تمخض الجمل وولد فأرا يا حكومة
الهملان: على نواب الامة القادمين تبني مطالب المتقاعدين وزياداتهم
24/1/2012 الآن:محرر المحليات 11:20:02 AM
خالد عبدالهادي الهملان
استنكر خالد عبدالهادي الهملان الرئيس السابق لاتحاد عمال البترول ما يتداول حاليا من أنباء عن إصدار قرارات تخص المتقاعدين وزيادة رواتبهم ، كون مايتداول من أرقام إنما هو أمر مخجل من حكومة تناست هموم الرعيل الاول من المواطنين ونقول لها (تمخض الجمل وولد فأرا ياحكومة) وأن الدراسات الطويلة التي بنيت عليها الزيادات إنما هي مبنية على أسس المحابات والمساواة التي نعلمها جيدا.
وقال الهملان إن الزيادة المفرطة في الاعباء المعيشية أثقلت كاهل المواطنين والمتقاعدين الذين لايقلون أهمية عن موظفي الدولة فهم جزء من النسيج الوطني
وعلى الحكومة النظر بعين الاعتبار لهذه الشريحة من المجتمع، وبحث المشاكل التي تواجهها وحلها وتلمس احتياجاتها فهذا جزء من واجباتها تجاه المواطنين، لافتا أن الأعباء المالية المتراكمة تأتي على رأس مشاكل هذه الفئة.
وأضاف الهملان أن المتقاعدين قدموا الكثير للبلد قبل تقاعدهم وتناستهم الحكومة بعد تقاعدهم، فيجب زيادة رواتبهم وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم، فشريحة المتقاعدين هم الأغلبية الصامتة الذين يحملون في صدورهم الأسى والمعاناة بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها، فالكثير منهم له أبناء في التعليم والجامعات ولا يستطيع الإيفاء بمتطلباتهم في ظل موجات الغلاء المتتالية، والتي تسبب بها المفسدون والمحتكرون من أصحاب النفوس الضعيفة، دون أن يجدوا محاسبة من أحد بمشاركة من الحكومة التي تغاضت عن هذه الزيادات المفرطة بالاسعار
وتابع الهملان قائلا: «إن الحياة المعيشية أصبحت صعبة بالنسبة للموظف الذي يتسلم راتبه كاملاً بحكم انه على رأس عمله»، متسائلاً : ما مصير المتقاعد الذي خصم من راتبه مبالغ كبيرة حين أقدم على التقاعد من الوظيفة؟، كما أن السياسة الحكومية تجاه المواطنين والتعمد في عدم زيادة الرواتب جعلت البلاد تعيش أزمة حقيقية بطلها الحكومة للأسف التي أصبحت ضعيفة نتيجة عدم قدرتها على اتخاذ القرار والوقوف بجانب شعبها من خلال تحسين مستواه المعيشي.
وقال: «الحكومة تعامل الشعب الكويتي كأنه ليس شعبها وتتعمد التضييق عليه ومحاربته حتى في أبسط حقوقه»، مشيراً إلى أن المواطنين سئموا الممارسات الحكومية التي ألحقت الضرر بالوطن والمواطنين من خلال عدم قدرة الحكومة على ضبط الأمور التي تمس المواطن بالدرجة الأولى وفي مقدمتها الرواتب وضبط الأسعار.
وأكد الهملان أننا الان نعيش أجواء الديمقراطية الحرة والبرلمانية والتي تناسى المرشحون في جميع ندواتهم وبرامجهم الانتخابية هموم المتقاعدين والذي من خلاله نطالب ممثلي الامة القادمين تحمل مسئولياتهم الكاملة ووضع هموم المتقاعدين وزياداتهم ضمن برامجهم الانتخابية الواجبة التنفيذ فهم مؤتمنون ومسئولون مسؤولية كاملة تجاه المواطنين وبالأخص المتقاعدين الذين خدموا في مؤسسات الدولة ووزاراتها على مدى أكثر من 25 سنة، عاتبا في الوقت نفسه على التجاهل الكبير من قبل نواب الامة السابقين لهذه المطالب الشرعية فالمتقاعدين هم آباؤكم وهم من أهلكم لحمل الامانة والمسئولية فبروا بآبائكم تبركم أبناؤكم
وقال الهملان إن الزيادة المفرطة في الاعباء المعيشية أثقلت كاهل المواطنين والمتقاعدين الذين لايقلون أهمية عن موظفي الدولة فهم جزء من النسيج الوطني
وعلى الحكومة النظر بعين الاعتبار لهذه الشريحة من المجتمع، وبحث المشاكل التي تواجهها وحلها وتلمس احتياجاتها فهذا جزء من واجباتها تجاه المواطنين، لافتا أن الأعباء المالية المتراكمة تأتي على رأس مشاكل هذه الفئة.
وأضاف الهملان أن المتقاعدين قدموا الكثير للبلد قبل تقاعدهم وتناستهم الحكومة بعد تقاعدهم، فيجب زيادة رواتبهم وإعانتهم على تلبية احتياجاتهم، فشريحة المتقاعدين هم الأغلبية الصامتة الذين يحملون في صدورهم الأسى والمعاناة بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها، فالكثير منهم له أبناء في التعليم والجامعات ولا يستطيع الإيفاء بمتطلباتهم في ظل موجات الغلاء المتتالية، والتي تسبب بها المفسدون والمحتكرون من أصحاب النفوس الضعيفة، دون أن يجدوا محاسبة من أحد بمشاركة من الحكومة التي تغاضت عن هذه الزيادات المفرطة بالاسعار
وتابع الهملان قائلا: «إن الحياة المعيشية أصبحت صعبة بالنسبة للموظف الذي يتسلم راتبه كاملاً بحكم انه على رأس عمله»، متسائلاً : ما مصير المتقاعد الذي خصم من راتبه مبالغ كبيرة حين أقدم على التقاعد من الوظيفة؟، كما أن السياسة الحكومية تجاه المواطنين والتعمد في عدم زيادة الرواتب جعلت البلاد تعيش أزمة حقيقية بطلها الحكومة للأسف التي أصبحت ضعيفة نتيجة عدم قدرتها على اتخاذ القرار والوقوف بجانب شعبها من خلال تحسين مستواه المعيشي.
وقال: «الحكومة تعامل الشعب الكويتي كأنه ليس شعبها وتتعمد التضييق عليه ومحاربته حتى في أبسط حقوقه»، مشيراً إلى أن المواطنين سئموا الممارسات الحكومية التي ألحقت الضرر بالوطن والمواطنين من خلال عدم قدرة الحكومة على ضبط الأمور التي تمس المواطن بالدرجة الأولى وفي مقدمتها الرواتب وضبط الأسعار.
وأكد الهملان أننا الان نعيش أجواء الديمقراطية الحرة والبرلمانية والتي تناسى المرشحون في جميع ندواتهم وبرامجهم الانتخابية هموم المتقاعدين والذي من خلاله نطالب ممثلي الامة القادمين تحمل مسئولياتهم الكاملة ووضع هموم المتقاعدين وزياداتهم ضمن برامجهم الانتخابية الواجبة التنفيذ فهم مؤتمنون ومسئولون مسؤولية كاملة تجاه المواطنين وبالأخص المتقاعدين الذين خدموا في مؤسسات الدولة ووزاراتها على مدى أكثر من 25 سنة، عاتبا في الوقت نفسه على التجاهل الكبير من قبل نواب الامة السابقين لهذه المطالب الشرعية فالمتقاعدين هم آباؤكم وهم من أهلكم لحمل الامانة والمسئولية فبروا بآبائكم تبركم أبناؤكم
التعليق
فعلا كلامك صح بوهادي
وتصريح مهم وصريح جدا
المتقاعدين اخر هموم المرشحين
واخر هموم الحكومة؟؟
والمشكلة الاكبر ان لهم نسبة كبيرة من الاصوات بالانتخابات
ولكن لا حياة لمن تنادي..
فعلا كلامك صح بوهادي
وتصريح مهم وصريح جدا
المتقاعدين اخر هموم المرشحين
واخر هموم الحكومة؟؟
والمشكلة الاكبر ان لهم نسبة كبيرة من الاصوات بالانتخابات
ولكن لا حياة لمن تنادي..