في احدى الليالي المطيرة ومع نغمات الرعد استلقيت وانا افكر بفسيفساء مبعثرة سارتبها معكم ها هنا........
اول احجاري الصغيرة: هل انت سعيد؟ هل تريد الاصابة بالعدوة؟
ليست سعيدة بالمطلق ولكني اشعر بارتياح بين الفينة والاخرى لماذا ؟ لا اعلم؟ لذلك كان لابد من التحايل لجلب السعادة وهيا مرغمة. كيف؟ بادخال السرور على الاخرين. هل تعلم انها معدية ! فبمجرد ان تكون صادق بما انت مقدم عليه من عمل لادخال السرور على شخص ما ستنتقل السعادة من قلبه الى قلبك دون استئذان. جربها واخبرني.
ثاني احجاري الصغيرة: هل تعلم ان كنت مفيدا في اسرتك او عالة عليهم؟
كثيرا كنت اتساءل هل اذا غبت عن اسرتي او عائلتي سيشكل فرقا؟ اجابتي في كل مرة كانت لاء. لكني اكتشفت العكس عند تذكري لوظائفي المنزلية. بالاضافة الى انني استطعت فرض نفسي بشكل قوي في البيت من خلال تقديم الخدمات التي استطيع تقديمها فكنت اتولى مهمة المبادرة والمفاجئة. بمعنى لو سمعت ان احد افراد اسرتك يحتاج لشي معين ولكنه لا يستطيع الحصول عليه في الوقت الحالي لعدم توفر الوقت او المال على سبيل المثال فانه سيقدر مبادرتك عندما تقول له انا استطيع مساعدتك بقدر ما استطيع. لا تورط نفسك بشي لا تستطيع القيام به فلن يفرح احد بذلك. ولا تقتصر المبادرة والمساعدة بالجانب المادي بالطبع لا فهناك الجانب المعنوي فالحديث لمدة 10 دقائق بشكل ودي لمرتين بالاسبوع سيكون له مفعول السحر الايجابي. وبذلك تكون انت الشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه والمطلوب دائما.
ثالثا احجاري الصغيرة: هل يلاحظ وجودي احد على خريطة الحياة؟
احب ان اعمل واتصرف كالاشباح ولا احب انا يلاحظني احد فانا اتحاشى ذلك لا لشي ولكني اكره الاصوات العالية واكره النفاق والمجاملات الزائدة . ولكن العجيب على الرغم من تسربي السريع من اغلب التجمعات العائلية الا انهم يلاحظون وجودي. تذكرت حينها حديث دكتوري في الجامعة اثناء المحاضرة فقال: هل تعلمون من هو الطالب الذي يظل في ذاكرة الدكتور والمدرس حتى بعد تخرجه؟ انه الطالب الهادئ الصامت.وانا كنت اهدئ طالبة في تخصصي. فطريقة الاشباح ساهمت في اظهاري للملئ بشكل اوضح مما تخيلت. حتى انهم يسئلون اهلي اين ابنتكم لما لم تحضروها؟ عجبا!! لاحظوا غيابي وسط الجموع! وكذلك الحال في مجال عملي. فهل ياترى هناك من لاحظني في المجال الانساني؟
اول احجاري الصغيرة: هل انت سعيد؟ هل تريد الاصابة بالعدوة؟
ليست سعيدة بالمطلق ولكني اشعر بارتياح بين الفينة والاخرى لماذا ؟ لا اعلم؟ لذلك كان لابد من التحايل لجلب السعادة وهيا مرغمة. كيف؟ بادخال السرور على الاخرين. هل تعلم انها معدية ! فبمجرد ان تكون صادق بما انت مقدم عليه من عمل لادخال السرور على شخص ما ستنتقل السعادة من قلبه الى قلبك دون استئذان. جربها واخبرني.
ثاني احجاري الصغيرة: هل تعلم ان كنت مفيدا في اسرتك او عالة عليهم؟
كثيرا كنت اتساءل هل اذا غبت عن اسرتي او عائلتي سيشكل فرقا؟ اجابتي في كل مرة كانت لاء. لكني اكتشفت العكس عند تذكري لوظائفي المنزلية. بالاضافة الى انني استطعت فرض نفسي بشكل قوي في البيت من خلال تقديم الخدمات التي استطيع تقديمها فكنت اتولى مهمة المبادرة والمفاجئة. بمعنى لو سمعت ان احد افراد اسرتك يحتاج لشي معين ولكنه لا يستطيع الحصول عليه في الوقت الحالي لعدم توفر الوقت او المال على سبيل المثال فانه سيقدر مبادرتك عندما تقول له انا استطيع مساعدتك بقدر ما استطيع. لا تورط نفسك بشي لا تستطيع القيام به فلن يفرح احد بذلك. ولا تقتصر المبادرة والمساعدة بالجانب المادي بالطبع لا فهناك الجانب المعنوي فالحديث لمدة 10 دقائق بشكل ودي لمرتين بالاسبوع سيكون له مفعول السحر الايجابي. وبذلك تكون انت الشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه والمطلوب دائما.
ثالثا احجاري الصغيرة: هل يلاحظ وجودي احد على خريطة الحياة؟
احب ان اعمل واتصرف كالاشباح ولا احب انا يلاحظني احد فانا اتحاشى ذلك لا لشي ولكني اكره الاصوات العالية واكره النفاق والمجاملات الزائدة . ولكن العجيب على الرغم من تسربي السريع من اغلب التجمعات العائلية الا انهم يلاحظون وجودي. تذكرت حينها حديث دكتوري في الجامعة اثناء المحاضرة فقال: هل تعلمون من هو الطالب الذي يظل في ذاكرة الدكتور والمدرس حتى بعد تخرجه؟ انه الطالب الهادئ الصامت.وانا كنت اهدئ طالبة في تخصصي. فطريقة الاشباح ساهمت في اظهاري للملئ بشكل اوضح مما تخيلت. حتى انهم يسئلون اهلي اين ابنتكم لما لم تحضروها؟ عجبا!! لاحظوا غيابي وسط الجموع! وكذلك الحال في مجال عملي. فهل ياترى هناك من لاحظني في المجال الانساني؟