بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أما بعد ،
التعليم هو اساس المجتمع واللبنة الأولى لأبنائنا ( التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ) وهو ماكفله لنا الدستور كمواطنيين على هذه الأرض الطيبة ومن منطلق الحرص على أبنائنا يجب تغيير سياسة الوزراة ، وهي تأنيث مدارس البنين الابتدائية .
ضريبة كثرة المعلمات انحارف أبنائنا والسبب الرئيسي هو عزوف الطلاب الجامعيين عن كلية التربيه والتربيه الاساسيه مقابل 200 معلمه 10 معلمين لتدني الرواتب وعدم اقرار الكوادر
وبهذه المخرجات تم تغيير سياسة الوزاره الى تأنيث التعليم بمدارس البنين الابتدائية وهذا مما
أدى إلى ظواهر سلبية عدة على اطفالنا ومنها على سبيل المثال لا الحصر انتشار ظاهرة التشبه بالنساء و التطبع بطبعهن وأكدت دراسات عدة ، وإنه ثبت علمياً أنها تزيد هرمونات الأنوثة عند الطلاب، وإنها من أهم أسباب وجود الجنس الثالث في الفلبين، وإنهم بدؤوا هناك يصححون الوضع ويتداركون أبنائهم .
وعليه نناشد وزير التربيه والتعليم احمد المليفي وجمعية المعلمين وعلى رأسها رئيسها متعب العتيبي .
متابعة الدراسات العلميه والاجتماعيه بشأن الوضع المذكور اعلاه لتدارك الاجيال و نشأتهم نشأة صالحه .
حادثة حصلت من سلبيات المعلمات في احدى المدارس هنا بالكويت ان احد أولياء الامور وجد احد أطفاله في المرحله الابتدائية في غرقة أخواته يضع من المكياج على وجهه ولما سأله والده ماذا تفعل ؟
اجابه : اقلد مدرسة الرسم فهي وضعت لي المكياج وقالت انت تشبه بنتي .
نأسف على الاطاله وهذا من حرصي على رجال المستقبل .
وهذا فيض من غيض .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته