اولا: شكرا على جهدك وجمال خلافكأخي الكريم لا مو طرد من المله
هناك كثير من الشركيات يقع فيها المسلم بدون قصد او بجهل
والشرك انواع شرك اكبر وشرك اصغر الشرك الاكبر هذا لاجدال فيه يخرجك من المله
بتكلم بالشرك الأ صغر والذي اجتهد فيه فؤاد الرفاعي
الشرك الأصغر فهو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه وجاء في النصوص تسميته شركاً كالحلف بغير الله فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر، ولهذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسماه شركاً بقوله: " من حلف بغير الله فقد أشرك" رواه الترمذي، وأبو داود، والحاكم بإسناد جيد. قال الإمام ابن القيم: ( وأما الشرك الأصغر: فكيسير الرياء، والتصنع للخلق، والحلف بغير الله… وقول الرجل للرجل: ما شاء الله وشئت) مدارج السالكين ( 1/344) ومعنى (يسير الرياء) كإطالة الصلاة أحياناً ليراه الناس، أو يرفع صوته بالقراءة أو الذكر أحياناً ليسمعه الناس فيحمدونه، روى الإمام أحمد بإسناد حسن عن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر: الرياء" .
أما إذا كان لا يأتي بأصل العبادة إلا رياء، ولولا ذلك ما وحد ولا صلى، ولا صام، ولا ذكر الله، ولا قرأ القرآن، فهو مشرك شركاً أكبر.
والشرك الأصغر لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام ولكنه أعظم إثماً من الزنا وشرب الخمر، وإن كان لا يبلغ مرتبة الشرك الأكبر.
ما اظن الرفاعي كان يقصد الشرك الاكبر
والله أعلم.
ثانيا لا اعتقده يعني ماتعني، فما تعنيه انت ( باللون الاخضر ) معاصي، واما الشرك الاصغر هو ماضربت لنا به -متكرما- امثله، كيف استنتج هذا؟ من اعلانه نفسه، فلو القيت نظرة عليه، يؤكد لك انك تشرك الدستور بالقرآن, او بشرع الله -اسلاميا- او بالسيرة، سمه ما اردت، وعلى هذا الاساس، اعتقد انه يعني الشرك الطارد من الملة، وهو اشراك الدستور في امر الله.