الموضوع القنبلة !!! صور نادرة لرافت الهجان الجاسوس المصرى

ref3t3bo.jpg




imageportret168467ph.jpg



aksor9ig.jpg



danyal7mx.jpg





rafaatandwife9tg.jpg



seatours6jk.jpg


حياته

  • الاسم الحقيقي : رفعت علي سليمان الجمال
  • الاسم في إسرائيل : جاك بيتون
  • الرمز الكودي : 313
  • تاريخ بداية المهمة : 1956
  • الوجهة : إسرائيل
  • تاريخ نهاية المهمة : 1973
رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت عليسليمان الجمال (1 يوليو 1927 - 30 يناير 1982) الذي وحسب المخابرات العامة المصريةرحل إلى إسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956م وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة فيالمجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسسوإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيثزود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب يونيو 1967 وكان له دور فعال في الإعدادلحرب أكتوبر 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف. أحدثت هذه الرواية والعمليةهزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد وصعوبة اختراقه، وتم اعتبار الهجان بطلاً قومياً فيمصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة وتم بث مسلسل تلفزيوني ناجح عن حياةالهجان الذي شد الملايين وقام بتمثيل دوره بنجاح الممثل المصري محمود عبدالعزيز. (1)
من جهة أخرى كان الرد الرسمي من جانب المخابرات الإسرائيلية في البداية «إنهذه المعلومات التى أعلنت عنها المخابرات المصرية ما هي إلا نسج خيال ورواية بالغةالتعقيد وإن على المصريين أن يفخروا بنجاحهم في خلق هذه الرواية». لكن وتحت ضغوطالصحافة الإسرائيلية صرح رئيس الموساد الأسبق عيزرا هارئيل «أن السلطات كانت تشعرباختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم نشك مطلقا في جاك بيتون وهوالاسم الإسرائيلي للهجان». وبدأت الصحافة الإسرائيلية ومنذ عام 1988 م تحاول التوصلإلى حقيقة الهجان أو بيتون أو الجمال فقامت صحيفة الجيروزليم بوست الإسرائيلية بنشرخبر تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال يهودي مصري من مواليد المنصورة عام 1919م وصل إلى إسرائيل عام 1955 وغادرها للمرة الاخيرة عام 1973 واستطاع أن ينشئ علاقاتصداقة مع عديد من القيادات في إسرائيل منها جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة،وموشي ديان وزير الدفاع. وبعد سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما إيتان هابر ويوسيملمن بإصدار كتاب بعنوان "الجواسيس" وفيه قالوا أن العديد من التفاصيل التي نشرت فيمصر عن شخصية الهجان صحيحة ودقيقة لكن ما ينقصها هو الحديث عن الجانب الآخر فيشخصيته، ألا وهو خدمته لإسرائيل حيث أن الهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوس خدم مصرحسب رأي الكاتبين.


رأفت الهجان رأفت الهجان رأفت الهجان عميل المخابراتالعامه المصريه فى اسرائيل العميل رقم 313 رأفت الهجان قصة حياته صور نادره اسرارلم تنشر فى مسلسل رأفت الهجان ولد رفعت علي سليمان الجمال في مدينه "دمياط" في "جمهورية مصر العربية" في 1 يوليو 1927، وهناك مصادر أخرى تشير إلى أنه من مواليدمدينة طنطا حيث كان والده يعمل في تجارة الفحم أما والدته فكانت ربة منزل تحدرت منأسرة مرموقة وكانت والدته تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، وكان له أخوين أشقاءهما لبيب ونزيهه اضافة إلى أخ غير شقيق هو سامي بعد ذلك بسنوات وتحديدا في 1936توفي "علي سليمان الجمال" والد رفعت الجمال وأصبح "سامي" الأخ الغير شقيق لـ"رأفت" هو المسئول الوحيد عن المنزل ، وكانت مكانة "سامي" الرفيعة ، وعمله كمدرس لغةإنجليزية لأخو الملكة "فريدة" تؤهله ليكون هو المسئول عن المنزل وعن إخوته بعد وفاةوالدة ، وبعد ذلك انتقلت الأسرة بالكامل إلى القاهرة ، ليبدأ فصل جديد من حياة هذاالرجل الذي عاش في الظل ومات في الظل.

شخصية "رفعت" لم تكن شخصية مسئولة ،كان طالبا مستهترا لا يهتم كثيرا بدراسته ، وبرغم محاولات اخيه سامي أن يخلق منرفعت رجلا منضبطا ومستقيما الا ان رفعت كان على النقيض من اخيه سامى فقد كان يهوىاللهو والمسرح والسينما بل انه استطاع ان يقنع الممثل الكبير بشارة وكيم بموهبتهومثل معه بالفعل في ثلاثة أفلام، لذا رأى إخوته ضرورة دخوله لمدرسه التجارةالمتوسطه رغم اعتراض "رفعت" على إلحاقه بمثل هذه النوعية من المدارس . في المدرسةبدأت عيناه تتفتحان على البريطانيين وانبهر بطرق كفاحهم المستميت ضد الزحف النازي ،تعلم الإنجليزية بجدارة ، ليس هذا فقط بل أيضا تعلم أن يتكلم الإنجليزية باللكنةالبريطانية . ومثلما تعلم "رفعت" الإنجليزية بلكنة بريطانية تعلم الفرنسية بلكنةأهل باريستخرج في عام 1946 و تقدم بطلب لشركة بترول أجنبية تعمل بالبحر الأحمرللعمل كمحاسب واختارته الشركة برغم العدد الكبير للمتقدمين ربما نظرا لإتقانهالإنجليزية والفرنسية ثم تم طرده من تلك الوظيفة بتهمة أختلاس اموال. تنقل رفعت منعمل لعمل وعمل كمساعد لضابط الحسابات على سفينة الشحن "حورس" وبعد أسبوعين من العملغادر مصر لأول مرة في حياته على متن السفينة وطافت "حورس" طويلا بين الموانئ ،نابولي، جنوة، مارسيليا، برشلونة، جبل طارق ، طنجة وفي النهاية رست السفينة فيميناء ليفربول الإنجليزي لعمل بعض الإصلاحات وكان مقررا أن تتجه بعد ذلك إلى بومبايالهندية. (2)
هناك في ليفربول وجد عرضا مغريا للعمل في شركة سياحية تدعى سلتيكتورز وبعد عمله لفترة مع تلك الشركة غادر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة دخول اوبطاقه خضراء وبدأت إدارة الهجرة تطارده مما اضطره لمغادرة أمريكا إلى كندا ومنهاإلى ألمانيا وفي ألمانيا اتهمه القنصل المصري ببيع جواز سفره ورفض اعطائه وثيقة سفربدل من جواز سفره والقت الشرطه الالمانيه القبض عليه وحبسه ومن ثم تم ترحيله قسراًلمصر مع عودة "رفعت" إلى "مصر"، بدون وظيفة، أو جواز سفر، وقد سبقه تقرير عما حدثله في "فرانكفورت"، وشكوك حول ما فعله بجواز سفره، بدت الصورة أمامه قاتمة إلى حدمحبط، مما دفعه إلى حالة من اليأس والإحباط، لم تنتهي إلا مع ظهور فرصة جديدة،للعمل في شركة قناة السويس، تتناسب مع إتقانه للغات. ولكن الفرصة الجديدة كانتتحتاج إلى وثائق، وأوراق، وهوية. هنا، بدأ "رفعت" يقتحم العالم السفلي، وتعرَّف علىمزوِّر بارع، منحه جواز سفر باسم "علي مصطفى"، يحوي صورته، بدلاً من صورة صاحبهالأصلي. وبهذا الاسم الجديد، عمل "رفعت" في شركة قناة "السويس"، وبدا له وكأن حالةالاستقرار قد بدأت. (3) قامت ثورة يوليو 1952، وشعر البريطانيون بالقلق، بشأنالمرحلة القادمة، وأدركوا أن المصريين يتعاطفون مع النظام الجديد، فشرعوا في مراجعةأوراقهم، ووثائق هوياتهم، مما استشعر معه "رفعت" الخطر، فقرَّر ترك العمل، في شركةقناة "السويس"، وحصل من ذلك المزوِّر على جواز سفر جديد، لصحفي سويسري، يُدعى "تشارلز دينون".وهكذا اصبح الحال معه من اسم لاسم ومن شخصية مزورة لشخصية أخرى إلىأن ألقي القبض عليه من قبل ضابط بريطاني أثناء سفره إلى ليبيا بعد التطوراتالسياسية والتتغيرات في 1953 واعادوه لمصر واللافت في الموضوع انه عند إلقاء القبضعليه كان يحمل جواز سفر بريطاني الا ان الضابط البريطاني شك أنه يهودي وتم تسليمهإلى المخابرات المصرية التي بدأت في التحقيق معه على انه شخصيه يهوديه. (4)
بالنسبه لـ"رفعت" فيقول في مذكراته عن هذه المرحلة في حياته:
"وبعد أنقضيت زمناً طويلاً وحدي مع أكاذيبي، أجدني مسروراً الآن إذ أبوح بالحقيقة إلى شخصما. وهكذا شرعت أحكي لـ"حسن حسنى" كل شيء عني منذ البداية. كيف قابلت كثيرين مناليهود في استوديوهات السينما، وكيف تمثلت سلوكهم وعاداتهم من منطلق الاهتمام بأنأصبح ممثلاً. وحكيت له عن الفترة التي قضيتها في "إنجلترا" و"فرنسا" و"أمريكا"، ثمأخيراً في "مصر". بسطت له كل شيء في صدق. إنني مجرد مهرج، ومشخصاتي عاش في التظاهرومثل كل الأدوار التي دفعته إليها الضرورة ليبلغ ما يريد في حياته". بداياته كضابطمخابرات في العمل الاستخباريإستناداً إلى المخابرات المصرية كانت التهمةالرئيسية للهجان عند إرجاعه إلى مصر قسرا هو الإعتقاد ان الهجان هو ضابط يهوديوإسمه ديفيد ارنسون حيث كان الهجان يحمل جواز سفر بريطاني بإسم دانيال كالدويل وفينفس الوقت تم العثور بحوزته على شيكات موقع بأسم رفعت الجمال وكان يتكلم اللغهالعربيه بطلاقه. كان الضابطحسن حسني من البوليس السري المصري هو المسؤول عنإستجواب الهجان ، وبعد إستجواب مطول، اعترف رفعت الجمال بهويته الحقيقيه وكشف كل مامرت عليه من احداث واندماجه مع الجاليات اليهوديه حتى اصبح جزء منهم واندماجه فيالمجتمع البريطاني والفرنسي. وقام حسن حسني بدس مخبرين في سجنه ليتعرفوا على مدىاندماجه مع اليهود في معتقله وتبين ان اليهود لا يشكون ولو للحظه بأنه ليس يهوديمثلهم وتم في تلك الأثناء وإستنادا إلى المخابرات المصرية التأكد من هوية الهجانالحقيقية.
بعد محاولات عديدة إتسمت بالشد و الرخي من قبل ضابط البوليس السري حسنحسني تم عرض خيارين للهجان اما السجن واما محو الماضي بشخصيته بما فيه رفعت الجمالوبداية مرحله جديده وبهوية جديدة ودين جديد ودور قمة في الأهميه والخطورة والعمللصالح المخابرات المصرية الحديثة النشوء و بعد ان وافق رفعت الجمال على هذا الدوربدأت عمليات تدريب طويله وشرحوا له اهداف الثورة وعلم الاقتصاد وسر نجاح الشركاتمتعددة القوميات واساليب اخفاء الحقائق لمستحقي الضرائب ووسائل تهريب الاموالبالاضافه إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود وتعلم كيف يميز بين اليهودالاشكانز واليهود السفارد وغيرهم من اليهود وأعقب هذا تدريب على القتال في حالاتالاشتباك المتلاحم والكر والفر، والتصوير بآلات تصوير دقيقة جداً، وتحميض الأفلاموحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبر السري، ودراسة سريعة عن تشغيلالراديو، وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية. وكذلك الأسلحةالصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة وهكذا انتهى رفعت الجمال وولد جاك بيتونفي 23 اغسطس 1919 من اب فرنسي وام ايطاليه وديانته يهودي اشكنازي وانتقل للعيش فيحي في الإسكندرية يسكنه الطائفة اليهودية وحصل على وظيفة مرموقة في احدى شركاتالتامين وانخرط في هذا الوسط وتعايش معهم حتى اصبح واحد منهم.
هناك جدل حولالضابط المسؤول عن تجنيد الهجان و زرعه داخل إسرائيل فبعض المصادر تشير إلى ‏حسنحلمي بلبل وهو أحد الرجال الذين انشأوا المخابرات المصرية العامة وكان يرمز له فيمسلسل رأفت الهجان باسم حسن صقر‏،‏ وكان عبد المحسن فايق مساعدا له وكان يرمز له فيالمسلسل باسم محسن ممتاز.‏ (5) بينما يعتقد البعض الآخر ان اللواء عبد العزيزالطودي أحد ضباط المخابرات المصرية العامة الذي كان يرمز له في مسلسل رأفت الهجانبإسم عزيز الجبالي كان مسئولا عن الاتصال وعمل رفعت الجمال داخل إسرائيل (6) بينمايذهب البعض الآخر ان العملية كانت مجهوداً جماعياً ولم تكن حكراً على أحد .
فيمذكراته يكشف (رفعت الجمَّال) بأنه قد انضمّ، أثناء وجوده في الإسكندرية، إلىالوحدة اليهودية (131)، التي أنشأها الكولونيل اليهودي إبراهام دار، لحسابالمخابرات الحربية الإسرائيلية (أمان)، والتي شرع بعض أفرادها في القيام بعملياتتخريبية، ضد بعض المنشآت الأمريكية والأجنبية، على نحو يجعلها تبدو كما لو أنها منصنع بعض المنظمات التحتية المصرية، فيما عرف بعدها باسم فضيحة لافون، نسبة إلىبنحاس لافون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك. وفي الوحدة (131)، كان (رفعتالجمَّال) زميلاً لعدد من الأسماء، التي أصبحت فيما بعد شديدة الأهمية مثل مارسيلنينو و ماكس بينيت ، و ايلي كوهين، ذلك الجاسوس الذي كاد يحتلّ منصباً شديدالحساسية والخطورة، بعد هذا بعدة سنوات، في سوريا.
أثناء رحلة الجمال الطويلة فيمشوار عمله الجاسوسي والاستخباري تنقل لعدد من المحطات المهمة للوثوب إلى هدفهأهمها فرنسا وإيطاليا والعراق الذي زارها بمهمة رسمية عام 1965 على عهد الرئيسالعراقي الراحل عبدالسلام عارف ضمن اتفاق الوحدة الثلاثية بين مصر والعراق وسورياحيث اتفقت الحكومات الثلاث لاتخاذ خطوات من شأنها تفعيل الاجراءات الخاصة بالوحدةمن خلال تنفيذ خطة التبادل الاستراتيجي للدفاع المشترك الخاص بانتشار القطعالعسكرية لتلك الدول على أراضيها حيث أرسلت بعض وحدات المشاة واسراب الطائراتالعراقية لمصر وسوريا وتم استقبال وحدات تلك الدول في العراق بضمنها كتيبة منالقوات الخاصة المصرية ومجموعة من عناصر جهاز المخابرات المصري العامل ضد "إسرائيل" وكان بضمنهم رفعت الجمال
مذكرات (رفعت) عن هذه الفترة تقول
"مرة أخرى وجدت نفسي أقف عند نقطة تحول خطيرة فيحياتي. لم أكن أتصور أنني ما أزال مديناً لهم، ولكن الأمر كان شديد الحساسية عندمايتعلق بجهاز المخابرات. فمن ناحية روعتني فكرة الذهاب إلى قلب عرين الأسد. فليس ثمةمكان للاختباء في (إسرائيل)، وإذا قبض عليَّ هناك فسوف يسدل الستار عليَّ نهائياًوالمعروف أن (إسرائيل) لا تضيع وقتاً مع العملاء الأجانب. يستجوبونهم ثم يقتلونهم. ولست مشوقاً إلى ذلك. ولكني كنت أصبحت راسخ القدمين في الدور الذي تقمصته، كما لوكنت أمثل دوراً في السينما، وكنت قد أحببت قيامي بدور (جاك بيتون). أحببت اللعبة،والفارق الوحيد هذه المرة هو أن المسرح الذي سأؤدي عليه دوري هو العالم باتساعه،وموضوع الرواية هو الجاسوسية الدولية. وقلت في نفسي أي عرض مسرحي مذهل هذا؟... لقداعتدت دائماً وبصورة ما أن أكون مغامراً مقامراً، وأحببت مذاق المخاطرة. وتدبرتأمري في إطار هذه الأفكار، وتبين لي أن لا خيار أمامي. سوف أؤدي أفضل أدوار حياتيلأواجه خيارين في نهاية المطاف: إما أن يقبض عليَّ وأستجوب وأشنق، أو أن أنجح فيأداء الدور وأستحق عليه جائزة الأوسكار".
تسلم الجمال مبلغ 3000 دولار أمريكي منالمخابرات المصرية ليبدأ عمله وحياته في إسرائيل. وفي يونيو 1956 استقل سفينة متجهةإلى نابولي قاصداً أرض الميعاد. في عام 2002 صدر في إسرائيل كتاب الجواسيس من تأليفالصحفيين ايتان هابر (الذي عمل سنوات طويلة إلى جانب رئيس الحكومة الراحل اسحقرابين، وتولى مسؤولية مدير ديوانه) ويوسي ملمن ويحكي الكتاب قصة أكثر من 20 جاسوساًومن بينهم رفعت الجمال ولكن القصة في ذلك الكتاب مغايرة تماما لما ورد في نسخةالمخابرات المصرية والتي تم توثيقها في المسلسل التلفزيوني رأفت الهجان وفي القصةإدعاء بان الإسرائيليين عرفوا هوية الجمال منذ البداية، وجندوه كعميل وجاسوس لهمعلي مصر، وأن المعلومات التي نقلها إليهم، ساهمت في القبض علي شبكات تجسس مصريةعديدة مزروعة في إسرائيل من قبل المصريين، وأنه نقل للمصريين معلومات أدت إلي تدميرطائرات لسلاح الجو المصري وإلي هزيمة حرب 1967. وكل هذا تدحضه الرواية المصرية التيتؤكد أن الجمال (الهجان) كان مواطنا مصريا خالصا أعطى وطنه الكثير (7)
إستناداإلى كتاب الجواسيس وكما اوردها صحيفة يديعوت احرونوت ( ] الإسرائيليةفإن المخابرات المصرية جندت في مطلع الخمسينيات مواطناً مصرياً اسمه رفعت عليالجمال، بعد تورطه مع القانون ومقابل عدم تقديمه للمحاكمة عرض عليه العمل جاسوساوأعطيت إليه هوية يهودية واسم جاك بيتون. وجري إدخاله إلي إسرائيل بين مئاتالمهاجرين الذين وصلوا من مصر في تلك الفترة، وكان الهدف من إدخاله استقراره فيإسرائيل وإقامة مصلحة تجارية تستخدم تمويها جيدا لنشاطاته التجسسية، ولكن الشاباكوهو جهاز الإستخبارات الداخلي لإسرائيل عكس الموساد مهمته مكافحة التجسس و تدقيقماضي المهاجرين الجدد المشكوك في ولائهم لمعرفة إذا كانوا جواسيس وإسترعى إنتباهالشاباك إن الهجان كان يتحدث الفرنسية بطلاقة لا يمكن أن يتحدث بها يهودي من مواليدمصر وقرر الموساد وضعه تحت المراقبة وقاموا بتفتيش منزله وعثروا على حبر سري وكتابشيفرات لالتقاط بث إذاعي، وإستنادا إلى نفس الكتاب فإن شموئيل موريه رئيس قسم إحباطالتجسس العربي و ضباط في الاستخبارات العسكرية والموساد و عاموس منور ورئيسالاستخبارات العسكرية يهوشفاط هيركابي قرروا محاولة القيام بعملية خطيرة وهي تحويلالعميل المصري إلي عميل مزدوج. (9)
يستمر الكتاب بسرد القصة قائلا بان الهجانأقام عام 1956 شركة سفر صغيرة باسم (سيتور) في شارع برنر بتل أبيب وهكذا وجد منالناحية العملية تعاوناً تجارياً سرياً بين المخابرات المصرية التي مولت جزءا منتكلفة إقامة الشركة والشاباك التي ساهمت أيضا في تمويل الشركة وكان الهجان مشهورابمغامراته النسائية، ليس فقط في إسرائيل بل وفي أوروبا أيضا حيث تعرف بيتون في إحديجولاته بأوروبا في أكتوبر عام 1963 علي فالفرود وهي امرأة ألمانية مطلقة لديها طفلةاسمها أندريه عمرها أربع سنوات وتزوجها بعد عشرة أيام في كنيسة بطقوس دينية كاملة. (10) إنجازاته حسب المخابرات المصريةتزويد مصر بميعاد العدوان الثلاثي على مصر قبله بفترة مناسبة إلاأن السلطات لم تأخذ الأمر بمأخذ الجد .



تزويد مصر بميعاد الهجوم عليها في 1967 إلا أن المعلومات لم تأخذمأخذ الجد لوجود معلومات أخرى تشير بأن الهجوم سيكون منصبا على سوريا .



إبلاغ مصر باعتزام إسرائيل إجراء تجارب نووية، واختبار بعضالأسلحة التكنولوجية الحديثة، أثناء لقائه برئيسه علي غالي في ميلانو
زود مصر بالعديد من المعلومات التي ساعدت مصر على الانتصار فيحرب أكتوبر .
كانت له علاقة صداقة وطيدة بينه وبين موشي ديان و عيزر وايزمان وشواب و بن غوريون

إنجازاته حسب المخابرات الإسرائيليةقلل مسؤولي المخابراتالأسرائية من شأن المعلومات التي نقلها بيتون, ويرون أنه خدمهم أيضا بمعلومات عنمصر لأنه عمل كعميل مزدوج حسب روايتهم.
تتلخص أهم النقاط التي ذكرتهاالمخابراتالإسرائيلية كالتالي:


نقل معلومات سرية دقيقة وصحيحة لا تلحق أضرارا بأمن إسرائيللكنها من جهة ثانية ترفع من شأن بيتون لدى المخابرات المصرية



إعطاء إنطباع إن الجيش الأسرائيلي يستعد لعملية انتقامية واسعةالنطاق ضد الأردن



تغذية المخابرات المصرية بمعلومات كاذبة حول المخططات العسكريةالإسرائيلية، ومكنت هذه المعلومات مصر من الوصول إلي نتيجة مفادها أن إسرائيل لنتبدأ بتوجيه ضربة وقائية للحشود العسكرية المصرية في سيناء، وتضمنت المعلومات التينقلها (بيتون) لمصر ما يستشف منه أن إسرائيل وفي حال شنها هجوما على القوات المصريةلن تستخدم سلاح الجو، وأن الهجوم سيشن في موعد متأخر عن الموعد الذي خطط له فعلا.



تصديق المصريين لمعلومات الهجان وإبقاء طائراتهم الحربية علىالأرض في المطارات معرضة لهجوم جوي

مذكراتهقرر الهجان أن يكتب مذكراته ، وأودعهالدى محاميه ، على أن يتم تسليمها لزوجته بعد وفاته بثلاث سنوات حتى تكون قد استعادترباط جأشها ولديها القدرة على أن تتماسك وتتفهم حقيقة زوجها الذي عاش معها طوال هذهالسنوات الطوال ويروي في مذكراته كيف حصل على امتياز التنقيب عن البترول المصري، فيعام 1977 ، ليعود أخيراً إلى مصر وفي نهاية مذكراته، يتحدَّث رفعت الجمَّال عنإصابته بمرض خبيث، وتلقيه العلاج الكيمائي، في أكتوبر ، وقد كتب "الجمال" وصية تفتحفي حال وفاته ، وكان نصها كالتالي :
"وصيتي. أضعها أمانة في أيديكم الكريمةالسلام على من اتبع الهدى بسم الله الرحمن الرحيم إنا لله وإنا إليه راجعون لقد سبقوتركت معكم ما يشبه وصية، وأرجو التكرم باعتبارها لاغية، وهاأنذا أقدم لسيادتكموصيتي بعد تعديلها إلى ما هو آت: في حالة عدم عودتي حيا أرزق إلى أرض الوطن الحبيبمصر أي أن تكتشف حقيقة أمري في إسرائيل، وينتهي بي الأمر إلى المصير المحتوم الوحيدفي هذه الحال، وهو الإعدام، فإنني أرجو صرف المبالغ الآتية:
لأخي من أبى سالم على الهجان، القاطن.. برقم.. شارع الإمام علىمبلغ.. جنيه. أعتقد أنه يساوى إن لم يكن يزيد على المبالغ التي صرفها على منذ وفاةالمرحوم والدي عام 1935، وبذلك أصبح غير مدين له بشيء.
لأخي حبيب على الهجان، ومكتبه بشارع عماد الدين رقم...، مبلغ... كان يدعى أنى مدين له به، وليترحم على إن أراد
مبلغ... لشقيقتي العزيزة شريفة حرم الصاغ محمد رفيق والمقيمةبشارع الفيوم رقم .. بمصر الجديدة بصفة هدية رمزية متواضعة مني لها، وأسألها الدعاءلي دائما بالرحمة.



المبلغ المتبقي من مستحقاتي يقسم كالآتي: نصف المبلغ لطارق محمدرفيق نجل الصاغ محمد رفيق وشقيقتي شريفة، وليعلم أنني كنت أكن له محبة كبيرة. النصفالثاني يصرف لملاجئ الأيتام بذلك أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله، بعد أن بذلت كل مافي وسعى لخدمة الوطن العزيز، والله أكبر والعزة لمصر الحبيبة إنا لله وإنا إليهراجعون

تقصير مصر في حقهبعد أن أتم رفعت الجمال عمليتهالجاسوسية في إسرائيل عاد إلى مصر بعد أن ضاقت الدنيا به. وطلب من السادات أن يعملفي مجال البترول. وأسس شركة آجيبتكو . وأعطى أنور السادات تعليماته لوزير البترولبأن يهتم بهذا الرجل العائد في شخصية جاك بيتون، دون أن يفصح عن شخصيته. وشدد عليأهمية مساعدته وتقديم كل العون له ، فلم تجد وزارة البترول سوي بئر مليحة المهجورلتقدمه له بعد أن تركته شركة فيلبس، لعدم جدواه.. ورفضت هيئة البترول السماح لهبنقل البترول من البئر في الصحراء الغربية إلى داخل البلاد بالتنكات. وأصرت علينقله بأنابيب البترول.

أرجو أن يحوز الموضوع على اعجابكم
 

Modest

عضو بلاتيني / الفائز الأول في دوري الشبكة الوطنية
فائز بمسابقة الشبكة الرياضية
موضوع جميل ولكنه طويل جدا ...

شاكرلج على هالمشاركة ...

واخيرا رأيت صورة رأفت الهجان على حقيقته ...
 

الفهد

عضو فعال
اشكرك اختي دنيا
وانا الان اتابع المسلسل علي قناة ابوظبي كل ليله الساعه 12 بالليل
 
عضو جديد شكرا على المرور
اخوي الفهد ارجو انك تتذكر شكل الهجان وانت تتابع المسلسل حتى تكتمل عندك الصوره واتصير صوت وصوره (ابحأ او حئيئي)
 

المجهر

عضو مخضرم
شكرا دنيا

بس سمعت انه كان جاسوس مزدوج لمصر واسرائيل

مادرى عندج خبر عن هالسالفه ؟
 
أعلى