لا اعرف سبب عدم إجابة انسان واثق من عقيدته على اسأله متعلقة فيها!!
فالزميل الصقري اكرر عليه الأسئله كثيره ويتهرب من الجواب المباشر ولا اعرف السبب إلا انه لا يعرف عقيدته ولا يعرف ماذا يقول..
لذا سأرد على اخي تأبط رأيا.. ثم اكرر اسألتي في اخر المشاركه للزميل الصقري عسى ان "يحس على دمه شوي".. ويجيب على الأسلئه او يترك المجال لغيره يجيب عنه...
اخوي تأبط رأيا..
- هل نحن مساءلون عن هذه القضية (هل الله يخلق باستمرار ام يتوقف)؟
لا غير مساؤلون عن هذه القضيه.. ولكن بن تيميه رحمة الله عليه تطرق لها عندما نفوها.. والآن يكفرون بن تيميه عليها.. وانا اثبت صحة رأي بن تيميه وبطلان رأي مكفريه.. فهم يكفرون بن تيميه على صحة معتقده..
سؤال خاص بالاخ نواف:
ما المانع أن يكون الله لم يخلق شئ وقرر ان يخلق..ولماذا تربط ذلك بتعطيل صفاته (الرحمه-المغفره- الثواب...الخ)...أليس هو سبحانه من يسأل ولا يُسئل؟ هو حر..اليس كذلك؟
عدم الخلق هي من صفات النقص.. لذلك فرق الله بين من يخلق (الكامل وهو الله عز وجل) وبين من لا يخلق (كل ما سواه)..
فمن يدعي بأن الله لم يكن يخلق.. هو يدعي ايضا بأن الله لم يكن يريد..
لأن الله عز وجل "فعال لما يريد".. و إن الله إذا اراد شيء فانه يقول له كن فيكون..
فمن يدعي بأن الله لم يخلق..
إما انه يدعي بأن الله لم يكن يريد..
او انه يدعي بأنه يريد.. ولكنه ليس فعال لما يريد.. وإن اراد شيء لا يقول له كن فيكون..
اما الرحمه والمغفره والثواب فكان سؤال مني للزميل الصقري.. لأعرف منه هل كان الله يرحم ام لم يكن يرحم؟
وان كان يرحم فيرحم من؟
انا عن نفسي.. اعتقد بأن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.. وحتى لو لم اعرف كيف يرحم.. ولكن ما اعرفه انه يوجد اشياء (مخلوقات) وسعتها كلها رحمة الله..
اذن نتفق على أن العرش والماء هما اول مخلوقاته...وباقي مخلوقاته جاءت تباعا حسب مدد زمنية...وليست متزامنه مع بعضها
لا يا عزيزي لم نتفق بأن العرش والماء "اول" مخلوقاته.. فقط نتفق بأنهما مخلوقتان قبل القلم.. وهذا لا يعني عدم وجود مخلوقات قبلهما..
قد نتفق انهما اول "ما نعرفه" من المخلوقات.. او اول المخلوقات في عالمنا الذي نعرفه..
ولكن هذا لا يعني انه لم قبلهما مخلوقات لا نعرفها..
هل الرحمه والارادة ستشمل أول مخلوقاته (العرش والماء)...إن أجبت بنعم فنحتاج الى تفسير لذلك, (كيف تنطبق رحمته ومغفرته على ماء وعرش؟)
وإن اجبت بلا فقد اجبت انت عن سؤالك الخاص بالرحمه والارادة...كون الحديث لم يوضح مخلوقات اخرى..ولا دليل على انه خلق مع الماء والعرش مخلوقات اخرى.
العرش والماء اشياء.. ورحمة الله وسعت كل شيء..
والعرش والماء مخلوقان.. والله فعال لما "يريد".. وان الله إذا "اراد" شيء فانما يقول له كن فيكون..
لا يوجد حديث يحصي المخلوقات..
لا السابقه ولا الحاليه ولا اللاحقه.. ولا يمكن ذلك..
نستنتج من الحديث أن هناك فتره زمنية بين مخلوق( السماوات والارض) وبين مخلوق آخر ( الكائنات الحية) كما هو مبين في الحديث,وأعلم أنك ستقول لا يعني ذلك توقفه عن الخلق فيمكن انه مستمر بالخلق لمخلوقات اخرى لم يذكرها, ولكن الحديث ونصوص القرآن لم تبينها, فكيف عرفت انت؟
عرفت من خلال إيماني بأن الله عز وجل كامل.. وان الخلق من صفات الكمال.. وانه لم يزل فعال لما يريد..
فلا احتاج لمعرفة جميع المخلوقات لأعرف ان الله خلق مخلوقات..
فمخلوقات الله ليست محصوره في حدود علمي ومعرفتي..
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
الأسئلة المكرره الموجهه للزميل الصقري على ام ان يجيب عليها:
1- الرحمه... في القدم كان الله عز وجل يرحم من؟؟
2- والإراده... كان يريد ماذا في القدم؟ وهل عندما كان يريد شيء كان يقول له "كن فيكون"؟ وهل كان "فعال لما يريد"؟؟
ام انها رحمه ولكن الله لم يكن يرحم؟!!
وإراده.. ولكن الله لم يكن يريد؟!
3- هل كان الله "في الأزل" يريد خلق المخلوقات؟
4- هل كان يعلم "في الأزل" انه سوف يخلق؟
ارجو الإجابه بنعم او لا.. ثم فصل كما تريد.