كان يطارد فتاة ثلاثينية ويخوفها بمنصبه...ولسانه ثقيل
حصريا
تنشر تفاصيل قضية القيادي الأمني
من منطقة مشرف إلي مخفر بيان، امتدت فصول الواقعة التي كان بطلها القيادي الأمني في وزارة الداخلية ممن شارك في الاعتداء على النواب والمواطنين في ديوانية النائب جمعان الحربش، حيث روى مصدر لـ
رواية الشاهد الوحيد (حمد الوازع) الذي كشف في شهادته التفاصيل الدقيقة لما حدث مساء أمس الأحد (أول أيام العيد).
قال الشاهد في إفادته إنه كان في طريقه إلي أحد المطاعم في منطقة مشرف عندما شاهد فتاة ترتدي زيا رياضيا وكانت تجري وظن للوهلة الأولي أنها تمارس الرياضة إلا أنه أدرك أنها تواجه مشكلة عندما رأى سيارة جيب "لاندكروزر" تعترض طريقها.
ويضيف الشاهد: توجهت إلي الفتاة لاستوضح الأمر وعندما سألتها كالخطف ردت علي بنبرة باكية " أن هذا الرجل (القيادي الأمني) يحتفظ بحقيبتي اليدوية وهاتفي النقال ويرفض أن يعطيني إياهما".
ويقول الشاهد: اعترضت سيارة القيادي الأمني وسألته: لماذا تضايقها؟ فرد علي بلهجة المتحدي: يعني انت الحين مسكر علي الطريق؟ ويضيف: في هذه الأثناء توقفت سيدة ووجهت حديثها إلي القيادي الأمني قائلة: عيب عليك انت ماتستحي؟.
ووفقا للمصدر الذي زود
بالتفاصيل فإن الشاهد حمد الوازع اصطحب الفتاة إلي مخفر بيان بناء على طلبها، وعند إشارة المرور توقف إلى جواري القيادي الأمني وفتح زجاج السيارة وقال محذرا الفتاة: انتي تعرفين الوضع، ومو من مصلحتج استكين.
ويذكر الشاهد: كان الرجل بحالة غير طبيعية حيث كان لسانه ثقيلا ويتحدث بصعوبة، مضيفاً: ذهبنا إلى مخفر بيان، وهناك استقبلهما ضابطان أحدهما يرتدي الدشداشة وهو الذي أخذ بطاقته المدنية واستفسرت منه عما حدث.
وقال الشاهد: بعد أن قدمت إفادتي طلب مني ضابط المخفر الانتظار في الخارج ثم بعد لحظات دخل القيادي الأمني وجلس في غرفة الضابط، وبعد ذلك جاءني ضابط المخفر وقال لي اذهب الآن وسنتصل بك إذا احتجناك ويضيف: خرجت من المخفر وبعد لحظات اتصلت بي الفتاة وقالت لي ان محاميها نصحها بأن توقف جميع إجراءات الشكوى ضد القيادي الأمني إلي مابعد عطلة العيد وأغلقت الهاتف.