احتجاجاً على «طعنه من الظهر».. ولكي يبقى النظام بعيداً عن «الصفقات» واستباحة المحظورات
الفهد استقال من أجل الكويت و«الأسرة»
قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان وزير التخطيط الشيخ احمد الفهد استقالته من الحكومة أمس لسمو الأمير، على خلفية احداث جلسة مجلس الأمة الثلاثاء قبل الماضي.
وعلمت «عالم اليوم» ان الشيخ أحمد الفهد اصر على استقالته حتى يسجل رفضه لما آلت اليه الاوضاع واحتجاجا على «طعنه من الظهر» ومن اجل ان تبقى الاسرة والحكم بمنأى عن الصراعات السياسية والصفقات التي وصلت الى حد استباحة المحظورات التي لم يعتدها احد من الاسرة من قبل.
وقالت المصادر ان الشيخ احمد الفهد اكد ان «النفس طابت».. وانه لا يستطيع ان يعمل في حكومة لا يشعر فيها بالامان وان اقرب الناس إليه يتآمر عليه من اجل مكسب أو منصب رافضا في الوقت ذاته هذا الاسلوب الذي اصبح يعرفه الجميع وان ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي خير دليل وبرهان.
واشارت المصادر الى أن المسألة ليست مواجهة استجواب او مواجهة نائب أو كتلة.. ان الامر تعدى الى «الطعن بالظهر» والجميع من ابناء الشعب الكويتي يعرفون جيدا أن احمد الفهد لا يخاف صعود المنصة ولا مواجهة الاستجواب وانه أعلن مرارا انه مستعد للمنصة وفي جلسة علنية وهي شرف لي ان اوضح ما قد يلتبس على البعض ولكن يبدو ان هذا الاستجواب اريد له ان يتعدى المساءلة السياسية الى ما هو اكبر واخطر.. وان يكون «رأسي» ثمنا لبقائه!
واختتمت المصادر ان الحقيقة ربما ستتضح في يوم ما وهي موثقة بالأدلة والبراهين وسيكتشف الشعب الكويتي خطورة هذا النهج الذي استخدم كل شيء من اجل ان يحافظ على منصب زائل مؤكدا في الوقت ذاته ان الكويت والنظام والاسرة هي التي تدفع الثمن.
أرسل هذا المصدر عالم اليوم
الفهد استقال من أجل الكويت و«الأسرة»
قدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان وزير التخطيط الشيخ احمد الفهد استقالته من الحكومة أمس لسمو الأمير، على خلفية احداث جلسة مجلس الأمة الثلاثاء قبل الماضي.
وعلمت «عالم اليوم» ان الشيخ أحمد الفهد اصر على استقالته حتى يسجل رفضه لما آلت اليه الاوضاع واحتجاجا على «طعنه من الظهر» ومن اجل ان تبقى الاسرة والحكم بمنأى عن الصراعات السياسية والصفقات التي وصلت الى حد استباحة المحظورات التي لم يعتدها احد من الاسرة من قبل.
وقالت المصادر ان الشيخ احمد الفهد اكد ان «النفس طابت».. وانه لا يستطيع ان يعمل في حكومة لا يشعر فيها بالامان وان اقرب الناس إليه يتآمر عليه من اجل مكسب أو منصب رافضا في الوقت ذاته هذا الاسلوب الذي اصبح يعرفه الجميع وان ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي خير دليل وبرهان.
واشارت المصادر الى أن المسألة ليست مواجهة استجواب او مواجهة نائب أو كتلة.. ان الامر تعدى الى «الطعن بالظهر» والجميع من ابناء الشعب الكويتي يعرفون جيدا أن احمد الفهد لا يخاف صعود المنصة ولا مواجهة الاستجواب وانه أعلن مرارا انه مستعد للمنصة وفي جلسة علنية وهي شرف لي ان اوضح ما قد يلتبس على البعض ولكن يبدو ان هذا الاستجواب اريد له ان يتعدى المساءلة السياسية الى ما هو اكبر واخطر.. وان يكون «رأسي» ثمنا لبقائه!
واختتمت المصادر ان الحقيقة ربما ستتضح في يوم ما وهي موثقة بالأدلة والبراهين وسيكتشف الشعب الكويتي خطورة هذا النهج الذي استخدم كل شيء من اجل ان يحافظ على منصب زائل مؤكدا في الوقت ذاته ان الكويت والنظام والاسرة هي التي تدفع الثمن.
أرسل هذا المصدر عالم اليوم