قال الله عز وجلّ عن واصفا آل عمران
"فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)
هذا العائلة المباركة كان جلّ وقتها في المحراب يصلون ويدعون ويتضرعون فيأتيهم رزقهم رغدا فهذه مريم الصديقة يقول ابن عباس في تفسير "وجد عندها رزقا" ثمار الجنة، فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، وهذا قول الجماعة وهذا زكريا عليه السلام أتته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب فرزقه الله ولدا له أروع مايكون من الصفات 1-نبيا 2-سيدا بالنبوة وفي قومه 3-حصورا أي لا يشتهي النساء 4-مصدقا بكلمة من الله فكلما سارعت في العبادة والتقوى ثق أنك مع الله ولاتخشى شيئا...