لولا الكفر.. لأصبح المملوح القُبلة علي الراشد قِبلةً بدلاً من الكعبة المشرفة
في ندوته التي أقامها أمس، الثلاثاء،
تباكى المرشح علي الراشد فيها على الحكومة الساقطة، التي كان عضواً فيها،
وعدد محاسن وزير الداخلية السابق الشيخ جابر الخالد،
واعتبر أن الاستجوابين اللذين قدما في حقه إنما كانا بسبب نهجه الإصلاحي،
ورأى أن الضغوط التي مورست على الخالد جاءت بسبب عدم إذعانه للمعارضة
(لم يتحدث عن تزوير الحقائق في مقتل الميموني رحمه الله،
ولم يتطرق إلى الفساد الذي استشرى في الوزارة)..
وبعد أن انتهى من كلمته، سمح للجمهور بطرح الأسئلة والمداخلات،
فقام أحدهم ويُدعى "بن هندي"
(كان هذا الشخص يظهر في أحد البرامج التلفزيونية ليؤدي دوراً مضحكاً، أو هكذا يظن،
ويتعامل مع غترته بطريقة تهريجية مهينة)
وألقى – بن هندي - "زهيرية" تحدث فيها عن "الجمال والحُسن
اللذين يتمتع بهما المرشح علي الراشد وعن الملح والقُبلة"،
قبل أن يختم زهيريته بقوله إنه لولا الخشية من الكفر لجعل علي الراشد قِبلة له.
والمعروف أن قِبلة المسلمين هي الكعبة المشرفة.
----------
التعليق : فرق كبير بين ندوة على الراشد وندوة مشاري العصيمي والصقر في الصليبخات
ندوة العصيمي والصقر كان الطرح راقي والنقاشات في هموم الوطن
اما ندوة على الراشد فهي التمجيد في حكومة ناصر المحمد والغزل في المملوح والخشف
المصدر : http://www.sabr.cc/inner.aspx?id=20353