بقلم//ياسين شملان الحساوى
الأخطبوط الجائع
مع النهار
الوطن يحبنا ولكنه لا يرانا نحبه،
فنحن لا نختلف عمن يتربص به لاستغلال خيراته وتقويض سلمه، ولا يهمنا ان نجره الى الجحيم العربي، رغم أننا نعيش في ربيع زاهر كويتي
فأي ربيع عربي هذا الذي حصد عشرات الألوف من الأرواح في مجتمعاتنا العربية، ودك حصوناً وقلاعاً، وفرّق بين أطياف المجتمعات وأجناسها،
بعض رؤساء العرب يستحقون الطرد والمحاكمات لاستبدادهم بالحكم رغم الادعاء بديموقراطيتهم، ولكن ما يحدث الآن في بلدانهم ينذر بحروب أهلية مميتة، فالكل يريد ان يحكم ويقصي الآخر.
ولكن لماذا الكويت؟،
هناك أخطبوط يعاني الجوع رأسه في أميركا وبطنه في أوروبا يبحث عن زاد الضعفاء ليلتهمه بعد انهيار اقتصاده فيمد أذرعه العملاقة يتشمم بخبث مواطن الضعف لدى من لديهم الزاد الذي يشبع أوده، فيركز عليها ويزيد من ضعفها بنشر الفتنة،
فيزيد الخلاف فجوة أياً كان نوعه، تصبح حياتهم حمراء وسوداء، فيضرب ضربته بنصرة أحد الفرقاء بشرط حصوله على الزاد، وبعدها لا يهم ما تؤول اليه الأمور من خراب ويباب وعداء ودماء.
قال أحد القادة الجائعين يوماً، اذا أردتم انعاش اقتصادكم، أشعلوا حروباً.
حذرنا من قبل من الانتباه للمفتح باللبن، ولكن لم ينتبه أحد.
وها هم بعض أبنائنا الطيبين بلاشك يشاكسون في سبيل التغيير فقط لا غير، معهم بعض الحق ومعهم ايضاً باطل
ان كان الهدف من اشعال الفوضى لمعالجة الفساد.فالفساد موجود في كل المجتمعات تتم معالجة ما يتكشف منه بالقانون، وان كان الهدف تعزيز الديموقراطية فلا يتم بمخالفها بفرض رأي الاقلية على الأغلبية، كما ينص الدستور، وان كان الهدف حماية الدستور فليس بوطء قاعته وتخريبها،
أما ان كان الهدف حكم العائلة فكثير من دول الأخطبوط تحكمها عائلات منذ مئات السنين،
انها فوضى قد تكون غير مقصودة ونهايتها غير سعيدة لعموم الشعب فانتبهوا ولا تنساقوا وراء مخططات وأجندات خارجية غير مرئية هدفها الانقلاب على الحكم، فستكون النهاية اما اراقة دماء الأبرياء أو الاحتلال والإذلال من قبل أذرع الأخطبوط الجائع، والمتربص الذي لا تهمه حياتنا،
حمانا الله جميعاً من شر الفتن ومخططات الأعداء.
لأنى احب وطنى وشعبه "بزينه وشينه"كان هذا البوح
مع النهار
الوطن يحبنا ولكنه لا يرانا نحبه،
فنحن لا نختلف عمن يتربص به لاستغلال خيراته وتقويض سلمه، ولا يهمنا ان نجره الى الجحيم العربي، رغم أننا نعيش في ربيع زاهر كويتي
فأي ربيع عربي هذا الذي حصد عشرات الألوف من الأرواح في مجتمعاتنا العربية، ودك حصوناً وقلاعاً، وفرّق بين أطياف المجتمعات وأجناسها،
بعض رؤساء العرب يستحقون الطرد والمحاكمات لاستبدادهم بالحكم رغم الادعاء بديموقراطيتهم، ولكن ما يحدث الآن في بلدانهم ينذر بحروب أهلية مميتة، فالكل يريد ان يحكم ويقصي الآخر.
ولكن لماذا الكويت؟،
هناك أخطبوط يعاني الجوع رأسه في أميركا وبطنه في أوروبا يبحث عن زاد الضعفاء ليلتهمه بعد انهيار اقتصاده فيمد أذرعه العملاقة يتشمم بخبث مواطن الضعف لدى من لديهم الزاد الذي يشبع أوده، فيركز عليها ويزيد من ضعفها بنشر الفتنة،
فيزيد الخلاف فجوة أياً كان نوعه، تصبح حياتهم حمراء وسوداء، فيضرب ضربته بنصرة أحد الفرقاء بشرط حصوله على الزاد، وبعدها لا يهم ما تؤول اليه الأمور من خراب ويباب وعداء ودماء.
قال أحد القادة الجائعين يوماً، اذا أردتم انعاش اقتصادكم، أشعلوا حروباً.
حذرنا من قبل من الانتباه للمفتح باللبن، ولكن لم ينتبه أحد.
وها هم بعض أبنائنا الطيبين بلاشك يشاكسون في سبيل التغيير فقط لا غير، معهم بعض الحق ومعهم ايضاً باطل
ان كان الهدف من اشعال الفوضى لمعالجة الفساد.فالفساد موجود في كل المجتمعات تتم معالجة ما يتكشف منه بالقانون، وان كان الهدف تعزيز الديموقراطية فلا يتم بمخالفها بفرض رأي الاقلية على الأغلبية، كما ينص الدستور، وان كان الهدف حماية الدستور فليس بوطء قاعته وتخريبها،
أما ان كان الهدف حكم العائلة فكثير من دول الأخطبوط تحكمها عائلات منذ مئات السنين،
انها فوضى قد تكون غير مقصودة ونهايتها غير سعيدة لعموم الشعب فانتبهوا ولا تنساقوا وراء مخططات وأجندات خارجية غير مرئية هدفها الانقلاب على الحكم، فستكون النهاية اما اراقة دماء الأبرياء أو الاحتلال والإذلال من قبل أذرع الأخطبوط الجائع، والمتربص الذي لا تهمه حياتنا،
حمانا الله جميعاً من شر الفتن ومخططات الأعداء.
لأنى احب وطنى وشعبه "بزينه وشينه"كان هذا البوح