طالبان لا تمزح مع هؤلاء المجوس .
طالبان خصم عقائدي سياسي لنظام الملالي المجوسية .
هناك خبر على وكالة كونا للأنباء و يعود الى سنة 1998 , عن قتل الدبلوماسيين الايرانيين .
كانت ايران تدعم الشيعة الخونة العملاء "الذين هم احذية الامريكان اليوم بعد 2001 "ليقوموا بإسقاط نظام الامارة الاسلامية
فما كان رد طالبان الا ان حاصروا مناطقهم و ضربوهم بيد من حديد جعلت قتلاهم من كثرتها تشبع الكلاب من نهشها .
فأقتحمت طالبان القنصلية الايرانية المنشأة في منطقة شيعية , و قامت بإخذ كلاب المجوس الايرانيين و نحرتهم و رمتهم في المزابل .
فرد النظام الايراني المجوسي على طالبان بأن حشد اكثر من 100 الف جندي على حدود افغانستان , و كان رد طالبان على هذه الحشود واضح , فقالوا نحن لا نريد حربا , لكن ان دخلتم ارضنا سيقاتل الشعب الافغاني بشجاعة .
فما كان من المجوس الا ان سحبوا جيشهم فورا .
ايران تعلم انها لو دخلت افغانستان في تلك الفترة فإن جيشها كله سيباد في مقبرة الامبراطوريات الافغانية , و لو تم ابادة جيشها و استنزاف اقتصاد نظام الملالي , فإن سقوط النظام الايراني سهل جدا , و يسهل ايضا من خلال اخذ الدعم البشري و العسكري من سنة ايران انفسهم و الذين عددهم 25 مليون . و بهذا ينتهي النظام الايراني للأبد و تنطفأ نار المجوس .
حرب طالبان مع ايران تختلف اختلافا كليا مع حرب صدام و الخميني .
قريبا تتحرر افغانستان فيا ويل شيعتها و شيعة ايران من هول ما ينتظرهم , خصوصا و ان الجماعات الجهادية بدأت بالانتشار داخل ايران و تحمل فكر الجهاد ليس القومية و لا غيرها .