شلقم: بوتفليقة بكى أمامي بحرقة عن ليبيا !
وزير الخارجية الليبي السابق يؤكد إن الليبيين استعانوا بالتحالف الدولي و العربي و الاسلامي للتخلص من القذافي كما استعان الكويتيين بالغرب لانهاء احتلال صدام.
وزير الخارجية الليبي السابق يؤكد إن الليبيين استعانوا بالتحالف الدولي و العربي و الاسلامي للتخلص من القذافي كما استعان الكويتيين بالغرب لانهاء احتلال صدام.
الجزائر - أكد وزير الخارجية الليبي السابق، عبد الرحمن شلقم، إن مستقبل العلاقات الجزائرية الليبية ستكون "جيدة" بالرغم من "صدمة" الليبيين من عدم تأييد الحكومة الجزائرية لثورتهم.
وقال شلقم في حوار نشرته صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية في موقعها الإلكتروني الجمعة "إن العلاقات ستكون جيدة، ولأن الليبيين كانوا يتوقعون أن الجيش الجزائري سيقف معهم، بحكم الجوار والعلاقات التاريخية المميزة بين الشعبين، لكن الواقع كان خلاف ذلك فصدموا، فالموقف الرسمي لم يكن بهذا الحجم من التأييد، مع أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يكّن للشعب الليبي كل الحب والتقدير".
وأشار شلقم إلى أنه التقى بالرئيس بوتفليقة بقمة الإتحاد الإفريقي في غينيا بيساو لساعات "وبكى أمامي بحرقة عن ليبيا لحبه الشديد لها، وقلت له حاول أن تقنع القذافي بإجراء إصلاحات في ليبيا، لكنه قال لي إنه عنيد ولا يسمع النصائح وأنه منته لا محالة.. أعرف جيدا الرئيس بوتفليقة، الذي لطالما قدم جرعات كبيرة من النصائح للقذافي".
وشدّد شلقم الذي انشق عن نظام القذافي في بدايات الثورة على حكمه، على أن "الجزائر بلد شقيق.. وأقول لك يا سيدي، ثلاثة لا يمكن أن تختارهم والديك وأولادك وشقيقك، والجزائر بلد جار وشقيق، وسنبقى إلى الأبد بجانب الجزائر".
وأبدى شلقم تفهمه لاستقبال الجزائر لبعض أفراد عائلة القذافي قائلا "أنا شخصيا أتفهمها، لكن كيف دخلوا وبأي ترتيب؟ وإذا كان أحد مقيما، وهو مرتكب جنايات، أو مختلس يجب أن تسلمه الجزائر" داعيا الحكومة الجزائرية إلى تسليم من يثبت أنه مرتكب جناية لأن "هذه هي الطريقة المثلى لرأب الصدع الذي حدث" بين البلدين.
وأكد شلقم التزام ليبيا الجديدة بمحاربة تنظيم القاعدة قائلا "نحن نحارب القاعدة، إذا كان هذا هو الشرط أعدهم (الجزائريين) بذلك" في إشارة إلى ما نقل عن اشتراط الجزائر محاربة القاعدة للإعتراف بالمجلس الإنتقالي الليبي، وهو الشرط الذي نفى الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني بصورة قطعية بأن تكون الجزائر اشترطته.
وانتقد شلقم من يلومون المجلس الإنتقالي استعانته بالتحالف الدولي و العربي و الاسلامي في حربه ضد نظام القذافي.
وقال لبوتفليقة "أنت كأنك تقول للكويتيين، إنكم خونة لأنكم استعنتم بالأجنبي للتحرر من صدام، أو تقول لبولندا والتشيك أنتم جبناء لأنكم استعنتم بالحلفاء للتخلص من هتلر.. هذا عبث، وكلام بلاستيكي لا معنى له.. حلف الأطلسي 2011 ليس الحلف الأطلسي عام 1950، من أنقذ البوسنة لولا الناتو؟ ولولا تدخل الأطلسي".
وقال شلقم في حوار نشرته صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية في موقعها الإلكتروني الجمعة "إن العلاقات ستكون جيدة، ولأن الليبيين كانوا يتوقعون أن الجيش الجزائري سيقف معهم، بحكم الجوار والعلاقات التاريخية المميزة بين الشعبين، لكن الواقع كان خلاف ذلك فصدموا، فالموقف الرسمي لم يكن بهذا الحجم من التأييد، مع أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يكّن للشعب الليبي كل الحب والتقدير".
وأشار شلقم إلى أنه التقى بالرئيس بوتفليقة بقمة الإتحاد الإفريقي في غينيا بيساو لساعات "وبكى أمامي بحرقة عن ليبيا لحبه الشديد لها، وقلت له حاول أن تقنع القذافي بإجراء إصلاحات في ليبيا، لكنه قال لي إنه عنيد ولا يسمع النصائح وأنه منته لا محالة.. أعرف جيدا الرئيس بوتفليقة، الذي لطالما قدم جرعات كبيرة من النصائح للقذافي".
وشدّد شلقم الذي انشق عن نظام القذافي في بدايات الثورة على حكمه، على أن "الجزائر بلد شقيق.. وأقول لك يا سيدي، ثلاثة لا يمكن أن تختارهم والديك وأولادك وشقيقك، والجزائر بلد جار وشقيق، وسنبقى إلى الأبد بجانب الجزائر".
وأبدى شلقم تفهمه لاستقبال الجزائر لبعض أفراد عائلة القذافي قائلا "أنا شخصيا أتفهمها، لكن كيف دخلوا وبأي ترتيب؟ وإذا كان أحد مقيما، وهو مرتكب جنايات، أو مختلس يجب أن تسلمه الجزائر" داعيا الحكومة الجزائرية إلى تسليم من يثبت أنه مرتكب جناية لأن "هذه هي الطريقة المثلى لرأب الصدع الذي حدث" بين البلدين.
وأكد شلقم التزام ليبيا الجديدة بمحاربة تنظيم القاعدة قائلا "نحن نحارب القاعدة، إذا كان هذا هو الشرط أعدهم (الجزائريين) بذلك" في إشارة إلى ما نقل عن اشتراط الجزائر محاربة القاعدة للإعتراف بالمجلس الإنتقالي الليبي، وهو الشرط الذي نفى الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني بصورة قطعية بأن تكون الجزائر اشترطته.
وانتقد شلقم من يلومون المجلس الإنتقالي استعانته بالتحالف الدولي و العربي و الاسلامي في حربه ضد نظام القذافي.
وقال لبوتفليقة "أنت كأنك تقول للكويتيين، إنكم خونة لأنكم استعنتم بالأجنبي للتحرر من صدام، أو تقول لبولندا والتشيك أنتم جبناء لأنكم استعنتم بالحلفاء للتخلص من هتلر.. هذا عبث، وكلام بلاستيكي لا معنى له.. حلف الأطلسي 2011 ليس الحلف الأطلسي عام 1950، من أنقذ البوسنة لولا الناتو؟ ولولا تدخل الأطلسي".