شمري كويتي
عضو مخضرم
العلاقات الكويتية العراقية..
ماضٍ أليم وواقع مؤسف
فهل يكون المستقبل مشرقاً؟
(5-1)
سامي الفرج:
لتكن ملكية ميناء مبارك
%55 للكويت
و15 لكل من السعودية
والعراق
وإيران
أعد الملف فوزي عويس:
< لم تشهد العلاقات الكويتية العراقية منذ الاطاحة بنظام الطاغية المقبور صدام حسين في عام 2003 حتى الآن سخونة وغلياناً مثلما حدث خلال الاشهر الفائتة التي بدا خلالها الحال وكأن التاريخ يعيد نفسه وبدت عقارب الساعة وكأنها تعود الى الوراء اذ عادت من جديد لغة التهديد والوعيد بالويل والثبور وعظائم الأمور وتوجيه ضربة عسكرية صاروخية الى دولة الكويت تم تحديد اهدافها، صحيح ان لغة التهديد والوعيد هذه لم تصدر عن الحكومة العراقية مباشرة بل خرجت من قوى وتيارات وأحزاب ارتباطاتها الخارجية معروفة وأجندتها معلومة إلا ان هناك من الوزراء والنواب والساسة الذين يفترض فيهم الحكمة وإعمال العقل والمنطق كانت تصريحاتهم تجاه الكويت غير ودية بالمرة وهو ما جعل الصورة تبدو وكأن هناك نوعاً من تقسيم الأدوار خصوصا بعد اعلان الكويت رسميا عن بدء العمل في بناء ميناء مبارك كجزء من عملية تطوير جزيرة بوبيان اذ بدأ الاشقاء في العراق في الانتقاد والهجوم اللاذع بل والكاسح لهذا المشروع الذي يُبنى على ارض كويتية بذريعة انه سوف يخنق بلادهم بحريا ويضر بشعبهم اقتصاديا رغم ان الحقيقة تجافي هذا القول ابتداء وانتهاء وشكلا وموضوعا وجملة وتفصيلا ولربما هذا ما بدأ يتبلور لهم ويبدو جليا بعد زيارة وفد فني متخصص لدولة الكويت أخيرا اطلع خلالها على كافة التفاصيل الخاصة بالمشروع ميدانيا.
وقد جاءت مشكلة اعتراض العراقيين على بناء الكويت لميناء مبارك لتثير من جديد مشكلات اخرى معظمها تم حسمه فمسألة ترسيم الحدود التي تمت بقرار دولي صريح يقولون بان الترسيم لم يتم بشكل فني والديون يشككون فيها وحتى التعويضات التي أبدت الكويت موافقة على استثمارها في العراق هناك مطالبة ليس فقط بالتوقف عن دفعها بل باسترداد كل المبالغ التي سددت عبرالامم المتحدة ووصل الامر حد ان يقول احد الساسة: نريد صداما آخر «ليؤدب الكويتيين» هذا بالاضافة الى اثارة قضايا واختلاق أمور من شأنها أن تصب الزيت على النار كاتهام الكويت باقامة ابراج نفطية في البصرة وبوجود معتقلين سياسيين عراقيين على اراضيها طالب بفتح ملفهم رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي وبسرقة النفط وكل هذا وغير هذا تسبب في شحن كثير من العراقيين وزاد من مخزونهم ضد الكويت فرأينا قصفاً للسفارة الكويتية في بغداد ومحاولات للاعتداء على الحدود ووصل الأمر الى مطالبات بقطع العلاقات مع الكويت.
ويبقى السؤال: هل تستحق الكويت كل ذلك وهي التي دعمت العراق والعراقيين بكل ألوان وطرق الدعم خصوصا بعد تحرره من النظام البعثي حتى ان الحكام الجدد كانوا يذكرون ذلك ويبدون امتنانهم صباح مساء، والآن هناك استثمارات كويتية كبيرة في العراق والدعم لم يتوقف فلماذا هذا الجزاء الذي كان ينبغي ان يكون من جنس العمل؟ والى متى تبقى العلاقات بين البلدين متأرجحة ما تلبث ان تهدأ وتستقر حتى تعود الى التوتر والغليان؟ وماذا عن المستقبل؟ وكيف يمكن ان نجعل الغد أكثر اشراقا؟
«الوطن» فتحت ملف واقع ومستقبل العلاقات الكويتية العراقية واستضافت كوكبة من المتخصصين في محاولة للاجابة على هذه الأسئلة.
وقد جاءت مشكلة اعتراض العراقيين على بناء الكويت لميناء مبارك لتثير من جديد مشكلات اخرى معظمها تم حسمه فمسألة ترسيم الحدود التي تمت بقرار دولي صريح يقولون بان الترسيم لم يتم بشكل فني والديون يشككون فيها وحتى التعويضات التي أبدت الكويت موافقة على استثمارها في العراق هناك مطالبة ليس فقط بالتوقف عن دفعها بل باسترداد كل المبالغ التي سددت عبرالامم المتحدة ووصل الامر حد ان يقول احد الساسة: نريد صداما آخر «ليؤدب الكويتيين» هذا بالاضافة الى اثارة قضايا واختلاق أمور من شأنها أن تصب الزيت على النار كاتهام الكويت باقامة ابراج نفطية في البصرة وبوجود معتقلين سياسيين عراقيين على اراضيها طالب بفتح ملفهم رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي وبسرقة النفط وكل هذا وغير هذا تسبب في شحن كثير من العراقيين وزاد من مخزونهم ضد الكويت فرأينا قصفاً للسفارة الكويتية في بغداد ومحاولات للاعتداء على الحدود ووصل الأمر الى مطالبات بقطع العلاقات مع الكويت.
ويبقى السؤال: هل تستحق الكويت كل ذلك وهي التي دعمت العراق والعراقيين بكل ألوان وطرق الدعم خصوصا بعد تحرره من النظام البعثي حتى ان الحكام الجدد كانوا يذكرون ذلك ويبدون امتنانهم صباح مساء، والآن هناك استثمارات كويتية كبيرة في العراق والدعم لم يتوقف فلماذا هذا الجزاء الذي كان ينبغي ان يكون من جنس العمل؟ والى متى تبقى العلاقات بين البلدين متأرجحة ما تلبث ان تهدأ وتستقر حتى تعود الى التوتر والغليان؟ وماذا عن المستقبل؟ وكيف يمكن ان نجعل الغد أكثر اشراقا؟
«الوطن» فتحت ملف واقع ومستقبل العلاقات الكويتية العراقية واستضافت كوكبة من المتخصصين في محاولة للاجابة على هذه الأسئلة.
بناء منطقة اقتصادية في شمال بلدنا يجب أن يقوم على الشراكة من دون أي حديث عن أية ترتيبات أمنية
أمننا القومي مرتبط بتنفيذ رؤيتنا الاستراتيجية التي تبدأ باستغلال جزيرة بوبيان
حسم المعركة ضد سورية أولا ثم سترون أن كل شيء سوف يتغير
المصالح الكويتية الخاصة في العراق غير متناغمة مع مصلحة الوطن وان لم يتنبه أصحابها فسيتعرضون للتضييق عليهم
لو كان «الفاو» واجهة بحرية كما يقولون الآن ما وقع الغزو العراقي للكويت فالنفط لم يكن سببه الرئيسي
ما هي الشركة التي تمت ترسية عقد بناء ميناء مبارك عليها؟ إنها عدم شفافية وتقصير تدفع الكويت ثمنه بسبب مصالح خاصة
دبلوماسية الكويت العامة في العراق فشلت.. نريد حملة إعلامية موجهة للشعب من خلال محطات ذات مصداقية
قياساً على العقلية التي تعاملوا بها معنا فإن الحديث عن ضم الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون الخليجي يوغر الصدور العراقية والإيرانية ضدنا
نصف قرن من الديموقراطية عندنا ومثلها من عدم الاستقرار عندهم فكيف يندفع نوابنا للرد على نوابهم؟.. أعطوا الخبز لخبازه يا سادة
الكويت أحسنت صنعا بقرارها استكمال العمل في ميناء مبارك ففي ذلك إثبات للسيادة
العراق رفض ضغوطا إيرانية لإعطاء سورية عشرة مليارات دولار والمالكي باسم الأغلبية طلب الإبقاء على 15 ألف جندي أمريكي فماذا يعني هذا؟
كيف يمكن لإيران الارتباط بسكك حديدية مع العراق وموانيه في ظل الأزمة المالية العالمية فمن سيمولهم وكيف سيديرون المشروع؟
العراقيون رفعوا رهانهم عن بشار الأسد وإيران تقاتل في سورية من أجل حياتها
ديناصورات سياسية في الكويت وراء الدعوة للخروج في مظاهرة خلال سبتمبر المقبل.. ليراجعوا أنفسهم في ضوء حصاد الربيع العربي «وبلاها» عنترة ثورية
التصريحات الودية المصرية تجاه إيران جعلت «الخليجي» يتجه صوب الأردن والمغرب فنحن نريد دولا حسمت أمرها مع طهران
أكد رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الخبير الاستراتيجي الدكتور سامي الفرج ان بناء منطقة اقتصادية في شمال البلاد ينبغي ان يقوم على شراكة تجارية مع دول الجوار لا تنال من السيادة ولا نخوض في أية ترتيبات امنية، مقترحا ان تمتلك دولة الكويت نسبة %55 في ميناء مبارك التي شرعت في بنائه على ان يكون لكل من السعودية والعراق وايران %15 وقال ان الكويت احسنت صنعا بقرارها استكمال العمل في بناء ميناء مبارك رغم الاعتراضات العراقية، مشددا على ان امن الوطن القومي انما هو مرتبط بتنفيذ رؤية الدولة الاستراتيجية التي تبدأ باستغلال جزيرة بوبيان.
وانتقد الدكتور الفرج ترويج العراقيين بان المنطقة التي يريدون تشييد ميناء الفاو فيها تمثل واجهة بحرية لبلدهم وقال انها لو كانت كذلك فعلا لما وقع الغزو العراقي للكويت اصلا، اذ لم يكن الطمع في النفط هو السبب الرئيسي لهذا الغزو، وشدد على ضرورة تفعيل الدبلوماسية العامة الكويتية الموجهة للشعب العراقي التي فشلت كما قال، منوها بأن المصالح الكويتية الخاصة في بلاد الرافدين لا تعمل لاجل المصلحة العامة محذرا اياها من الاستمرار في هكذا نهج كي لا تعاني مستقبلا التضييق عليها، كما انتقد عدم شفافية التعامل مع ملف ترسية عقد بناء ميناء مبارك اذ لم يتم إعلان اسم الشركة الفائزة، معتبرا ذلك تقصيرا من الدولة تدفع الكويت ثمنه بسبب مصالح خاصة لافراد او لشركات.
وناشد الدكتور الفرج نواب الامة ضبط ايقاع تصريحاتهم تجاه العراق ولم يقبل التبرير القائل ان هذه التصريحات تأتي ردا على تصريحات لنواب عراقيين وقال: سنكمل قريبا نصف قرن من الديموقراطية وسيكملون هم نصف قرن من عدم الاستقرار ولا ينبغي ان نكون مثلهم وعلينا ان نعطي الخبز لخبازه وبدا موافقا على ان الحديث عن ضم الاردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي من شأنه ان يوغر الصدور العراقية والايرانية.
وفيما يلي حصاد الحوار مع الدكتور سامي الفرج:
< ماذا تود ان تقول في بداية اللقاء عن الحال الذي بلغته العلاقات مع العراق الذي يحكمه الآن ساسة كانوا بالأمس في صفوف المعارضة يعبرون صباح مساء عن امتنانهم لدولة الكويت التي قدمت للعراقيين الدعم الكبير واسهمت بفاعلية في ازاحة النظام الصدامي السابق؟
- اولا اود التعبير عن وجهة نظري وهي ان ما يقومون به سواء كاوا افرادا او مجموعات او حتى حكومة يفترض الا يغير ابدا من قرارنا الوطني وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لدولة الكويت التي تبدأ باستغلال جزيرة بوبيان بداية ببناء ميناء مبارك او ببناء خطوط السكك الحديدية فيها او بناء المرافق الاخرى التي تجعل من هذه الجزيرة مركزا للمواصلات والاتصالات ما بين الكويت والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة والعراق من جهة وايران من جهة فأمننا الوطني وسلامنا يرتبط بتنفيذ مشروع الرؤية الاستراتيجية لكي نستطيع تغيير الواقع الحالي من لغة حرب وتهديد وابتزاز الى عهد جديد.
وانتقد الدكتور الفرج ترويج العراقيين بان المنطقة التي يريدون تشييد ميناء الفاو فيها تمثل واجهة بحرية لبلدهم وقال انها لو كانت كذلك فعلا لما وقع الغزو العراقي للكويت اصلا، اذ لم يكن الطمع في النفط هو السبب الرئيسي لهذا الغزو، وشدد على ضرورة تفعيل الدبلوماسية العامة الكويتية الموجهة للشعب العراقي التي فشلت كما قال، منوها بأن المصالح الكويتية الخاصة في بلاد الرافدين لا تعمل لاجل المصلحة العامة محذرا اياها من الاستمرار في هكذا نهج كي لا تعاني مستقبلا التضييق عليها، كما انتقد عدم شفافية التعامل مع ملف ترسية عقد بناء ميناء مبارك اذ لم يتم إعلان اسم الشركة الفائزة، معتبرا ذلك تقصيرا من الدولة تدفع الكويت ثمنه بسبب مصالح خاصة لافراد او لشركات.
وناشد الدكتور الفرج نواب الامة ضبط ايقاع تصريحاتهم تجاه العراق ولم يقبل التبرير القائل ان هذه التصريحات تأتي ردا على تصريحات لنواب عراقيين وقال: سنكمل قريبا نصف قرن من الديموقراطية وسيكملون هم نصف قرن من عدم الاستقرار ولا ينبغي ان نكون مثلهم وعلينا ان نعطي الخبز لخبازه وبدا موافقا على ان الحديث عن ضم الاردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي من شأنه ان يوغر الصدور العراقية والايرانية.
وفيما يلي حصاد الحوار مع الدكتور سامي الفرج:
< ماذا تود ان تقول في بداية اللقاء عن الحال الذي بلغته العلاقات مع العراق الذي يحكمه الآن ساسة كانوا بالأمس في صفوف المعارضة يعبرون صباح مساء عن امتنانهم لدولة الكويت التي قدمت للعراقيين الدعم الكبير واسهمت بفاعلية في ازاحة النظام الصدامي السابق؟
- اولا اود التعبير عن وجهة نظري وهي ان ما يقومون به سواء كاوا افرادا او مجموعات او حتى حكومة يفترض الا يغير ابدا من قرارنا الوطني وتنفيذ الرؤية الاستراتيجية لدولة الكويت التي تبدأ باستغلال جزيرة بوبيان بداية ببناء ميناء مبارك او ببناء خطوط السكك الحديدية فيها او بناء المرافق الاخرى التي تجعل من هذه الجزيرة مركزا للمواصلات والاتصالات ما بين الكويت والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي من جهة والعراق من جهة وايران من جهة فأمننا الوطني وسلامنا يرتبط بتنفيذ مشروع الرؤية الاستراتيجية لكي نستطيع تغيير الواقع الحالي من لغة حرب وتهديد وابتزاز الى عهد جديد.
آه لو
< ما الذي يجب ان نفعله في سبيل ذلك؟
- يجب ان نتحدث مع العراقيين بلغة تأخذ في الاعتبار اجيالهم القادمة ولا تشير الى مطالبهم الحالية فهم عندما يتحدثون عن مشروع بناء ميناء بوبيان فهم لا يرون الاهمية الكبيرة والاستراتيجية له في اعادة بناء بلدهم واود ان اذكرهم بانه لو كان قد تم انجاز هذا الميناء في عام 2003 او عام 2004 باعتبار ان الحديث عنه كان في الرؤية الاستراتيجية في سبتمبر 1998 وكان مفترضا بدء التنفيذ في بداية عام 1999 لكان هذا الانجاز صلة الاتصال بين العراق والعالم عن طريق الكويت ولكن ما حدث اننا تأخرنا في تنفيذ هذا المشروع حتى تستقر الاوضاع تماما والآن وبعد ان قمنا بالتخطيط لهذا الميناء بيئيا وماليا وغيره بعد عام 1998 وتأخرنا في التنفيذ فإن ذلك لا يغير من شيء بالنسبة لأهمية الموضوع فالممر المائي هو الصالح للعبور الى جنوب العراق اما حديثهم الآن عن توسعة ميناء الفاو فهو حديث هلامي اذ انه وحتى الآن لم تجر أية دراسات بشأنه ولو كانت هذه المنطقة اصلا تصلح فعلا كميناء لما قام صدام حسين بغزو دولة الكويت وهذا شيء مهم لان المنطقة التي يريدون ان يشيدوا عليها ما يسمى بميناء الفاو لو كانت تمثل واجهة بحرية للعراق كما يقولون اليوم لما كان هناك من سبب للغزو العراقي اذ كان صدام يستهدف باحتلال الكويت ان تكون لبلاده نافذة بحرية اكبر على الخليج وهذا هو السبب الرئيسي لا حقول النفط، والآن هم يفترضون ببناء ميناء الفاو ان علاقاتهم السلمية مع ايران مستمرة في حين ان هذه العلاقات متقلبة في حين ان علاقاتهم معنا مستمرة دوليا فهناك قرار من مجلس الامن الدولي واجب التنفيذ صدر وفق الفصل السابع ويضع على الارض حدود دولة الكويت وهذا يعني ان هذه المنطقة باتت مستقرة حدوديا بيننا وبين العراق.
- يجب ان نتحدث مع العراقيين بلغة تأخذ في الاعتبار اجيالهم القادمة ولا تشير الى مطالبهم الحالية فهم عندما يتحدثون عن مشروع بناء ميناء بوبيان فهم لا يرون الاهمية الكبيرة والاستراتيجية له في اعادة بناء بلدهم واود ان اذكرهم بانه لو كان قد تم انجاز هذا الميناء في عام 2003 او عام 2004 باعتبار ان الحديث عنه كان في الرؤية الاستراتيجية في سبتمبر 1998 وكان مفترضا بدء التنفيذ في بداية عام 1999 لكان هذا الانجاز صلة الاتصال بين العراق والعالم عن طريق الكويت ولكن ما حدث اننا تأخرنا في تنفيذ هذا المشروع حتى تستقر الاوضاع تماما والآن وبعد ان قمنا بالتخطيط لهذا الميناء بيئيا وماليا وغيره بعد عام 1998 وتأخرنا في التنفيذ فإن ذلك لا يغير من شيء بالنسبة لأهمية الموضوع فالممر المائي هو الصالح للعبور الى جنوب العراق اما حديثهم الآن عن توسعة ميناء الفاو فهو حديث هلامي اذ انه وحتى الآن لم تجر أية دراسات بشأنه ولو كانت هذه المنطقة اصلا تصلح فعلا كميناء لما قام صدام حسين بغزو دولة الكويت وهذا شيء مهم لان المنطقة التي يريدون ان يشيدوا عليها ما يسمى بميناء الفاو لو كانت تمثل واجهة بحرية للعراق كما يقولون اليوم لما كان هناك من سبب للغزو العراقي اذ كان صدام يستهدف باحتلال الكويت ان تكون لبلاده نافذة بحرية اكبر على الخليج وهذا هو السبب الرئيسي لا حقول النفط، والآن هم يفترضون ببناء ميناء الفاو ان علاقاتهم السلمية مع ايران مستمرة في حين ان هذه العلاقات متقلبة في حين ان علاقاتهم معنا مستمرة دوليا فهناك قرار من مجلس الامن الدولي واجب التنفيذ صدر وفق الفصل السابع ويضع على الارض حدود دولة الكويت وهذا يعني ان هذه المنطقة باتت مستقرة حدوديا بيننا وبين العراق.
مسألة ثابتة
< لكنهم يقولون بان عملية ترسيم الحدود بين العراق والكويت والتي تمت بموجب القرار الدولي 883 لم تتم فنيا وكليا على ارض الواقع حتى الآن ويؤكدون انها مفروضة عليهم؟
- نعم هم يقولون هذا الكلام لكن قرار ترسيم الحدود اعتمد على البروتوكول الذي تم توقيعه عام 1963 وقبلته حكومة دولة العراق والآن ما من عضو في الامم المتحدة ومن قبلها في عصبة الامم لم يقدم خريطة تبين حدوده فهذا كان ولايزال من شروط العضوية والعراق عضو مؤسس لعصبة الامم، والمؤسسون كانت حدودهم اصلا ثابتة واتفاقية عام 1963 قامت على هذا الاعتراف بالحدود وجاء قرار مجلس عام 1994 بترسيم الحدود نهائيا بين الكويت والعراق بناء على هذه البروتوكولات والاعترافات الدولية من قبل حكومة العراق ولا نستطيع اليوم ان نقول بان ما قررته حكومة نوري السعيد لاغ وما قررته حكومة صدام حسين لاغ فهناك مبدأ في القانون الدولي يسمى «تعاقب الدول» اي ان اي نظام يعقب نظاما سابقا فان اول ما يقوم به هذا النظام الجديد الاقرار بتنفيذ كافة التزامات النظام السابق وهذا ما اعلنه المجلس العسكري للقوات المسلحة الحاكم الآن في مصر وكذلك ما اعلنته حكومة تونس المؤقتة بعد زوال النظامين السابقين في البلدين وحتى ما اعلنه المجلس الانتقالي لللثورة في ليبيا.
اعود فأقول بان الحدود ثابتة علما بان كل قادة العراق الجديد قالوا بضرورة مراجعة الحدود مع ايران ومراجعة اتفاقية الجزائر 1975 ومن بين هؤلاء القادة اكبر حليف لإيران وهو الرئيس جلال الطالباني وهذا يعني انهم يتكلمون عن امور مستقرة وغير ثابتة، اما بالنسبة لنا فالمسألة ثابتة قانونيا وجغرافيا فنحن نبني في الطرف الاسفل لها فقوقغرافيا هناك ممر ملاحي فنحن لم نبن في الطرف الجنوبي جدا لبوبيان لانه ليس بطرف ملاحي وسوف يضيق مدخل جون الكويت نفسه.
- نعم هم يقولون هذا الكلام لكن قرار ترسيم الحدود اعتمد على البروتوكول الذي تم توقيعه عام 1963 وقبلته حكومة دولة العراق والآن ما من عضو في الامم المتحدة ومن قبلها في عصبة الامم لم يقدم خريطة تبين حدوده فهذا كان ولايزال من شروط العضوية والعراق عضو مؤسس لعصبة الامم، والمؤسسون كانت حدودهم اصلا ثابتة واتفاقية عام 1963 قامت على هذا الاعتراف بالحدود وجاء قرار مجلس عام 1994 بترسيم الحدود نهائيا بين الكويت والعراق بناء على هذه البروتوكولات والاعترافات الدولية من قبل حكومة العراق ولا نستطيع اليوم ان نقول بان ما قررته حكومة نوري السعيد لاغ وما قررته حكومة صدام حسين لاغ فهناك مبدأ في القانون الدولي يسمى «تعاقب الدول» اي ان اي نظام يعقب نظاما سابقا فان اول ما يقوم به هذا النظام الجديد الاقرار بتنفيذ كافة التزامات النظام السابق وهذا ما اعلنه المجلس العسكري للقوات المسلحة الحاكم الآن في مصر وكذلك ما اعلنته حكومة تونس المؤقتة بعد زوال النظامين السابقين في البلدين وحتى ما اعلنه المجلس الانتقالي لللثورة في ليبيا.
اعود فأقول بان الحدود ثابتة علما بان كل قادة العراق الجديد قالوا بضرورة مراجعة الحدود مع ايران ومراجعة اتفاقية الجزائر 1975 ومن بين هؤلاء القادة اكبر حليف لإيران وهو الرئيس جلال الطالباني وهذا يعني انهم يتكلمون عن امور مستقرة وغير ثابتة، اما بالنسبة لنا فالمسألة ثابتة قانونيا وجغرافيا فنحن نبني في الطرف الاسفل لها فقوقغرافيا هناك ممر ملاحي فنحن لم نبن في الطرف الجنوبي جدا لبوبيان لانه ليس بطرف ملاحي وسوف يضيق مدخل جون الكويت نفسه.
كيف يتم البناء
< يقال بان لايران دوراً يستهدف الحيلولة ضد بناء ميناء مبارك كونها تسعى الى انشاء ربط سككي مع العراق وموانيه بدلا من التعاون مع الكويت وموانئها وذلك لكي تعزز من موقعها اكثر من المنطقة اذ ستصل الى تركيا واوروبا من آسيا واستراليا دون اللجوء للموانئ الخليجية او حتى لقناة السويس البعيدة عن منطقة الخليج؟
- لا يمكن بناء اي شيء في ايران في ظل الازمة المالية وما سوف يلحقها من سنوات قادمة الى ان يستعيد الاقتصاد العالمي عافيته من دون الاموال الخليجية اذ لا يوجد فائض اموال في اية منطقة بالعالم سوى في شرق آسيا وهم بعيدون عن شرق آسيا او في منطقة الخليج وعليه فإلى من سوف يذهبون لتمويل موانئهم ولا اتحدث هنا من منطلق جعرافي فقط بحيث نقول انهم يجب ان يرتبطوا بنا ولكن نتحدث من منطلق كيفية ادارة الموانئ فسلطة موانئ دبي استحوذت على ادارة اكثر من 40 ميناء في جميع دول العالم في حين ان ادارة الموانئ غير متوفرة لدى ايران المستعدة لإدارة اعمال عسكرية وصناعة غواصات والعراقيون ليسوا بحاجة الى هذا الذي تحتاج اليه ايران، ونحن عندنا في الكويت اقدم تجربة لشركة ملاحة مقرها كان عندنا منذ الستينات فضلا عن اقدم تجربة لناقلات نفط عملاقة وفي دبي اكبر تجربة لإدارة موانئ في العالم كله وفي قطر عندنا تجربة لنقل الغاز غير موجودة في اي دولة بالعالم وعندنا في السعودية ميناء مرتبط بسكك حديد متطور ولدينا في منطقة الزور في عُمان ميناء واقف على شط العرب ان لم نتعاون يستطيع ان يقضي على كل فرص الموانئ الموجودة في منطقة الخليج وما نقوله نحن ان ميناء مبارك ليس الذي سوف يستحوذ على كل تجارة او بناء العراق بل سيأخذ حصة بالتعاون مع العراقيين فهناك ميناء على البحر الاحمر في عدن يمكن استغلاله ان استقر اليمن وهناك سلطة موانئ جبل علي وهناك موانئ ومناطق حرة في الامارات وقطر والبحرين والسعودية فالمسألة ليست ميناء مبارك فقط.
- لا يمكن بناء اي شيء في ايران في ظل الازمة المالية وما سوف يلحقها من سنوات قادمة الى ان يستعيد الاقتصاد العالمي عافيته من دون الاموال الخليجية اذ لا يوجد فائض اموال في اية منطقة بالعالم سوى في شرق آسيا وهم بعيدون عن شرق آسيا او في منطقة الخليج وعليه فإلى من سوف يذهبون لتمويل موانئهم ولا اتحدث هنا من منطلق جعرافي فقط بحيث نقول انهم يجب ان يرتبطوا بنا ولكن نتحدث من منطلق كيفية ادارة الموانئ فسلطة موانئ دبي استحوذت على ادارة اكثر من 40 ميناء في جميع دول العالم في حين ان ادارة الموانئ غير متوفرة لدى ايران المستعدة لإدارة اعمال عسكرية وصناعة غواصات والعراقيون ليسوا بحاجة الى هذا الذي تحتاج اليه ايران، ونحن عندنا في الكويت اقدم تجربة لشركة ملاحة مقرها كان عندنا منذ الستينات فضلا عن اقدم تجربة لناقلات نفط عملاقة وفي دبي اكبر تجربة لإدارة موانئ في العالم كله وفي قطر عندنا تجربة لنقل الغاز غير موجودة في اي دولة بالعالم وعندنا في السعودية ميناء مرتبط بسكك حديد متطور ولدينا في منطقة الزور في عُمان ميناء واقف على شط العرب ان لم نتعاون يستطيع ان يقضي على كل فرص الموانئ الموجودة في منطقة الخليج وما نقوله نحن ان ميناء مبارك ليس الذي سوف يستحوذ على كل تجارة او بناء العراق بل سيأخذ حصة بالتعاون مع العراقيين فهناك ميناء على البحر الاحمر في عدن يمكن استغلاله ان استقر اليمن وهناك سلطة موانئ جبل علي وهناك موانئ ومناطق حرة في الامارات وقطر والبحرين والسعودية فالمسألة ليست ميناء مبارك فقط.
إطفاء ظمأ الحسد
< في هذا الموضوع هل ترى ثمة تقصير من دولة الكويت بشكل او بآخر؟
- نعم هناك تقصير فأولا بأول كيف نخرج الى العالم ونقول باننا سوف نبني ميناء استراتيجيا والعقد تمت ترسيته على تلك الشركة؟ فمن هذه الشركة؟ وهل هناك مصالح خاصة اقتضت ان نخفي هذا المشروع لهذه الدرجة والآن ندفع الثمن كدولة بسبب مصالح خاصة لافراد او لشركات؟ اقولها بكل صراحة: هناك تقصير ويجب ان نكون شفافين جدا، الشيء الآخر الذي قصرت فيه الكيوت هو اننا يجب ان نتوجه للاخوة العراقيين والايرانيين والسعوديين ونقول لهم «بأننا سنقوم في منطقة شمال الكويت ببناء منطقة اقتصادية جديدة تعزز الاعتماد المتبادل ومن ثم تعزز العمل المشترك ومرحبا بكم للمساهمة في بناء هذه المنطقة»، يجب ان تكون هناك عطاءات مقدمة من هذه الشركات لكي نطفئ ظمأ الحيرة والقلق وربما الحسد والحقد وربما قصر النظر ان لم نفعل ذلك فالمشاركة الاقتصادية هي الاساس والا سوف نبني هذا الدور؟
< وهل هم في العراق اغبياء لا يعرفون ان عندنا خطة بقيمة 132 مليارا وان هناك خططا قادمة بعد السنوات الاربع المقبلة لمدة 20 عاماً تتضمن بناء مدينة الحرير وانجاز شبكة سكك حديدية بكلفة 17 ملياراً، وألا يعرفون اننا سنرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هذه الشبكة اعتبارا من عام 2015؟ ألا نستورد الرمل المستخدم في بناء المدن الجديدة من المملكة العربية السعودية؟ لابد وان يشترك العراقيون وايضا الايرانيون معنا في البناء وان لم نخلق فرص عمل فسوق الصغار وهم الاجيال القادمة الى الخدمة الالزامية ستلهب مشاعرهم تلك الطروحات التي يطرحها قلة من الاخوة العراقيين.
ايضا يجب ان تكون هناك سياسة اعلامية موجهة الى الشعب العراقي تقول لهم بان ميناء مبارك هو مفتاح رخاء لهم ولأولادكم وليس بسر حين اقول لك بان هناك فرقا في التصور بشكل كامل بيننا وبينهم فنحن نتحدث عن اطروحة اننا سوف نتشارك معهم في بناء مدن داخل العراق فهل عندما نبني مدينة في العراق فهل الذين سوف يسكنونها كويتيون او اماراتيون؟ بالطبع العراقيون هم الذين سوف يسكنونها ونحن عندما نتكلم عن بناء مدينة البصرة مثلا فاننا نتحدث عن مدينة سكانها اكبر من عدد سكان الكويت، فان لم نتحدث عن بناء موانئ لربط ميناء البصرة الواقع على النهر الوحيد في منطقة الخليج وله صفة خاصة فان ذلك من شأنه نقل التجارة داخل العراق عن طريق الملاحة البحرية ومن مصلحتنا نوصل له البضائع بشكل ارخص حيث تنتقل سفن صغيرة الى شط العرب والى دجلة والفرات وحتى يمكننا من خلال هذه الملاحة النهرية الى سورية وتركيا، اذن نحن نتحدث بهذه الصورة بينما هم يتكلمون عن اننا سوف نسد عليهم ممرا مائيا وهم اصلا ما عندهم ممر مائي لكي نسده.
- نعم هناك تقصير فأولا بأول كيف نخرج الى العالم ونقول باننا سوف نبني ميناء استراتيجيا والعقد تمت ترسيته على تلك الشركة؟ فمن هذه الشركة؟ وهل هناك مصالح خاصة اقتضت ان نخفي هذا المشروع لهذه الدرجة والآن ندفع الثمن كدولة بسبب مصالح خاصة لافراد او لشركات؟ اقولها بكل صراحة: هناك تقصير ويجب ان نكون شفافين جدا، الشيء الآخر الذي قصرت فيه الكيوت هو اننا يجب ان نتوجه للاخوة العراقيين والايرانيين والسعوديين ونقول لهم «بأننا سنقوم في منطقة شمال الكويت ببناء منطقة اقتصادية جديدة تعزز الاعتماد المتبادل ومن ثم تعزز العمل المشترك ومرحبا بكم للمساهمة في بناء هذه المنطقة»، يجب ان تكون هناك عطاءات مقدمة من هذه الشركات لكي نطفئ ظمأ الحيرة والقلق وربما الحسد والحقد وربما قصر النظر ان لم نفعل ذلك فالمشاركة الاقتصادية هي الاساس والا سوف نبني هذا الدور؟
< وهل هم في العراق اغبياء لا يعرفون ان عندنا خطة بقيمة 132 مليارا وان هناك خططا قادمة بعد السنوات الاربع المقبلة لمدة 20 عاماً تتضمن بناء مدينة الحرير وانجاز شبكة سكك حديدية بكلفة 17 ملياراً، وألا يعرفون اننا سنرتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هذه الشبكة اعتبارا من عام 2015؟ ألا نستورد الرمل المستخدم في بناء المدن الجديدة من المملكة العربية السعودية؟ لابد وان يشترك العراقيون وايضا الايرانيون معنا في البناء وان لم نخلق فرص عمل فسوق الصغار وهم الاجيال القادمة الى الخدمة الالزامية ستلهب مشاعرهم تلك الطروحات التي يطرحها قلة من الاخوة العراقيين.
ايضا يجب ان تكون هناك سياسة اعلامية موجهة الى الشعب العراقي تقول لهم بان ميناء مبارك هو مفتاح رخاء لهم ولأولادكم وليس بسر حين اقول لك بان هناك فرقا في التصور بشكل كامل بيننا وبينهم فنحن نتحدث عن اطروحة اننا سوف نتشارك معهم في بناء مدن داخل العراق فهل عندما نبني مدينة في العراق فهل الذين سوف يسكنونها كويتيون او اماراتيون؟ بالطبع العراقيون هم الذين سوف يسكنونها ونحن عندما نتكلم عن بناء مدينة البصرة مثلا فاننا نتحدث عن مدينة سكانها اكبر من عدد سكان الكويت، فان لم نتحدث عن بناء موانئ لربط ميناء البصرة الواقع على النهر الوحيد في منطقة الخليج وله صفة خاصة فان ذلك من شأنه نقل التجارة داخل العراق عن طريق الملاحة البحرية ومن مصلحتنا نوصل له البضائع بشكل ارخص حيث تنتقل سفن صغيرة الى شط العرب والى دجلة والفرات وحتى يمكننا من خلال هذه الملاحة النهرية الى سورية وتركيا، اذن نحن نتحدث بهذه الصورة بينما هم يتكلمون عن اننا سوف نسد عليهم ممرا مائيا وهم اصلا ما عندهم ممر مائي لكي نسده.
رفع الغطاء عن الاسد
< ربما كانت هذه حقائق يعرفونها لكن الساسة العراقيون يتغافلون عنها في وقت تعاني حكومتهم من عدم الاستقرار ومن كثير من المشكلات ولهذا يصدرون مشكلة كهذه للكويت لهدف صرف الانظار عن هذه المشكلات وعن عدم القدرة على الاداء الجيد؟
- هذا اسلوب ايراني معروف ومتبع لكي يبقى الخطأ منا اما طروحاتهم فيما يتعلق بالحدود وغيرها فذلك مرفوض تماما وعندما نرفضها بشكل قاطع هكذا ينبغي ان نقرن القول بالعمل ولهذا وضع حجرة في ميناء بوبيان من وجهة نظري على الاقل اثبات للسيادة الكويتية ليكون الامر كما في قضية الحدود التي لا يجوز فتحها او مناقشتها وأعتقد ان دولة الكويت احسنت صنعا بقرارها استكمال العمل في بناء ميناء مبارك.
< ربما كانت هذه حقائق يعرفونها لكن الساسة العراقيون يتغافلون عنها في وقت تعاني حكومتهم من عدم الاستقرار ومن كثير من المشكلات ولهذا يصدرون مشكلة كهذه للكويت لهدف صرف الانظار عن هذه المشكلات وعن عدم القدرة على الاداء الجيد؟
- هذا اسلوب ايراني معروف ومتبع لكي يبقى الخطأ منا اما طروحاتهم فيما يتعلق بالحدود وغيرها فذلك مرفوض تماما وعندما نرفضها بشكل قاطع هكذا ينبغي ان نقرن القول بالعمل ولهذا وضع حجرة في ميناء بوبيان من وجهة نظري على الاقل اثبات للسيادة الكويتية ليكون الامر كما في قضية الحدود التي لا يجوز فتحها او مناقشتها وأعتقد ان دولة الكويت احسنت صنعا بقرارها استكمال العمل في بناء ميناء مبارك.
المصدر
جريدة الوطن الكويتية
التعليق
حنا ناقصين يا دكتور سامي
بروحنا ولا احنا خالصين من المشاكل
بعد تبي تخليها شراكة رباعية بين اربع دول
تبي تدخل معانا ايران والعراق والسعودية
هذا ماهو ميناء بحري
صارت جمعية تعاونية او شركة تجارة عامة ومقاولات يادكتور
الله يسامحك يادكتور تصريحك يرفع الضغط
ويمس السيادة الكويتية في الصميم
