كتاب لكاتب امريكي من أصل ايراني يتكلم عن العلاقة الثلاثية بين اسرائيل و ايران و أمريك

التحالف الغادر بين إيران وأمريكا وإسرائيل

هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.
انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.
الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.
كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.
يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.
و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.
ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.
بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.
استناداً إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.
و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي: [1][1]
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).
2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة والضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.
المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.
باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!
• معهد المشرق العربي







eh_s(17).gif



التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية

عنوان الكتاب:
Treacherous Alliance: The Secret Dealings Of Israel, Iran And The U.S.
الكاتب: Trita Parsi
تاريخ النشر: 1 Oct. 2007
الناشر: Yale University Press
عدد الصفحات: 384 صفحة

الترميز الدولي: ISBN-10: 0300120575

 

المهندس عمر

عضو بلاتيني
ايران لم تستطع القضاء على اي من الجيوش التحريرية التي تحارب الجيش الايراني الجبان داخل حدود ايران المصطنعه التي رسمتها بريطانيا الى ايران سنة 1941 , وضمت لها بلوشستان والاحواز وجنوب اذربيجان وجمهورية كردستان, اسرائيل اكبر حليف لإيران وبإعتراف الايرانيين بالدعم اللا محدود الاسرائيلي في حرب الخليج العربي الاولى والتنسيق في غزو العراق وافغانستان ,,

ايران لن تحارب الا دول الخليج ,, وكالعادة ستهزم ان شاء الله ويتحرر الشعب الايراني المستضعف من الطاغوته الطاغية خامنئي ,,


ايران واسرائيل حلفاء في السابق والحاضر والمستقبل ,,
 

Orange

عضو ذهبي
تحليل يضحك الي يقولك اسرائيل و ايران ربع

طيب ابي افهم لو اقتنعا شنو الفايدة ؟

في موجة غصب تبي تقنع العوام ان ايران و اسرائيل ربع

طيب اذا هالكثر هالشي واضح و مهم عيل المفروض يوصل للقيادة الي كلش مو مقتنعة بهالشي مو لنا

شالفايدة يعني ؟ على اساس نصير اتباع مطيعين و تبتعد عن بعض الدول شبهه صداقة امريكا ؟

هالكثر يعني الناس ما عندها عقل ؟ كل شي واضح نعرف منو رفيج منو و ناخذ الكلام من لسان اصحاب الشان و نتابع كلامهم لما يقولون احنا ربع مع هالطرف و اعداء لهلطرف و اليوتيوب موجود للكل

الحين الي يقول ابي امسح اسرائيل هذا رفيج اسرائيل

و الي يقول لامريكا احنا ربع معاكم هذا عدو امريكا

و الي يحارب اسرائيل و يدخل معاها بحرب هذا رفيجها

بس الي يتفق معاها و يوقف معاها بحرب هذا عدوها

و العقوبات و الاحلاف العسكرية و الاقتصادية و التخطيط لحرب قادمة كل هذا ما له قيمة

و السبب زين ؟

جذب جذب جذب كل شي عكس الظاهر

يعني لازم نفسه الدنيا بالمقلوب لعيون منو ؟؟؟
 

شمري كويتي

عضو مخضرم
ثلاثي الشر في العالم معروفين

ايران اولهم واخبثهم وهي اخبث من الشيطان الرجيم

واسرائيل الثانية في الخبث والشر

وامريكا الثالثة في الخبث والشر
 

Orange

عضو ذهبي
و الصين و الهند و روسيا و الباجي ؟

يا الشمري اشمعنى ثلاثة خلهم عشرة عشرين لما يصير كل العالم محاور شر
 

Orange

عضو ذهبي
زين يا نذير

و الطغاة همن تضيفهم لمحاور الشر و تعتبرهم حلف مع ايران و اسرائيل و امريكا ؟

لان اصحابك اضافوهم معاهم

فشلون تفسرها ما ادري

بالنسبة لهذي الي تقول لحسن لماذا ترسل شبابهم لسوريا

الاجدر يا نذير تسال ظواهري لماذا ترسل اطفالهم للانتحار في افغانستان ؟

و بالمناسبة

خاف ربك خاف ربك اتق الله اتق الله ما ادراك ان هذه البنت شيعية ؟ و مو عيب تنشر صورة البنت عيب والله حرام حرام تنشر فيديوها و يطالعها الرجال الاجانب

ما ادراك انها شيعية ؟ و لو انها شيعية ما يبرر نشر صورتها و فضحها

لاحظ ان من ورائها منقبات و الشيعيات لا يتنقبن و المنطق يقول انهم جماعة واحدة فهي منهن

شلون تفكر انت ؟ براسك تفكر ؟
 

Orange

عضو ذهبي
فيصل تشهد ان اهل الشرك حلفاء ؟

يعني ان جبت لك حليف لمشرك تشهد انه مشرك على اساس انه حالف مشرك ؟

حتى لو ظهر انه مسلم

مبداك لازم تلتزم فيه

انبهك عندي شي ربما ما تعرفه اذا تلتزم بما قلته و تطلب مني اوريك ما عندي وريتك بس بعد طلبك و التزامك بمبداك
 

المهندس عمر

عضو بلاتيني
لدي هذا الكتاب وهو كتاب رائع ,, والادلة كثيرة على التعاون والتنسيق بين قوى الشر الاسرائيلية والايرانية ,,

والتعاون بينهم في حرب الخليج العربي الاولى بإعتراف الايرانيين انفسهم ,, والتحالف الثلاثي والتنسيق في غزو العراق وافغانستان ,,
 

حيران

عضو جديد
هالكثر يعني الناس ما عندها عقل ؟ كل شي واضح نعرف منو رفيج منو و ناخذ الكلام من لسان اصحاب الشان و نتابع كلامهم لما يقولون احنا ربع مع هالطرف و اعداء لهلطرف و اليوتيوب موجود للكل

الحين الي يقول ابي امسح اسرائيل هذا رفيج اسرائيل

و الي يقول لامريكا احنا ربع معاكم هذا عدو امريكا

و الي يحارب اسرائيل و يدخل معاها بحرب هذا رفيجها

بس الي يتفق معاها و يوقف معاها بحرب هذا عدوها

و العقوبات و الاحلاف العسكرية و الاقتصادية و التخطيط لحرب قادمة كل هذا ما له قيمة


الاصل انهم متفقين وموافقين وهدفهم الاساسي والغاية من تحالفهم مع بعضهم البعض
الحرب على الاسلام واهله
فالفرس الرافضه واليهود الصهاينه والنصارى مجتمعين على محاربة الاسلام وكل بطريقته
كل اللي تشوفه وتسمعه تمثيل في تمثيل و قد ينطلي ذلك على السذج
 
فيصل تشهد ان اهل الشرك حلفاء ؟

يعني ان جبت لك حليف لمشرك تشهد انه مشرك على اساس انه حالف مشرك ؟

حتى لو ظهر انه مسلم

مبداك لازم تلتزم فيه

انبهك عندي شي ربما ما تعرفه اذا تلتزم بما قلته و تطلب مني اوريك ما عندي وريتك بس بعد طلبك و التزامك بمبداك



انت وش سالفتك ماسك على الأعضاء السعوديين تهديد ووعيد كل ماناقشك عضو سعودي او سعودية

تقول عندي مايفضح وسأفعل وباوريكم وعندي مقاطع

اقسم بالله ماعندي مشكله ياامور ان تكون بيني وبينك مناظره بشرط انك تظهري لي اتجاهك مذهبك دولتك حتى اكون على بينه


بالنسبه لردي فمايحتاج

انا اقصد ان تحالفهم على عقيدة ومبدا عكس لما يكون تحالف من اجل مصالح دينيويه

مثلا المليشيات الايرانيه ساعدت المارينز الامريكي في العراق
والهدف واضح هو ضرب العرب

وهذا واضح

وتحالفوا في مواضيع عدة والكاتب نفسه اعترف

الشيعة يشركون بعلي والحسن والحسين والنصارى بعيسى واليهود بموسى وكلن يغلي من عنده

فعندما يقتلك على اساس عقدي عكس ان يقتلك على اساس سياسي

لان ممكن ان السياسه تتبدل لكن العقيدة تبقى
 

Orange

عضو ذهبي
يا فصول يا صغيرون

ليش النرفزة ؟

تعرف انك ورطت نفسك لما تقول حلفهم على اساس عقدي ؟

الشيعة مسلمين ولا كفار ؟ جاوب

و انتبه كلام العلماء موجود ان خالفته وضعته لك

حتى لا اطيل الشيعة مسلمين فكيف تقول ان عقيدتهم نفس عقيدة اليهود ؟

لو مخليك بالتحالفات السياسية والله ابرك جود تلقى لك مهرب

بالاضافة الى ان الدين يفرض نفسه على السياسة فهل يجوز للمسلم انه يبني حلف سياسي مع عدوه الديني ؟ ما الفائدة ؟ الا انك تقول انه ليس مسلم اصلا

لو قايل ان الحلف سياسي افضل لك من هالورطة
 

المهندس عمر

عضو بلاتيني
اسرائيل كانت تقود الحرب على العراق من خلال ايران و مستحيل ان تصمد ايران امام العراق والكويت والسعودية سنة واحدة دون الدعم الاسرائيلي الامريكي الهندي الروسي ,, رغم اننا جربنا ارهاب الطاغوت الهالك خميني ومحاولاتة في اغتيال امير القلوب ولكن انكشفت الاوراق الان ووضح التحالف الغادر بين امريكا وايران واسرائيل ,,


ولا زلنا نتذكر الثورة الايرانية التي كادت تسقط الطاغوت خامنئي ,, ونذكر خوف ورهبة امريكا من اسقاط النظام الذي يمارس دور العدو وهم الحلفاء ,, وامريكا طالبت الحكومة الايراني بالتعامل الانساني مع الثوار ولم تطالب بإسقاطة ,,
 
هذا الكتاب موجود على موقع امازون وقريت تقريبا 40 صفحة منه
خوش كتاب لكن يبيله واحد يقدر يتحمل السياسة بكل تعقيداتها. على فكرة الكتاب ما يقول من بدايته ان الثلاثة متحالفين مثل الاخوان لكنه يشرح اسباب التعاون الخفي ايام الشاه وايام الخميني والخامنئي وكيف ان العرب هم في الوسط من كل الي قاعد يصير.
 

feed.back

عضو فعال


ايران وثورتها الاسلامية تصيح منذ الثورة الي يومنا هذا ان اسرائيل وامريكا عدو لدود وجب القضاء عليهم

واستخدمت سلاح الاعلام الموجة وتسمية الشيطان الاكبر والصهاينة وانهم سوف يمحون تل ابيب عن بكرة ابيها

الغريب

انهم منذ الثورة ولم نسمع عن عمل جرئ من هذا النظام ضد هذين النظامين

بل الادهي انهم في بلادهم يجلون الطائفة اليهودية واعطائهم جميع التسهيلات من اقامة معابد وتبادل ديني والشواهد كثيرة .

وعندما هموا ببناء المفاعل اكدو للعالم بانها لاغراض سلمية ثم اختلفت اللغة

وفي عز سطوه الخميني وماكان يصف به الامريكان بانهم شياطين ومردة طفا علي السطح فضيحة ايران غيت .

اليس باستطاعة امريكا وبين صهيون ازالتهم ونظامهم ؟؟

لماذا لم نري خلايا لايران تهاجم كل ماهو صهيوني اسرائيلي امريكي حتي نصدق نواياهم ؟؟

فكيف لانصدق بعد ذلك بانها حليف لهم ..؟؟

فيدباك
 
أعلى