أين بقية الله !!
أين بقية الله !!
أين بقية الله !!
أين بقية الله التي لا تخلو من العترة الهادية ، أين المعد لقطع دابر الظلمة ،
أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج ، أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان ،
أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن ، أين المتخير لإعادة الملة والشريعه !!
أين المؤمل لإحياء الكتاب وحدوده ، أين محيي معالم الدين وأهله ،
أين قاصم شوكة المعتدين ، أين هادم أبنية الشرك والنفاق ،
أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان ، أي قاصد فروع الغي والشقاق ،
أين طامس آثار الزيغ والأهوال ، أين قاطع حبائل الكذب والإفتراء ،
أين مبيد العتاة والمردة ، أين مستأصل أهل العناد والتظليل والإلحاد ،
أين معز الأولياء ومذل الأعداء !!
أين معز الأولياء ومذل الأعداء !!
أين جامع الكلمة على التقوى ، أين باب الله الذين منه يؤتى
أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء ، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء
أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى ، أين مؤلف شمل الصلاح والرفاع
أين الطالب بظهور الأنبياء وأبناء الأنبياء
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
أين الطالب بدم المقتول بكربلاء
أين المنصور على من اعتدى عليه وافترى ، أين المظطر الذي يٌجاب إذا دعا
أين صدر الخلائق ذو البر والتقوى ، أين ابن النبي المصطفى وابن علي المرتضى وابن خديجة الغراء وابن فاطمة الكبرى ،
بأبي أنت وأمي ونفسي لك الوقاء والحمى يابن السادة المقربين يابن النجباء الأكرمين يابن الهداة المهدين ،
يابن الخيرة المهذبين يابن الغطارفة الأنجبين يابن الأطائب المطهرين يابن الخظارمة المنتجبين يابن القماقمة الأكرمين ، يابن البدور المنيره ، يابن السرج المضيئه يابن الشٌهب الثاقبة ، يابن الانجم الظاهره ، يابن السٌبل الواضحه ،
يابن الأعلام الائمة ، يابن العلوم الكاملة ، يابن السنن المشهوره ، يابن المعالم المأثورة ، يابن المعجزات الموجودة ، يابن الدلائل المشهودة ، يابن الصراط المستقيم ، يابن النبأ العظيم ، يابن من هو في أم الكتاب لدى الله علي حكيم ، يابن الآيات والبينات ،
يابن الدلائل الظاهرات ، يابن البراهين الواضحات ، يابن الحجج البالغات ، يابن النعم السابغات ، يابن طه والمحكمات ، يابن ياسين والذاريات ، يابن الطور والعاديات ، يابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ،
ليت شعري أين استقرت بك النوى ، بل أي أرض تٌقلك أو ثرى ، أبرضوى أو غيرها أم ذي طوى ، عزيز علي أن أرى الخلق ولا تٌرى ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى ، عزيز علي أن تٌحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى
متى نرد منهالك الروية فنروى
متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى
متى نٌغاديك ونٌرواحك فتقر عيوننا
متى ترانا ونراك !!