عمار يــ كويت ــا
عضو جديد
هذا ما كشفت عنه صحيفة «ملت» الإيرانية في تقرير لها نشرته في وقت سابق من هذا الأسبوع، مضيفة أن هذه المكاتب التي تقوم عادة بتوثيق الزواج الدائم والمؤقت توجهت مؤخرا إلى البحث عن زوجات «متعة» للراغبين.
وأضاف التقرير أن المكاتب المذكورة تقوم مقابل دفع أجر لها بتسلم المواصفات الشخصية للراغبين إلى جانب مواصفات الزوجة الدائمة أو المؤقتة التي يبحثون عنها.
ويقول التقرير ان الأجر المالي الذي تطلبه مكاتب كتاب العدل للبحث عن شريكة للرجال يختلف من حالة إلى أخرى، وذلك طبقا لسهولة أو صعوبة شروط البحث عن النساء الراغبات بالزواج على هذه الطريقة.
وفي الوقت الذي أعرب رئيس دائرة الأحوال الشخصية محمد ناظمي أردكاني عن استيائه لتوجه كتاب العدل إلى المهنة الجديدة، عزا ذلك إلى رفض طلب كان كتاب العدل تقدموا به لرفع رسوم توثيق الزواج والطلاق في مكاتبهم.
ثمة دراسة للمجموعة العلمية التخصصية في لجنة الدراسات الاجتماعية الإيرانية حول زواج المتعة تحت عنوان «الأسرة الحديثة وزواج المتعة» للدكتورة شهلا إعزازي أشارت فيها إلى الصلة بين الأسرة الحديثة، أي الأسرة النووية ـ المكونة من الزوج والزوجة والأطفال ـ وزواج المتعة.
تقول إعزازي «على الرغم من مشاهدتنا للأسرة النووية في إيران، إلا أن الحكومة الإيرانية تروج اليوم لظاهرة زواج المتعة الأمر الذي لا ينسجم وحياتنا الحديثة».
وفي معرض الحديث عن المشاكل الناجمة عن الدمج بين ظاهرة الأسرة الحديثة وزواج المتعة تقول: «في هذا النوع من الزواج لا تؤخذ قضية المرأة بنظر الاعتبار، لأن نظرة السلطة هي نظرة رجولية مطلقة وهذا ما نستشفه من تصريحات المسؤولين خلال الأعوام القليلة الماضية والتي تشجع الأسر على تزويج بناتها الطالبات في المرحلة الثانوية للحيلولة دون انتشار الفساد في المجتمع، والتأكيد على زواج المتعة كحل لتنظيم العلاقات اللاشرعية الراهنة في المجتمع.
المصدر الانباء 9/6/2011