2030A
عضو بلاتيني
تنبيه : اعتذر لكل شاب سعودي غيور على وطنه اذا كان هذا الموضوع يحمل بعضا من الحقائق لا يمثلها غير فئة قليله لا تمثل الغالب من الشباب السعودي الحرالواعي الذي افخر به قدر اشمئزازي من المغفلين .
ذات صيف كنت في خارج المملكة ، وتحديداً في إحدى الدول العربية التي يقوم اقتصادها على ريالات السعوديين والخليجيين عموماً، فبالكاد وجدنا مقاعدنا على رحلة الذهاب والعودة . وذات صباح حار نزلت مع احد محارمي إلى احد المقاهي البسيطه التي تقدم وجبات الفطور الخفيف ، وهناك وعلى الطاولة المجاورة لنا تحديدا .. جلس خمسة شبان سعوديين تفوح منهم رائحة الحرام، وتطل من اعينهم نظرة البلاهه .. ولولا أصواتهم المتعالية باللهجة السعودية لما التفت اليهم متدبرة متفكرة في شؤون الله في المسخ من خلقه .... جلست بجوار كل منهم احدى القذرات المستأجرة بالجنيه .. فسبحان الخالق. لا جمال ولا ذوق ولا نظافه ولا أدب !! ولكن هو ذباب حط على قدره من العفن والوساخه ... مازاد في احتقاري لأولئك الشباب هي جمل السب والذم التي انطلقت من أفواههم وبأنفاسهم الكريهه ضد وطنهم المملكه وبأعلى الصوت !! فأحدهم وصف وطنه بالمعتقل وراح يحسب كم بقي له من ايام الحرية هناك قبل ان يعود الى السجن الكبير المسمى المملكة .. وآخر منهم تفاخر على اصحابه بأنه سيعرج إلى فرنسا ليستنشق مزيداً من انفاس الحرية .. بعضهم بدأ يتفيقه بأمور السياسه ويتوغل فيها وهو الجاهل الاشر ..
حقيقة لم استغرب أقوال أولئك الشباب التي تناسبت مع تصرفاتهم .. فإنسان لم يحترم نفسه ودينه أنى له يحترم وطنه الذي انتفخ من خيراته حتى تحوّل إلى بغل ... لم استغرب من أولئك انعدام الوطنية والولاء فهم ليسوا من طلبة العلم المبتعثين الذين شرفوا المملكة بإنجازاتهم العلمية وما اكثرهم .. وليسوا من دعاتها الخيريين الذين جابوا المشرق والمغرب في الدعوة لله يحملون في قلوبهم حب الوطن وفوقه حب الله !! وليسوا من الشباب السعودي الشريف الموظف العامل .... ولا من اصحاب القلم والفكر الذين ذبوا عن وطنهم بحبر دمائهم .. ولو كانوا منهم لحملوا في انفسهم جميل العطاء لوطنهم .. لكنهم لا محالة الناقصون في مجتعهم السلبييون والهامشييون .. الذين لا قدر لهم اكبر من قدر الذبابة ..
ثلة من العاطلين لم تجد مهرا تعف نفسها به، ولا مرتبا تنفق على نفسها به لكنها وجدت بقدرة قادر ما تصرف به على العاهرات والمومسات حتى حطموا الأرقام القياسيه في اعداد رواد السينما وشرّاية الورود للبغايا ،
ثم حملوا على غفلةٍ منا مشعل النقد ولا تعجب ان رأيت احدهم يتكلم عن الاسلام والدين وحكم الشريعة ليواري بحديثه هذا سوؤته لعله يجد صداه في السذج فيساهمون معه في هدم جدران المعتقل الذي حبس عنه الحرام.
خرجت بنتيجة مفادها ان من تصدر منابر النقد والسب من المنتسبين للسعودية ليسوا الا حثالة شبابها الذين أرهقتهم تذاكر السفر ذهابا وإيابا الى حيث الكيف والهوى .. وليسوا الا تافهات اقصى اهتمامهن قيادة السياره والحرية كوجيهه الحويدر ..ولو كان أولئك التافهين والتافهات يملكون ادنى ذكاء يحتسب لهم فهو ذكاءهم في مواراة أهدافهم الحقيقيه وعقدهم الأزلية واختفائهم خلف قضايا محليه كثيره كبّرت وهولت وزورت ..
ويقف على الجانب الاخر النقيض تماماً لأولئك المتطابقون في النفاق والكذب والخيانة .. رجال تلبسوا ثياب الدين وهاجوا وماج معهم السذج اعتراضا وتكفيرا وزندقه للحكومة ونظامها في معركة وهمية ضد ليبرالية مزعومه .. فلما امتلئت جيوبهم من الريالات وسكنوا القصور اصبحوا من محبي الحكومة ومن داعمي الفن والفنانيين ومن قراء نزار قباني ومن دعاة التقارب مع الغرب !! فيا سبحان الله ... سبحان مغيّر المواقف والقلوب والعقول ..
أقول لكل مواطن سعودي او غير سعودي لا تنتقد وطنك قبل ان تثبت لنا أنك من المؤهلين لذلك سنّاً وعلماً وأدبا .. لا تنتقد وطنك قبل ان تخبرنا ماذا قدمت له وبماذا خدمته ... فإن عجز عن الجواب قلنا كما قال الدكتور الشيخ ابراهيم المطلق( ارحل لمن ولائك لهم )
تحياتي .
ذات صيف كنت في خارج المملكة ، وتحديداً في إحدى الدول العربية التي يقوم اقتصادها على ريالات السعوديين والخليجيين عموماً، فبالكاد وجدنا مقاعدنا على رحلة الذهاب والعودة . وذات صباح حار نزلت مع احد محارمي إلى احد المقاهي البسيطه التي تقدم وجبات الفطور الخفيف ، وهناك وعلى الطاولة المجاورة لنا تحديدا .. جلس خمسة شبان سعوديين تفوح منهم رائحة الحرام، وتطل من اعينهم نظرة البلاهه .. ولولا أصواتهم المتعالية باللهجة السعودية لما التفت اليهم متدبرة متفكرة في شؤون الله في المسخ من خلقه .... جلست بجوار كل منهم احدى القذرات المستأجرة بالجنيه .. فسبحان الخالق. لا جمال ولا ذوق ولا نظافه ولا أدب !! ولكن هو ذباب حط على قدره من العفن والوساخه ... مازاد في احتقاري لأولئك الشباب هي جمل السب والذم التي انطلقت من أفواههم وبأنفاسهم الكريهه ضد وطنهم المملكه وبأعلى الصوت !! فأحدهم وصف وطنه بالمعتقل وراح يحسب كم بقي له من ايام الحرية هناك قبل ان يعود الى السجن الكبير المسمى المملكة .. وآخر منهم تفاخر على اصحابه بأنه سيعرج إلى فرنسا ليستنشق مزيداً من انفاس الحرية .. بعضهم بدأ يتفيقه بأمور السياسه ويتوغل فيها وهو الجاهل الاشر ..
حقيقة لم استغرب أقوال أولئك الشباب التي تناسبت مع تصرفاتهم .. فإنسان لم يحترم نفسه ودينه أنى له يحترم وطنه الذي انتفخ من خيراته حتى تحوّل إلى بغل ... لم استغرب من أولئك انعدام الوطنية والولاء فهم ليسوا من طلبة العلم المبتعثين الذين شرفوا المملكة بإنجازاتهم العلمية وما اكثرهم .. وليسوا من دعاتها الخيريين الذين جابوا المشرق والمغرب في الدعوة لله يحملون في قلوبهم حب الوطن وفوقه حب الله !! وليسوا من الشباب السعودي الشريف الموظف العامل .... ولا من اصحاب القلم والفكر الذين ذبوا عن وطنهم بحبر دمائهم .. ولو كانوا منهم لحملوا في انفسهم جميل العطاء لوطنهم .. لكنهم لا محالة الناقصون في مجتعهم السلبييون والهامشييون .. الذين لا قدر لهم اكبر من قدر الذبابة ..
ثلة من العاطلين لم تجد مهرا تعف نفسها به، ولا مرتبا تنفق على نفسها به لكنها وجدت بقدرة قادر ما تصرف به على العاهرات والمومسات حتى حطموا الأرقام القياسيه في اعداد رواد السينما وشرّاية الورود للبغايا ،
ثم حملوا على غفلةٍ منا مشعل النقد ولا تعجب ان رأيت احدهم يتكلم عن الاسلام والدين وحكم الشريعة ليواري بحديثه هذا سوؤته لعله يجد صداه في السذج فيساهمون معه في هدم جدران المعتقل الذي حبس عنه الحرام.
خرجت بنتيجة مفادها ان من تصدر منابر النقد والسب من المنتسبين للسعودية ليسوا الا حثالة شبابها الذين أرهقتهم تذاكر السفر ذهابا وإيابا الى حيث الكيف والهوى .. وليسوا الا تافهات اقصى اهتمامهن قيادة السياره والحرية كوجيهه الحويدر ..ولو كان أولئك التافهين والتافهات يملكون ادنى ذكاء يحتسب لهم فهو ذكاءهم في مواراة أهدافهم الحقيقيه وعقدهم الأزلية واختفائهم خلف قضايا محليه كثيره كبّرت وهولت وزورت ..
ويقف على الجانب الاخر النقيض تماماً لأولئك المتطابقون في النفاق والكذب والخيانة .. رجال تلبسوا ثياب الدين وهاجوا وماج معهم السذج اعتراضا وتكفيرا وزندقه للحكومة ونظامها في معركة وهمية ضد ليبرالية مزعومه .. فلما امتلئت جيوبهم من الريالات وسكنوا القصور اصبحوا من محبي الحكومة ومن داعمي الفن والفنانيين ومن قراء نزار قباني ومن دعاة التقارب مع الغرب !! فيا سبحان الله ... سبحان مغيّر المواقف والقلوب والعقول ..
أقول لكل مواطن سعودي او غير سعودي لا تنتقد وطنك قبل ان تثبت لنا أنك من المؤهلين لذلك سنّاً وعلماً وأدبا .. لا تنتقد وطنك قبل ان تخبرنا ماذا قدمت له وبماذا خدمته ... فإن عجز عن الجواب قلنا كما قال الدكتور الشيخ ابراهيم المطلق( ارحل لمن ولائك لهم )
تحياتي .