فسفسياء ولوحة كويتية صغيرة يحب المحافظة عليها وعدم العبث بها
بواسطة شاهر المطيري
فيصل المسلم ,
شنو الدور الي تدينه فيه ؟!
تدينه , لأنه علم الغاوي دربـه ..
أو لأنه / علم الناقص قدرة !
مو هذا هو تماما يا زميل مربط الفرس :إستحسان:
بالتعريف المحدد لمفردة
(
الغاوي )
و التعريف المحدد لمفردة
(
الناقص )
فنتائج الانتخابات أمة 2012
توضح لك ولغيرك أيضا وبجلاء تام
تلك التعريفات
المختلفة المتنوعة بل المتناقضة
لذلك
الغاوي
وذلك
الناقص
فما تراه أنت يا زميل غاويا وناقصا غيرك قد لا يراه !
وهذا والله ليس عيبا
أو هي جريمة لا تغتفر
أبدا
فتنوعنا لهو سر بقائنا ووجودنا
طيلة هذه المدة
بهذه الأرض التي تدعى الكويت
فعندما نتشابه لحد التطابق أو شبه التطابق
فاعلم علم اليقين
أننا بطريقتنا نحو الاندثار والأنقراض والزوال
ولن أقول لك
تلك القاعدة الطبية المعروفة
التي تدعو الى تنوع الطعام
وعدم الاعتماد على نوع واحد بعينه
فأن أنت قد أكلت لحما مثلا
و لمدة سنة دون أن تأكل معه شئيا آخر
فأنت ميتا
أو أنك شبه الميت
بل سوف أقول لك
انظر فقط الى الدول التي قد بادت واندثرت عبر التاريخ
فسر ابادتها واندثرها
أنها اعتقدت بلحظة تاريخية غبية
أن تشابه رعاياها بظل منظومة واحدة
لا تنوع فيها ولا حتى اختلاف
يضمن لهي بقاءها !
فبادت وانتهت وتوارت عن الأنظار
وظهرت بدلا منها دولا سادت العالم
تؤمن بحق الاختلاف والتنوع لرعاياها
بل لكل فرد من أفرادها بغض النظر عن ماهية هذا الفرد وخلفياته
ولهذا نحن يا زميل مثلا
في مأمن والحمد لله من ضربات القاعدة
لأن لدينا أرهابيين كويتيين
خايفين عليهم ( أي جماعة القاعدة )
أن يقعوا ضحايا جراء عملياتهم الارهابية !
وكذلك نحن بالكويت
في حالة أمن والحمد لله
بأن يشطبنا قطب العالم الأوحد
العم السام حيث أمريكا
من خريطة العالم و بجرة قلم
لأن لدينا أناس كوتيين متأمركين
وهكذا
ولدينا كذلك مواطنين
تابعين للدول الكبرى المحيطة بنا
سواء بالأصول والجذور أو بالتوجه والفكر و الرؤية
أو بالديانة والمذهب والطائفية
تردد ( هذه الدول الكبرى )
مليون مرة قبل ابتلاعنا
خشية أن تثير احدها غضب وحنق الآخرين المحيطن بنا !
فلو كنّا مثلا بالفعل كلنا عراقيين
لبلاعنا صدام سنة تسعين
دون أن يهتم بشأننا أحدا
لا من الدول والشعوب القريبة والمحيطة بنا
وبالطبع لا من الدول والشعوب البعيدة عنّا !
والمهم والأهم أن لاتطغى فئة من هذه الفئات المختلفة المتنوعة على الآخرى
بل تحافظ كل فئة من هذه الفئات على مكتسباتها
هي يا زميل باختصار
فسفسياء ولوحة كويتية صغيرة
آمنة وحلوة وجميلة :إستحسان:
يجب المحافظة عليها
وعدم العبث بها تحت أي ذريعة كانت
وتحت أي حجة هي
و فيصل المسلم ومن كانوا بفكره وتوجهه
مع الأسف الشديد
رغم أنه انسان مثقف !
وجاء من منطقة مفتوحة نوع ما !!
وليست من منطقة أو عقلية منغلقة على نفسها
فأنه لا يعي تلك الحقيقة الواضحة وضوح الشمس برابعة النهار
أ
و أنه يعيها ويعرفها تماما
و لكنه بالمقابل لا يريد الاعتراف بها
وهنا تكمن حقيقة اشكاليتنا معه
وأما على المستوى الأخلاقي
أن كنت هذا الذي تقصده و ترمي اليه
فلن يكون المجتمع الكويتي مجتمع ملائكي
لو اطبقت السماء على الأرض
فكل الشعوب الأرض قاطبة
فيها ذلك الطيب وفيها ذلك الردي
و
لهذا لم لن نكون بالكويت على مدى الزمن حالة استثناء
فمن نخادع هنا ؟! ولمصلحة من ؟!!
تحياتي ونأسف مقدما على هذه الأطالة :وردة: