بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين }
( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده و الناس أجمعين)رواه البخارى
القرآن يدعونا للمبالغة في حبه حتى نحبه أكثر من ابائنا و اخواننا و ازواجنا و عشيرتنا و اموالنا و تجارتنا و مساكننا و انت يا مضاوي تقولين لنا لا نبالغ
( لا تكونين نبية آخر الزمان)
اما اذا كان الأمر يتعلق بزيارة النبي صلى الله عليه و آله و سلم فتفضلي أختي العزيزة :
زيارة النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) في السنّة النبوية
تضافرت السنّة على استحباب زيارة قبر النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) حيث رواها أئمة المذاهب الأربعة وأصحاب السنن والمسانيد في كتبهم. ولمّا ظهرت بدعة التشكيك في زيارة النبيّ الأكرم قام الإمام تقي الدين السبكي (م/754هـ) بجمع ما رواه الحفّاظ في هذا المــجال فبلغـــت خمســـة عــــشر حديثاً، وقد صحّح كثيراً من أسانيدها بما كان له من اطّلاع واسع في مجال رجال الحديث(1).
وممّن قام بنفس العمل الحافظ نور الدين علي بن أحمد السمهودي في كتابه (وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى) (م/ 911هـ) حيث أحصى سبعة عشر حديثاً غير ما ورد في ذلك المجال، ولم يشتمل على لفظ (الزيارة)(2).
وقد قام بنفس ما قام به الإمام السبكي من تصحيح للإسناد وذكر لمصادر الروايات على وجه بديع.
من جهة أخرى قام الكاتب الإسلامي الشيخ محمد الفقي، من علماء الأزهر الشريف، بجمع ما ورد في زيارة النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) من غير تحقيق للإسناد بل مجرد النقل فبلغ اثنين وعشرين حديثاً(3).
وبذل المجاهد الكبير الشيخ الأميني جهداً كبيراً في العثور على مظانّ الروايات في كتب الحديث والتفسير والتاريخ، وربما نقل بعض الأحاديث، كالحديث الأول، عن واحد وأربعين مصدراً.
والأحاديث التي سنسردها على صفحات هذه الرسالة من الكثرة ما يغنينا عن التحقيق في أسانيدها ورواتها حيث سجّلها الحفّاظ في كتبهم وصحاحهم، وهي بمجموعها كافية للحكم باستحبابها، ولأجل ذلك سنكتفي بذكر متون الأحاديث مجّردة عن الإسناد وما دار حول رواتها من كلام للرجاليين، تاركين كل ذلك إلى كتاب شفاء السقام للإمام السبكي وسنذكر بعض المصادر لكل حديث دون الاستيعاب لجميعها.
الحديث الأول:
روى الدار قطني في سننه بسنده إلى ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زار قبري وجبت له شفاعتي)(4).
ورواه البيهقي أيضاً في سننه(5)، والماوردي: في الأحكام السلطانية(6).
إلى غير ذلك من الحفّاظ الذين نقلوه في كتبهم(7).
الحديث الثاني: روى الطبراني في المعجم الكبير(8)، والغزالي في إحياء العلوم(9)، عن عبد الله بن عمر مرفوعاً عن النبي(صلى الله عليه وآله): (من جاءني زائراً لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً يوم القيامة).
الحديث الثالث: أخرج الدار قطني عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ): (من حجّ فزار قبري بعد وفاتي، فكأنمّا زارني في حياتي)(10).
وأخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في سننه(11) ورواه الإمام السبكي في شفاء السقام(12) والسمهودي في وفاء الوفا(13).
الحديث الرابع: أخرج الدار قطني عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زارني بعد موتي، فكأنّما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة)(14).
الحديث الخامس: أخرج البيهقي في سننه قال:
روى ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زار قبري(أو من زارني) كنت له شفيعاً (أو شهيداً) )(15).
الحديث السادس: أخرج الحافظ ابن عدي (م/ 365هـ) في كتابه الكامل عن عبد الله بن عمر أنّه قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من حجّ البيت ولم يزرني فقد جفاني)(16).
الحديث السابع: روي عن أنس بن مالك أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: (من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شفيعاً وشهيداً)(17).
الحديث الثامن: روى أنس بن مالك أنّه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني ميتاً فكأنّما زارني حيّاً، ومن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني، فليس له عذر)(18).
الحديث التاسع: روى علقمة عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من حجّ حجّة الإسلام وزار قبري وغزا عزوة وصلّى عليّ في بيت المقدس لم يسأله الله عزّوجلّ فيما افترض عليه)(19).
الحديث العاشر: أخرج الفردوس في مسنده عن ابن عباس أنّه قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من حجّ إلى مكّة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجّتان مبرورتان)(20).
* * *
واكتفينا بهذا العدد من الروايات ومن أراد التفصيل فعليه الرجوع إلى المصادر، وبما أنّ الشيخ محمد الفقي قد جمع متون الروايات بشكل موجز نذكر ما جمعه وإن مضى ذكر قسم منها:
تجريد المتون عن الأسانيد
ويستحبّ زيارة قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله) لما روى الدار قطني باسناده عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : (من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي) وفي رواية: (من زار قبري وجبت له شفاعتي) رواه باللفظ الأوّل سعيد، ثنا حفص بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر. وقال أحمد في رواية عبد الله بن يزيد بن قسيط عن أبي هريرة: إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال: (ما من أحد يسلّم عليّ عند قبري إلا ردّ الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام) رواه أبو داود بدون زيادة (عند قبري).
فإقراره للزيارة وتقريره لها اعتراف بالغ الأهمية باستحبابها وروعة الترغيب فيها، وانتصار للحقّ ووقوف بجانبه، ولا يمكن أن يوصف ذلك الإمام بالتحّيز، ولا ينبغي أن يرمى بضعف التقدير، إذ إنّ إقراره ذلك يتّفق تماماً مع هدى الدين والرسائل السماوية والأحاديث النبوية المتعددة الطرق المختلفة الأسانيد، والتي ندعها وحدها تتكلم عن مدى تقدير الزيارة وعظم اهتمام الشارع بها، وما تتجلّى عنه من مزايا واسعة الآفاق كبيرة النوال:
1- عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زار قبري وجبت له شفاعتي) رواه ابن خزيمة في صحيحه.
2- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني في قبري حلّت له شفاعتي يوم القيامة) رواه ابن أبي الدنيا.
3- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زار قبري حلّت له شفاعتي يوم القيامة) رواه الدار قطني.
4- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي) رواه العقيلي.
5- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني بالمدينة بعد موتي كنت له شفيعاً يوم القيامة) رواه أبو داود الطيالسي.
6- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حيّ) رواه الحافظ سعيد بن محمد.
7- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيداً أو شفيعاً) رواه العقيلي.
8- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) من جاءني زائراً لا تعلم له حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاً) رواه الدار قطني.
9- وعن بكر بن عبد الله قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من أتى المدينة زائراً إليّ وجبت له شفاعتي يوم القيامة) رواه يحيى بن حسين.
10- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زارني كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة) رواه ابن مردويه.
11- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من زارني بالمدينة محتسباً كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة) رواه أبو عوانة.
12- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زارني بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي) رواه ابن عدي.
13- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زار قبري وجبت له شفاعتي) رواه ابن النجار.
14- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من جاءني زائراً لا تعمده حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاًَ أو شهيداً يوم القيامة) رواه الطبراني.
15- وعن ابن عباس عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من حجّ إلى مكّة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجّتان مبرورتان) رواه الديلمي في مسند الفردوس.
16- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (من جاءني زائراً لا يهمّه إلا زيارتي كان حقّاً على الله أن أكون له شفيعاً يوم القيامة) رواه الطبراني وصحّحه ابن السكن.
17- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( ما من أحد من أمّتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر) رواه ابن النجار.
18- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من وجد سعة ولم يفد إليّ فقد جفاني) رواه ابن حبّان.
19- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( لا عذر لمن كان له سعة من أمتي أن لا يزورني) رواه ابن عساكر.
20- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من حج وزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي) رواه سعيد بن منصور.
21- وعن أنس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من حجّ ولم يزر قبري فقد جفاني) رواه ابن عساكر.
22- وعن ابن عمر: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني) رواه ابن عدي بسند حسن(21).
زيارة النبيّ الأكرم في حديث العترة
تضافر الحديث عن العترة الطاهرة حول زيارة قبر النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله) نقتبس منه ما يلي:
1- روى الحميري (م/ 299هـ) عن هارون، عن ابن صدقة عن الصادق عن أبيه الباقر(عليهما السّلام) أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال: ( من زارني حيّاً وميّتاً، كنت له شفيعاً يوم القيامة)(22).
2- روى الصدوق (م/ 306 - 381هـ) بسنده عن الإمام عليّ(صلوات الله عليه): (أتمّوا برسول الله حجّكم، إذا خرجتم إلى بيت الله، فإنّ تركه جفاء وبذلك أمرتم، وأتمّوا بالقبور التي ألزمكم الله زيارتها وحقّها)(23).
3- روى الصدوق بسنده عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال: ( من زارني في حياتي وبعد موتي فقد زار الله تعالى...)(24).
4- روى الصدوق عن إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من أتى مكّة حاجّاً ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن جاءني زائراً وجبت له شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة)(25).
5- روى ابن قولويه (م/ 369هـ) عن أبي حجر الأسلمي قال: قال رسول الله (وذكر مثل ما سبق وزاد في آخره) (ومن مات في أحد الحرمين - مكّة أو المدينة - لم يعرض إلى الحساب ومات مهاجراً إلى الله وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر)(26).
6- روى الصدوق بسنده عن المعلى بن شهاب عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: قال الحسن بن عليّ(عليه السلام) لرسول الله(صلى الله عليه وآله): يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا بني: من زارني حياً أو ميّتاً أو زار أباك أو أخاك أو زارك كان حقّاً عليّ أن أزوره يوم القيامة فأخلّصه من ذنوبه(27).
7- روى ابن قولويه بسنده عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: (قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة)(28).
8- روى ابن قولويه عن ابن أبي نجران قال: قلت لأبي جعفر الثاني (الإمام الجواد( عليه السّلام)): جعلت فداك، ما لمن زار رسول الله(صلى الله عليه وآله) متعمّداً؟ قال: (له الجنّة)(29).
9- روى ابن قولويه بإسناده عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من زارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي وكنت له شهيداً أو شافعاً يوم القيامة(30).
10- روى ابن قولويه بسنده عن علي بن الحسين(عليه السلام) قال: ( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ بالسلام فإنّه يبلغني)(31).
نكتفي بهذا القدر من الروايات، وبهذا يتضح اتفاق الفريقين على استحباب زيارة قبر النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله)، وقد بلغ الاتفاق إلى حدّ نرى وحدة المضمون بل التعبير في رواياتهم، وهناك روايات أخرى عن العترة الطاهرة لم نذكرها روماً للاختصار.
ومن تجرّد عن الرأي المسبق أو التشكيك الذي أثاره بعض الناس، ونظر إلى كلمات أعلام المذاهب وروايات الفريقين يحصل له القطع واليقين على أنّ استحباب زيارته(صلى الله عليه وآله) من الأمور الواضحة في الشريعة الإسلامية الغرّاء، وأنّ التشكيك فيها تشكيك في الأمور المسلّمة والمتفق عليها.
1 - السبكي، شفاء السقام في زيارة خير الأنام، الباب الأول ج5 - ص39.
2 - السمهودي، وفاء الوفا ج4: ص1336- 1348، الباب الثاني.
3 - الفقي، التوسل والزيارة في الشريعة الإسلامية: ص48- 50.
4 - الدار قطني، السنن ج2: ص278، باب المواقيت، الحديث 194، ط دار المحاسن، القاهرة.
5 - البيهقي، السنن ج5: ص245.
6 - أبو الحسن الماوردي، الأحكام السلطانية: ص105.
7 - أخرجه العلاّمة الأميني عن واحد وأربعين مصدراً حديثياً وفقهياً- أنظر: الغدير ج5: ص93- 96.
8 - الطبراني، المعجم الكبير.
9 - الغزالي، إحياء العلوم ج1: ص306، وفيه ( لا يهمّه إلا زيارتي) مكان قوله: ( لا تحمله) - وقد نقله الإمام السبكي، في شفاء السقام: ص16- والسمهودي، في وفاء الوفا ج4: ص1340- ونقله العلاّمة الأميني عن ستة عشر مصدراً حديثياً وفقهياً في الغدير ج5: ص97و 98.
10 - الدار قطني، السنن ج7: ص278، باب المواقيت، الحديث 192.
11 - البيهقي، السنن ج5: ص246.
12 - السبكي، شفاء السقام: ص21.
13 - السمهودي، وفاء الوفا ج4: ص1340- ورواه العلاّمة الأميني عن خمسة وعشرين مصدراً في الغدير ج5: ص98- 100.
14 - الدار قطني، السنن ج2: ص278، باب المواقيت، الحديث 193- ورواه الإمام السبكي في شفاء السقام: 233- والسمهودي، في وفاء الوفا ج4: ص1344- ونقله العلاّمة الأميني في الغدير ج5: ص101، عن ثلاثة عشر مصدراً حديثياً.
15 - البيهقي، السنن الكبرى ج5: ص245- ورواه الإمام السبكي، في شفاء السقام: 29- والسمهودي، في وفاء الوفاج4: ص1342. وقال: أخرجه الدار قطني في السنن.
16 - الإمام السبكي، شفاء السقام: ص27- ونقله السمهودي، في وفاء الوفا ج4: ص1342- وقد ذكر اسناد ابن عدي إلى ابن عمر، ونقله العلاّمة الأميني عن مصادر تسعة في الغدير ج5: ص100.
17 - رواه الإمام السبكي في شفاء السقام بسنده إلى أنس بن مالك: ص35- كما رواه السمهودي في وفاء الوفا عن ابن أبي الدنيا بسنده إلى أنس ج4: ص1345- ورواه العلامة الأميني عن واحد وعشرين مصدراً، الغدير ج5: ص102و103.
18 - السبكي، شفاء السقام: ص37- وأخرجه السمهودي عن كتاب ابن النجار في أخبار المدينة بسنده عن أنس ج4:ص 1345- ونقله العلاّمة الأميني عن مصادر ستة في الغدير ج5: ص104.
19 - السبكي، شفاء السقام: ص303، عن كتاب الفوائد لأبي الفتح الأزدي - وأخرجه السمهودي، في وفاء الوفا ج4:ص 1344- والعلامة الأميني في غديره ج5: ص102 عن مصادر خمسة.
20 - السمهودي، وفاء الوفا ج4: ص1347- ورواه الشوكاني في نيل الأوطار ج4: ص326.
21 - محمد الفقي، التوسل والزيارة في الشريعة الإسلامية: ص48و 49.
22 - الحميري، قرب الإسناد: ص31- والمجلسي، البحارج97: ص139.
23 - الصدوق، الخصال ج2: ص406- المجلسي، البحارج97: ص139.
24 - الصدوق، عيون أخبار الرضا ج1: ص115- المجلسي، البحارج97: ص140.
25 - الصدوق، علل الشرائع: 460- المجلسي، البحارج97: ص140 .
26 - ابن قولويه، كامل الزيارات: ص460- المجلسي، البحارج97: ص 140.
27 - الصدوق، علل الشرائع: ص460- المجلسي، البحارج97: ص140.
28 - ابن قولويه، كامل الزيارات: ص12- المجلسي، البحار ج97: ص142.
29 - المصدر نفسه، وفي البحار: ص143.
30 - المصدر نفسه: ص13، والمصدر الثاني نفسه.
31 - المصدر نفسه: ص14، والمصدر الثاني: ص144.