القتل تعزيراً في مصري وشقيقته خطفا طفلة من الحرم النبوي وعذّباها أكثر من 3 سنوات بالمدينة
واس- المدينة المنوّرة: نفذت وزارة الداخلية بالمدينة المنوّرة اليوم، حكم القتل تعزيراً في جانيين (مصري ومصرية)، استدرجا وخطفا طفلة (9 سنوات) من الحرم النبوي الشريف وعذّباها وحبساها بمسكنهما لمدة 3 سنوات و6 أشهر، وقيام الرجل باغتصابها بالقوة والمداومة على ذلك طيلة حبسها وتخطيطهما لتهريبها إلى خارج البلاد, وإهمالهما الرعاية الصحية لأبنائهما وممارسة العنف ضدّهم، ما أدّى إلى وفاة اثنين من أبنائهما وارتكاب الكثير من المخالفات الشرعية العقدية والشركية.
وجاء في بيان الداخلية: قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم كل من محمد بن جنيدي بن محمد بن نافع وجمالات بنت جنيدي بن محمد بن نافع (مصريي الجنسية) على استدراج وخطف طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات من الحرم النبوي الشريف وتعذيبها وحبسها بمسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، وقيام محمد المذكور باغتصابها بالقوة والمداومة على ذلك طيلة فترة حبسها وتخطيطهما لتهريبها إلى خارج البلاد, وإهمالهما الرعاية الصحية لأبنائهما وممارسة العنف ضدّهم ما أدّى إلى وفاة اثنين من أبناء محمد المذكور وارتكاب الكثير من المخالفات الشرعية العقدية والشركية.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم عليهما بالقتل تعزيراً عقوبة لهما وردعا لأمثالهما وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصُدِّق من مرجعه بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين كل من محمد بن جنيدي بن محمد نافع، وجمالات بنت جنيدي بن محمد نافع (مصريي)، اليوم الثلاثاء، الموافق 29 / 7 / 1433هـ بالمدينة المنوّرة بمنطقة المدينة المنوّرة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
____________________________________________
القصاص في مواطن قتل آخر في أبها
واس- أبها: نفذت وزارة الداخلية في منطقة عسير، اليوم، حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة (سعودي)، قتل مواطناً، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش، ما أدّى إلى وفاته؛ بسبب خلافٍ حصل بينهما.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً جاء فيه: قال الله تعالى (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية, وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون).
أقدم علي بن محمد بن علي آل نسيم القحطاني (سعودي) على قتل عبد الهادي بن عبد الله بن حمد آل منعه القحطاني (سعودي)، وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش، ما أدّى إلى وفاته؛ بسبب خلاف حصل بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سام بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وصُدِّق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني علي بن محمد بن علي آل نسيم القحطاني، اليوم الثلاثاء، الموافق 29 / 7 / 1433هـ بمدينة أبها بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذّر في الوقت ذاته كلَّ مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره, والله الهادي إلى سواء السبيل.
(الامن والامان) نعمه عظيمه ويجب تطبيق الحدود حتى نحافظ على هذه النعمه وبداية موفقه للامير احمد في الوزارة