دور الحركات السياسية الكويتية .. اليوم



في موضوعي هذا لن أتحدث عن الماضي والتاريخ ، لكنني أحببت أن أخاطب الشريحة التي تعارض المبدأ الذي تعتمد عليه أعرق ديمقراطيات العالم ، و هو تشكيل الأحزاب .
كنت ومازلت مؤيدة لتشكيل الأحزاب وتكوين الكتل السياسية ، ولي أسبابي كما أن لمعارضي تشكيل الأحزاب أسبابهم التي لهم حرية الإيمان بها رغم عدم اقتناعي بها بتاتاً .

سؤالي الوحيد هو ، ما رأي هؤلاء اليوم في تلك المسألة -تشكيل الأحزاب- التي ثبت أنها هامة للغاية في بلد ديمقراطي تشكل الحكومة فيه لوبياً لا يُستهان به كونه يعتمد على ميزانية مفتوحة وإعلام واسع الإنتشار وشرائح موالية لها لأقصى درجة !
هل مازال البعض يعتقد أن هذه الإعتصامات وتجمعات ساحة الإرادة ستنجح لو لم تكن هناك كتل و أحزاب كالشعبي وحدس والسلفية والتقدمي والمنبر ؟ هل سيكون تحرك النواب ومن يؤيد مطالبهم منظماً لو لم تكن هناك كتلة تنمية و إصلاح أو نهج على سبيل المثال ؟

هدفي من طرح هذا التساؤل هو تنبيه الجميع لذلك الدور الكبير الذي تقوم به تلك التيارات الوطنية التي مهما اختلفت وجهات نظرها السياسية إلا أنه مجمعة على محاربة الفساد والدفاع عن مصالح الشعب و حب الكويت وينتمي لها أبناء هذه الأرض .. فهم كويتيون بالولاء أولاً وليس بالجنسية فقط .

متمنية أن تكتمل الديمقراطية الكويتية بكل جوانبها ، و أحد تلك الجوانب المهمة والتي سيستفيد منها الشعب بالدرجة الاولى أن تتأسس الأحزاب وتُشهر التيارات والكتل السياسية .

ولكم الشكر الجزيل




.jpg(1339).jpg
10040200px.png
___1_~1IQHBKFLBCJRYGXHIKKZENMRI.jpg
 
ليست كل الحركات هي التي تقود الشعوب بل العكس اعرق الديمقراطيات في العالم اتت بعد معاناة تلك الشعوب ومن ثم تأسست تلك الأحزاب والبعض الآخر تاسس عن طريق حروب اهلية
ونحن الآن اصبحنا نوعا ما جاهزين لعملية التحول للديمقراطية
ولكن اعتقد ان هناك من يحارب هذا التوجه سواء من الأسرة الحاكمة او خارجها ولكل منهما اسبابه الخاصة​

 
لن تكتمل الديموقراطيه إلا بوجود احزاب تنصهر فيها المجاميع على أساس الافكار والمفاهيم السياسيه
لا على أساس التكوينات العائليه أو الطائفيه أو القبليه فتكون هناك مرجعيه واحده لكل حزب يمكن التفاهم
معها بدلا من التفاهم مع الشخوص الفرديه أو التكوينات العقائديه التي تفرق ولا تجمع .
 
ليست كل الحركات هي التي تقود الشعوب بل العكس اعرق الديمقراطيات في العالم اتت بعد معاناة تلك الشعوب ومن ثم تأسست تلك الأحزاب والبعض الآخر تاسس عن طريق حروب اهلية​

ونحن الآن اصبحنا نوعا ما جاهزين لعملية التحول للديمقراطية
ولكن اعتقد ان هناك من يحارب هذا التوجه سواء من الأسرة الحاكمة او خارجها ولكل منهما اسبابه الخاصة




أحزابنا تاريخية
لكنها ثبتت أقدامها أكثر خلال هذه الأزمة

شكراً لك
 
لن تكتمل الديموقراطيه إلا بوجود احزاب تنصهر فيها المجاميع على أساس الافكار والمفاهيم السياسيه


لا على أساس التكوينات العائليه أو الطائفيه أو القبليه فتكون هناك مرجعيه واحده لكل حزب يمكن التفاهم
معها بدلا من التفاهم مع الشخوص الفرديه أو التكوينات العقائديه التي تفرق ولا تجمع .



مؤيدة لوجهة نظرك

شكراً
 

العامري

عضو ذهبي
وجهة نظر

لكن هل رأيك هذا من منطلق شرعي ؟
و ما البديل ؟

اولا... شكرا على تقبل الراي الذي يخالف رايك

طبعا هناك منطلق شرعي ولكن افضل عدم الخوض به

لكن ما اريد ان ابينه ان الديمقراطيه نظام فاسد يسعى الي تطبيقه اصحاب راوس الاوموال

لان المال هو المسيطر على الديمقراطيه

ومن يملك المال يملك الديمقراطيه ويجعلها تخدم مصلحته الشخصيه بسم الشعب

وطبعا خير مثال على كلامي.... الوضع الراهن في الكويت فالمال السياسي والتنفيع موجود منذ تاسيس الدستور وما قبل ذلك ايضا

ولكن في السابق بمبالغ اقل والوضع كان مختلف جدا ...واتمنى ان تكون فاهمني دون ان افصل واشرح

اما ما يحصل الان هو صراع على الحكم والبقاء للاقوى ونتمنى ان تمر هذه المرحله بسلام على الكويت ان شاء الله

وتخيل هذا الصراع كيف سيكون بوجود احزاب

ومع وجود الديمقراطيه بستطاعة اي دوله ان تشتري بعض الاعضاء بالمال وهذا موجود لدينا وهناك اعضاء موالين لدوله تكن الشر للكويت والخليج

والله المستعان
 

سعيد

عضو ذهبي
فكرة الديمقراطية لا معنى لها دون وجود معارضة ..

بمعنى آخر .. المعارضة هي التي تعطي الشرعية للأغلبية الحاكمة ..

ولن يكون هناك قوة للشعوب إلا إذا نظمت أنفسها من خلال كيانات تحمل مطالبها ..

هذه الكيانات هي أحزاب وتجمعات ومؤسسات مجتمعية تتنافس لتحقيق الرضا العام للشعب

..

من يعتقد أن الشعوب تتحرك من خلال أفراد فقط فهو واهم ..

فالأفراد تأثيرهم محدود ومؤقت .. إن لم يستعينوا بتجمعات أو ينظموا مجموعات تعينهم على تحقيق مطالبهم ..

..

فكرة الأحزاب فكرة صحيحة وتقدمية ..

يجب على التجمعات السياسية أن ترفع من وعي الشعب للمطالبة بتنظيم العمل السياسي ..

فترسيخ الديمقراطية هي أولوية كي تحقق الشعوب مطالبها ..
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
الاحزاب السياسيه المنظمه هي من تدير اراء وسياسات الدول الديمقراطيه عكس الحزاب الطائفيه الهدامه وبعض الاحزاب بامريكا وبريطانيا هي من تحكم

نعم لاشهار الاحزاب بالكويت
 
أعلى