نظرة لكثرة الردود سأحاول الرد بشكل عام وليعذرني
الاخوة الكرام لانشغالي عن الرد في حينه ...
أولاً : أشكر من وافقتي وهم قلة لكنهم قالوا رأيهم بتجرد يحسب لهم ...
واحترم من خالفني وهم كثرة ...وهذا متوقع ..
ولكن الكثرة لا تعني الصواب دائماً ...
ثانياً :أشكر ببالغ معاني التقدير والاحترام...الاخ الفاضل الزميل العزيز ...
بقايا كويتي ...
الذي ورغم اختلافه معي ...إلا أنه ذب عني في ظهر الغيب ...
وهذه هي أخلاق الفرسان وشمائل الكرام ....
وصفات الاخوان الأوفياء ...
ويعلم الله ...
لم أعلم شي عن الرجل سوى انه زميل بمعرف بقايا كويتي ...
واليوم بين الرجل انتماءه وبين احترامه وبين اختلافه ...
في وقت واحد ..
فياله من أخ ...
يكفيني أن أخرج من هذا المنتدى بأمثاله ...
مع التقدير لباقي الاخوة والاخوات ...
ثالثا: أشكر الاخت خولة واعتب عليها انفعالها ...
وسأوضح لها ماكان ملتبساً ...
وأرجو هذه المرة أن أوفق في ايصال رسالتي لها بوضوح أكثر ...
في المرة الماضية حينما أثنينا على ابتهال قلنا وبينا... باننا نثني على موقفها من البدون ...وليس على فكرها ولا مطالبها المخالف للشرع والفطرة ...
والمشكلة يا سيدتي أنك لم تتقبلي فكرة ...التفريق بين ثنائي على موقف ...
وثنائي على فكر ...!!
وهناك فرق ...شاسع ...بينهما...
على الاقل من خلال رؤيتي الشرعية التي أتبناها ...
وصدقيني اجد مشكلة في التوضيح أكثر ...لاني أجد مثل هذه الامور من الواضحات ...
وبالنسبة لتوقيت حديثي عن الوسمي ...فهو ليس توقيتاً مقصودا لضربه في الانتخابات ...
أ- الكتابة جاءت يتوقيت تلقائي ...وهي بعد شاهدت كلمة الوسمي كاملة وقد هالني ما سمعت ...لانه صادر من استاذ قانون وليس من شخص عادي ...ولا من شاب طائش ...
حينها ....كتبت ما كتبت ...
ب- لا اعتقد أني أملك من القوة الإعلامية لاضرب فلان ...خاصة في دائرة كدائرة الدكتور عبيد الوسمي ...
لا سيما وأني أكتب بمعرف نبض القلم ...ولا أكتب باسم شخص أكاديمي أو أحد المشاهير ...
ج- ومع ذلك لا أجد غضاضة أن أؤكد لك ..ولغيرك من الافاضل ...
أنني سبق أن تحفظت ..وزاد تحفظي ...على اختيار د عبيد الوسمي كمشرع للامة ...بعدما فلت زمام القانون من يده ...وتحول إلى مرشح يبحث عن التصفيق لا عن الصواب ...
هذا فضلا ...عن .. أنه صاحب المقولة الشهير كل ليبرالي مسلم وكل مسلم ليبرالي ...وهذه من الصعب ترقيعها ...!! إلا اذا قلنا ان دكتورا اكاديميا لا يعرف معني الليبرالية بشكل حقيقي ...
وقد كان يغني ...ان يقول انا مسلم ومنهجي الاسلام ...
رابعاً : لمن تلتبس عليه معاني الليبرالية ...
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ،
ينظر للزيادة : الموسوعة السياسية 5/566
خامساً : لماذا ذكرت موضوع الفهد ...فلأن بعض الاحداث السياسية قد يكون وراءها أدوات ..أو موالين ...لـــ ...الفهد أوالمحمد ....ولكل اهدافه...
ولكنها مشتركان بانها خرجا أو اخرجا من المشهد السياسي ...
سادساً : اطلب من لاخوة الذين يحاكمون النيات العودة لمواضيعي فلعلها توضح لهم ما كان خافيا ...
سابعاً : ليعلم من يحب يطرحي ومن يبغضه ...أني لا أكتب لأتكسب ...ولا لأرضي أحد ...ولا ليحبني أحد ...فأنا كاتب ولست مرشح أتاجر بمشاعر الناس وهمومهم ...
أنا كاتب حر ...أكتب ما يمليه عليه ضميري ...
وقبل كل شيء ...أكتب ما أرجو أن يكون لي لا علي يوم القيامة ...
ثامناً : أتمنى ممن لم يشاهد كلمة الوسمي أن يشاهدها ...
ومن شاهدها ان يعيد مشاهدتها جيداً ......
ثم يقرأ موضوعي ...ويقرأ مشاركة (32) للاخ صانع التاريخ ...
بشكل متجرد وبتأمل شديد ...
والله الهادي سواء السبيل ...