من اليوم بدأ الربيع الكويتي !!!!!
كان الكويتي يفرح بقدوم الربيع فتتبدّل الصحراء لتلبس أجمل حلتها وتخضرّ الارض ويغني الطير ويظهر النوير على جنبات الطرق وأما اليوم فإن كلمة ربيع تُلقي في قلبه الرعب ويتوجّس خيفة ان يفقد أشياء كثيرة إكتسبها عبر سنوات طوال .
تعنّت السلطة في الكويت وإغلاق كل الطرق والابواب للحلول السياسية قد زاد الحالة احتقانا باعلانها انه لا حل لمجلس الامة ولا الحكومة وبقاء رئيسها وإصرارها على تطبيق القانون في حق من اقتحموا مبنى مجلس الامة وعزمها على عدم العفو والتنازل وفي المقابل اصرار المعارضة على إزاحة سمو رئيس مجلس الوزراء بالخروج الى الشارع وتجييشه وتناميه تدريجيا وتحويل الكويت كلها الى ساحة ارادة ومما زاد في الامر سوءا هو ان هناك شبه اقتناع تام في الكويت بانه لابد من رحيل رئيس الحكومة وحكومته ومجلس الامة وقد تمثل ذلك في اعلان مجموعة ال 26 وهم يمثلون أطياف الشعب الكويتي رغم ان الحس العام انهم يمثلون (الحضر ) حسب المتعارف عليه كذلك ابدت غرفة التجارة عبر تصريحها رغبتها بالتغيير ناهيك عن الوضع العام من انحدار البورصة وتعطّل الاعمال وتوقف الاقتصاد وتوقف 60 شركة من التداول وازدياد فوضى حالات الاضرابات من اجل زيادة الرواتب وحالة الترقب من تفاقم الوضع الداخلي .
ان المدافع اليوم عن موقف الحكومة ليجد ان الامر شاقا عليه بل محرج له تماما وبشكل كبير في انه يدافع عن حكومة ميته لفضت انفاسها الاخيرة ولم يعد باليد حيلة فالاخطاء كبيرة وواضحة لكل ذي لب ولكل محايد حتى للاعضاء الشيعة وهو الطرف الوحيد في الكويت الذي يساند رئيس الحكومة ليس حبا في علي ولكن بغضا في معاوية _اقول حتى الاعضاء الشيعة انفرط منهم اليوم احدهم واعلن وقوفة في ساحة الارادة الاثنين القادم .
لم يعد للحكومة سند ولا عضد ولا دعم حتى الاعضاء الموالين للحكومة يعلمون داخل انفسهم انها حكومة غبية و (رايحه فيها ) لكنهم مستفيدون ماديا ولذلك هم ساكتون عن الوضع وأحد الدلائل على سبيل المثال بانها حكومة غبية هي دعوتها والتقائها بشيوخ وامراء ووجهاء القبائل ولايعلمون ان شيوخ القبائل لايمثلون الا نسائهم وصحيح ان لهم احترامهم ووقارهم اجتماعيا لكنهم لا يستطيعون ان يأمروا طفلا صغيرا في قبائلهم فالكل في مجتمع كويتي حر ديمقراطي يعبر عن رأيه ولا امير ولا رمز الا الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
ستنتصر المعارضة في نهاية المطاف وسيتم حل الحكومة ويرحل رئيسها غير مأسوف عليه وسيتم حل مجلس الامة وستـأتي حكومة جديدة برئيس جديد وسيأتي مجلس أمة جديد وستنجح المعارضة المتوسدة للساحات المفتوحة بأرقام كاسحة وسيسقط كل الموالين للحكومة وسيتكرر السيناريو من جديد برئيس جديد ومجلس أمة جديد سيخنع نصفه هو الاخر وكأنك يابوزيد ماغزيت وستعيش الكويت مع عدم الاستقرار وسيلازمها ذلك حتى مع ولاية عهد الشيخ نواف الاحمد الى حين تعديل الدستور لحكومة منتخبة ورئيس حكومة منتخب والسماح بانشاء احزاب سياسية وستتحول الكويت الى لبنان اخر منقسم الى كونتونات شبيه بلبنان ممثلا بكونتون بنيد القار للشيعة وضاحية عبدالله السالم للتجار وكيفان للسلف والروضة لاخوان المسلمين وجليب الشيوخ للقبائل والجهراء للبدون حيث كونتون الشعب الكويتي الجديد المدمج !!!
الفقرة الاخيرة من المقال هي خارطة الطريق للاحداث القادمة على مدى 20 سنة قادمة واتمنى من كل قلبي ان اكون مخطاً او أحلم او أهلوس (من حر ما أنّس ) .
..............ويستمر الربيع الكويتي ............!!!!!!
كان الكويتي يفرح بقدوم الربيع فتتبدّل الصحراء لتلبس أجمل حلتها وتخضرّ الارض ويغني الطير ويظهر النوير على جنبات الطرق وأما اليوم فإن كلمة ربيع تُلقي في قلبه الرعب ويتوجّس خيفة ان يفقد أشياء كثيرة إكتسبها عبر سنوات طوال .
تعنّت السلطة في الكويت وإغلاق كل الطرق والابواب للحلول السياسية قد زاد الحالة احتقانا باعلانها انه لا حل لمجلس الامة ولا الحكومة وبقاء رئيسها وإصرارها على تطبيق القانون في حق من اقتحموا مبنى مجلس الامة وعزمها على عدم العفو والتنازل وفي المقابل اصرار المعارضة على إزاحة سمو رئيس مجلس الوزراء بالخروج الى الشارع وتجييشه وتناميه تدريجيا وتحويل الكويت كلها الى ساحة ارادة ومما زاد في الامر سوءا هو ان هناك شبه اقتناع تام في الكويت بانه لابد من رحيل رئيس الحكومة وحكومته ومجلس الامة وقد تمثل ذلك في اعلان مجموعة ال 26 وهم يمثلون أطياف الشعب الكويتي رغم ان الحس العام انهم يمثلون (الحضر ) حسب المتعارف عليه كذلك ابدت غرفة التجارة عبر تصريحها رغبتها بالتغيير ناهيك عن الوضع العام من انحدار البورصة وتعطّل الاعمال وتوقف الاقتصاد وتوقف 60 شركة من التداول وازدياد فوضى حالات الاضرابات من اجل زيادة الرواتب وحالة الترقب من تفاقم الوضع الداخلي .
ان المدافع اليوم عن موقف الحكومة ليجد ان الامر شاقا عليه بل محرج له تماما وبشكل كبير في انه يدافع عن حكومة ميته لفضت انفاسها الاخيرة ولم يعد باليد حيلة فالاخطاء كبيرة وواضحة لكل ذي لب ولكل محايد حتى للاعضاء الشيعة وهو الطرف الوحيد في الكويت الذي يساند رئيس الحكومة ليس حبا في علي ولكن بغضا في معاوية _اقول حتى الاعضاء الشيعة انفرط منهم اليوم احدهم واعلن وقوفة في ساحة الارادة الاثنين القادم .
لم يعد للحكومة سند ولا عضد ولا دعم حتى الاعضاء الموالين للحكومة يعلمون داخل انفسهم انها حكومة غبية و (رايحه فيها ) لكنهم مستفيدون ماديا ولذلك هم ساكتون عن الوضع وأحد الدلائل على سبيل المثال بانها حكومة غبية هي دعوتها والتقائها بشيوخ وامراء ووجهاء القبائل ولايعلمون ان شيوخ القبائل لايمثلون الا نسائهم وصحيح ان لهم احترامهم ووقارهم اجتماعيا لكنهم لا يستطيعون ان يأمروا طفلا صغيرا في قبائلهم فالكل في مجتمع كويتي حر ديمقراطي يعبر عن رأيه ولا امير ولا رمز الا الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه .
ستنتصر المعارضة في نهاية المطاف وسيتم حل الحكومة ويرحل رئيسها غير مأسوف عليه وسيتم حل مجلس الامة وستـأتي حكومة جديدة برئيس جديد وسيأتي مجلس أمة جديد وستنجح المعارضة المتوسدة للساحات المفتوحة بأرقام كاسحة وسيسقط كل الموالين للحكومة وسيتكرر السيناريو من جديد برئيس جديد ومجلس أمة جديد سيخنع نصفه هو الاخر وكأنك يابوزيد ماغزيت وستعيش الكويت مع عدم الاستقرار وسيلازمها ذلك حتى مع ولاية عهد الشيخ نواف الاحمد الى حين تعديل الدستور لحكومة منتخبة ورئيس حكومة منتخب والسماح بانشاء احزاب سياسية وستتحول الكويت الى لبنان اخر منقسم الى كونتونات شبيه بلبنان ممثلا بكونتون بنيد القار للشيعة وضاحية عبدالله السالم للتجار وكيفان للسلف والروضة لاخوان المسلمين وجليب الشيوخ للقبائل والجهراء للبدون حيث كونتون الشعب الكويتي الجديد المدمج !!!
الفقرة الاخيرة من المقال هي خارطة الطريق للاحداث القادمة على مدى 20 سنة قادمة واتمنى من كل قلبي ان اكون مخطاً او أحلم او أهلوس (من حر ما أنّس ) .
..............ويستمر الربيع الكويتي ............!!!!!!