بيان المرشح/ طلال فهد ثنيان الغانم (الدائرة الثالثة) في جريدة الوطن ، العدد 11590/6036 ،
ليوم الثلاثاء بتاريخ 22/4/2008 .
افتخر بوطنية أهل الكويت ووحدتهم ومحاربتهم لشراء الذمم
طلال الغانم : الخلافات بين أقطاب الأسرة سبب توقف عملية التنمية
كتب عباس دشتي:
دشن مرشح الدائرة الثالثة طلال فهد ثنيان الغانم حملته الانتخابية بعد اعلان ترشيحه مبديا اعتزازه بالصحافة المحلية التي تعتمد على الشفافية والمصداقية والطرح العقلاني، واصفا اياها انها مثار فخر بين دول المنطقة، وكذلك الدول العربية.
واشاد بحضور مندوبي الصحف والفضائيات الى ان قرار الترشيح جاء من صميم العمل الوطني والولاء لهذه الارض، موضحا انه احد حماة الدستور وانه لن يقبل بأي تنقيح الا بمزيد من الحريات لعدم الانتقاص من حقوق الشعب الكويتي. واوضح ان توقف عجلة التطور والتنمية احد اسبابها الخلافات بين اقطاب الاسرة، لذا يجب ايجاد السبل الكفيلة لرأب الصدع.
تفعيل القوانين
واضاف ان هناك خطة وبرنامجا زمنياً لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري وكذلك جعل الكويت مركزا جاذبا بدلا ان تكون مركزا طاردا من الناحية الاقتصادية والمادية، وهذا يتطلب تحسين القوانين من اجل اعادة الاموال وتشجيع المستثمرين، خاصة في هذه الفترة التي قام عدد من كبار المستثمرين الوطنيين باستثمار امواله خارج البلاد لان الحكومة لم تفعّل القوانين الاقتصادية كما انه ليس هناك من يتخذ القرار الصيح والصريح.
وذكّر خلال مؤتمره الصحافي بسوء تخلف الخدمات في البلاد من صحية وتعليمية وغيرها بسبب توقف عجلة التنمية وعدم وجود التخطيط السليم بعد الغاء وزارة التخطيط.
المزايدات والتأزيم
ولفت النظر الى ان التصعيد بين السلطتين سببه المزايدات بين النواب واعضاء الحكومة مع ان بعض القضايا ليست بحاجة الى هذه المساجلة والتعقيد لوجود قانون مثل مشكلة زيادة الرواتب فهناك قانون صريح باعادة النظر في الرواتب ولكن للاسف لم يفعل هذا القانون.
وبالنسبة الى مشكلة ابناء الكويتيات اكد ضرورة حل مشاكلهم ومعاملتهم كمعاملة ابناء الكويتيين.
واشار الى ان الشباب الكويتي انجرف خلف تجار المخدرات الذين ملأوا البلد بالمخدرات لذا يجب تفعيل القوانين للحفاظ على الشباب مشيرا الى انه يجب التخلص من البيروقراطية والروتين المسببين للفساد الاداري كما طالب بالكشف عن الذمة المالية خاصة لاعضاء مجلس الامة والمحافظة على الاستقلال الكلي للقضاء وعدم التدخل في شؤونه.
وفي رده على سؤال حول »الدوائر الخمس« قال ان النواب السابقين هم الذين ادخلوا البلد في صراع الدوائر حتى توقفت اجهزة الدولة عن عملها نظرا للاعمال العنترية للنواب ومع ذلك فان القانون الجديد جيد وهو بمنزلة تجربة جديدة فيجب العمل به ثم التقييم.
التغيير والفرص
واشار الى ان نسبة التغيير قد تصل الى 80ـ70 في المائة لان الشعب الكويتي تناول بالتغيير وان هناك فرصة لوصول احدى المرشحات الى المجلس.
الكويت ليست للبيع
واشاد بخطوة الحكومة في تفعيل بعض القوانين والمطلوب تطبيق العقوبات على من يحاول كسر القوانين واذا قال احدهم ان الصليبيخات ليست للبيع فاني اقول بكل فخر واعتزاز ان الكويت كلها ليست للبيع خاصة اننا نفخر بابناء هذه الارض الوطنيين والموالين الذين لا يرضون بشراء الذمم.
وقال ان في الكويت افضل التشريعات الاقتصادية ولكن دون تفعيل فالكويت بحاجة الى انفتاح اقتصادي وتخفيف القيود على المستثمر الاجنبي.
بيان الترشيح
وأصدر الغانم بيانا أعلن فيه ترشحه قال فيه: بامكاننا فعل شيء وايماننا: »نعم.. نستطيع« هو جملة الأمل والمسؤولية لعمل أشياء ما عاد من المنطق السكوت عنها، وبدون ادعاء بأني الوحيد الذي امثل مصالحكم وإن كان هذا شرف لي أود تحقيقه محملا بخبرة اجيال من العطاء قدمت لهذا الوطن الكثير وليسوا بعيدين عن تطلعاتكم واحلامكم، لكني اشعر بامتلاكي ذلك العزم والرغبة والصدق من أجل فعل كل شيء في سبيل تقدم بلدي وشعب الكويت البالغ الطموح في الارتقاء نحو الأفضل دوما. وبكل تواضع ومحبة احاول تقديم خبرتي في مجال الأعمال والاقتصاد لكي لا نبعد الكويت عن المستقبل، فكفانا هدر الوقت والجهود والأموال وفقدان الانسجام بين المشرعين والمنفذين.
وتابع: بغض النظر عما قيل بصدد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، إلا أن ما حصل اوقف الزمن فعلا، وجمد عوامل الاندفاع في نمو البلد ومشاريعه التي من الممكن ان تعيده الى سابق عهده كجوهرة الخليج، بل هناك سيل من الخطط لو اتيحت لنا الفرصة فقط، لحث المؤسسات المعنية في الدولة لتنفيذها، لاستطعنا القفز بالكويت الى المرتبة التي تستحقها، وهذا ليس من باب الوعود لمرشح تعرفون كيف شق طريقه بنفسه بالعلم والخبرة والمثابرة والاجتهاد منزويا ونائيا بنفسه عما يجري من صراعات مختلفة الأهداف، لكننا نرى ان الوقت قد أزف للتدخل ووضع هذه الخبرة والعلوم التي تلقيناها تحت تصرف الناس، فهي اذن رغبة لانسجام آمالنا وتجددها لنصل واياكم الى ما يليق بنا من منزلة في العيش الكريم والازدهار لوطننا الذي طالما اكرمنا وآوانا وكان مثار فخر لنا ولكل الاجيال التي اينعت على تربته.
رؤوس الأموال
وزاد: نعتقد انكم تتصورون كمية الألم التي نحملها ونحن نرى رؤوس الاموال الكويتية تهرب من الداخل لتستثمر في خارج بلادنا الجميلة ونحن ادرى بالبرنامج الذي يعيدها الى احضاننا، وهو موقف طبيعي ليس لاحد فيه منة على البلد مانح الخيرات، لكن كيف نطبق البرنامج دون مساندتكم لكي نعين الوطن الذي لم يبخل على أحد منا بعطاياه.
وأضاف الغانم في بيانه: نقولها »نعم.. نستطيع« لكننا نحتاج مؤازرتكم لتكتمل الحلقة الفاعلة التي فقدت منذ زمن، تلك الحلقة التي تركز على الاولويات المتعطش لها بلدنا في هذا الوقت بالذات، لانكم ترون كم من البلدان المحيطة بنا سبقتنا، لا لخلل فينا، بل في المنظومة التي تعثرت وأدت الى هروب العقول والأموال والشركات، بعد ان آثرنا النزوع للتشابك لا إلى التوافق، والتنابذ لا إلى الوئام وفضلنا التناحر على التلاحم وتحول المنبر الرئيسي للشعب في البلاد الى ساحة لتسوية صراعات القوى النافذة لتنفيذ اجندتها الخاصة غير المرتبطة بالمرة بطموحات المواطنين وتطلعاتهم والتدخل المباشر في اختصاصات السلطة التنفيذية وعدم التوازن بين الدور التشريعي والرقابي الذي استخدم بطريقة مفرطة مبتعدين عن القضايا الجوهرية وتأخر اصدار القوانين والتشريعات التي يمكن ان تحول الكويت الى مركز مالي وتجاري وبالتالي جذب المستثمر المحلي والاجنبي، لكن الذي حصل هو ان الكويت اصبحت بيئة طاردة للاستثمار وتعطل عمل السلطتين بلا مبرر وفي النتيجة خسر المجلس نفسه بعد أن خسر الناس والمستقبل.
وقال: »هكذا أوجعوا الكويت بندوب نستطيع نحن الكويتيين مداواتها بقليل من الصبر ومساعدتكم، بالبذل لا بالسحب للخلف، بمنح الثقة لمن يستطيع ان يفعلها ويغير وتوكيل المهام الكبرى التي تحتاجها الكويت للمختصين وأهل الخبرة لا اسنادها لغرض الوجاهة والعصبية الطائفية والقبلية والحزبية والتمثيل غير المبني على اسس وطنية عادلة، فالانتصار لا ينحصر في الوصول الى مقعد المجلس الموقر، بل الارتقاء بالعضو لتحمل المسؤوليات الكبرى وحمل الدين كوثيقة اخلاص وشرف قطعه لمن اوصله وتقديم قراءة جديدة لمعطيات المستقبل من خلال اتاحة الفرصة لدماء جديدة بامكانها تحقيق هذه المهمة الصعبة لخير الشعب الكويتي«.
واشار الى ان لهذه الاسباب »لم يعد هناك مجال لان نصمت بعد ان وصلت الامور الى حتمية التغيير البناء والمثمر والفاعل في كافة المجالات التعليمية والصحية والبيئية والخدمية والمالية وغيرها، ولعل طموحنا الخروج بتشكيل فريق واحد من السلطتين بتعاضدهم ومساندة بعضهم الآخر، لا بتكتلات حتى داخل المجلس الواحد، لان ما نحمله من خطط يعد برنامجا لمستقبل الكويت ولاجل ذلك شرعنا في خوض الانتخابات بعد ان وفقنا الله في مجالات عملية اخرى، نجاحنا فيها معروف لديكم«.
المساواة
وأضاف الغانم نعم نستطيع تقديم برنامج يدعم الديموقراطية والمساواة والمؤسسات المدنية وحرية التعبير وحقوق الانسان والوحدة الوطنية وذلك في الاطار الدستوري وتخفيف الروتين وتسهيل الاجراءات ورفعها عن كاهل المواطنين وتطوير القوانين التي عفّى عليها الزمن والقضاء على ظاهرة بدأ المجتمع يئن منها كالتركيبة السكانية والعمالة الهامشية وضرورة القضاء على ظاهرة تجار الاقامات والمضي لايجاد الحلول لتدهور الخدمات العامة والشروع في تنظيم الحكومة الالكترونية والاعتماد على التكنولوجيا في تعاملاتنا ووضع خطط استراتيجية وبرامج لانفاق الميزانية وخلق بيئة اقتصادية صحية وتفعيل وزارة التخطيط باعتبارها اهم عناصر التنمية في المنظومة الحكومية والاستفادة من التجارب الناجحة في البلدان التي تشبه الكويت وايجاد الحلول لمشكلة الاسكان والرعاية الاجتماعية وتفاقم المشاكل البيئية والغلاء الذي بات يهدد الاسر الكويتية وتحقيق التكافل الشعبي والتضامن بين المواطنين جميعا لمواجهة الازمات ومعالجة البطالة والفساد الذي بات التأخر في مكافحته احد اسباب تعطل عجلة التنمية وجعل تطورها صعبا للغاية لاسيما بدون الاصلاح السياسي الذي يعد احد اهم مفاتيحها بالاضافة الى استثمار الانسان كمحور اساسي لهذه التنمية والتجاوز على القوانين وتفعيل ما اقر في مجال الرياضة وتسريع وتيرة التطور البطيء في الخدمات الصحية ومواكبة ما استجد عالميا في العلوم الطبية والاهتمام بالبنية التحتية المتآكلة واتاحة الفرصة للكوادر الوطنية للنهوض بالبلاد ووضع برامج لإزالة تخلف الصناعة وجمودها والفوضى بالمشاريع الزراعية والحيوانية واستغلال الثروة المالية وتوجيهها بالشكل الصحيح وتدريب الكوادر الوطنية على اعلى مستوى والاستفادة من الاستثمارات الكويتية التي تخدم اقتصاديات دول اخرى«.
وختم: »كلنا ثقة في ان اصواتكم ستذهب هذه المرة باتجاه التغيير ولنجعل كلمتكم من اجل التغيير الذي حان أوانه ولم يفت بعد وهي الفرصة الكبرى التي لا نريد لها ان تفلت من اجيالنا ومستقبلهم«.
يمكنكم الرجوع إلى المقالة الأصلية على هذا الرابط :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=620345&pageId=71
ليوم الثلاثاء بتاريخ 22/4/2008 .
افتخر بوطنية أهل الكويت ووحدتهم ومحاربتهم لشراء الذمم
طلال الغانم : الخلافات بين أقطاب الأسرة سبب توقف عملية التنمية
كتب عباس دشتي:
دشن مرشح الدائرة الثالثة طلال فهد ثنيان الغانم حملته الانتخابية بعد اعلان ترشيحه مبديا اعتزازه بالصحافة المحلية التي تعتمد على الشفافية والمصداقية والطرح العقلاني، واصفا اياها انها مثار فخر بين دول المنطقة، وكذلك الدول العربية.
واشاد بحضور مندوبي الصحف والفضائيات الى ان قرار الترشيح جاء من صميم العمل الوطني والولاء لهذه الارض، موضحا انه احد حماة الدستور وانه لن يقبل بأي تنقيح الا بمزيد من الحريات لعدم الانتقاص من حقوق الشعب الكويتي. واوضح ان توقف عجلة التطور والتنمية احد اسبابها الخلافات بين اقطاب الاسرة، لذا يجب ايجاد السبل الكفيلة لرأب الصدع.
تفعيل القوانين
واضاف ان هناك خطة وبرنامجا زمنياً لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري وكذلك جعل الكويت مركزا جاذبا بدلا ان تكون مركزا طاردا من الناحية الاقتصادية والمادية، وهذا يتطلب تحسين القوانين من اجل اعادة الاموال وتشجيع المستثمرين، خاصة في هذه الفترة التي قام عدد من كبار المستثمرين الوطنيين باستثمار امواله خارج البلاد لان الحكومة لم تفعّل القوانين الاقتصادية كما انه ليس هناك من يتخذ القرار الصيح والصريح.
وذكّر خلال مؤتمره الصحافي بسوء تخلف الخدمات في البلاد من صحية وتعليمية وغيرها بسبب توقف عجلة التنمية وعدم وجود التخطيط السليم بعد الغاء وزارة التخطيط.
المزايدات والتأزيم
ولفت النظر الى ان التصعيد بين السلطتين سببه المزايدات بين النواب واعضاء الحكومة مع ان بعض القضايا ليست بحاجة الى هذه المساجلة والتعقيد لوجود قانون مثل مشكلة زيادة الرواتب فهناك قانون صريح باعادة النظر في الرواتب ولكن للاسف لم يفعل هذا القانون.
وبالنسبة الى مشكلة ابناء الكويتيات اكد ضرورة حل مشاكلهم ومعاملتهم كمعاملة ابناء الكويتيين.
واشار الى ان الشباب الكويتي انجرف خلف تجار المخدرات الذين ملأوا البلد بالمخدرات لذا يجب تفعيل القوانين للحفاظ على الشباب مشيرا الى انه يجب التخلص من البيروقراطية والروتين المسببين للفساد الاداري كما طالب بالكشف عن الذمة المالية خاصة لاعضاء مجلس الامة والمحافظة على الاستقلال الكلي للقضاء وعدم التدخل في شؤونه.
وفي رده على سؤال حول »الدوائر الخمس« قال ان النواب السابقين هم الذين ادخلوا البلد في صراع الدوائر حتى توقفت اجهزة الدولة عن عملها نظرا للاعمال العنترية للنواب ومع ذلك فان القانون الجديد جيد وهو بمنزلة تجربة جديدة فيجب العمل به ثم التقييم.
التغيير والفرص
واشار الى ان نسبة التغيير قد تصل الى 80ـ70 في المائة لان الشعب الكويتي تناول بالتغيير وان هناك فرصة لوصول احدى المرشحات الى المجلس.
الكويت ليست للبيع
واشاد بخطوة الحكومة في تفعيل بعض القوانين والمطلوب تطبيق العقوبات على من يحاول كسر القوانين واذا قال احدهم ان الصليبيخات ليست للبيع فاني اقول بكل فخر واعتزاز ان الكويت كلها ليست للبيع خاصة اننا نفخر بابناء هذه الارض الوطنيين والموالين الذين لا يرضون بشراء الذمم.
وقال ان في الكويت افضل التشريعات الاقتصادية ولكن دون تفعيل فالكويت بحاجة الى انفتاح اقتصادي وتخفيف القيود على المستثمر الاجنبي.
بيان الترشيح
وأصدر الغانم بيانا أعلن فيه ترشحه قال فيه: بامكاننا فعل شيء وايماننا: »نعم.. نستطيع« هو جملة الأمل والمسؤولية لعمل أشياء ما عاد من المنطق السكوت عنها، وبدون ادعاء بأني الوحيد الذي امثل مصالحكم وإن كان هذا شرف لي أود تحقيقه محملا بخبرة اجيال من العطاء قدمت لهذا الوطن الكثير وليسوا بعيدين عن تطلعاتكم واحلامكم، لكني اشعر بامتلاكي ذلك العزم والرغبة والصدق من أجل فعل كل شيء في سبيل تقدم بلدي وشعب الكويت البالغ الطموح في الارتقاء نحو الأفضل دوما. وبكل تواضع ومحبة احاول تقديم خبرتي في مجال الأعمال والاقتصاد لكي لا نبعد الكويت عن المستقبل، فكفانا هدر الوقت والجهود والأموال وفقدان الانسجام بين المشرعين والمنفذين.
وتابع: بغض النظر عما قيل بصدد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، إلا أن ما حصل اوقف الزمن فعلا، وجمد عوامل الاندفاع في نمو البلد ومشاريعه التي من الممكن ان تعيده الى سابق عهده كجوهرة الخليج، بل هناك سيل من الخطط لو اتيحت لنا الفرصة فقط، لحث المؤسسات المعنية في الدولة لتنفيذها، لاستطعنا القفز بالكويت الى المرتبة التي تستحقها، وهذا ليس من باب الوعود لمرشح تعرفون كيف شق طريقه بنفسه بالعلم والخبرة والمثابرة والاجتهاد منزويا ونائيا بنفسه عما يجري من صراعات مختلفة الأهداف، لكننا نرى ان الوقت قد أزف للتدخل ووضع هذه الخبرة والعلوم التي تلقيناها تحت تصرف الناس، فهي اذن رغبة لانسجام آمالنا وتجددها لنصل واياكم الى ما يليق بنا من منزلة في العيش الكريم والازدهار لوطننا الذي طالما اكرمنا وآوانا وكان مثار فخر لنا ولكل الاجيال التي اينعت على تربته.
رؤوس الأموال
وزاد: نعتقد انكم تتصورون كمية الألم التي نحملها ونحن نرى رؤوس الاموال الكويتية تهرب من الداخل لتستثمر في خارج بلادنا الجميلة ونحن ادرى بالبرنامج الذي يعيدها الى احضاننا، وهو موقف طبيعي ليس لاحد فيه منة على البلد مانح الخيرات، لكن كيف نطبق البرنامج دون مساندتكم لكي نعين الوطن الذي لم يبخل على أحد منا بعطاياه.
وأضاف الغانم في بيانه: نقولها »نعم.. نستطيع« لكننا نحتاج مؤازرتكم لتكتمل الحلقة الفاعلة التي فقدت منذ زمن، تلك الحلقة التي تركز على الاولويات المتعطش لها بلدنا في هذا الوقت بالذات، لانكم ترون كم من البلدان المحيطة بنا سبقتنا، لا لخلل فينا، بل في المنظومة التي تعثرت وأدت الى هروب العقول والأموال والشركات، بعد ان آثرنا النزوع للتشابك لا إلى التوافق، والتنابذ لا إلى الوئام وفضلنا التناحر على التلاحم وتحول المنبر الرئيسي للشعب في البلاد الى ساحة لتسوية صراعات القوى النافذة لتنفيذ اجندتها الخاصة غير المرتبطة بالمرة بطموحات المواطنين وتطلعاتهم والتدخل المباشر في اختصاصات السلطة التنفيذية وعدم التوازن بين الدور التشريعي والرقابي الذي استخدم بطريقة مفرطة مبتعدين عن القضايا الجوهرية وتأخر اصدار القوانين والتشريعات التي يمكن ان تحول الكويت الى مركز مالي وتجاري وبالتالي جذب المستثمر المحلي والاجنبي، لكن الذي حصل هو ان الكويت اصبحت بيئة طاردة للاستثمار وتعطل عمل السلطتين بلا مبرر وفي النتيجة خسر المجلس نفسه بعد أن خسر الناس والمستقبل.
وقال: »هكذا أوجعوا الكويت بندوب نستطيع نحن الكويتيين مداواتها بقليل من الصبر ومساعدتكم، بالبذل لا بالسحب للخلف، بمنح الثقة لمن يستطيع ان يفعلها ويغير وتوكيل المهام الكبرى التي تحتاجها الكويت للمختصين وأهل الخبرة لا اسنادها لغرض الوجاهة والعصبية الطائفية والقبلية والحزبية والتمثيل غير المبني على اسس وطنية عادلة، فالانتصار لا ينحصر في الوصول الى مقعد المجلس الموقر، بل الارتقاء بالعضو لتحمل المسؤوليات الكبرى وحمل الدين كوثيقة اخلاص وشرف قطعه لمن اوصله وتقديم قراءة جديدة لمعطيات المستقبل من خلال اتاحة الفرصة لدماء جديدة بامكانها تحقيق هذه المهمة الصعبة لخير الشعب الكويتي«.
واشار الى ان لهذه الاسباب »لم يعد هناك مجال لان نصمت بعد ان وصلت الامور الى حتمية التغيير البناء والمثمر والفاعل في كافة المجالات التعليمية والصحية والبيئية والخدمية والمالية وغيرها، ولعل طموحنا الخروج بتشكيل فريق واحد من السلطتين بتعاضدهم ومساندة بعضهم الآخر، لا بتكتلات حتى داخل المجلس الواحد، لان ما نحمله من خطط يعد برنامجا لمستقبل الكويت ولاجل ذلك شرعنا في خوض الانتخابات بعد ان وفقنا الله في مجالات عملية اخرى، نجاحنا فيها معروف لديكم«.
المساواة
وأضاف الغانم نعم نستطيع تقديم برنامج يدعم الديموقراطية والمساواة والمؤسسات المدنية وحرية التعبير وحقوق الانسان والوحدة الوطنية وذلك في الاطار الدستوري وتخفيف الروتين وتسهيل الاجراءات ورفعها عن كاهل المواطنين وتطوير القوانين التي عفّى عليها الزمن والقضاء على ظاهرة بدأ المجتمع يئن منها كالتركيبة السكانية والعمالة الهامشية وضرورة القضاء على ظاهرة تجار الاقامات والمضي لايجاد الحلول لتدهور الخدمات العامة والشروع في تنظيم الحكومة الالكترونية والاعتماد على التكنولوجيا في تعاملاتنا ووضع خطط استراتيجية وبرامج لانفاق الميزانية وخلق بيئة اقتصادية صحية وتفعيل وزارة التخطيط باعتبارها اهم عناصر التنمية في المنظومة الحكومية والاستفادة من التجارب الناجحة في البلدان التي تشبه الكويت وايجاد الحلول لمشكلة الاسكان والرعاية الاجتماعية وتفاقم المشاكل البيئية والغلاء الذي بات يهدد الاسر الكويتية وتحقيق التكافل الشعبي والتضامن بين المواطنين جميعا لمواجهة الازمات ومعالجة البطالة والفساد الذي بات التأخر في مكافحته احد اسباب تعطل عجلة التنمية وجعل تطورها صعبا للغاية لاسيما بدون الاصلاح السياسي الذي يعد احد اهم مفاتيحها بالاضافة الى استثمار الانسان كمحور اساسي لهذه التنمية والتجاوز على القوانين وتفعيل ما اقر في مجال الرياضة وتسريع وتيرة التطور البطيء في الخدمات الصحية ومواكبة ما استجد عالميا في العلوم الطبية والاهتمام بالبنية التحتية المتآكلة واتاحة الفرصة للكوادر الوطنية للنهوض بالبلاد ووضع برامج لإزالة تخلف الصناعة وجمودها والفوضى بالمشاريع الزراعية والحيوانية واستغلال الثروة المالية وتوجيهها بالشكل الصحيح وتدريب الكوادر الوطنية على اعلى مستوى والاستفادة من الاستثمارات الكويتية التي تخدم اقتصاديات دول اخرى«.
وختم: »كلنا ثقة في ان اصواتكم ستذهب هذه المرة باتجاه التغيير ولنجعل كلمتكم من اجل التغيير الذي حان أوانه ولم يفت بعد وهي الفرصة الكبرى التي لا نريد لها ان تفلت من اجيالنا ومستقبلهم«.
يمكنكم الرجوع إلى المقالة الأصلية على هذا الرابط :
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=620345&pageId=71