أفول النجم الشيعي؟ / طارق الحميد

BKC

عضو بلاتيني
أفول النجم الشيعي؟ / طارق الحميد
الكاتب : القاهرة - واع 1 - 10:36:32 2011-12-01
.
showimg.php


[FONT=&quot]صحيفة الشرق الأوسط[/FONT]
[FONT=&quot]عندما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطورة الهلال الشيعي بالمنطقة رد حلفاء إيران وقتها بأن الهلال قد اكتمل وأصبح بدرا، في حالة غرور واضحة أصابت عملاء إيران بمنطقتنا، سواء بالعراق، أو لبنان، وسوريا ما قبل الثورة. فهل ما زال البدر الإيراني مكتملا؟[/FONT]


[FONT=&quot]لا أعتقد، بل يبدو أننا قد دخلنا مرحلة أفول النجم الإيراني بمنطقتنا، سواء في سوريا، أو لبنان، والعراق بالطريق، وهناك مؤشرات على ذلك. فاليوم تتعرض إيران لأقسى امتحان خارجي وهو سقوط نظام بشار الأسد، وعلى يد السوريين، لا الخارج، وإيران تشعر بخطورة ذلك، والدليل: الانفعال الإيراني الواضح بالمنطقة سواء مع تركيا، أو غيرها. والقلق الإيراني مبرر بالطبع، خصوصا أن الثورة السورية لإسقاط الأسد ترفع شعارات غير مسبوقة لإدانة إيران، وحلفائها، فزعيم حزب الله، مثلا، حسن نصر الله، بات يسمع شتيمته على رؤوس الأشهاد من السوريين، فالثورة السورية تقول: «لا إيران ولا حزب الله.. بدنا ناس تخاف الله»، وبالتالي فإن طهران، بحال سقوط الأسد، لن تخسر حليفا وحسب، بل شعبا جله بات يكره إيران، ويمقت حسن نصر الله، وحزبه.[/FONT]


[FONT=&quot]والأمر نفسه بات ينطبق على عملاء إيران في العراق، سواء الصدريون، أو من يختطفون العراق باسم حكومته، حيث كشفت مواقف تلك الحكومة عن وجه طائفي مقيت، مما يعني أن هذه الحكومة باتت مكشوفة أمام قرابة نصف العراقيين، ناهيك عن الشرفاء من شيعة العراق الذين لا يقبلون بالتبعية لإيران، وهو أمر ستكون له عواقب آجلا أو عاجلا.[/FONT]


[FONT=&quot]والأهم من كل ذلك أن المحور الإيراني لم ينفضح فقط بسوريا أو لبنان، بل في جل العالم العربي، حيث انفضح بالسعودية، ومصر، والمغرب، والبحرين، فاليوم لا قيمة لأي تصريح يطلقه بن نصر الله، كما لا قيمة لأي موقف يتخذه نجاد، الذي أطال الصمت، وحتى المرشد الإيراني بات مشغولا بتوجيه خطب للداخل الإيراني أكثر من خارجه. وهذا أمر مبرر، فإيران نفسها اليوم تعيش صراع نخب حقيقيا بالداخل بين المرشد والرئيس، هذا عدا عن أن الثورة الخضراء ما زالت تحت الرماد، كما أن طهران اليوم أمام استحقاقات خارجية قد تنتج عنها ضربة عسكرية، والمؤشرات كثيرة، ومنها الاستهداف المنظم لأهداف إيرانية داخلية حيوية دقتها توحي بأنها عمل خارجي هدفه تعطيل قدرات إيران النووية.[/FONT]


[FONT=&quot]وهناك الموقف الدولي المتأزم، والمتصاعد تجاه إيران، سواء حول مؤامرة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، أو الغوغائية الإيرانية الأخيرة باقتحام السفارة البريطانية في طهران، وهو ما يبدو أنه سلوك المحور الإيراني بامتياز، فما حدث للسفارة البريطانية في طهران مشابه تماما لما حدث لكل من السفارة السعودية والقطرية بدمشق، مثلما أن ما يحدث بالقطيف السعودية يشابه تماما ما حدث في البحرين. ولذا فإن كل ما سبق يفرض السؤال التالي: هل هذا الانفعال والغوغائية من قبل إيران ومحورها مؤشر على أفول النجم الشيعي بمنطقتنا؟ أعتقد أنها بداية النهاية.





التعليق : اعتقد و الله اعلم ان بداية افول النجم الشيعي في المنطقة بدى واضحا للعيان , و الدليل هو تثوير ايران لأذنابها بالقطيف بصدد التخفيف على ما يحدث في سوريا , و قد فشلت فشلا ذريعا حيث ان الحكومة السعودية استطاعت استيعاب الامر منذ بدايته و وضعته تحت السيطرة .
ثم محاولة نمر النمر قلب المسئلة بغباء الى عمل عسكري بقوله انهم يريدون " استشهاد او " عمليات استشهادية " , و هو ان قام بها ستكون نهايته لانها ستكون حجة قوية للسعودية بالقضاء على هذه الشرذمة الى الابد .

الشئ الاخر , صراخ حسن نصر بالمكرفون قد تزايد كثيرا بعد الثورة السورية المباركة , الى درجة انه بدى و كأنه مقدم نشرة اخبار يومية !!! .
المهم ان انفضاح امر هذا الحلف الشيطاني العميل قد انتهى و خسر كل اوراقه في المنطقة و لم يبقى له الا الاقلية الشيعية التي لا تستطيع الصمود امام الامة او الاكثرية السنية التي هي صاحبت التاريخ .

ما اراه ان الامريكان و الاوربيين قد انهوا مصلحتهم مع ايران التي ساعدت في احتلال افغانستان و العراق , و كما هو معلوم ان امريكا ليس لها صديق و كثيرا ما رمت عملائها بمزابل التاريخ و ها هي اليوم تتخلص منهم و من ايران , لتستبدلها بتركيا التي ستفيد الغرب في هذه المرحلة اكثر من افادة ايران لها .

السؤال المطروح , هل سيصحوا الشيعة و يتركوا ايران ؟ , ام انهم سيسرون الى النهاية في انهيار المشروع الايراني ؟ , اعتقد انهم اذا ساروا معه الى النهاية ستكون العواقب وخيمة جدا على الشيعة بسبب ان من سيحكم في الدول التي قامت بها الثورات هم الاسلاميين .

اعتقد ان الشيعة امامهم فرصة واحدة و اخيرة في ان يتركوا ايران و مشروعها الذي اثبت فشله في ان يتكرر بسبب النموذج الايراني الثورجي الفاشل الذي زاد من الدكتاتورية في ايران اكثر من عهد حتى الشاه اصبح منبوذا من بين الايرانيين بل منبوذا من جميع شعوب المنطقة , بل بات الايرانيين يتمنون عودة الشاه خيرا من ان يحكمه الطاغية الخامنئي الذي يحتكر كل القرارات السياسية الخارجية و الداخلية له .

هذه الفرصة الاخيرة للشيعة في المنطقة ربما لا تتكرر و لا تعوض ابدا .

فلسان حال سنة سوريا و لبنان و العراق " الذين هم الاغلبية " , يقول انكم يا شيعة اتيتوا لنا بإيران فذبحتنا في العراق و سوريا و لبنان , و ها نحن نأتي لكم بتركيا لتدعمنا لنحاربكم و نأخذ ثأرنا منكم !! .

المصدر : http://hanein.info/vb/showthread.php?t=265838
[/FONT]
 

فارس الخليج

عضو مميز
اذا افل نجمهم فهم مثل النار تحت الرماد .. فهم مثل(.....) يتحينون الفرصة تلو الفرصة لينالوا من أهل السنة فهو عدوهم الأول .. ولكن الله يكفينا شرهم.
 

بسآم

عضو ذهبي
لا حول ولا قوه ياسنه
ننتظر القدر يحمينا
الان تدخل القدر بمشيئة المولى تعالى ليجتث ايران من الشام
ولكن في اليمن وغيرها هل سننتظر الصدف لتنقذنا
 

بوراس

عضو ذهبي
لا اعتقد ذلك خاصه بعد انسحاب امريكا من العراق وأفغانستان التدخل الروسي الى جانب سوريا وتراجع اسرائيل عن نواياها بضرب ايران بعد التهديد الايراني العنيف برد صاعق وبضرب اسرائيل بمئات الألوف من الصواريخ دفعه واحده وبضرب كل القواعد الامريكية في المنطقه بما فيها تركيا وحتى اوروبا لن تسلم منها
والواضح بل الاكيد ان هناك تحالف صهيوني امريكي سلفي بقيادة قطر والخليج لضرب الربيع العربي
 
أعلى