بنت المعارضة
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
تحليل رائع ومفصل أعده موقع (جنوب السرة) بخصوص وضع الشيعة كمرشحين وناخبين في الدائرة الأولى .
تعليقي عليه وتلخيصي لأهم ما جاء فيه :
يمثل المواطنون الشيعة 45.35 % من سكان الدائرة الأولى
عددهم 32174 من مجموع أبناء الدائرة 71146
في عام 2007 كان عددهم 28064 من مجموع 62282 بنسبة 45% تقريباً
في عام 2008 كانت النتائج مناصفة بين السنة والشيعة
في عام 2009 كانت النتائج 7 للشيعة و3 للسنة !!
الإكتساح الشيعي الأخير جعل عدد مرشحيهم الأقوياء يزداد هذا العام
زيادة مرشحينهم الأقوياء قد يؤدي لأن يقل عدد نوابهم 2 تقريباً
المرشحين الأقوياء حسب 3 قوائم :
المجموعة الأولى
1- لاري
2- عدنان عبدالصمد
3- عاشور
4- لقلاف
5- جوهر
6- معصومة
المجموعة الثانية
7- الدويسان
8- عبدالحميد دشتي
9- صلاح خورشيد
10- خالد الشطي
11- عبدالواحد الخلفان
12- قاسم الصراف
المجموعة الثالثة:
13- ابراهيم بهبهاني
14- رجب علي رجب
15- جليل الطباخ
16- نزار ملا جمعة
إذا كانت نسبة تصويت الشيعة 67% (وهي نسبة التصويت في الدائرة) فهذا يعني أن عددهم سيكون 21557
ولو افترضنا أن هؤلاء ال21557 كلهم أدلوا بال4 أصوات فإن النتيجة ستكون = 86228 موزعة على 13 نائب قوي
أي أن كل نائب من ال13 سينطلق من الرقم 5389 وهو ليس رقم النجاح طبعاً .
لهذا ستكون تقسيمة -القوة- موزعة على 3 مجاميع :
الأقوى : أكثر من5500 آلف
وهذا يعني إن الأصوات التي استهلكت من الشيعة هي 10500 صوت
مفرد في مجموع 42000 ألف صوت في التصويت لأربع منهم ..
الثانية : أكثر من 3500 صوت
وهو ما يعني أن الأصوات المستهلكة من أصوات الشيعة هي 5250 صوت مفرد بمجموع 21000 ألف صوت للأصوات الأربعة .
الثالثة : أكثر من2500 صوت
هذه المجموعة ستستهلك عدد أصوات من الشيعة تقدر بـ 2500 صوت بما مجموعه 10000 صوت.
ومما سبق يتبين لنا إن ما استهلك ولغاية الآن من أصوات الشيعة المفردة هو18250 = الأربعة 73000صوت
مما يعني أن المتبقي من هو 3307 صوت مفرد = 13228 صوت ل4 أصوات ..
هذه الأصوات ستتوزع بين الجميع حتى لغير مدرجين من قوائم الأقوياء والذين سيعتبرون محرقة للأصوات .. لذا فإننا سنجد الاختلاف بالأرقام يبدأ من هنا
فالمجموعة الأولى ستحظى بالنصيب الأكبر من هذه الأصوات وسينال اثنان منهم أصوات تتجاوز 10000 صوت
واثنان منهم سيتجاوزان الرقم 8000 آلاف صوت
مما يعني أن أربعة مرشحين شيعة قد يضمنون في هذه الحسبة النجاح
ويبقى نجاح الآخرين على مدى التزام السنة والعوازم بالتحالفات كل حسب اتفاقاته
أما في حال صعود أي من المرشحين سواء من المجوعة الثانية أو الثالثة وتقدمه وحيازته أرقام عالية فإن هذا الاختلال يعني أن أصوات الطائفة شتت ولن يتمكنوا من حصد أكثر من 4 مقاعد على الأكثر إن لم تقل فيما لو حدث وتم صب أصوات على أكثر من مرشح وبدرجة كبيرة على مرشحين في المجموعتين الثانية والثالثة ..
***********************
جنوب السرة :
تعتبر الدائرة الأولى من الدوائر التي لا يمكن أن تخوض انتخاباتها بعد إقرار الدائر الخمس بمعزل عن الطائفية، فهي أوجدت لخلق هذا الجو الطائفي في الكويت ولتكون بؤرة شحن طائفي بصناعة حكومية بحته، لذا فهذه الدائرة خلقتها الحكومة لتتحكم بمخرجاتها حسب رؤاها التي تريد أن تخلقها حسب لزوم المرحلة ..
فمن يذكر أول انتخابات للدائرة الجديدة في ظل الدوائر الخمس كانت مخرجاتها مناصفة بين السنة والشيعة ..وكان ذلك في مجلس 2008،
وبعد الحل جاءت نتائج انتخابات 2009 لتشكل صدمة للدائرة بعد أن جاءت النتائج 7 شيعة مقابل 3 للسنة، ويومها سمعنا مقولات كثيرة أن هذا
المجلس سيكمل مدته ولن يكون هناك حل، حتى دون أن يوضع أي اعتبار لأي أزمة
سياسية قد تواجه هذه الحكومة، وكأن الحكومة قد ضمنت أغلبية خلقتها وصنعتها
لنفسها فضمنت بقاءها مدة أطول ..
يومها ومنذ تلك النتائج كان الجميع يراهن على أن هذا المجلس لن يحل بسبب
مخرجات هذه الدائرة ودوائر أخرى أقل منها تأثيرا، ولكن الكل راهن على أن ما
كانت تتمناه الحكومة في السنوات الماضية حققته في انتخابات 2009 ..!
وإن أردنا تحليل الدائرة اليوم وعلى ضوء أحداث العام 2009 نجد إن هذه الدائرة
خلقت لنفسها جو انتخابي مختلف عن باقي الدوائر، وسنبدأ بتحليل الدائرة
على أقسام عدة ..
الشيعة :
تسابق الشيعة بعد نجاحهم الغير مسبوق في هذه الدائرة للترشح وبكثرة، بل
إن أغلب المرشحين اليوم هم يمثلون قوة انتخابية لا يستهان بها، وجميعهم
يمتلكون حظوظ بالنجاح لو أحسنوا التحالفات، ولكن ما هو أكيد إن الشيعة
وعلى ضوء الأسماء التي أعلنت خوضها للانتخابات لن يحصدوا عدد مقاعد كما السابق بل قد يقلون مقعدين ..
الأقوياء من المرشحين الشيعة:
المجموعة الأولى
1- أحمد لاري
2- عدنان عبدالصمد
3- صالح عاشور
4- حسين القلاف
5- حسن جوهر
6- معصومة المبارك
المجموعة الثانية
7- فيصل الدويسان
8- عبدالحميد دشتي
9- صلاح خورشيد
10- خالد الشطي
11- عبدالواحد الخلفان
12- قاسم الصراف
المجموعة الثالثة:
13- ابراهيم بهبهاني
14- رجب علي رجب
15- جليل الطباخ
16- نزار ملا جمعة
في انتخابات العام 2009 كانت نسبة الحضور والتصويت في انتخابات العام 2008
بلغت 67% وفي انتخابات2009 بلغت 57% ولو أخذنا عدد الناخبين الشيعة في
هذه الدائرة والبالغ عددهم 32174 ألف فإن نسبة 67% تعني أن المصوتين
سيكون عددهم تقريبا 21557 ألف ..
وإن صوت جميع الناخبين بأصواتهم الأربعة فهذا يعني أن مجمل الأصوات
سيكون 86228 ألف صوت ستوزع على 16 نائب من هؤلاء النواب أي أن كل نائب
منهم سيكون بدايته هي 5389 ألف صوت وهو الرقم الذي لن يُنجح أي منهم ..
لذا فنحن قسمنا هؤلاء النواب لثلاث مجموعات حسب قوة كل منهم ..
المجموعة الأولى:
هي الأقوى والتي نعتقد إن أرقام مرشحيها لن تنخفض عن الرقم 5500 آلف
صوت ..
وهذا يعني إن الأصوات التي استهلكت من الشيعة هي 10500 ألف صوت
مفرد في مجموع 42000 ألف صوت في التصويت لأربع منهم ..
المجموعة الثانية:
وهي أقل قوة من المجموعة الأولى وهي أيضا لن تقل عن عدد 3500 صوت
لكل منهم وهو ما يعني أن الأصوات المستهلكة من أصوات الشيعة هي 5250
ألف صوت مفرد بمجموع 21000 ألف صوت للأصوات الأربعة .
المجموعة الثالثة:
وهي أضعف مجموعة من مجموعة الأقوياء والتي لن يقل عدد أصواتهم عن
2500 صوت لكل منهم وهو ما يعني أن هذه المجموعة ستستهلك عدد أصوات
من الشيعة تقدر بـ 2500 ألاف صوت بما مجموعه 10000 آلاف صوت.
ومما سبق يتبين لنا إن ما استهلك ولغاية الآن من أصوات الشيعة المفردة هو
18250 ألف صوت بما مجموعه من الأصوات الأربعة هو 73000 ألف صوت .. مما
يعني أن المتبقي من أصوات هو 3307 ألف صوت مفرد أي ما هو مجموعه
13228 ألف صوت لأربع أصوات ..
هذه الأصوات ستتوزع بين كل المرشحين الشيعة بالإضافة إلى المرشحين
الشيعة الآخرين الغير مدرجين من قوائم الأقوياء والذين سيعتبرون محرقة
للأصوات .. لذا فإننا سنجد الاختلاف بالأرقام يبدأ من هنا فالمجموعة الأولى
ستحظى بالنصيب الأكبر من هذه الأصوات وسينال اثنان منهم أصوات ستجعلهما
يتجاوزان الرقم 10000 ألاف صوت واثنان منهم سيتجاوزان الرقم 8000 آلاف صوت ..
مما يعني أن أربعة مرشحين قد يضمنون في هذه الحسبة النجاح وسيتوقف
نجاح الآخرين على مدى التزام السنة والعوازم بالتحالفات كل حسب اتفاقاته ..
أما في حال صعود أي من المرشحين سواء من المجوعة الثانية أو الثالثة
وتقدمه وحيازته أصوات عالية فإن هذا الاختلال يعني أن أصوات الطائفة
شتت ولن يتمكنوا من حصد أكثر من 4 مقاعد على الأكثر إن لم تقل فيما لو
حدث وتم صب أصوات على أكثر من مرشح وبدرجة كبيرة على مرشحين في
المجموعتين الثانية والثالثة ..