لا تقبل ياولي العهد ...ارجوك !!!!
تردد الحديث عن نية إعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء ولا نعلم مدى صحة هذا الكلام من عدمه لكن لنا رائ ستثبت الايام صحته على ضوء سير الاحداث التى امامنا .
كان فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء تم بمطالبات برلمانية في اواخر عهد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله نظرا لظروف مرضه في عام 2003 وتولي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد رئاسة الوزارء انذاك في عهد المغفور له الشيخ جابر الاحمد الذي ايضا هو الاخر يعاني ظروفا صحية وكانت خطوة موفقة وفي الاتجاه الصحيح في هذا الفصل حيث يضمن هيبة امير المستقبل من التراشق السياسي وعندما اعتلى سمو الامير حفظه الله سدة الحكم في عام 2006 سمعنا ان الشيخ نواف الاحمد ولي العهد قد رفض رئاسة الوزراء وكانت ايضا في نظري وربما في نظر الكثيرين خطوة موفقه وصحيحة .
ان علينا ان نستفيد من الواقع ونأخذ العبر فالكويت لم تعد كويت ماقبل الغزو ولم تعد كويت الستينات يوم صدور الدستور لقد تغيّر نسيج المجتمع الكويتي وبلغ عدده مليون ومائة الف نسمة وأكثر ولم يعد ذلك المجتمع الصغير الذي يعرف بعضه بعض فقد تمدّد المجتمع بشكل كبير , حتى على مستوى الاخلاقيات فقد انحدرت الى الحضيض لغة التخاطب واصبح ازدراء الاخرين وعدم الاحترام هما السمات الغالبة حتى الاسرة الحاكمة لم يعد لها ثقلا وهيبة كما كان في السابق عند اهل الكويت واصبحت المصالح تلعب دورها بشكل كبير لدرجة انها غلبت على مصلحة البلاد والعباد وامتد ذلك مع الاسف بين افراد الاسرة عن طريق التنافس والتصارع من اجل الوصول الى سدة الحكم ولقد لعبت سياسة ناصر المحمد في هدم قيم المجتمع من نشر الطائفية والقبلية وبث روح الفرقة وانتشار الرشوة وشراء الذمم والسماح للاعلام الفاسد بلا رقابة ......الخ كل هذا ساعد الى سوء الاوضاع الداخلية وهبوط معنويات المواطنين وأرباك البلد بالمظاهرات والاضرابات في ظروف نحن بحاجة الى الهدوء والسلام امام هيجان الربيع العربي في كل مكان .
لم يعد هناك كبير يُحترم في هذا البلد الا رجلان سمو الامير وولي العهد حفظهما الله ورعاهما واما الباقون فلم يترك نواب الامة ولا المنتديات ولا القنوات والصحف لهم مجالا الا وقد نالت منهم ومن اسرهم ومن كل شئ حتى المساس بأدق التفاصيل فلم يعد هناك اخلاقيات و لامعايير ولا احترام ولا تقدير .
ان احد اسباب انتقاص هيبة الاسرة هو وجود افرادها وزراء والذي بموجب الدستور معرضون ان يقفوا على المنصة كجلسة محاكمة وتحقيق ومايتبع ذلك من انحدار في الهيبة والتبجيل والتقدير في نظر الناس ولهذا فانا من القائلين بابتعاد افراد الاسرة الحاكمة من المناصب الوزارية باستثناء السيادية منها كوزارة الداخلية والدفاع وتترك الباقي لافراد الشعب لمواجهة نواب الشعب ( ونارٍ تاكل حطبها ) .
ان بقاء ولي العهد بعيدا عن المسائلة السياسية وغوغائية الشارع هو الطريق الاسلم لصون امير المستقبل وان لايتكرر نموذج الشيخ ناصر المحمد الذي خسر حتى مستقبله السياسي في سدة الامارة .
ودام عزّك يابوفيصل .
وعمار ياكويت يا (ريحة ) الاجداد .
تردد الحديث عن نية إعادة دمج ولاية العهد مع رئاسة مجلس الوزراء ولا نعلم مدى صحة هذا الكلام من عدمه لكن لنا رائ ستثبت الايام صحته على ضوء سير الاحداث التى امامنا .
كان فصل ولاية العهد عن رئاسة مجلس الوزراء تم بمطالبات برلمانية في اواخر عهد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله نظرا لظروف مرضه في عام 2003 وتولي سمو الامير الشيخ صباح الاحمد رئاسة الوزارء انذاك في عهد المغفور له الشيخ جابر الاحمد الذي ايضا هو الاخر يعاني ظروفا صحية وكانت خطوة موفقة وفي الاتجاه الصحيح في هذا الفصل حيث يضمن هيبة امير المستقبل من التراشق السياسي وعندما اعتلى سمو الامير حفظه الله سدة الحكم في عام 2006 سمعنا ان الشيخ نواف الاحمد ولي العهد قد رفض رئاسة الوزراء وكانت ايضا في نظري وربما في نظر الكثيرين خطوة موفقه وصحيحة .
ان علينا ان نستفيد من الواقع ونأخذ العبر فالكويت لم تعد كويت ماقبل الغزو ولم تعد كويت الستينات يوم صدور الدستور لقد تغيّر نسيج المجتمع الكويتي وبلغ عدده مليون ومائة الف نسمة وأكثر ولم يعد ذلك المجتمع الصغير الذي يعرف بعضه بعض فقد تمدّد المجتمع بشكل كبير , حتى على مستوى الاخلاقيات فقد انحدرت الى الحضيض لغة التخاطب واصبح ازدراء الاخرين وعدم الاحترام هما السمات الغالبة حتى الاسرة الحاكمة لم يعد لها ثقلا وهيبة كما كان في السابق عند اهل الكويت واصبحت المصالح تلعب دورها بشكل كبير لدرجة انها غلبت على مصلحة البلاد والعباد وامتد ذلك مع الاسف بين افراد الاسرة عن طريق التنافس والتصارع من اجل الوصول الى سدة الحكم ولقد لعبت سياسة ناصر المحمد في هدم قيم المجتمع من نشر الطائفية والقبلية وبث روح الفرقة وانتشار الرشوة وشراء الذمم والسماح للاعلام الفاسد بلا رقابة ......الخ كل هذا ساعد الى سوء الاوضاع الداخلية وهبوط معنويات المواطنين وأرباك البلد بالمظاهرات والاضرابات في ظروف نحن بحاجة الى الهدوء والسلام امام هيجان الربيع العربي في كل مكان .
لم يعد هناك كبير يُحترم في هذا البلد الا رجلان سمو الامير وولي العهد حفظهما الله ورعاهما واما الباقون فلم يترك نواب الامة ولا المنتديات ولا القنوات والصحف لهم مجالا الا وقد نالت منهم ومن اسرهم ومن كل شئ حتى المساس بأدق التفاصيل فلم يعد هناك اخلاقيات و لامعايير ولا احترام ولا تقدير .
ان احد اسباب انتقاص هيبة الاسرة هو وجود افرادها وزراء والذي بموجب الدستور معرضون ان يقفوا على المنصة كجلسة محاكمة وتحقيق ومايتبع ذلك من انحدار في الهيبة والتبجيل والتقدير في نظر الناس ولهذا فانا من القائلين بابتعاد افراد الاسرة الحاكمة من المناصب الوزارية باستثناء السيادية منها كوزارة الداخلية والدفاع وتترك الباقي لافراد الشعب لمواجهة نواب الشعب ( ونارٍ تاكل حطبها ) .
ان بقاء ولي العهد بعيدا عن المسائلة السياسية وغوغائية الشارع هو الطريق الاسلم لصون امير المستقبل وان لايتكرر نموذج الشيخ ناصر المحمد الذي خسر حتى مستقبله السياسي في سدة الامارة .
ودام عزّك يابوفيصل .
وعمار ياكويت يا (ريحة ) الاجداد .