سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
في القرن الثامن عشر
على الساحل الكاريبي ..
كلب بلون الرماد في جبهته بياض.. يشبه نجمة بيضاء ..
كان الكلب يجوب الشارع عندما أطلت الفتاة الصغيرة من على عتبة الباب
لقد عض الكلب المسعور ثلاثة من السود وصلوا لتوهم من غينيا ..
ثم عض الكلب كاحل الفتاة الصغيرة التي كانت تستعد للإحتفال بعيد ميلادها الثاني عشر .
الفتاة الصغيرة اسمها سيرفاماريا ابنة ماركيز أسباني من علاقة عابرة .
هذه الابنة اهملت ووضعت بين أيدي الخدم السود
فنشأت على معتقداتهم و أساطيرهم التي حملوها من خلف الأطلسي ..
تصاب الفتاة بالمرض المميت إثر عضة الكلب المسعور
فيحجرعليها في قبو طوال 93يوم
قبل أن تظهر أعراض المرض الذي سيودي بحياتها
كانت المركيزة الصغيرة تضع حول عنقها عقودا سحرية هدايا من سحرة يوروبا
اما ظفائرها الذهبية فـ كانت تلتف حول جسدها الصغير كمعطف ملكة ..
ورثت عن والدها الماركيز البشرة العاجيه و الزرقة الغامقة في العينين
وشقرة الشعر الذهبية .. وعن أمها الهندية ورثت لدونة الجسد و الحياء الذي لا دواء له .
في هذا الجو من الطقوس المطعم بالأساطير الوثنية و النصرانية
نشأت سيرفيا ماريا
تعلمت اللغات الأفريقية وشربت مع مربياتها دم الدجاج ولطخت وجهها بالشحتار
واتخذت الأقنعة الشيطانية التي كانت الكنيسة لا تعترف بها
لكنها تخشى قدرتها ..
يقول الراوي :
لو لم تصب سيرفا بداء الكلب لكانت أصيبت بداء الجنون .!
في ذلك القبو المظلم تعيش سيرفامايا الصراع مع الداء ..
أتى الراهب كايتنو في صحبة المطران كازيس
لطرد الشياطين من جسد الصغيرة المحجوزة في القبو بانتظار أن تظهر
علامات مرض الكلب ..
لقد كان الراهب يتمدد بجسده إلى جانبها على السرير الضيق في الزنزانة حينما روت له حلما كان هو نفسه قد حلم به من قبل .!
قالت أنها رأت نفسها في الحلم تأكل من عنقود عنب حبة .. حبة ..
أمام نافذة مطلة على البحر و عندما تناولت الحبة الأخيرة لفظة أنفاسها .
آنذاك أدرك الراهب أن هذه الفتاة المحتضرة التي حلمت حلمه هو
والتي يلتصق جسده البارد بجسدها المحموم .. أنها قدره ...
وكانت هي تشعر نفس الشعور .
في هذا القبو الضيق المرعب و المظلم ينفجر الحب في قلب الفتاة
وقلب الراهب ويتحدان حتى الجنون ويغوص الحب في قلب الفتاة
و قلب الراهب ...
ثم تمضي الايام وتموت الفتاة ...
على الساحل الكاريبي ..
كلب بلون الرماد في جبهته بياض.. يشبه نجمة بيضاء ..
كان الكلب يجوب الشارع عندما أطلت الفتاة الصغيرة من على عتبة الباب
لقد عض الكلب المسعور ثلاثة من السود وصلوا لتوهم من غينيا ..
ثم عض الكلب كاحل الفتاة الصغيرة التي كانت تستعد للإحتفال بعيد ميلادها الثاني عشر .
الفتاة الصغيرة اسمها سيرفاماريا ابنة ماركيز أسباني من علاقة عابرة .
هذه الابنة اهملت ووضعت بين أيدي الخدم السود
فنشأت على معتقداتهم و أساطيرهم التي حملوها من خلف الأطلسي ..
تصاب الفتاة بالمرض المميت إثر عضة الكلب المسعور
فيحجرعليها في قبو طوال 93يوم
قبل أن تظهر أعراض المرض الذي سيودي بحياتها
كانت المركيزة الصغيرة تضع حول عنقها عقودا سحرية هدايا من سحرة يوروبا
اما ظفائرها الذهبية فـ كانت تلتف حول جسدها الصغير كمعطف ملكة ..
ورثت عن والدها الماركيز البشرة العاجيه و الزرقة الغامقة في العينين
وشقرة الشعر الذهبية .. وعن أمها الهندية ورثت لدونة الجسد و الحياء الذي لا دواء له .
في هذا الجو من الطقوس المطعم بالأساطير الوثنية و النصرانية
نشأت سيرفيا ماريا
تعلمت اللغات الأفريقية وشربت مع مربياتها دم الدجاج ولطخت وجهها بالشحتار
واتخذت الأقنعة الشيطانية التي كانت الكنيسة لا تعترف بها
لكنها تخشى قدرتها ..
يقول الراوي :
لو لم تصب سيرفا بداء الكلب لكانت أصيبت بداء الجنون .!
في ذلك القبو المظلم تعيش سيرفامايا الصراع مع الداء ..
أتى الراهب كايتنو في صحبة المطران كازيس
لطرد الشياطين من جسد الصغيرة المحجوزة في القبو بانتظار أن تظهر
علامات مرض الكلب ..
لقد كان الراهب يتمدد بجسده إلى جانبها على السرير الضيق في الزنزانة حينما روت له حلما كان هو نفسه قد حلم به من قبل .!
قالت أنها رأت نفسها في الحلم تأكل من عنقود عنب حبة .. حبة ..
أمام نافذة مطلة على البحر و عندما تناولت الحبة الأخيرة لفظة أنفاسها .
آنذاك أدرك الراهب أن هذه الفتاة المحتضرة التي حلمت حلمه هو
والتي يلتصق جسده البارد بجسدها المحموم .. أنها قدره ...
وكانت هي تشعر نفس الشعور .
في هذا القبو الضيق المرعب و المظلم ينفجر الحب في قلب الفتاة
وقلب الراهب ويتحدان حتى الجنون ويغوص الحب في قلب الفتاة
و قلب الراهب ...
ثم تمضي الايام وتموت الفتاة ...