محمد عبدالقادر الجاسم يوجه رسالة جديدة إلى صاحب السمو..

كرمتنا
محمد عبدالقادر الجاسم
حين بدأت الكتابة في هذا الموقع قبل أكثر من ستة أعوام، كنت أكتب في أغلب الأحيان بهدف ممارسة حقي في التعبير عن رأيي.. كنت أستمتع بالكتابة التي تشبه عبور حقل إلغام سياسي وقانوني.. كتابة المقال في بعض الحالات لم تكن تستغرق نصف ساعة، إلا أنني كنت أراجعه وأدقق في كلماته وأعيد قراءته عشرات المرات على مدى يومين أو أكثر.. كنت أيضا أتعمد استخدام مفردات ومصطلحات جديدة وأتابع مدى انتشارها، تماما كما أتابع مدى انتشار بعض الأفكار الجديدة التي أطرحها هنا. اهتمامي يتركز دائما على التأثير العام لمقالاتي، بمعنى أن مسطرة نجاح أو فشل كتاباتي تتجسد في مدى انتقال مساحة الحرية المتاحة في هذا الموقع إلى خارجه. دفعت، ولم أزل أدفع، أثمان عدة نتيجة مقالاتي، لم يكن السجن أشدها وإن كان أكثرها علانية. نقلت إلى القراء معلومات، وقدمت تحليلات، وطرحت توقعات.. ناقشت تفاصيل شؤون الأسرة "الحاكمة" بكل حرية.. كشفت حجم الاختراق الإيراني للقرار في بلادي.. نصحت شيوخنا الكرام بما يتوجب عليهم فعله حفاظا على إمارتهم وعلى بلدي الكويت.. عملت على تشجيع الرأي العام للتعبير عن رأيه الحر في الشارع.. لم أكن في ذلك كله أبتغي دور البطولة ولا أبحث عن زعامة أو تميز، بل كان إحساسي بأن واجبي كمواطن يحتم علي أن أفعل ما أفعل مهما بلغ الأذى الذي أتعرض إليه نتيجة قيامي بهذا الواجب.. صحيح أنني فكرت أكثر من مرة بالتوقف نهائيا عن الكتابة هنا بسبب إحساسي بانعدام الجدوى وبارتفاع التكلفة الشخصية، إلا أنني في كل مرة أفكر هذا التفكير أشعر بأن التوقف عن الكتابة لم يعد خياري الشخصي، وأن قرار التوقف فيه درجة من الانهزامية ونوع من الغدر لكل من وقف معي أيام حبسي.
لكن هذه الأيام، وبعد افتضاح أسلوب الرشوة السياسية في بلادي، ومعرفة القاصي والداني بالراشي والمرتشي والمبالغ والمناسبة.. بعد هذا كله أتعرض لضغط شديد للتوقف عن الكتابة.. ضغط ذاتي شخصي لأنني أرى أن السيل قد بلغ الزبى كما يقولون، وأنه ليس هناك من جدوى ولا مصلحة عامة من وراء الكتابة.. فالبادي أن الأسرة "الحاكمة" تتصرف وكأن فضيحة الرشوة لا تعنيها، وتفاعل الرأي العام في الشارع لم يصل الحد المأمول على الرغم من أن كرامة الشعب هي التي على المحك، وقوى سياسية يضع بعضها قدم في مستنقع الفساد والرشوة والقدم الأخرى في ملعب الوطنية، ونواب بالكاد يتفقون على حلول وسط، وبعضهم شريك في الفساد، والمخلص منهم لا يملك سوى خطاب عاطفي وسلسلة من "التكتيكات".. فهل هناك من جدوى للاستمرار في الكتابة والمشاركة في الحياة العامة؟!
سؤال أوجهه للقراء وأنتظر إجابته لأنني أشعر بإحباط شديد، وأفكر جديا في التخلي عن مشاركتي في الحياة العامة رغم محدوديتها، فعجزنا عن التغيير الآن ليس إلا ذروة الفشل لي شخصيا ولغيري ممن يتعاطى الشأن العام تحت راية المصلحة العامة بأي وسيلة كانت. وعلينا أن نقر بفشلنا إن لم ننجح في إحداث التغيير المطلوب، وأن ننسحب من الحياة العامة.

قلت في بداية المقال أنني أكتب في أغلب الأحيان بهدف ممارسة حقي في التعبير عن رأيي، لكنني في أحيان أخرى أكتب بهدف التأثير على القرار، واليوم أكتب الفقرة التالية بهدف التأثير على القرار فيما يتصل بفضيحة الرشوة السياسية .. أصحاب المصلحة يدفعون صوب بقاء الحكومة ورئيسها ومواجهة الاستجوابات القادمة بالأسلوب المعتاد، وأنا، كمواطن عادي، أرى أن هذا الاتجاه خطأ فادح، ولكن كيف لي أن أغير مسار القرار؟ بل ما هي أدواتي لتغيير القرار؟ جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة هو أكثر الأشخاص تأثيرا، أو تحكما، في القرار السياسي، وهو "داش طالع"، ويملك مع الشيخ ناصر المحمد "أدوات بشرية" موزعة في كل مكان وديوان، ويعملون على طريقة "واحد يباصي وواحد يشوت" أو "واحد يرفع والثاني يكبس".. وجاسم وناصر لهما مصلحة شخصية في إبقاء الوضع على ما هو عليه، فكيف لي أن أبطل مفعول تأثيرهما؟
لا أملك سوى كلماتي هذه.. أوجه بعضها للشعب الكويتي قائلا: إن كرامتنا كشعب على المحك.. كيف نقبل أن تدار أمورنا عن طريق الرشوة العلنية.. من حقكم التعبير عن غضبكم بطرق مشروعة سلمية ممن يستخف بكم ويهينكم، فلا تتردوا في إعلان رأيكم صونا لكرامتنا ولمستقبل أولادنا.
وعندي أيضا كلمات أخرى أخاطب بها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كمواطن لا مصلحة خاصة له في رحيل أو بقاء الحكومة ورئيسها.. كمواطن كويتي عادي يحب بلده ويريد لذرية مبارك الصباح الاستمرار وفق الدستور إلى ما هو أبعد من العهد الحالي.. أقول لصاحب السمو، وأنا أتمنى أن يصل إليه هذا المقال: واجبي يحتم علي أن أكرر عرض رأيي الذي قلته في مقال سابق..
يا صاحب السمو.. نثق بأنك لن تقبل بأن يتم، في عهدك، التستر على فضيحة سياسية بهذا الحجم بعد انكشافها. أرجوك يا صاحب السمو ألا تعطي بالا لمن يقول بأن "الأمور تحت السيطرة" في مجلس الأمة وفي الصحافة والقضاء، فالمسألة تعدت ذلك بكثير.. أرجوك يا صاحب السمو دع "الراشي" يواجه مصيره لوحده.. أرجوك لا تسمح له باستخدام راية النظام والأسرة هذه المرة كي يحمي نفسه. إن راية النظام يجب أن تبقى بمنأى عن متناول "الراشي" أو حمايته كي لا تتلوث تلك الراية بما تورط هو فيه.
هذا رأي مواطن عادي ليس له أي مصلحة من أي نوع كان في أي مكان.. مواطن يريد العيش بهدوء وسلام وأمان في وطنه.. وللعلم فإنني لن أرشح نفسي في أي انتخابات قادمة.
أظن أنني أديت واجبي وأبرأت ذمتي


http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=12360

من موقعه (ميزان) وجه الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم رسالة جديدة إلى صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، ناشد سموه من خلالها أن يترك (الراشي) يواجه مصيره بنفسه، وألا يسمح له باستخدام راية النظام والأسرة هذه المرة كي يحمي نفسه .
في المقال نفسه ذكر الجاسم أن رئيس مجلس الأمة هو أكثر الأشخاص تأثيرا، أو تحكما، في القرار السياسي، وهو "داش طالع"، ويملك مع الشيخ ناصر المحمد "أدوات بشرية" موزعة في كل مكان وديوان، ويعملون على طريقة "واحد يباصي وواحد يشوت" أو "واحد يرفع والثاني يكبس"..
ويذكر في مقاله "أن جاسم وناصر لهما مصلحة شخصية في إبقاء الوضع على ما هو عليه، فكيف لي أن أبطل مفعول تأثيرهما؟" ..
المقال متعدد الاتجاهات، وإن كان يدور في مجمله حول محور واحد.. والتعليق لكم.
 

botrekka

عضو مميز
واضح ان الكاتب وصل لمرحله اليأس
ورساله اوجهها له لالالالالالالالالالالالالا تحزن فالشعب يدرك مايدور حوله جيدا ويتابع والتاريخ يسجل ولا ينسى
ولا ننكر ان الكويت تمر بمرحله هى الاسوأ اطلاقا بتاريخها وبمحنه اقوى من محنه الغزو العراقي
لان الغزو الحالي اتى من الداخل ولم يكن خارجيا
وابشركم انها قربت تنتهي والكويت تذكرني باختطاف طائره الجابريه والشعب هم المسافرون على متنها ان ذاك
فلكل شي نهايه

واختم بقول الله تعالى
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء
 

Craftsman

عضو بلاتيني
لا والله رسالة لصاحب السمو من موقع ميزان ، ليش مو بعد sms، ولا أقول ليش مو بعد بالإيميل، المسخرة أن الجماعة مغترين بها الخرطي أنه دليل على شيء عند الجاسم وليس أنه دليل على سعة بال من يتوالى بنقده الجاسم وليته (الجاسم)، أو من يتبع مسير الجاسم، يتحلى بهذه الخصلة من الصبر.

فليذق الجاسم مما خبزت يداه ، وهو أحد ممن أولوا الوقت والجهد في وضع رواسي الفساد بالبلاد والآن لأن النتيجة مو على كيفه ولا هقا هالهقوة ... صار يتشكى ، لو يدري أن خصمه سيكون أكبر من فمه وأن ولي نعمته لن يفرط بمصلحته لحسابه وأن من يخاصم في الأمس صاروا رؤوس السلطة اليوم ... ياترى ما كان سيكتب؟

طول عمره وهو مثله مثل كل مندفع، يرى أن الصبر والتحمل هو تردد وضعف . يللا خل يفك عمره الآن حين أصبحت ألفه وياءه متساوين.
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
محامي سراق المال العام




الرويبضة


بعيدا عن موضوع الرسالة

لكن تعقيبا على كلامك

من هم سراق المال العام

اللي دافع عنهم الجاسم

اذا ماذكرتهم اعرف ان كلامك كله تزوير

واعرف انك تقط الكلام بدون دليل

 

فهيدااان

عضو ذهبي
وأفكر جديا في التخلي عن مشاركتي في الحياة العامة
اقولك لا تفكر البته !
بالعكس مقالاتك ماي يسرسح على جبدي !!
فعجزنا عن التغيير الآن
لا تيأس وخلنا نحط راعي البقاله جاسم وياه ! انعرجبله على الاقل !!!
اكتب بهدف التأثير على القرار !
الا مهدف وشاق الشبك افا عليك !
إن كرامتنا كشعب على المحك
مو داسها في ديوان الحربش !!
وعندي أيضا كلمات أخرى أخاطب !!
هذي مالي شغل فيها لا اعرفك و لاتعرفني ! فكنا الله يرحم والديك ! فيه دجاج يلقط الحب !
شكرن عبدالله 8
 

O^ALLaH

عضو ذهبي
صدقت يالجاسم ، والله يحفظ الكويت واهلها الشرفاء

الرشوة ومن رئيس الوزراء كارثة
 

نباطه

عضو مميز
كاتب .. من الطراز الاول ..

و لديه جرئه لكي يقف على الخطوط الحمراء .. :إستحسان:
و يضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار ..

تحية للجاسم .. :وردة:
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
مقال ورساله جرئيه ومن رجل قلبه على مصلحه وطنه وكلنا امل بأبونا كلنا ان تصل له وهو بصحه جيده اطال الله بعمره وهو الحريص على الكويت ولا يمتنع عن قبول والسماع من المواطنين في مصلحة البلاد

شكرا محمد عبدالقادر المسلم
 

العديم

عضو فعال
معقولة الكويت كلها ما فيها رجل
مافيها أحد بط القربه

وين الديموقراطيه!!
اللي مستانسين فيها

مستلمين الشيخ ناصر المحمد

صحيح إننا شعب مهايطي بجداره.. بس حكي على الفاضي
 

العثماني

عضو بلاتيني
لا جديد ... بس شلون واحد يباصي واحد يشتوت

ما شفنا الخرافي في قضية الايداعات المليونية ولا نعرف دورة ولم يتكلم عنه احد
 

ابو فرحان40

عضو مميز
مقال يبين مدا اليأس الذي وصل اليه الكاتب الشعب الكويتي بعد ضعف الاعداد الموجودة والمطالبه بالإصلاح وجدت انه شعب مترف غير مبالي يستحق ما يحدث فيه قالها قبل النفيسي والحين الحاسم صب جاي ياولد لحد يهايط عندي محمد هايف منعوه من صلات القيام وجرجروه للسجن برمضان والحضور لم يتعدا ٥٠٠شعب لا يستحق ان تدافع عنه فعن نفسي انا اخرج للتجمعات ليس لأجل الخامل الجالس ببيته بل من اجل أطفال الكويت وحماية مستقبلهم الذي تنازلو عنه آباؤهم برضاهم
 

فريمان

عضو مخضرم
كرمتنا



محمد عبدالقادر الجاسم
حين بدأت الكتابة في هذا الموقع قبل أكثر من ستة أعوام، كنت أكتب في أغلب الأحيان بهدف ممارسة حقي في التعبير عن رأيي.. كنت أستمتع بالكتابة التي تشبه عبور حقل إلغام سياسي وقانوني.. كتابة المقال في بعض الحالات لم تكن تستغرق نصف ساعة، إلا أنني كنت أراجعه وأدقق في كلماته وأعيد قراءته عشرات المرات على مدى يومين أو أكثر.. كنت أيضا أتعمد استخدام مفردات ومصطلحات جديدة وأتابع مدى انتشارها، تماما كما أتابع مدى انتشار بعض الأفكار الجديدة التي أطرحها هنا. اهتمامي يتركز دائما على التأثير العام لمقالاتي، بمعنى أن مسطرة نجاح أو فشل كتاباتي تتجسد في مدى انتقال مساحة الحرية المتاحة في هذا الموقع إلى خارجه. دفعت، ولم أزل أدفع، أثمان عدة نتيجة مقالاتي، لم يكن السجن أشدها وإن كان أكثرها علانية. نقلت إلى القراء معلومات، وقدمت تحليلات، وطرحت توقعات.. ناقشت تفاصيل شؤون الأسرة "الحاكمة" بكل حرية.. كشفت حجم الاختراق الإيراني للقرار في بلادي.. نصحت شيوخنا الكرام بما يتوجب عليهم فعله حفاظا على إمارتهم وعلى بلدي الكويت.. عملت على تشجيع الرأي العام للتعبير عن رأيه الحر في الشارع.. لم أكن في ذلك كله أبتغي دور البطولة ولا أبحث عن زعامة أو تميز، بل كان إحساسي بأن واجبي كمواطن يحتم علي أن أفعل ما أفعل مهما بلغ الأذى الذي أتعرض إليه نتيجة قيامي بهذا الواجب.. صحيح أنني فكرت أكثر من مرة بالتوقف نهائيا عن الكتابة هنا بسبب إحساسي بانعدام الجدوى وبارتفاع التكلفة الشخصية، إلا أنني في كل مرة أفكر هذا التفكير أشعر بأن التوقف عن الكتابة لم يعد خياري الشخصي، وأن قرار التوقف فيه درجة من الانهزامية ونوع من الغدر لكل من وقف معي أيام حبسي.
لكن هذه الأيام، وبعد افتضاح أسلوب الرشوة السياسية في بلادي، ومعرفة القاصي والداني بالراشي والمرتشي والمبالغ والمناسبة.. بعد هذا كله أتعرض لضغط شديد للتوقف عن الكتابة.. ضغط ذاتي شخصي لأنني أرى أن السيل قد بلغ الزبى كما يقولون، وأنه ليس هناك من جدوى ولا مصلحة عامة من وراء الكتابة.. فالبادي أن الأسرة "الحاكمة" تتصرف وكأن فضيحة الرشوة لا تعنيها، وتفاعل الرأي العام في الشارع لم يصل الحد المأمول على الرغم من أن كرامة الشعب هي التي على المحك، وقوى سياسية يضع بعضها قدم في مستنقع الفساد والرشوة والقدم الأخرى في ملعب الوطنية، ونواب بالكاد يتفقون على حلول وسط، وبعضهم شريك في الفساد، والمخلص منهم لا يملك سوى خطاب عاطفي وسلسلة من "التكتيكات".. فهل هناك من جدوى للاستمرار في الكتابة والمشاركة في الحياة العامة؟!
سؤال أوجهه للقراء وأنتظر إجابته لأنني أشعر بإحباط شديد، وأفكر جديا في التخلي عن مشاركتي في الحياة العامة رغم محدوديتها، فعجزنا عن التغيير الآن ليس إلا ذروة الفشل لي شخصيا ولغيري ممن يتعاطى الشأن العام تحت راية المصلحة العامة بأي وسيلة كانت. وعلينا أن نقر بفشلنا إن لم ننجح في إحداث التغيير المطلوب، وأن ننسحب من الحياة العامة.
قلت في بداية المقال أنني أكتب في أغلب الأحيان بهدف ممارسة حقي في التعبير عن رأيي، لكنني في أحيان أخرى أكتب بهدف التأثير على القرار، واليوم أكتب الفقرة التالية بهدف التأثير على القرار فيما يتصل بفضيحة الرشوة السياسية .. أصحاب المصلحة يدفعون صوب بقاء الحكومة ورئيسها ومواجهة الاستجوابات القادمة بالأسلوب المعتاد، وأنا، كمواطن عادي، أرى أن هذا الاتجاه خطأ فادح، ولكن كيف لي أن أغير مسار القرار؟ بل ما هي أدواتي لتغيير القرار؟ جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة هو أكثر الأشخاص تأثيرا، أو تحكما، في القرار السياسي، وهو "داش طالع"، ويملك مع الشيخ ناصر المحمد "أدوات بشرية" موزعة في كل مكان وديوان، ويعملون على طريقة "واحد يباصي وواحد يشوت" أو "واحد يرفع والثاني يكبس".. وجاسم وناصر لهما مصلحة شخصية في إبقاء الوضع على ما هو عليه، فكيف لي أن أبطل مفعول تأثيرهما؟
لا أملك سوى كلماتي هذه.. أوجه بعضها للشعب الكويتي قائلا: إن كرامتنا كشعب على المحك.. كيف نقبل أن تدار أمورنا عن طريق الرشوة العلنية.. من حقكم التعبير عن غضبكم بطرق مشروعة سلمية ممن يستخف بكم ويهينكم، فلا تتردوا في إعلان رأيكم صونا لكرامتنا ولمستقبل أولادنا.
وعندي أيضا كلمات أخرى أخاطب بها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كمواطن لا مصلحة خاصة له في رحيل أو بقاء الحكومة ورئيسها.. كمواطن كويتي عادي يحب بلده ويريد لذرية مبارك الصباح الاستمرار وفق الدستور إلى ما هو أبعد من العهد الحالي.. أقول لصاحب السمو، وأنا أتمنى أن يصل إليه هذا المقال: واجبي يحتم علي أن أكرر عرض رأيي الذي قلته في مقال سابق..
يا صاحب السمو.. نثق بأنك لن تقبل بأن يتم، في عهدك، التستر على فضيحة سياسية بهذا الحجم بعد انكشافها. أرجوك يا صاحب السمو ألا تعطي بالا لمن يقول بأن "الأمور تحت السيطرة" في مجلس الأمة وفي الصحافة والقضاء، فالمسألة تعدت ذلك بكثير.. أرجوك يا صاحب السمو دع "الراشي" يواجه مصيره لوحده.. أرجوك لا تسمح له باستخدام راية النظام والأسرة هذه المرة كي يحمي نفسه. إن راية النظام يجب أن تبقى بمنأى عن متناول "الراشي" أو حمايته كي لا تتلوث تلك الراية بما تورط هو فيه.
هذا رأي مواطن عادي ليس له أي مصلحة من أي نوع كان في أي مكان.. مواطن يريد العيش بهدوء وسلام وأمان في وطنه.. وللعلم فإنني لن أرشح نفسي في أي انتخابات قادمة.
أظن أنني أديت واجبي وأبرأت ذمتي


نصحتك اخي محمد الجاسم في مقاله لي قبل شهرين http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=201050

لكن لاحياة لمن تنادي والاسرة الحاكمة ليست بحاجة الى نصائحك ...لماذا ؟؟ لانها موجودة قبلك وقبل ان تولد وعلى مدي 300 عام !!! يعني كانت الاسرة تحكم الكويت وانت لم ترى النور بعد !!!!

الاسرة الحاكمة ليس لها علاقة بالسياسة فهي اسرة كويتية بعيدة عن السياسة حالها حال الاسر الكويتية الباقية وبالتالي عليك توجيه خطابك للمسئولين الشيوخ .

اما قولك بانك لن ترشح نفسك لمجلس الامة فقد عرفت وزنك عندما رشحت نفسك ولم تنجح واما شعبيتك فقد انعدمت في الاونه الاخيرة وشعرت انت بالياس والاحباط عند اعتقالك الاخير والذي لم يقف معك الا زوجتك فقط لاغير لذا رحم الله امرئ عرف قدر نفسه وارتاح واراح وخذ بنصيحتى التى ذكرتها لك في مقالي السابق و(شوف رزقك احسن لك ) وابحث لك عن وظيفة اعلامية تناسب اهتماماتك كمدير قناة فضائية او صحيفة لكي تدفع ديونك من غرامات القضايا التى رفعت ضدك ولكي تعتاش منها وتعيش ابنائك .


اسمع نصيحة اخاك وأخاك من صدقك وليس من صفّق لك .
 

الوايـلي

عضو ذهبي
[QUOTE=فريمان;

من اسباب الوضع السيئ ظهور فئة معينة تسمى الدمبكجيه انتشروا في الاعلام وفي المنتديات ولا نعلم هل هم كويتيين او لا مهمتهم مهاجمة الشرفاء من ابناء الوطن ويتركون سراق المال العام هذة الفيئة هم الشبيحه الكويتيين وهم اصدقاء وموالين للقبيضة وبينهم مصالح مشتركة لا يعجبهم عبد القادر الجاسم ولا مسلم البراك ولا الحربش ولا اي مواطن ينتقد الوضع الحالي علي ما يبدوا انهم يعانون من الحول السياسي !
 

ولد اليرموك

عضو مخضرم
كثر الله من أمثالك يا بو عمر . . . وأتمنى أن نراك في ندوة الإربعاء القادم متحدثاً . .


وشكراً للزميل الفاضل . . . عبدالله الثامن . .
 
أعلى