وقال أيه ؟! قال لن نخضع قال !!
قد خضعتم لأهوائكم وطوائفكم وتحزباتكم
ولكتب حسن البنا
وقد خضعتم للقبيلة و العائلة و الفئوية ومصالحكم ولخشم ذلك الدينار
وقد خضعتم لكل شيء وأي شيء
والآن يا سبحان الله !
لن تخضعوا لحكم المحكمة الدستورية ( حيث السلطة القضاية )
بخطأ قد كنتم السبب الرئيسي بحدوثه وحصوله !!!
عموما
لا أعرف تيار دينيا بالعالم كله
يقول عن نفسه بأنه تيارا دينيا
و يتبى شعار ومفهوم ( لن تخضع ) !
فالأديان كلها وليس الآسلام وحده
يدعوك للخضوع بل و للخنوع بعد
والدليل
لو كان جماعة المنبر أو التحالف هم رافعيه وقائليه
لأخرجتموهم فورا من الملة بعد تكفيرهم
دون أي نقاش كان أو مجرد تفكير !
وكان الطلب منهم أما ( الاستتابه ) أو ذلك ( القتل ) !
حسب قانون المسيء لو تم تطبيقه ( بحذافيره )
ولهذا الشعار حقيقة لهو شعار غير راكب بالمرة وغير منسجم نهائيا
لا من حيث الشكل ولا حتى من ذلك المضمون
على رافعيه وقائليه هؤلاء !
أما بالنسبة لمستوى لغة الخطاب بهذا التجمع ( حيث تجمع عدم الخضوع !! )
فأننا هنا صراحة لا نحمل لغته ( أي لغة الخطاب ) المنحدرة هذه
لأحد بعينه
بقدر أننا نحملها وبكامل الوفى والتمام
بمن ( استهان ) بصورة أو بأخرى
بلغة الحوار ( الراقية ) التي كانت تمارسها المعارضة
بالسنين العتيجية الغابرة
وهي السنين التي قد خلت ومضت الى حال سبيلها
والحالة هنا أشبه ما تكون
مطابقة للمثل المحلي والخليجي القائل :
ما تعرف قديري ألا لما تجرب غيري
وعلى فكرة
لغة الحوار ( المنحدرة ) هذه
رغم أنها في ( بداياتها ! ) ليس ألا
ولم نسمع او نشاهد ( الخير ! ) كله !
فهي تظل كذلك نعمة كبرى
أن تم مقارنتها او قياسها بلغات أخرى
التي قد تظهر بمثل هذه النوعية من التجمعات
والتي ترفع شعارت ليست لها ولو حتى في أحلام اليقظة !
وقال أيه ؟! قال لن نخضع قال !! 
تحياتي :وردة:
