ننتظر رد الأخوة الإباضية
لكن أنا أتوقع منهم " الهرب " كما جرت العادة
نريد تفسير لسلوك علماء الإباضية
التالي :
........................
أنظروا لقول هذا العالم الإباضي
المدعو العلامة نور الدين عبدالله السالمي
الذي قيل عنه أنه ( علامة عمان على الإطلاق ، مجدد القرن الرابع عشر للهجرة ، شيخنا نور الدين أبو محمد عبد الله بن حميد السالمي رضوان الله عليه ، شيخ الشيوخ ، وقائد العلماء ، ومرجـع أهل عصره في مهماتهم ، وقد اعتنى بجمعها في حياته ، فكان إذا ورد إليه سؤال ذو بال ، وأجاب عنه ، أمر بنسخ السؤال والجواب في مجموعته )
يقول هذا العالم الإباضي
في الجزء الخامس من ( جوابات السالمي ) هذه صفحة ( 252)
( ومنها أن يعطل الإمام الحدود ، ويتسلط على الرعية ، ويفعل فيهم بهوى نفسه ما شاء فيستتيبونه فيصر على ذلك فيصير بعد الإمامة جبارا عنيدا ، فإنه يكون بذلك باغيا على المسلمين ، ويجوز لكل من قدر عليه قتله ليريح الناس من ظلمه وفساده ، فإن أمكن الاجتماع عليه من المسلمين كان ذلك أولى كما فعل المسلمون بعثمان ، وإن لم يمكن جاز قتله غيلة كما فعلوا في علي ومعاوية وعمرو بن العاص فإن ثلاثة من المسلمين اتفقوا على قتل هؤلاء الرؤساء في ليلة واحدة بعد أن خلع علي نفسه ، وقاتل أهل النهروان )
...................
الأن
كما هو معلوم في المذهب " الإباضي " أنه عندهم أهل الكبائر كفار حتى و لو كانوا مسلمين
السؤال المحير
بيع الخمر و شربه من الكبائر أم لا ؟
في سلطنة عمان
التي تحمل لواء المذهب الإباضي و لها مفتي رسمي لها المذهب
يوجد بها بيع للخمور و مسموح شربها فيها !
إذا
لماذا لم يكفروا علماء الإباضية صاحب " السلطة " الذي سمح بمثل هذا الأمر
و أيضا كما يقول عالمهم نور الدين السالمي في الأعلى
أنه جائز " قتل " الإمام الذي يعطل الحدود !
و ضرب بهذا مثال قتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - من قبل الخوارج
أمر محير بصراحة
:وردة: