البذالي : 150 دولارا لبرميل النفط إذا بدأت ضربة عسكرية ضد إيران

بـو مـرزوق

عضو فعال
أسعار الأسهم حاليا مؤشر حقيقي
لأسعار النفط على المدى القصير

البذالي: 150 دولارا لبرميل النفط إذا بدأت ضربة عسكرية ضد إيران


أكد الخبير النفطي الدكتور طلال البذالي ان المحللين النفطيين لم يعد بمقدروهم توقع اسعار النفط بعدما وصلت الاوضاع الاقتصادية والسياسية الى نقطة اللامعلوم مشيرا الى ان الاسعار قد تقفز فوق الـ150 دولارا للبرميل اذا ما بدأت ضربة عسكرية ضد ايران.
واوضح البذالي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) امس ان اسعار الاسهم تعتبر حاليا مؤشرا حقيقيا لاسعار النفط ولكن على المدى القصير وقد تقفز اسعار النفط قفزة كبيرة اذا ما اشتعلت منطقة الشرق الاوسط مبينا ان 75 في المئة من احتياطي النفط العالمي تمتلكه دول المنطقة الممثلة في ايران والعراق ودول الخليج العربية.
وقال البذالي الذي يعمل استاذا في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت ان مضيق هرمز يتحكم في مرور ما يقدر بـ 50 في المئة من امدادات النفط في العالم واغلاق هذا المضيق بسبب حرب او ما شابه سيكون له آثار كبيرة ويدفع لارتفاع جنوني في اسعار النفط.
وافاد بأن المستثمرين في ظل الاوضاع الحالية غالبا ما يلجؤون الى شراء السندات والذهب في ظل حالة عدم الاستقرار فلا يمكن لمستثمر ان يغامر بامواله في بلد غير مستقر وهو ما يفسر عودة اسعار الذهب للارتفاع مرة اخرى.


الاضطرابات والأسعار

واكد الخبير النفطي ان العوامل الجيوسياسية والاضطراب الحاصل في منطقة الشرق الاوسط هو السبب الرئيس في تذبذب أسعار النفط مشيرا الى ان الاوضاع في الوقت الحالي تؤدي الى عدم الاستقرار نتيجة تجدد المشكلات في دول الربيع العربي.
وقال البذالي ان من غير المحتمل في الوقت الراهن عودة النفط الليبي الى سابق عهده وتوقف الامدادات النفطية الليبية بعد نشوب مشكلات بين الثوار وهو ما سيؤدي الى زيادة جديدة في الاسعار علاوة على ما يحدث في مصر وسورية واليمن والاهم نفطيا ايران.
واوضح ان تأثير مشكلة الديون السيادية الاوروبية لا يكون لها تأثير على المدى القصير وانما تأثيرها يكون على المدى البعيد لكونها تؤثر على العرض والطلب وليس على العامل النفسي فقط للمستثمرين.
ولفت الى ان التذبذب في اسعار النفط سيظل قائما خصوصا ان توجيه ضربة عسكرية الى ايران أمر وارد وهو ما سوف يؤزم الامور ويصعب من التنبؤ بأسعار النفط مسقبلا.
وبين انه كخبير نفطي لديه معادلة قائمة على معطيات ونتائج يستطيع من خلالها التنبؤ باسعار النفط المستقبلية وغالبا ما تكون قريبة من الصواب ودقيقة الى حد كبير ولكن مع الظروف الحالية اعترف بأنه يجهل ما سوف يحدث ولا يستطيع توقع اسعار النفط.
وذكر البذالي ان اسعار النفط تخضع في 60 في المئة منها لاطار العرض والطلب و40 في المئة ترتبط بامور اخرى كالكوارث والأحداث الجيوسياسية لافتا الى ان ازمة الديون الاوروبية ستؤثر ولكن على الاقل بعد عام كامل لكون 70 في المئة من استهلاك النفط يكون في اوروبا والولايات المتحدة وهو ما يعني التأثير على الطاقة الانتاجية للسلع ومن ثم تقل الاسعار.
وحول الخوف من استخدام الطاقة النووية بعد حادثة فوكوشيما اليابانية وتأثير ذلك على اسعار النفط افاد البذالي بان الوقود الاحفوري (النفط والغاز والفحم الحجري) يستحوذ على 92 في المئة من الاستهلاك العالمي كطاقة في حين ان الطاقة النووية تستحوذ على 6 في المئة فقط والبقية تأتي من الطاقة الخضراء المتجددة (الشمس والرياح والماء).



السيطرة للنفط


وقال ان 6 في المئة فقط هي نسبة ليس لها ذلك التأثير الكبير خصوصا ان النفط له السيطرة حتى بالنسبة للأجيال القادمة لافتا الى انه في السابق كان هناك تخوف من تأثير الطاقة النووية على النفط ولكن هذه المخاوف تلاشت فيما بعد.
وعن اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول المزمع عقده في ديسمبر المقبل توقع البذالي ان لا تغامر (اوبك) بضخ كميات كبيرة من النفط خشية إغراق الاسواق في المستقبل موضحا ان ازمة الديون السيادية الاوروبية قد تجد طريقها للحل وهو ما سيعزز من استخدام النفط وان (اوبك) تنتظر بلهفة ما ستسفر عنه أزمة الديون حتى تتخذ القرار المناسب.
واشار البذالي الى ان الجميع بمن فيهم وكالة الطاقة الدولية يعلمون تماما ان الامدادات النفطية كافية في الوقت الراهن بل وتزيد عن الحاجة وزيادة الانتاج قد تؤدي الى انخفاض في الاسعار ولكنها باي حال لن تهوى وسيظل سعر نفط (مزيج برنت) فوق 100 دولار للبرميل.
وقال ان عودة النفط الليبي الى سابق عهده امر غير وارد بشكل تام في الوقت الحالي نظرا للاضطرابات وبحث الثوار عن مناصب قيادية مشيرا الى ان المنشآت النفطية وحتى قبل الثورة كانت تفتقر الى التكنولوجيا الحديثة وبحاجة الى صيانة.
ولفت الى ان من عوامل عدم عودة النفط الليبي لسابق عهده سريعا هو عدد من الاسباب الفنية وعوامل جيوفيزيائية تحت الارض وفي المكامن منها ما يعرف بانحسار المكامن وما يعرف ب (القوة الشعرية) والتي تحول دون انتاج النفط كما كان في سابق عهده الا بعد عدة سنوات تمتد بين 3 الى 5 سنوات في اشارة الى ما حدث مع الكويت في اعقاب الغزو الغاشم.


الظروف الجيوسياسية


وحول تأثير الاوضاع في سورية واليمن على اسعار النفط قال البذالي انها غير مباشرة كون الدولتين لا تنتجان كميات مؤثرة ويظل التأثير ضعيفا اذا ما ظلت الاحداث داخل البلدين اما اذا ما امتدت للخارج فانها سوف تؤثر بشكل كبير على الاسعار.
وعن السعر العادل لبرميل النفط رأى البذالي انه في حدود 140 دولارا لمزيج برنت وبناء على الظروف الجيوسياسية بالمنطقة في حين ان السعر العادل بدون الظروف الجيوسياسية يكون في حدود 85 دولارا.
ورأى ان قرار دول خليجية بتعويض النفط الليبي في الاسواق ومنها الكويت كان قرارا صائبا جدا والا وصلت اسعار النفط الى 200 دولار للبرميل وهو ما يضر بالاقتصاد العالمي كله.
واعرب البذالي عن عدم تفاؤله فيما يتعلق بالاحتياطي النفطي الكويتي وانه يتوقع ان يستمر تدفق النفط الكويتي لما بين 40 الى 50 سنة اخرى فقط بالاستناد الى المعلومات المتوافرة حاليا والتي تؤكد وجود احتياطي نفطي يقدر بقرابة 100 مليار برميل ولكن قد يمتد انتاج النفط لفترة اطول اذا ما اكتشفت حقول جديدة واستخدمت تكنولوجيا اكثر تطورا.
وحول رأيه في المشروعات الجديدة التي تقوم بها مؤسسة البترول الكويتية اشار البذالي الى ان مشروع المصفاة ومجمع البتروكيماويات بالتعاون مع الصين يعد مشروعا مكلفا جدا لكنه اوضح ان شراكة الكويت مع الدول الاخرى لاقامة مشروعات خارج الكويت هي فكرة جيدة تستحق الثناء والتشجيع لانها توزع المخاطر على اكثر من جهة وتفتح افاقا جديدة لتسويق النفط الكويتي وبالاخص الثقيل غير المرغوب فيه كما انها تمثل بعدا استراتيجيا في العلاقات على صعيد المجالات كافة.


المزروعات البتروكيماوية


وشجع البذالي اقامة المشروعات البتروكيماوية لافتا الى ان صناعة البتروكيماويات هي صناعة المستقبل والعالم بحاجة للمزيد من المشتقات البتروكيماوية التي تستخدم في كثير من الصناعات في اشارة الى ان الصين من اكبر دول العالم استهلاكا للمواد البتروكيماوية.
وعن رأيه في مدى تأثير الاعلام على اسعار النفط والصناعة النفطية بوجه عام أكد البذالي ان المحللين لا ينظرون الى الاعلام على انه المصدر الوحيد للاخبار وان كان الاعلام مؤثرا على الاسعار الا ان المستثمر الواعي لا يقيم الاوضاع بناء على الاخبار المنشورة عبر وسائل الاعلام فقط.
واتهم البذالي المضاربين في الاسوق النفطية بانهم تسببوا في تدهور اوضاع السوق لسعيهم الى الربح السريع وهو ما أحدث خللا في توازن اسعار النفط مؤكدا ان الاستثمار من المفترض ان يكون لشهر او شهرين لا كما يفعل المضاربون دون الاعتماد على العامل الرئيسي المتعلق بالعرض والطلب.


برميل النفط الكويتي استقر عند 107.71 دولارات

قالت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي تراجع 1.1 دولار في تداولات امس الأول ليستقر عند مستوى 107.71 دولارات للبرميل مقارنة ب 108.81 دولارات للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي.
ويأتي تراجع اسعار النفط الخام امس بسبب ميل المستثمرين للاقلاع عن شراء الأصول ذات العائد المرتفع مع تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد التوقعات بقيام اللجنة التي أسست سابقا في الكونغرس الأمريكي لتخفيض العجز في الميزانية العامة بالاعلان عن فشلها في التوصل الى اتفاق معين لتخفيض ما قيمته 1.2 تريليون دولار من العجز في الميزانية العامة الامر الذي يهدد التصنيف الائتماني للولايات المتحدة التي تعد المستهلك الأول للنفط الخام عالميا. كما تأثرت اسعار النفط الخام من الارتفاع الحاصل في قيمة الدولار الأميركي مع ميل المستثمرين لشراء الأصول ذات العائد المنخفض مع تراجع مستويات الثقة في الأسواق المالية اضافة الى تجدد المخاوف في الأسواق وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في القارة الأوروبية وفقدانها الزخم الكافي لمواصلة مسيرة الانتعاش الاقتصادي.


العساف: السعودية قوة استقرار في أسواق النفط

الرياض-ا ف ب- قال وزير المال السعودي ابراهيم العساف ان المملكة مستمرة في مواصلة دورها «كقوة استقرار» في اسواق النفط العالمية، مشيرا الى العمل بصورة معمقة مع الشركاء في مجموعة العشرين التي تضم اكبر اقتصادات العالم.
واضاف امام منتدى حوار الطاقة الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات النفطية في الرياض مساء امس الاول ان السعودية تواصل «ممارسة دورها كقوة استقرار في اسواق النفط العالمية».
واوضح انه في ما يتعلق بدور المملكة في الاقتصاد العالمي «من الضروري ملاحظة ان التزامنا هو اكثر طمأنة في الاوقات التي تتعرض فيها الاسواق المالية للضغوط وحينما تكون اسواق النفط متقلبة».
واشار الى ان «صندوق النقد الدولي اقر بالدور المهم الذي تمارسه المملكة في استقرار مستويات الانتاج».
وغالبا ما تؤكد السعودية، اول مصدر للنفط الخام في العالم، حرصها على استقرار سوق النفط. واعلنت الوكالة الدولية للطاقة ان الانتاج السعودي بلغ 8.8 ملايين برميل يوميا في ابريل الماضي لكن بعض الخبراء يقدرون انه ازداد منذ مايو لمنع ارتفاع الاسعار بشكل يرتد سلبا على الاقتصاد العالمي. الى ذلك، قال العساف ان بلاده تواصل العمل بصورة معمقة مع شركائها في مجموعة العشرين على مستوى واحد وعلى مستوى مكمل مع صندوق النقد الدولي، كما انها لا تهمل دورها الاقتصادي الاقليمي والريادي.

جريدة عالم اليوم الكويتيه ..








تعليقي /


الله يحفظ الكويت
والله يزيد خيرها بما ينفعنا ..
وإن شاءالله تزيد أسعار النفط لمصلحتنا ..
 

Desert Eagle

عضو ذهبي
زياده اسعار النفط مو من صالحنا ولا من صالح الغرب

بعطيك مثال

مثلا الايفون تصنعه من كيلو بلاستيك ومن هالمواد ( مثال مو صج انه كيلو بلاستيك يعني قصدي المواد اللي تستخدم في صناعه الايفون )

المواد اللي يصنعون منه الايفون تنتج من خلال تكرير النفط

فاذا زاد سعر النفط زادت سعر المواد الاوليه واذا زادت الاسعار المواد الاوليه يزيد سعر باقي المنتجات كالايفون والسيارات وما الى ذلك


يعني راح يكون ركود قوي

وطبعا الشاب الخليجي لازم يكون بايده ايفون كان يشتريه ب٢٥٠ الحين ب٤٠٠

يعني ماكو فايده بس ضرر قوي

واذا صارت ضربه عسكريه راح يشلع ٢٠٠ دولار وراح تشوف معدل التضخم مشلع فوق يعني بتاكل هوا


ما نقول الا الله كريم
 

الديمقراطي

عضو ذهبي
اللهم زد وبارك
النفط مصدر رزقناا الوحيد والله يديمه علينا ويرتفع فوق
عشان أهل الكويت يعيشون بعز وكرامه
 

العثماني

عضو بلاتيني
زياده اسعار النفط مو من صالحنا ولا من صالح الغرب

بعطيك مثال

مثلا الايفون تصنعه من كيلو بلاستيك ومن هالمواد ( مثال مو صج انه كيلو بلاستيك يعني قصدي المواد اللي تستخدم في صناعه الايفون )

المواد اللي يصنعون منه الايفون تنتج من خلال تكرير النفط

فاذا زاد سعر النفط زادت سعر المواد الاوليه واذا زادت الاسعار المواد الاوليه يزيد سعر باقي المنتجات كالايفون والسيارات وما الى ذلك


يعني راح يكون ركود قوي

وطبعا الشاب الخليجي لازم يكون بايده ايفون كان يشتريه ب٢٥٠ الحين ب٤٠٠

يعني ماكو فايده بس ضرر قوي

واذا صارت ضربه عسكريه راح يشلع ٢٠٠ دولار وراح تشوف معدل التضخم مشلع فوق يعني بتاكل هوا


ما نقول الا الله كريم

ممكن نستغني عن الاي فون ونشتري بلاك بيري :D
 
زياده اسعار النفط مو من صالحنا ولا من صالح الغرب

بعطيك مثال

مثلا الايفون تصنعه من كيلو بلاستيك ومن هالمواد ( مثال مو صج انه كيلو بلاستيك يعني قصدي المواد اللي تستخدم في صناعه الايفون )

المواد اللي يصنعون منه الايفون تنتج من خلال تكرير النفط

فاذا زاد سعر النفط زادت سعر المواد الاوليه واذا زادت الاسعار المواد الاوليه يزيد سعر باقي المنتجات كالايفون والسيارات وما الى ذلك


يعني راح يكون ركود قوي

وطبعا الشاب الخليجي لازم يكون بايده ايفون كان يشتريه ب٢٥٠ الحين ب٤٠٠

يعني ماكو فايده بس ضرر قوي

واذا صارت ضربه عسكريه راح يشلع ٢٠٠ دولار وراح تشوف معدل التضخم مشلع فوق يعني بتاكل هوا


ما نقول الا الله كريم


تحليل رائع ..

يعني الله يعين اللي ما عنده أيفون راح يموت من الجوع والبرد ..

لأن أصبح الايفون من متطلبات الحياة التي لا يستغني عنها الأدمي ..

قد يستطيع أن يصبر عن الماء والخبز لعدة شهور لكن الايفون مشكلة لابد من الحكومة

أن تنظر بهذا بعين الاعتبار..
 

Desert Eagle

عضو ذهبي
تحليل رائع ..

يعني الله يعين اللي ما عنده أيفون راح يموت من الجوع والبرد ..

لأن أصبح الايفون من متطلبات الحياة التي لا يستغني عنها الأدمي ..

قد يستطيع أن يصبر عن الماء والخبز لعدة شهور لكن الايفون مشكلة لابد من الحكومة

أن تنظر بهذا بعين الاعتبار..

ممكن نستغني عن الاي فون ونشتري بلاك بيري :D

لو سمحت بلا تطنز وانا عطيت مثال عن الايفون

تذكر لما اصعدت اسعار النفط حييل قبل سنتين .. شصار بالدنيا

اسعار تذاكر الطيران زادت ، اسعار الشحن زادت .. لان البانزين عندهم زاد

وكانت الزياده 10 - 15 ٪

وهالزياده اثرت في المنتجات اللي توصل الخليج وباقي دول العالم ، وغير زياده الشحن .. زادت اسعار المواد الاوليه اللي يطلعونها من تكرير النفط

يعني راح تتأثر بعاملين .. 1- زياده اسعار المواد الاوليه ،، 2- زياده اسعار الشحن

وخل الحسابه تحسب وشوف كم الفرق اللي راح يزيدونه
 

الصبيه

عضو جديد
من راي الشخصي ان امريكا لن تضرب ايران .. انما لديها خطه اخرى غير الدخول في حرب في

الوقت الحالي مع ايران ......فامريكا ادرى بماذا تدبر للقضاء عليها ؟
 

ابو عطاالله

عضو فعال
تحليل اقتصادي رائع .. وانا يعجبني الدكتور طلال البذالي بتحليله لسعر برميل النفط.. والسناريو لضرب ايران بدات ملامح بسيطه عنه.. بارك الله فيك اخوي وشكرا لدكتور طلال
 
أعلى