الكويتي .. كمبارس لتلقي الأفى !

حمد

عضو بلاتيني
باتت الامراض السياسية ظاهرة على السطح بشكل واضح وباتت لا تحتاج الى تشخيص , وقد وصلت الى قناعة بأن علاجها مستحيل بلا معجزة !.

وفي هذه الأيام , أرى حملة على المدعوين نبيل الفضل والجويهل بحجة قلة أدب الأول وفئوية الثاني , وقادة هذه الحملة أغلبهم ممن يصمت أمام التعصب الطائفي لهايف او الطبطبائي او حتى حدس او السلف او غيرهم , وبالمقابل نرى من يرتدي زي مميز لحجج عرقية ودينية يتحدث عن الدستور والمساواة والدولة المدنية وينتقد الطائفيين المتعصبين الالغائيين التكفيريين , ويدعم قليل ادب وفئوي آخر بنفس الوقت , ويصمت او يبرر السرقات والتعديات .

وهناك الشعبوي المدافع عن الدستور وعن المال العام وهو الذي لم يقدم شيئا لمعالجة مشكلة تضخم الاسعار بل نجده يصر على ضخ المزيد من الاموال والتي تبعها ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية وبالتالي هجرة الاموال للخارج بسبب سلع لا تستحق قيمتها , ونجد ايضا الليبرالي المتحرر من المتعصب الانساني الذي يدافع عن الموقف القمعي للدولة ضد حق الاعتصام الانساني المكفول دوليا ودستوريا للبدون !.

اما السلطة , فالحديث بهذا الامر بلا نتيجة , فهي كأي سلطة عادية بالتاريخ تحب النفوذ والتسلط وتعشق السلطة , وليس من المعقول أن نعتقد بأن الاستثناء التاريخي من الممكن أن يكون هو الاصل !, وبالتالي فإن ترجي البدء بالاصلاح من السلطة أمر لن يؤدي الى شئ ولا مفر من الاصلاح الشعبي .

والانتخابات الحالية , هي انتخابات مفصلية قائمة على قسمة المعارضة والموالاة , فالأولى تنطلق من اساس الدفاع عن الدستور والمال العام , وبنفس الوقت تخالف قواعد الدستور واهمها العدالة والمساواة بغض النظر عن الدين او الجنس او الأصل - وبالتالي المذهب بالضرورة!, وتبعثر كما قلت أعلاه المال العام بطريقة غير مدروسة , أما الثانية - الموالاة , فهي تتعلل بالدفاع عن الاسرة الحاكمة وعن كرسي الحكم وتملح الى أن قوى المعارضة تخطط للإستيلاء على الحكم بعد احكام القبضة من خلال الحكومة الشعبية المنتخبة , وهذه الموالاة متورطة اساسا بشبهات تنفع وفساد ورشاوى وأشياء كثيرة يعف اللسان حتى عن ذكرها !.

وكل هذه الفوضى , اساسها الصراع على مداخيل النفط , والمال هو الحاكم الحقيقي في هذا البلد الديمقراطي , والسيادة بهذا البلد للدينار لا للأمة !, ولذلك تجد أن الجميع يدعي الانطلاق من قاعدة الوطنية , ولكن لا تجد من بينهم من يلتزم بأسس القاعدة الوطنية واولها الدستور روحا أو نصا او الاثنين معا!, وبالتالي فإن ما يدور ليس سوى مسرحية فكاهية فاشلة الى درجة أنها أبكت الجمهور بدلا من أن تضحكه .. أوه قد نسيت ..

الجمهور مشارك بهذه المسرحية , بدور كمبارس ( بإتنين جنيه ) في الليلة التي يتلقى فيها - الأفى تلو الاخر - من أبطال المسرحية ويضحك بعد كل - أفى - بشكل هستيري حسب الدور المرسوم له والذي عليه الالتزام به !.

أعزائي المواطنين ..

هل تعتقدون فعلا بأنكم تلعبون دور مهم وحيوي في ديمقراطية حقيقية ؟ , هل تعتقدون فعلا بأنكم حافظتم على نتاج الكفاح الشعبي التاريخي لأهل الكويت ؟.

أنا وانتم لسنا سوى أدوات , أصوات تذهب لمن لا نرغب بالتصويت له , لأنه افضل الموجود , ونعجز عن اختيار من يمثلنا بحق لأننا لا نمتلك ادوات التنظيم والتي يتطلب توافرها ارادة شعبية تتفق على برنامج التغيير الشامل والحقيقي .

والى ذلك الحين ..

سنستمر بوظيفة كومبارس الأفى !!.
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
حمد من في نظرك ...من هو التوجه أو الحركة التي تراها ليست كمبارساً ولا تتلقى ضربات على قفاها ...:D؟!

علما بان البعض قد يعتبر أن من يتنبى رايك فقط هو من يضرب على قفاه مع شديد الاحترام ...

اما المقتنعين بفكر من يؤيدونهم ...

والمقتنعين بالنظام الحالي ولا يطمحون للسلطة بل يطمحون للاصلاح فقط ...

يعتبرون انفسهم لا عبين اساسين ...وليسوا مغفلين ...كما تتوهم ...
 

حـقـوقـي

عضو مميز
الكويتي مو كومبارس، الكويتي مخلوق مريض بالازدواجية وهي آفة يا زميلي العزيز حمد فما بالك ان صاحبها فقدان الانصاف،

هذا سبب أزماتنا الماضية التي اضعفت الشعب وأخرتنا عن الركب وقوت الفساد، فهذا ما يعاني منه أغلب مؤيدي التيار المعارض بما فيهم مؤيدي الشعبي والتنمية من الشباب، أعلم ان الموضوع معني بالعموم وأعلم انك إن تكلمت تحسس الكثير من التركيز على التيار المعارض وسأل لم كل هذا النقد؟ الجواب واضح: لا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم!

فكيف يأتي من ينادي بتطبيق الدستور ويعتصم في البرد القارص ليناقض ما دعى له من تمسك بالدستور عندما يأتي غيره ويطالب بنفس مطالبه؟ وكيف نقيم النظرة المختلفة لنفس الطرح الطائفي الذي يطرحه المطوع والمطير مثلا؟ وكيف نرفض المس بكرامة أهل الكويت و حقوقهم الدستورية لكن نصمت عن المس ببعضهم بحجة خله يتعلم وهذا جزاه؟ وكيف نناقض سكوب و شلة الفساد ونهاجمهم عند ايراد جمل هيبة الحكم وتخويف الناس بها ومن ثم نستخدمها للتحريض على بعضنا البعض؟

الجمهور ماهو كومبارس يا حمد، الشعب الكويتي يلعب دور البطولة بالنسبة لي بهذه المهزلة فمن دون تمثيله لهذا الدور فلا وجود لها اساسا!
 

حمد

عضو بلاتيني
حمد من في نظرك ...من هو التوجه أو الحركة التي تراها ليست كمبارساً ولا تتلقى ضربات على قفاها ...:D؟!

علما بان البعض قد يعتبر أن من يتنبى رايك فقط هو من يضرب على قفاه مع شديد الاحترام ...

اما المقتنعين بفكر من يؤيدونهم ...

والمقتنعين بالنظام الحالي ولا يطمحون للسلطة بل يطمحون للاصلاح فقط ...

يعتبرون انفسهم لا عبين اساسين ...وليسوا مغفلين ...كما تتوهم ...

عزيزي نبض القلم ..

ليست تزكيتي هي المقياس المناسب , وانما يجب ان ننظر جميعا الى الواقع اليوم بالاضافة الى اطروحات كل المرشحين , ونقيس عليها التحديات المتوقعة والمنتظرة ,

فاليوم نحن نتحاور ونختلف على قضايا كان من المفترض ان لا تكون محل خلاف او نقاش , الفئوية والطائفية والقبلية والطبقية او التفرقه على اساس الجنس , ودخول المجلس او اقتحامه وناصر المحمد او جابر المبارك والموقف من القبيضة والفاسدين وغيرها من القضايا التي تشغل الشارع فتهدر وقته دون أن تستحق هذا الهدر , فنحن ننتظر تحديات كبيرة كأزمات الماء وغياب الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتغير الحراري وارتفاع اسعار البترول والبحث عن البدائل الرخيصة والنظيفة وهناك ايضا قضية نضوب النفط وبالتالي فإن كل هذه القضايا مرتبطة بإعتمادنا على مصدر وحيد للدخل . وهناك ايضا الملف الامني والعلاقة مع العراق وايران ودول الخليج , ولا انسى ايضا ملفات التلوث البيئي وانتشار الامراض الذي بدأت معاناة الناس معها .

هذه القضايا التي تمس مصيرنا المشترك نتركها ونتحدث عن الهوامش , وهنا اعني كل الاطراف بإستثناء الحركة الشبابية التي وضعت وثيقة رؤية شبابية 2012 , هي التي تحاول الان الخروج من هذا الجو السياسي العفن , وهي حركة موثوقة ولكن المؤسف أنها تواجه بطئ شعبي كبير يتبين عندما نقرأ في صفحة المرشحين , فهذه الوثيقة اعلن عن دعمها مرشح واحد وهو فيصل اليحيى من بين اكثر من 270 مرشح !.

تحية لك
 

حمد

عضو بلاتيني
الكويتي مو كومبارس، الكويتي مخلوق مريض بالازدواجية وهي آفة يا زميلي العزيز حمد فما بالك ان صاحبها فقدان الانصاف،

هذا سبب أزماتنا الماضية التي اضعفت الشعب وأخرتنا عن الركب وقوت الفساد، فهذا ما يعاني منه أغلب مؤيدي التيار المعارض بما فيهم مؤيدي الشعبي والتنمية من الشباب، أعلم ان الموضوع معني بالعموم وأعلم انك إن تكلمت تحسس الكثير من التركيز على التيار المعارض وسأل لم كل هذا النقد؟ الجواب واضح: لا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم!

فكيف يأتي من ينادي بتطبيق الدستور ويعتصم في البرد القارص ليناقض ما دعى له من تمسك بالدستور عندما يأتي غيره ويطالب بنفس مطالبه؟ وكيف نقيم النظرة المختلفة لنفس الطرح الطائفي الذي يطرحه المطوع والمطير مثلا؟ وكيف نرفض المس بكرامة أهل الكويت و حقوقهم الدستورية لكن نصمت عن المس ببعضهم بحجة خله يتعلم وهذا جزاه؟ وكيف نناقض سكوب و شلة الفساد ونهاجمهم عند ايراد جمل هيبة الحكم وتخويف الناس بها ومن ثم نستخدمها للتحريض على بعضنا البعض؟

الجمهور ماهو كومبارس يا حمد، الشعب الكويتي يلعب دور البطولة بالنسبة لي بهذه المهزلة فمن دون تمثيله لهذا الدور فلا وجود لها اساسا!

مرحبا عزيزي حقوقي

في الحقيقة انا جاد هنا بالحديث عن العموم لا عن مؤيدي المعارضة فقط , فمؤيدي الموالاة عليهم التعقل والتفكر ايضا , هذه قضية بلد ولا تحتمل مثل هذا العبث السياسي , والوقت يمر والأمم الاخرى لن تنتظر من يسقط منها بل انها ستتصارع على حصد الممكن من المكاسب .

مثل هذه الاجواء التي تثير هواجس الانسان في كل مكان , عند قراءتها من المفترض ان نكون متفقين على أن الأمة لن ينفعها الا انجازها ولن تأكل الا حصادها .

تحية لك اخي العزيز
 
أعلى