وغير رسمي، وكل تلك الحملات البغيضة الطافحة بالكراهية كالعادة تمر دون محاسبة وكأنما ضخ ثقافة الكراهية ضد الشيعة من علامات الإيمان والوطنية!

وهذه الحملات الموجهة قد جنحت في الأونة الأخيرة جنوحاً تصاعديّاً صارخاً قد يكون أكثرها خبثاً وسذاجة في الوقت ذاته تلك الحملات التي توهم الجمهور «السني» أن «الشيعي» يشكل خطراً على الإسلام والمسلمين أكثر من الصهيوني.. إلخ هذا الهراء.

ومن المعروف إن تياراً سلفياً همه الأول والمقدّس، ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً، بل عمله المنهجي المسخر من أجل إلصاق أبشع التُهم والرذائل بهذا المذهب وبمؤسسيه ورموزه وأتباعه، وكشف «حقيقتهم الباطنية» وفضح «مخططاتهم السرية الماسونية» التي تريد بالإسلام والمسلمين شراً. وكل تلك التُهم طبعا لها «أسسها التاريخية»!!

خلافاً للشائع، لا تنبجس الطائفية من رحم المساجد والحسينيات، إنما في دهاليز السياسة أولاً ومن ثم تتناسل في دور العبادة.

الذي يؤسف له أن الحقد الطائفي البغيض صار هو الموجه للفكر والتربية والتعليم والإعلام والفن ولمصادرة الحقيقة والتاريخ وتشويه الحقائق.. فأي وعي يتيم بعدئذ قد يقف على قدميه إزاء هذا الاخطبوط الطائفي؟!

إن المتضرر الحقيقي من التحريض الطائفي هم الشباب، رجالاً ونساءً، من كلتا الطائفتين الذين يحترقون في أتون محرقة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

ثورة البحرين قام بها الشعب بكل طبقاته، بكامل أجياله وتنوعاته واختلافاته، ولم تكن متخندقة ايديولوجياً كما يحاول بعض المرتزقة تشويهها وتحويرهاعن سياقاتها، الثوار في البحرين أرادوا شيئاً واحداً به تتحدد كرامة الإنسان، بل لا يكون إنساناً حقاً إلاّ به. أرادوا: الحرية.. فهم لم ينتموا إلاّ للحرية بتعدد دلالاتها.

إن «الشيعي» اللامؤدلج لا يطمح لنظام ديني كالنظام الإيراني، و«السني» اللامؤدلج لا يطمح أيضًا لنظام ديني على هيئة نظام طالبان، كلاهما يطمح لدولة مدنية، دولة الحقوق والمساواة، دولة القانون والحريات، فخليق بالدولة المدنية إنهاء المأساة الطائفية.

هذه الأسطر ليست إلّا حرقة ألم حيال التمادي في تزوير الحقائق وشيوع ثقافة الكراهية والتحريض باسم الله ورسوله والحقيقة المطلقة على الأبرياء والأحرار.

دمعة بحجم السماء للأحباء والشرفاء، رجالاً ونساءً، في البحرين بمختلف أطيافهم.


=============
كاتب سعودي
http://rasid.com/artc.php?id=44355
 

S U L T A N

عضو بلاتيني
^^^


والله انتم الطائفييه في دمكم العرب كله مجازر وانت تتكلم في ثوره فاشله الى الحين وتنكر مايحصل في سوريا صحيح الي اختشوا ماتوا
 
قضوا اليهـود فتره طويله وامريكا بسياستها الخبيثه لكن لم نراهم يوم لهم جواسيس وعملاء في الدول العربيه وفي وسط مجتمعاتها

وانتهضوا الصفويين وقامت اكبر طائفييه في العالم الاسلامي ممزوجه بالسياسه فكل ماتحدثت معهم لايملكون سوا ايـران وايـران وايه الله الفلاني وايه الله الفلاني



طالما ان نظام مصر سقط الذي هو اهم من النظام السوري عربيا فما فائدة هذا النظام النصيري البوليسـي فليرحل الى مزبله التاريـخ

لكن مشكلته انه متمسك بجذور السلطه فالجيش والمجتمع الدولي في صفـه ليس كـ مصـر وليبيا

اخي سلطان

الله ينصرهم ويثبت اقدامهم

لم يخطر في بالي ان الشعب السوري سيقف وبهذه القوة والثبات

خاصة وهو يعيش داخل جدار القمع والكبت والتعتيم والدولة المخابراتية

ولكن الله غالب على أمره

لابد من ضحايا ليقتلع هذا السرطان من جسد الامة ولابد من الصبر
 
أعلى